جود
03-12-2005, 01:11 AM
مقدمة:
هذا السيناريو كتبت فصله الأول قبل أكثر من 3 سنوات في بوابة العرب
حينما خطرت لي الفكرة وطلبت من الشعراء والشاعرات المساهمة لإخراجه
إلا أن الشاعرات لم يستجبن ، فما كان مني إلا أن توليت الأمر ، ولم اكن
ادري بأنه سينتشر في النت وعبر الإيميل ، لأجده أمامي في منتديات عديده
والبعض يكتب منقول والبعض لايكتب شيئا ، وعند سؤاله يقول وصلني بالبريد
حتى إنه لكثرة انتشاره غطى اكثر من 16 صفحة في قوقل.
شاعر وشاعرة تتم خطبتهما ، فيتفقا على أن يكون الحديث بينهما ليلة الدخلة شعرا :
أولا- ليلة الدخلة :
1- العريس يتم ادخاله على زوجته ، بحضور اقارب الطرفين من النساء ،
والضيفات المهمات ، وعليه - أ) أن يرحب بالحاضرات :
العريس:
مرحبا ضيفاتنا فالفـرح نـوّر=ياهلا ويامسهلا بالحاضراتـي
ارقصن غنن ولا بي منكن اكثر=انقضن سمر الجدايل مايلاتـي
الفرح بوجودكن يزها ويفخـر=دامـه الله نعمـةٍ يالغاليـاتـي
ب) يتجه العريس ويرحب بزوجته
الفرح فرحين وانتي الفرح الأكبر=ياهلا بك ياعروسي يـا مناتـي
قبلة الترحيب ، هاتي الخد الايسر=الشنب يخدش خـدود موّرداتـي
ربي جمّعنا ، وقـول الله أكبـر=شاعرٍمع شاعرة باحلى غناتـي
ج) العروس ترحب بالعريس:
ياهلا بك واحترم نفسـك تـوّدر=وانثبر ساكت ولا تشوف البناتي
فارغ قلبك مثـل ذيـبٍ تحـدّر=يلغف الخرفان في صمت وسكاتي
لا تفكر يعرفن بالشعر الاحمـر=ما يبن شعرك ، بنات عاقلاتـي
د) يبدأ الهمس بينهما:
1- مشاعر وأحاسيس الفرحة ، بالتبادل
العريس:
شينها من ليلة يالوجـه الاقشـر=اعقلي يابنت ، خوف من الشماتي
اضحكي قدامهن لو ضحكٍ اصفر=ولا تفردّنا تشوفـي الطايلاتـي
وين عقلك بالشعر راح وتنكـر=وين كلمة حب ، وين المفرداتـي
العروس:
تحسبن العرس يالانثـى المذكـر=مثل شعرك هرج ، صف القافياتي
العرس تدخل بعالـم مثـل تقبـر=ما مضى تنساه تحيـا كالرفاتـي
المـره بالعنـق والاولاد تكبـر=والعوافي تعقبك فـي كـل آتـي
تعليق العريس على مايراه من مناظر:
شوفي اللي لابسه فستـانٍ اخضـر=كنها لولـب برقـص المبدعاتـي
وشوفي امك كنها كيـس مخصّـر=وفرقي بيـن العجايـز والبناتـي
وشوفي المزيون راع الشعر الاشقر=واهني الرجل فـي ريـم الفلاتـي
العروس تبدي غيرتها عليه ، وتطلب من امها الإسراع بالذهاب به بعيدا ، ثم تقول له:
العروس:
لعنبو اصلك ترى لو مـا تدّبـر=وتستحي يالشين تقعد في ثباتـي
لاصفقك كفين ، اعذر من قد انذر=واتركك وحدك وهج بلا عباتـي
منت رجّال ولكن ثـورٍ ازعـر=لا حيا لا سمت من كل الجهاتـي
وهاهي تلح عليه بالذهاب لغرفة النوم ، لتبعده
عن مناظر البنات وهو يبدي عدم رغبته في الذهاب .
