مغروور قطر
13-11-2008, 01:43 PM
أكد الاستمرار في سياسة الارتباط بالدولار
المعراج لـ "الأسواق.نت" البحرين تقدمت رسميا بطلب استضافة "المركزي" الخليجي
استقطاب شركات التأمين
العملة البحرانية الجديدة
المنامة – نوال أحمد
كشف محافظ البحرين المركزي رشيد المعراج أن بلاده تقدمت رسميا بطلب لاستضافة المصرف المركزي الخليجي الذي تعتزم دول التعاون تدشينه في إطار الإتحاد النقدي والعملة الموحدة.
وبهذا الإجراء فإن البحرين تكون قد سبقت كلا من قطر ودبي اللتين تنافسان على استضافة مقر المصرف الخليجي، وقد أعد مركز دبي المالي العالمي مؤخرا دراسة شاملة عن المصرف المركزي الخليجي والشروط اللازمة في دولة المقر، وقد بدت تلك الشروط أكثر انطباقا على دبي.
وقال المعراج في حديث لـ "الأسواق.نت": إن الدول الخليجية تسعى لتحقيق المعايير المالية والنقدية لإنجاز العملة الموحدة، لتقارب الأداء الاقتصادي التي سبق اعتمادها من لجنة التعاون المالي والاقتصادي في اجتماعها الثالث والسبعين بتفويض من المجلس الأعلى في دورته السابعة والعشرين وتكليف لجنة التعاون المالي والاقتصادي ولجنة محافظي مؤسسات النقد والبنوك المركزية بمتابعة استكمال تحقيق ذلك، حيث تم الاتفاق مؤخرا على مسودة اتفاقية الاتحاد النقدي والنظام الأساسي للمجلس النقدي، نافياً في ذات الوقت أي تغيير في سياسة سعر الصرف من حيث الارتباط بالدولار الأمريكي.
استقطاب شركات التأمين
وقال إن مصرف البحرين المركزي قام باستقطاب عدد من شركات التأمين الدولية لافتتاح مكاتب لها في مملكة البحرين، حيث كان للمبادرات التي قام بها المصرف من أجل تطوير التشريعات الخاصة بقطاع التأمين التكافلي الأثر في استقطاب العديد من تلك الشركات لتأسيس شركات تابعة لها تعمل وفق النظام التكافلي.
وأكد المعراج على استقرار المعاملات المصرفية في البحرين في شكلها الطبيعي -رغم الأزمة العالمية- سواء من حيث الودائع أو السحوبات وتوفر السيولة الكافية لمقابلة كافة احتياجات الزبائن.
كما أشار إلى أن التقارير اليومية والأسبوعية التي تقدمها المصارف تؤكد سلامة هذه المؤسسات ومراكزها المالية، موضحاً أن التوجيه الذي أصدره المصرف المركزي لكافة المصارف بضرورة الإسراع في نشر نتائج الفصل الثالث لهذا العام أدى إلى تعزيز الثقة وطمأنة الجمهور على سلامة هذه المؤسسات.
أما بخصوص أسواق دول مجلس التعاون، فقد أشار المعراج إلى تأكيد لجنة التعاون المالي والاقتصادي ثقتها باستقرار القطاع المالي بدول المجلس لما يتمتع به هذا القطاع من ملاءة ومتانة، إضافة إلى الأوضاع الاقتصادية المحلية الجيدة بما يتيح التعامل مع أيه آثار محتملة للأزمة المالية العالمية. كما توقع المعراج استمرار نمو اقتصاديات دول المجلس بمعدلات جيدة مع استمرار مخصصات الإنفاق على المشروعات التنموية للدول الأعضاء وتسارع وتيرة الدور الذي يلعبه القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية.
العملة البحرانية الجديدة
وأوضح المعراج أن معدل التداول بالعملة النقدية الجديدة بلغ 292.9 مليون دينار حتى نهاية شهر أكتوبر/ تشرين ثان الماضي، مشيراً إلى أن التعامل بالأوراق النقدية البحرينية القديمة الصادرة في عام 1993 ستظل في التداول لفترة من الوقت (الدولار يساوي 0.37 دينار).
يذكر أن أول عملة أصدرت في البحرين كانت في عام 1965م بعد تشكيل مجلس النقد؛ حيث تم إصدار عملة ورقية من فئة الدينار( عشر روبيات)، و250 فلسا و 500 فلس وخمسة دنانير وعشرة دنانير ثم تم تغييرها في عام 1977م بعد تغيير مسمى مجلس نقد البحرين إلى مؤسسة نقد البحرين، كما تم تغييرها في عام 1993، ويشار إلى أن البحرين كانت تتعامل بالروبية الخليجية قبل تأسيس مجلس النقد.
