بص شف لحدان المهندي بيعمل ايه !!

[um abdulla]

أنا.. والزميل.. والفضائيات
منقول
العرب
لحدان بن عيسى المهندي
2008-11-12

اتصل بي هاتفياً زميل من جريدة «العرب» يطلب مني أن أكتب عن الفضائيات وأثرها على الشباب، فتناقشت معه حول الموضوع وانتهت المكالمة على وعد مني بأن أحاول، وبعدها بمدة جعلتُ أفكر في كيف وماذا أكتب وأخذتُ أسترجع عناصر الموضوع واتجاهاته حسب ما أخبرني به الزميل، وأعصر تفكيري وجهدي لأكتب شيئاً فلم أستطع، وقد كان الزميل يعتقد أنني «زميل»، وكذلك كثير ممن يقرأون لي يظنون أني صحفي أو أمتهن الكتابة وأستطيع أن أكتب أي شيء متى ما أردت، وأنا ولله الحمد لست بصحفي ولست من محبي الصحافة لأسباب أهمها أنها ليست مهنتي ولا تخصصي فأنا مهندس مدني ورزقني الله ملكية مجموعة من الشركات وهي ناجحة بفضل الله رغم محاولات بعض مسؤولي الأشغال العامة وبعض مسؤولي الدولة، الماليين منهم وغير الماليين، رغم محاولاتهم الحثيثة تحطيم الشركات القطرية القطرية (حيث إن هناك شركات قطرية غير قطرية)، وقد نجح هؤلاء المسؤولون المذكورون في تحقيق جزء كبير من هذا الهدف فخرجت كثير من الشركات القطرية من السوق إلا أننا استطعنا وشركات قطرية قطرية أخرى بحمد الله وفضله أن ننجو من ذلك.

حقيقةً عجزت أن أكتب عن الفضائيات حسب ما طلب مني ذلك الزميل، وكلما حاولت أن أمسك بزمام الموضوع لأكتب يتفلت الموضوع مني، ثم أردت أن أرغم نفسي فأمسكت القلم وأخذت أسترجع إعلانات الشوارع عن هذا الموضوع وأسترجع الصورة في تلك الإعلانات لذلك المراهق الذي يشاهد الفضائيات علّي أستطيع أن ألتقط منها فكرة للكتابة فلم أستطع، استرجعت كذلك ما دار في برنامج المذيعة إلهام بدر والندوة حول هذا الموضوع والذي لم أشاهد فيه أحداً من أهل قطر المعتبرين يتحدث عن الموضوع، وجعلتُ أحاول جاهداً أن أتذكر بعض العبارات والجمل لعلّي أمحور حولها الموضوع فلم أستطع، وبينما أنا كذلك وإذا بتفكيري ينحاز إلى جهة أخرى، جهة لماذا هذه الحملة عن الفضائيات وأثرها على الشباب؟ وما دوافع هذه الحملة؟ فأجيب على نفسي بأن هذه الحملة هي جانب وجهد في بناء المراهق ودعم لمحاولة الارتقاء بالشباب،