العروس:
هيّا قم قامت عصبك ولا تأخر=ناويه أعطيك درس في الصفاتي
عينك اللي زايغه لابـد تكسـر=عندي علاج العيون الزايغاتـي
العريس:
ماني قايم روحي لوحدك ولا اكثر=خايفً منك تجيبي لـي حماتـي
هذي الفرصه ولا ظنـي تكـرر=اكحل عيوني قبلما ادخـل بياتـي
اشعار متبادلة بينهما وهما في الطريق إلى غرفة النوم
العروس:
شخّص ببشتك وراسك فوق اكثر=ودنق عيونك ، ومشيك في ثباتي
وامسك بيدي وتبسـم ولا تنثـر=ومن قرب حولك تردد ياحياتـي
العريس:
من سمع هرجك يقول ولا تحـذّر=ظبي شارد ما خذه ضـب نباتـي
جعل منتي ذيك أم الطرف الاخضر=لا .. وتتشرط علي وجه الدباتـي
العريس والعروس في غرفة النوم :
العروس:
شف ترى مابي مشاكل لا تجبّر=خلنا نمرح قبل وقت الفواتـي
هدّني الارهاق ولا احتاج اكثر=والصبح بدري يهجدوني خواتي
العريس:
مايصير اللي تقولي وانتي اخبر=ما انـام إلا بحـل الواجباتـي
وش تقول امي إذا الواجب تأخر=ويش ااقول لهم.. تلحفت بعباتي
العروس:
لا تطوّلها تـرى مـن اعـذر انـذر=وش دخلهـم فـي زواج الشاعراتـي
وان رفضت ارميك مثل القطو الاغبر=واقفل الغرفه واريّـح فـي سباتـي
ويستسلم العريس ، كفا للشر ، فهو يعلم أنها ستكون أم عياله ، وحل الواجبات سيتم إن عاجلا أو آجلا ،
لكنه يبدأ في التخطيط وبصمت .
العريس بينه وبين نفسه :
ويش اسوي والمره كالذيب الامعر=ناويه بالشر مـن كـل الجهاتـي
لكن ادري لـو تمنّـع او تجبّـر=كنها المهره تبي عسـف بثباتـي
خللها ترتـاح وابـدا لاتـحـذّر=سايس المهره بمكرك والدهاتـي
فتركها تنام حتى قرب الفجر ، حيث تأكد أنها اكتسبت على الأقل ساعتين من الراحه ،
وايقاظه لها لصلاة الفجر ، لن تحتج عليه.
العريس:
الفجـر أذن وقـال الله أكبـر=واجب نصلي ونرجع للمباتـي
رايح اصلي عسى الرحمن يستر=ما حّدٍ يسأل واصير لهم حكاتي
وكان انا ما جيت من امرٍ مقدّر=اعرفي إني راحل بدرب الوفاتي
سامحيني وادعي ان الله يغفـر=كل زلاتي ولا تنسي وصاتـي
من تزوج شاعره لابد يخسـر=من البدايه ما يطول الطايلاتـي
وهنا نرى الشاعر يدق على وتر حساس ، فلو لا قدر الله ذهب العريس ولم يرجع
فإن العروس نذير شؤم ، فكان لابد لها من سرعة التصرف ، لثنيه عن الذهاب
للمسجد ، خاصة وأنه حملها وصاته:
العروس :
كيف تتركني ونا بهالحال مقدر=اترك الغرفه ولو سبع خطواتي
وش يقول الناس عني لو تكسّر=بعد حادث او يجيبونك رفاتـي
خلنا نصلي سوى بالخير= تؤجرواسمع القرآن منّك والعظاتـي
وهنا ، يبدو أن دهاء الشاعر بدأ يؤتي اكله معها ، فثقافته الدينية
تساعده على استحضار ما يريد من آيات واحاديث تنفع في هذا الوقت
لذلك قال لها:
ما تبينه حاضرٍ مهمـا تعـذّر=وارجي ان الله يغفر لي خطاتي
قومي اتوضي ونا لله بشكـر=بركعتينٍ قبل مانبدا الصلاتـي
وبالفعل تذهب لوضوء وهو يتنفل بركعتين ، ثم يقيم الصلاة
ويصلي بها ، لكنه بدلا من أن يقرأ الفاتحه ، رفع صوته ، ساهيا