المعراج لـ "الأسواق.نت" البحرين تقدمت رسميا بطلب استضافة "المركزي" الخليجي
استقطاب شركات التأمين
العملة البحرانية الجديدة
المنامة – نوال أحمد
كشف محافظ البحرين المركزي رشيد المعراج أن بلاده تقدمت رسميا بطلب لاستضافة المصرف المركزي الخليجي الذي تعتزم دول التعاون تدشينه في إطار الإتحاد النقدي والعملة الموحدة.
وبهذا الإجراء فإن البحرين تكون قد سبقت كلا من قطر ودبي اللتين تنافسان على استضافة مقر المصرف الخليجي، وقد أعد مركز دبي المالي العالمي مؤخرا دراسة شاملة عن المصرف المركزي الخليجي والشروط اللازمة في دولة المقر، وقد بدت تلك الشروط أكثر انطباقا على دبي.
وقال المعراج في حديث لـ "الأسواق.نت": إن الدول الخليجية تسعى لتحقيق المعايير المالية والنقدية لإنجاز العملة الموحدة، لتقارب الأداء الاقتصادي التي سبق اعتمادها من لجنة التعاون المالي والاقتصادي في اجتماعها الثالث والسبعين بتفويض من المجلس الأعلى في دورته السابعة والعشرين وتكليف لجنة التعاون المالي والاقتصادي ولجنة محافظي مؤسسات النقد والبنوك المركزية بمتابعة استكمال تحقيق ذلك، حيث تم الاتفاق مؤخرا على مسودة اتفاقية الاتحاد النقدي والنظام الأساسي للمجلس النقدي، نافياً في ذات الوقت أي تغيير في سياسة سعر الصرف من حيث الارتباط بالدولار الأمريكي.
استقطاب شركات التأمين
وقال إن مصرف البحرين المركزي قام باستقطاب عدد من شركات التأمين الدولية لافتتاح مكاتب لها في مملكة البحرين، حيث كان للمبادرات التي قام بها المصرف من أجل تطوير التشريعات الخاصة بقطاع التأمين التكافلي الأثر في استقطاب العديد من تلك الشركات لتأسيس شركات تابعة لها تعمل وفق النظام التكافلي.
وأكد المعراج على استقرار المعاملات المصرفية في البحرين في شكلها الطبيعي -رغم الأزمة العالمية- سواء من حيث الودائع أو السحوبات وتوفر السيولة الكافية لمقابلة كافة احتياجات الزبائن.
كما أشار إلى أن التقارير اليومية والأسبوعية التي تقدمها المصارف تؤكد سلامة هذه المؤسسات ومراكزها المالية، موضحاً أن التوجيه الذي أصدره المصرف المركزي لكافة المصارف بضرورة الإسراع في نشر نتائج الفصل الثالث لهذا العام أدى إلى تعزيز الثقة وطمأنة الجمهور على سلامة هذه المؤسسات.
أما بخصوص أسواق دول مجلس التعاون، فقد أشار المعراج إلى تأكيد لجنة التعاون المالي والاقتصادي ثقتها باستقرار القطاع المالي بدول المجلس لما يتمتع به هذا القطاع من ملاءة ومتانة، إضافة إلى الأوضاع الاقتصادية المحلية الجيدة بما يتيح التعامل مع أيه آثار محتملة للأزمة المالية العالمية. كما توقع المعراج استمرار نمو اقتصاديات دول المجلس بمعدلات جيدة مع استمرار مخصصات الإنفاق على المشروعات التنموية للدول الأعضاء وتسارع وتيرة الدور الذي يلعبه القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية.
العملة البحرانية الجديدة
وأوضح المعراج أن معدل التداول بالعملة النقدية الجديدة بلغ 292.9 مليون دينار حتى نهاية شهر أكتوبر/ تشرين ثان الماضي، مشيراً إلى أن التعامل بالأوراق النقدية البحرينية القديمة الصادرة في عام 1993 ستظل في التداول لفترة من الوقت (الدولار يساوي 0.37 دينار).
يذكر أن أول عملة أصدرت في البحرين كانت في عام 1965م بعد تشكيل مجلس النقد؛ حيث تم إصدار عملة ورقية من فئة الدينار( عشر روبيات)، و250 فلسا و 500 فلس وخمسة دنانير وعشرة دنانير ثم تم تغييرها في عام 1977م بعد تغيير مسمى مجلس نقد البحرين إلى مؤسسة نقد البحرين، كما تم تغييرها في عام 1993، ويشار إلى أن البحرين كانت تتعامل بالروبية الخليجية قبل تأسيس مجلس النقد.