بنت الحرمي
13-11-2008, 10:20 PM
من القصائد اللي احبها ،، والتي غناها لاحقاً مخاوي الليل ،، خالد عبدالرحمن
الله إلـلي راد والـعقده قـضاها إلـلي iiعـقدها
لا عـلى الـدنيا الـسلام ولا لباقي العمر iiزينه
الـفضا مـا كـنه إلا خـيمة طـاحت عـمدها
والـفرح مـا كـنه إلا شـيخ إنـقصت iiيـدينه
والـعمر قـطعة زجاج إنكسرت ولا طال iiأمدها
والـعرب فـي الـعيد بـدموع اليتامى iiمستهينه
والـشوارع لـفها ثـوب الـظلام إلـلي iiهجدها
والـبيوت أطـلال مـن عقب المحبه iiوالسكينه
والـشتا والـليل والـبرد والسما يصرخ iiرعدها
والـعيون إلـلي ورا الـشباك مـذعوره iiحزينه
طولوا في الكهف الأصحاب وبقت روحي وحدها
كـنّها فـي كـوكب ثـاني خـلا مـن ساكنينه
الـوداع إلـلي بـعلم لـعيني أعـبر من iiرمدها
الـوداع الـلي بـلا عـلم لقفص صدري iiغبينه
والـوداع إلـلي بـلا رجـعه علي أمر iiوأدهى
والله إنــه غـرغرة سـم وسـكاكين iiسـنينه
والـعنود إلـلي جـفيت الـناس والـدنيا iiبعدها
مـدت الـفرقا لـغاليها وهـي تـعطي iiالثمينه
ويـنها كـيف إتـركتني لـيه مـاجات iiفوعدها
الـقمر لا طـل خـابرها تـجي بـيني iiوبـينه
رحـت أنـادي واتـلمس فـي مهب الريح iiيدها
كـنّي حـصان بلا صاحب طوى البيدى iiحنينه
رحـت أصيح الصبح وينه والعرب ما رد أحدها
مـا سمعت إلا صدى صوتي يقول الصبح وينه
كـنهم مـن يـوم ذيك الشمس غابت عن iiبلدها
طـلعوني فـي الـنفود وصـكوا أبواب iiالمدينه
كـنهم مـن يـوم ذيـك الـذاهبه مـحد وجدها
كـل رجـال مـن الـشرهه قـلع الدرب iiعينه
أثـرها مـاتت ومـاتت كـل فرحه في iiمهدها
الـربيع أقـفت بـه إلـلي كـانت التاج iiلجبينه
جـاورت عـقب الـحدايق حـفرة مقسا iiلحدها
حـفرة مـاني مـصدق كـيف ضمت iiياسمينه
لـلحزن فـيني مـثل مـا للطهاره في iiجسدها
ويـش اسـوي لا فتشت اللي لها وسط iiالخزينه
زخـرفت حـلم وبـنت له مسكن وسمت iiولدها
آه لــو غـرد ولـدها فـي خـميلة iiوالـدينه
عـاهدتني وظـفرت بـيمين أقـوى من iiعهدها
الـصبي لا خـير فـيه كـان مـا نـفذ iiيمينه
مـا تـتقى عـن رثـاها عـرق أقتض iiبشهدها
لا تـبقى خـلف قـضبان الجفن عذراء سجينه
كـيف عـند الـعالم أيام العزاء محصى عددها
لا أنـا طـالت شـهوره والله أعـلم كـم iiسنينه
لا الـثرا فـيها نـبات ولا الـمشي خفف iiنكدها
لا الـسما فـيها طـيور ولا الـبحر يمه سفينه
لا الـقمر هـذا مـساه ولا العصي هذا iiرغدها
لاالـزهر هـذا شـذاه ولا الـذهب هـذا iiرنينه
قـالوا الـشيخ الـفلاني مـرجع الـقوم وسندها
قـال يـبشر بـالعوض والـعلم جـينا iiنـاقلينه
سـاق لـك بـدر البدور إللي نشدها من iiنشدها
جـادلٍ هـزة عـروش وخـيبة روس iiذهـيله
قـسمها فـي رسمها في جسمها الا في iiرشدها
وأسمها إن جا للغضب قومه على الألسن iiرطينه
أتـرك الـناي وعـطية شـيخنا غـن iiلسعدها
وأنـبسط يـا عم ونسى إللي ورى التربه iiدفينه
قـلت ولـصدري تـناهيد تـروع مـن iiشهدها
آه وا ويـلاه مـن يـجذب عـلى قلبي iiضنينه
خـلوا أغـلى ذاهـبه تـرعى ربيع إللي iiفقدها
والـعطا راعـيه مـحدن صـوبه الله لا iiيهينه
لـو ظـمنت الـجنه وتـفاحة الـقلب iiوشهدها