بأحد الأبيات ، فهذه المشكلة تسيطر على تفكيره :
احمد اللي جاب لي ريـمٍ تبختـر=بالدلع والغنج من قبـل المماتـي
اهدها يارب قبل الفجـر يظهـر=وقبلما تصحى عجوزي مع خواتي
لكنه تلقى منها كوع في خاصرته ، عدل مسار تفكيره ، فصحح
سهوه ، وأكمل صلاته . ثم بدأ في استحضار بعض الآيات والأحاديث
التي تذكر بأهمية الزواج وكيف أن على الزوجة أن تكون مطيعة لزوجها
ولكن العروس ، بدأت تشكو من صداع ، اخذ يقوى ، والعريس يلاحظ
ذلك ، فجاءت الفرصة على طبق من ذهب :
الصداع اللي تحسي لو هو اقشر=عندي علاجه فلا تخشي سواتي
لو سمحتي قربي خليني انظـر=والمس عروقٍ براسك خافياتي
واتتبع وين يمشي لين الابهـر=وادلكه في رفق من كل الجهاتي
ينفتح لا صار بـه دم تخثـر=ثم ترتاحين من بعـد العناتـي
وبالفعل يبدا العريس في تدليك راسها وجيدها ثم ينزل لمنطقة
القلب ، فتشعر العروس بأحاسيس غريبه ، ثم تقول:
هيه يا دختور راسي طاب أكثر=البلى نيران صدري لاهباتـي
عندك علاجٍ لها بالخير تذكـر=وابشر ببيتن في مدحك غناتـي
العريس بينه وبين نفسه:
الجليد وذاب والحاجـز تكسـر=فالبنات ضعاف لوهن شاعراتي
والمره تمكر ومكر الرجل اكبر=بالذكاء ياصل قصور طايلاتي
ويلبي طلبها ، ثم يؤدوا الواجبات سوية ، لينعموا بشهر
عسل جميل ، لنرى فيما بعد ماذا سيحصل لهما ..
"منقول للشاعر الطائر المهاجر"
عجبتني هذه القصيدة واضحكتني فقلت انقلها لكم عسى ان تنال اعجباكم
هذا السيناريو كتبت فصله الأول قبل أكثر من 3 سنوات في بوابة العرب
حينما خطرت لي الفكرة وطلبت من الشعراء والشاعرات المساهمة لإخراجه
إلا أن الشاعرات لم يستجبن ، فما كان مني إلا أن توليت الأمر ، ولم اكن
ادري بأنه سينتشر في النت وعبر الإيميل ، لأجده أمامي في منتديات عديده
والبعض يكتب منقول والبعض لايكتب شيئا ، وعند سؤاله يقول وصلني بالبريد
حتى إنه لكثرة انتشاره غطى اكثر من 16 صفحة في قوقل.
شاعر وشاعرة تتم خطبتهما ، فيتفقا على أن يكون الحديث بينهما ليلة الدخلة شعرا :
أولا- ليلة الدخلة :
1- العريس يتم ادخاله على زوجته ، بحضور اقارب الطرفين من النساء ،
والضيفات المهمات ، وعليه - أ) أن يرحب بالحاضرات :
العريس:
مرحبا ضيفاتنا فالفـرح نـوّر=ياهلا ويامسهلا بالحاضراتـي
ارقصن غنن ولا بي منكن اكثر=انقضن سمر الجدايل مايلاتـي
الفرح بوجودكن يزها ويفخـر=دامـه الله نعمـةٍ يالغاليـاتـي
ب) يتجه العريس ويرحب بزوجته
الفرح فرحين وانتي الفرح الأكبر=ياهلا بك ياعروسي يـا مناتـي
قبلة الترحيب ، هاتي الخد الايسر=الشنب يخدش خـدود موّرداتـي
ربي جمّعنا ، وقـول الله أكبـر=شاعرٍمع شاعرة باحلى غناتـي
ج) العروس ترحب بالعريس:
ياهلا بك واحترم نفسـك تـوّدر=وانثبر ساكت ولا تشوف البناتي
فارغ قلبك مثـل ذيـبٍ تحـدّر=يلغف الخرفان في صمت وسكاتي
لا تفكر يعرفن بالشعر الاحمـر=ما يبن شعرك ، بنات عاقلاتـي