فينزعني تفكير آخر يقول: إذا كانت هذه الحملة كذلك فأين هي من حرمان المراهق (فتاة وشاب) من التعليم الجامعي في قطر؟ أين هي من وضع الصعوبات والعراقيل التي تبعده عن حقه في التعليم في الجامعة وتـلقيه ليعمل كضابط أمن على بوابات الشركات الصناعية وغيرها، وترغمه رغم إمكاناته العقلية والنفسية على أن يعمل في الوظائف المتدنية لا لشيء إلا لأنه لم يستطع الحصول على تعليمه الجامعي؟ والبعد عن التعليم الجامعي يجعل الشاب عرضة للفساد الاجتماعي أو حتى الأخلاقي -مع التحفظ الشديد- فيبتعد نتيجة لذلك الشاب القطري عن العمل في أماكن صنع القرار الفني أو الإداري أو القانوني ويُترك أو يُفتح المجال إلى من هم دونه في الحق. أين من يبحث عن مصلحة المراهق من حرمانه على أقل تقدير من اللعب، اللعب في نواديه الرياضية التي سدت طريق التقدم أمامه فاستجلبت الأجانب وجنستهم وملأت بهم الساحة الرياضية في كل المجالات وأغدقت عليهم المليارات والتي لو أنفق عشرها على المراهق القطري لحفظته ولأصبحت الرياضة القطرية اسماً يحتذى في عالم الرياضة، هؤلاء الأجانب يتدربون عندنا اليوم ليكون عطاؤهم غداً لبلدانهم الأصلية أو لهم شخصياً، أما قطر فهم يقودونها من فشل إلى فشل، فشل في تحقيق نتائج وفشل أكبر منه وهو قتل الشاب الرياضي القطري المبدع والموهوب.
إن من سنن الله عز وجل أن يخلق موهوبين ومبدعين في كل تجمع بشري، وقطر كغيرها ممن خلق الله لا تخلو من المبدعين والموهوبين، فإذا لم يستطع المسؤولون في قطر اكتشاف المبدع فالعلة والمشكلة في المسؤولين وليست في المبدع.
ثم طالت في مخيلتي قائمة حرمان المراهق من حقوقه في وطنه وأنا لم أكتب بعد عن موضوع الفضائيات حسب ما أراد مني الزميل، فصرفت عن مخيلتي التفكير في حقوق المراهق الضائعة، وقلت إن كثيراً من هذه الفضائيات تبث ما حرم الله وتتعدى حدوده وإنه أمرٌ بمعروف ونهيٌ عن منكر أن نحذر الشاب المراهق من خبث وخطر هذه الفضائيات، فساح خيالي إلى ما هو أكبر من ذلك، إلى أم الخبائث، الخمر، والى ما يعرفه الكثير المنتشر في فنادقنا ومصرح لها في بلدي المسلم المحافظ قطر، فربنا سبحانه وتعالى يكرمنا وينعم علينا ويحفظنا، يطعمنا من جوع ويؤمننا من خوف، ونحن نجاهر بمعاصيه ونتعدى حدوده ونسمح ونقر بما حرم، فينشأ المراهق عندنا لنحاربه ونعين غرائزه والشيطان عليه، ومع هذا فأنا لا أنسى هنا أن أشير إلى بعض الأخيار في جهاز أمن الدولة، والحمد لله أنه ليس كأجهزة أمن باقي الدول العسكرية، هؤلاء الأخيار يقفون أمام أبواب هذه الأماكن لمنع الشباب من دخولها.
امتلأت مخيلتي بهذا الوباء الذي يهدد المراهق عندنا وأنا أحاول الكتابة، وبالمناظر المخلة لبعض الأجانب في جنبات الدوحة الذين تجرأوا حتى على الفطر في رمضان، ثم ذكرت إصرار الزميل على أن أكتب فقط بعناصر معينة وباتجاه محدد، فصرفت عن تفكيري الخيال سالف الذكر، وتعوذت من إبليس ووضعت القلم على الورقة محاولاً أن أكتب وحاولت وحاولت وضغطت أكثر على القلم وعصرت تفكيري فلم أستطع، وفشلت في تحقيق ما أراده مني الزميل فرفعت القلم عن الورقة وإذا بالذي يوجد على الورقة البيضاء فقط نقطة سوداء من جراء الضغط على القلم، نقطة عديمة الفائدة أخسرتني ورقة كان يمكن أن يُكتب عليها شيء مفيد يفيد الوطن والأمة، فتركت القلم والورقة المعطوبة وقمت مقرراً أن أتصل بالزميل العزيز وأعتذر له عن عدم استطاعتي الكتابة عن موضوع «الفضائيات وأثرها على المراهق».
أنا لا أشك في وجود الرغبة في الإصلاح والسعي له ابتداء من القيادات العليا للدولة ومروراً بكثير من المسؤولين المخلصين في باقي مؤسسات الدولة وانتهاء بالسواد الأعظم من المواطنين، لكن هناك حلقة مفرغة تعرقل أحياناً الجهود الإصلاحية ويخفت على اثرها حماس الرغبة في الإصلاح على جميع المستويات، فيصاب المواطن والمسؤول المخلص بالإحباط بل ولا أبالغ حين أقول إنه قد يتسرب الإحباط حتى إلى قيادات الدولة العليا فنعود مرة أخرى إلى إعادة العجلة من جديد فنتقدم في مجالات ونخفق في أخرى، وكل ذلك بسبب هذه الحلقة المفرغة.
إنه من الواجب علينا أن نفتح القلوب لبعضنا البعض ونتناقش ونتحاور بل ونختلف في ظل الود والرحمة التي تخيم على هذا البلد وأهله لنضّيق، حد الاستطاعة، تلك الحلقة المفرغة وإلا أصبح الإصلاح سراباً نبتغيه ولا ندركه، فبُغية الخير مسعى المخلصين.
ولعلّي إن مد الله في العمر وشاء حتى الأسبوع القادم أتحدث عن هذه الحلقة المفرغة.
Wasm03@yahoo.com

[التيما]

:nice: :nice: :nice: :nice:

[الخفي]

رجل كتب الحقيقه ولم يطبل شكرا يالحدان على الاقل كتب عن الخمر المباح وهو ام الخبائث