قـلت مـن بـكره عـسى مجنونها تاقف iiسنينه
الله إلـلي راد والـعقده قـضاها إلـلي iiعـقدها
لا عـلى الـدنيا الـسلام ولا لباقي العمر iiزينه
الـفضا مـا كـنه إلا خـيمة طـاحت عـمدها
والـفرح مـا كـنه إلا شـيخ إنـقصت iiيـدينه
والـعمر قـطعة زجاج إنكسرت ولا طال iiأمدها
والـعرب فـي الـعيد بـدموع اليتامى iiمستهينه
والـشوارع لـفها ثـوب الـظلام إلـلي iiهجدها
والـبيوت أطـلال مـن عقب المحبه iiوالسكينه
والـشتا والـليل والـبرد والسما يصرخ iiرعدها
والـعيون إلـلي ورا الـشباك مـذعوره iiحزينه
طولوا في الكهف الأصحاب وبقت روحي وحدها
كـنّها فـي كـوكب ثـاني خـلا مـن ساكنينه
الـوداع إلـلي بـعلم لـعيني أعـبر من iiرمدها
الـوداع الـلي بـلا عـلم لقفص صدري iiغبينه
والـوداع إلـلي بـلا رجـعه علي أمر iiوأدهى
والله إنــه غـرغرة سـم وسـكاكين iiسـنينه
والـعنود إلـلي جـفيت الـناس والـدنيا iiبعدها
مـدت الـفرقا لـغاليها وهـي تـعطي iiالثمينه
ويـنها كـيف إتـركتني لـيه مـاجات iiفوعدها
الـقمر لا طـل خـابرها تـجي بـيني iiوبـينه
رحـت أنـادي واتـلمس فـي مهب الريح iiيدها
كـنّي حـصان بلا صاحب طوى البيدى iiحنينه
رحـت أصيح الصبح وينه والعرب ما رد أحدها
مـا سمعت إلا صدى صوتي يقول الصبح وينه
كـنهم مـن يـوم ذيك الشمس غابت عن iiبلدها
طـلعوني فـي الـنفود وصـكوا أبواب iiالمدينه
كـنهم مـن يـوم ذيـك الـذاهبه مـحد وجدها
كـل رجـال مـن الـشرهه قـلع الدرب iiعينه
أثـرها مـاتت ومـاتت كـل فرحه في iiمهدها
الـربيع أقـفت بـه إلـلي كـانت التاج iiلجبينه
جـاورت عـقب الـحدايق حـفرة مقسا iiلحدها
حـفرة مـاني مـصدق كـيف ضمت iiياسمينه
لـلحزن فـيني مـثل مـا للطهاره في iiجسدها
ويـش اسـوي لا فتشت اللي لها وسط iiالخزينه
زخـرفت حـلم وبـنت له مسكن وسمت iiولدها
آه لــو غـرد ولـدها فـي خـميلة iiوالـدينه
عـاهدتني وظـفرت بـيمين أقـوى من iiعهدها
الـصبي لا خـير فـيه كـان مـا نـفذ iiيمينه
مـا تـتقى عـن رثـاها عـرق أقتض iiبشهدها
لا تـبقى خـلف قـضبان الجفن عذراء سجينه
كـيف عـند الـعالم أيام العزاء محصى عددها
لا أنـا طـالت شـهوره والله أعـلم كـم iiسنينه
لا الـثرا فـيها نـبات ولا الـمشي خفف iiنكدها
لا الـسما فـيها طـيور ولا الـبحر يمه سفينه
لا الـقمر هـذا مـساه ولا العصي هذا iiرغدها
لاالـزهر هـذا شـذاه ولا الـذهب هـذا iiرنينه
قـالوا الـشيخ الـفلاني مـرجع الـقوم وسندها
قـال يـبشر بـالعوض والـعلم جـينا iiنـاقلينه
سـاق لـك بـدر البدور إللي نشدها من iiنشدها
جـادلٍ هـزة عـروش وخـيبة روس iiذهـيله
قـسمها فـي رسمها في جسمها الا في iiرشدها
وأسمها إن جا للغضب قومه على الألسن iiرطينه
أتـرك الـناي وعـطية شـيخنا غـن iiلسعدها
وأنـبسط يـا عم ونسى إللي ورى التربه iiدفينه
قـلت ولـصدري تـناهيد تـروع مـن iiشهدها
آه وا ويـلاه مـن يـجذب عـلى قلبي iiضنينه
خـلوا أغـلى ذاهـبه تـرعى ربيع إللي iiفقدها
والـعطا راعـيه مـحدن صـوبه الله لا iiيهينه
لـو ظـمنت الـجنه وتـفاحة الـقلب iiوشهدها
قـلت مـن بـكره عـسى مجنونها تاقف iiسنينه