د) يبدأ الهمس بينهما:
1- مشاعر وأحاسيس الفرحة ، بالتبادل
العريس:
شينها من ليلة يالوجـه الاقشـر=اعقلي يابنت ، خوف من الشماتي
اضحكي قدامهن لو ضحكٍ اصفر=ولا تفردّنا تشوفـي الطايلاتـي
وين عقلك بالشعر راح وتنكـر=وين كلمة حب ، وين المفرداتـي
العروس:
تحسبن العرس يالانثـى المذكـر=مثل شعرك هرج ، صف القافياتي
العرس تدخل بعالـم مثـل تقبـر=ما مضى تنساه تحيـا كالرفاتـي
المـره بالعنـق والاولاد تكبـر=والعوافي تعقبك فـي كـل آتـي
تعليق العريس على مايراه من مناظر:
شوفي اللي لابسه فستـانٍ اخضـر=كنها لولـب برقـص المبدعاتـي
وشوفي امك كنها كيـس مخصّـر=وفرقي بيـن العجايـز والبناتـي
وشوفي المزيون راع الشعر الاشقر=واهني الرجل فـي ريـم الفلاتـي
العروس تبدي غيرتها عليه ، وتطلب من امها الإسراع بالذهاب به بعيدا ، ثم تقول له:
العروس:
لعنبو اصلك ترى لو مـا تدّبـر=وتستحي يالشين تقعد في ثباتـي
لاصفقك كفين ، اعذر من قد انذر=واتركك وحدك وهج بلا عباتـي
منت رجّال ولكن ثـورٍ ازعـر=لا حيا لا سمت من كل الجهاتـي
وهاهي تلح عليه بالذهاب لغرفة النوم ، لتبعده
عن مناظر البنات وهو يبدي عدم رغبته في الذهاب .
العروس:
هيّا قم قامت عصبك ولا تأخر=ناويه أعطيك درس في الصفاتي
عينك اللي زايغه لابـد تكسـر=عندي علاج العيون الزايغاتـي
العريس:
ماني قايم روحي لوحدك ولا اكثر=خايفً منك تجيبي لـي حماتـي
هذي الفرصه ولا ظنـي تكـرر=اكحل عيوني قبلما ادخـل بياتـي
اشعار متبادلة بينهما وهما في الطريق إلى غرفة النوم
العروس:
شخّص ببشتك وراسك فوق اكثر=ودنق عيونك ، ومشيك في ثباتي
وامسك بيدي وتبسـم ولا تنثـر=ومن قرب حولك تردد ياحياتـي
العريس:
من سمع هرجك يقول ولا تحـذّر=ظبي شارد ما خذه ضـب نباتـي
جعل منتي ذيك أم الطرف الاخضر=لا .. وتتشرط علي وجه الدباتـي
العريس والعروس في غرفة النوم :
العروس:
شف ترى مابي مشاكل لا تجبّر=خلنا نمرح قبل وقت الفواتـي
هدّني الارهاق ولا احتاج اكثر=والصبح بدري يهجدوني خواتي
العريس:
مايصير اللي تقولي وانتي اخبر=ما انـام إلا بحـل الواجباتـي
وش تقول امي إذا الواجب تأخر=ويش ااقول لهم.. تلحفت بعباتي
العروس:
لا تطوّلها تـرى مـن اعـذر انـذر=وش دخلهـم فـي زواج الشاعراتـي
وان رفضت ارميك مثل القطو الاغبر=واقفل الغرفه واريّـح فـي سباتـي
ويستسلم العريس ، كفا للشر ، فهو يعلم أنها ستكون أم عياله ، وحل الواجبات سيتم إن عاجلا أو آجلا ،
لكنه يبدأ في التخطيط وبصمت .
العريس بينه وبين نفسه :
ويش اسوي والمره كالذيب الامعر=ناويه بالشر مـن كـل الجهاتـي
لكن ادري لـو تمنّـع او تجبّـر=كنها المهره تبي عسـف بثباتـي
خللها ترتـاح وابـدا لاتـحـذّر=سايس المهره بمكرك والدهاتـي
فتركها تنام حتى قرب الفجر ، حيث تأكد أنها اكتسبت على الأقل ساعتين من الراحه ،
وايقاظه لها لصلاة الفجر ، لن تحتج عليه.