وتطرق لهذه المصيبه اللي اللكل خاف من المخلوق الضعيف ولم يحتى يتطرق او يحوم حول

مصيبه الخمر واباحه بيعه بشكل علني وكاننا دوله ملحده لسنا دوله مسلمه موحده شريعتنا الاسلام

[um abdulla]

أنا.. والزميل.. والفضائيات
منقول
العرب
لحدان بن عيسى المهندي
2008-11-12


فينزعني تفكير آخر يقول: إذا كانت هذه الحملة كذلك فأين هي من حرمان المراهق (فتاة وشاب) من التعليم الجامعي في قطر؟ أين هي من وضع الصعوبات والعراقيل التي تبعده عن حقه في التعليم في الجامعة وتـلقيه ليعمل كضابط أمن على بوابات الشركات الصناعية وغيرها، وترغمه رغم إمكاناته العقلية والنفسية على أن يعمل في الوظائف المتدنية لا لشيء إلا لأنه لم يستطع الحصول على تعليمه الجامعي؟ والبعد عن التعليم الجامعي يجعل الشاب عرضة للفساد الاجتماعي أو حتى الأخلاقي -مع التحفظ الشديد- فيبتعد نتيجة لذلك الشاب القطري عن العمل في أماكن صنع القرار الفني أو الإداري أو القانوني ويُترك أو يُفتح المجال إلى من هم دونه في الحق. .[/COLOR][/SIZE]
Wasm03@yahoo.com

انا اطالب بمنتدى لانقاذ شبابنا وتحطيم الصعوبات امامه
افسحوا لابنائنا الطريق لاكمال دراستهم
صكوها بوجوههم من كل صوب !!
جامعة قطر وشروطها التعجيزية
و جامعات المدينة التعليمية للصفوة من الطلاب والقادرين وما فيها كل التخصصات
.. لايوجد جامعات مسائية خاصه للموظفين
.. الانتساب ممنوع
.. التعلم عن بعد ممنوع وهو معترف به في جميع الدول الخليجية ومعترف به في امريكا ايضاا ..
الجامعات العربية غير معترف بها للقطري ومعترف بها لغير القطري .
. وممنوع افتتاح اي جامعة عربية ..
يا ناااااااس يا هوووووو
وين يدرس الشباب وهو مختلف في قدراته وظروفه وليش تكسحونه ؟؟

[الخيميائي]

لحدان بن عيسى المهندي
2008-11-12

لكن هناك حلقة مفرغة تعرقل أحياناً الجهود الإصلاحية ويخفت على اثرها حماس الرغبة في الإصلاح على جميع المستويات، فيصاب المواطن والمسؤول المخلص بالإحباط بل ولا أبالغ حين أقول إنه قد يتسرب الإحباط حتى إلى قيادات الدولة العليا فنعود مرة أخرى إلى إعادة العجلة من جديد فنتقدم في مجالات ونخفق في أخرى، وكل ذلك بسبب هذه الحلقة المفرغة.
إنه من الواجب علينا أن نفتح القلوب لبعضنا البعض ونتناقش ونتحاور بل ونختلف في ظل الود والرحمة التي تخيم على هذا البلد وأهله لنضّيق، حد الاستطاعة، تلك الحلقة المفرغة وإلا أصبح الإصلاح سراباً نبتغيه ولا ندركه، فبُغية الخير مسعى المخلصين.
ولعلّي إن مد الله في العمر وشاء حتى الأسبوع القادم أتحدث عن هذه الحلقة المفرغة

------------------------------

اعجبني المقال

وكلنا نعرف انه هناك حلقة اساسية مفقودة

لكن الخوف المورث يجعل الكثير يؤثر السلامة والبعد عن وجع الراس

محتاجين اقلام وقلوب ذات مبدأ لا تخاف من قول الحقيقة بدون تزيين او تطبيل للواقع التعيس

متى ماوجدت هذه الاقلام والقلوب

نقدر نحصل الحلقة المفقودة :eek5:

[بنت الحرمي]

يعطيج العافية ام عبدالله
وما قصر الاخ لحدان كفى ووفى بيض الله وجهه

للأسف المشاكل عندنا في قطر اكبر من مجرد فضائيات وتأثيرها

المشاكل باتت تهدد الاجيال القادمة ،، التعليم والذي هو من اهم المحاور

والله ودي اتكلم واتكلم واتكلم ولكن لاني على يقين الكلام ( لايودي ولا يجيب) او يمكن بس (يودي) بلا رجعه :telephone: فسوف اختصر ما يدور في ذهني الان