العريس:
الفجـر أذن وقـال الله أكبـر=واجب نصلي ونرجع للمباتـي
رايح اصلي عسى الرحمن يستر=ما حّدٍ يسأل واصير لهم حكاتي
وكان انا ما جيت من امرٍ مقدّر=اعرفي إني راحل بدرب الوفاتي
سامحيني وادعي ان الله يغفـر=كل زلاتي ولا تنسي وصاتـي
من تزوج شاعره لابد يخسـر=من البدايه ما يطول الطايلاتـي
وهنا نرى الشاعر يدق على وتر حساس ، فلو لا قدر الله ذهب العريس ولم يرجع
فإن العروس نذير شؤم ، فكان لابد لها من سرعة التصرف ، لثنيه عن الذهاب
للمسجد ، خاصة وأنه حملها وصاته:
العروس :
كيف تتركني ونا بهالحال مقدر=اترك الغرفه ولو سبع خطواتي
وش يقول الناس عني لو تكسّر=بعد حادث او يجيبونك رفاتـي
خلنا نصلي سوى بالخير= تؤجرواسمع القرآن منّك والعظاتـي
وهنا ، يبدو أن دهاء الشاعر بدأ يؤتي اكله معها ، فثقافته الدينية
تساعده على استحضار ما يريد من آيات واحاديث تنفع في هذا الوقت
لذلك قال لها:
ما تبينه حاضرٍ مهمـا تعـذّر=وارجي ان الله يغفر لي خطاتي
قومي اتوضي ونا لله بشكـر=بركعتينٍ قبل مانبدا الصلاتـي
وبالفعل تذهب لوضوء وهو يتنفل بركعتين ، ثم يقيم الصلاة
ويصلي بها ، لكنه بدلا من أن يقرأ الفاتحه ، رفع صوته ، ساهيا
بأحد الأبيات ، فهذه المشكلة تسيطر على تفكيره :
احمد اللي جاب لي ريـمٍ تبختـر=بالدلع والغنج من قبـل المماتـي
اهدها يارب قبل الفجـر يظهـر=وقبلما تصحى عجوزي مع خواتي
لكنه تلقى منها كوع في خاصرته ، عدل مسار تفكيره ، فصحح
سهوه ، وأكمل صلاته . ثم بدأ في استحضار بعض الآيات والأحاديث
التي تذكر بأهمية الزواج وكيف أن على الزوجة أن تكون مطيعة لزوجها
ولكن العروس ، بدأت تشكو من صداع ، اخذ يقوى ، والعريس يلاحظ
ذلك ، فجاءت الفرصة على طبق من ذهب :
الصداع اللي تحسي لو هو اقشر=عندي علاجه فلا تخشي سواتي
لو سمحتي قربي خليني انظـر=والمس عروقٍ براسك خافياتي
واتتبع وين يمشي لين الابهـر=وادلكه في رفق من كل الجهاتي
ينفتح لا صار بـه دم تخثـر=ثم ترتاحين من بعـد العناتـي
وبالفعل يبدا العريس في تدليك راسها وجيدها ثم ينزل لمنطقة
القلب ، فتشعر العروس بأحاسيس غريبه ، ثم تقول:
هيه يا دختور راسي طاب أكثر=البلى نيران صدري لاهباتـي
عندك علاجٍ لها بالخير تذكـر=وابشر ببيتن في مدحك غناتـي
العريس بينه وبين نفسه:
الجليد وذاب والحاجـز تكسـر=فالبنات ضعاف لوهن شاعراتي
والمره تمكر ومكر الرجل اكبر=بالذكاء ياصل قصور طايلاتي
ويلبي طلبها ، ثم يؤدوا الواجبات سوية ، لينعموا بشهر
عسل جميل ، لنرى فيما بعد ماذا سيحصل لهما ..
"منقول للشاعر الطائر المهاجر"
عجبتني هذه القصيدة واضحكتني فقلت انقلها لكم عسى ان تنال اعجباكم