صراحة انا اشوف نصدر جريدة نسميها ( صوت المواطن) بس للوقف على مشاكل المواطنين بكافة شرائحهم ،، بدون تدخل بدون وسيط بدون رقيب غير الرقابة الذاتية والامانة
على وعسى ان نجد حلول جذرية للبنية التحتية للمشاكل العالقة الان بل حبوب مجدية

لك جزيل الشكر اختي الفاضلة ،، وصراحه انا اتفائل لما اشوفك هنا فالمنتدى :nice:

[eXpert*]

انا اطالب بمنتدى لانقاذ شبابنا وتحطيم الصعوبات امامه
افسحوا لابنائنا الطريق لاكمال دراستهم
صكوها بوجوههم من كل صوب !!
جامعة قطر وشروطها التعجيزية
و جامعات المدينة التعليمية للصفوة من الطلاب والقادرين وما فيها كل التخصصات
.. لايوجد جامعات مسائية خاصه للموظفين
.. الانتساب ممنوع
.. التعلم عن بعد ممنوع وهو معترف به في جميع الدول الخليجية ومعترف به في امريكا ايضاا ..
الجامعات العربية غير معترف بها للقطري ومعترف بها لغير القطري .
. وممنوع افتتاح اي جامعة عربية ..
يا ناااااااس يا هوووووو
وين يدرس الشباب وهو مختلف في قدراته وظروفه وليش تكسحونه ؟؟


ماعندي كلام عقب ردج ،، أبدعتي يا أم عبدالله

[بويوسف]

ام عبدالله اول شي شكرا لانك رسمتي الابتسامة على وجهي لهذا العنوان المرح :)

حقيقة لم اقرأ كامل المقال بل قرأت مااردت ان اقرأه وبسرعة وكأن مابداخلي ينتظر ان تشعله بعض الكلمات ... فاليوم أرى الصحف تحتفل بمرور جامعة فرجينيا كومنولث لعشر سنوات وحالي يقول طيب واين جامعة قطر من كل هذا الاهتمام .. وماهو عدد خريجين افرع الجامعات الامريكية وعدد القطريين بها؟ وعدد الخريجين في جامعة قطر؟ ولماذا لايكون هناك اهتمام حقيقي في جامعة تحمل اسم بلادنا الحبيبة؟

منذ فترة قريبة كنا نجري مقابلات مع خريجين من الثانوية وتفاجأت بما احزنني تحديدا مع شاب قطري حاصل على الثانوية بمعدل 89٪ واصبح له سنتان في جامعه قطر وهو يحاول في التوفل ولكنه لم يستطع النجاح فيه.. فقال لي اريد ان اعمل فالعمر يمضي وظروفي صعبة ..

وآخر مجموعه ايضا بال ثمانيات عندما سالناه عن الدراسة بالجامعه قال لا استطيع الحصول على التوفل .. طيب يا اخي ادرس شريعة .. قال لنا حتى الشريعة متطلبها التوفل

لا اعلم ماعلاقة اللغة العربية والشريعة في التوفل؟؟

ولايفوتني ان اذكر بأن موقع جامعة قطر باللغة الانكليزية كاملا بدون وجود اي صفحات باللغة العربية .. (امر مخجل).

[ANONYMOUS]

سلامي عليك

[ANONYMOUS]

[COLOR="Teal"]طيب يا اخي ادرس شريعة .. قال لنا حتى الشريعة متطلبها التوفل

COLOR]



ههههههههههههههههههههه قول احلف..

من جدك ؟؟

:eek5:

[بوحارب]

ام عبدالله اول شي شكرا لانك رسمتي الابتسامة على وجهي لهذا العنوان المرح :)



:omg::eek5::omg:

اخبر المرح في استراحه المنتدى مب في القسم العام :(:nice::victory:

[بويوسف]

ههههههههههههههههههههه قول احلف..

من جدك ؟؟

:eek5:

والله ياخي كلام الشباب .. ماني متاكد منه ،، وننتظر حد يأكد لنا هالكلام (شر البلية مايضحك).

[شيخ الشباب]

طرح جرئ :)

والموضوع يشرح العراقيل الموجودة في مجتمعنا . . ونتمنى ان تكون هناك حلول جذريه لها

احيي الكاتب لحدان المهندي :)

واحيي ايضاً

ام عبدالله على النقل المميز :)

[simsim1963]

كل الطرق تؤدي الى روما مكافحه الفضائيات وكتابه الاخ لحدان تصب في مصلحه المواطن .... وجزاة الله من سعى للأصلاح حال المواطن

[ANONYMOUS]

والله ياخي كلام الشباب .. ماني متاكد منه ،، وننتظر حد يأكد لنا هالكلام (شر البلية مايضحك).


say another ya5y

يعني قول غيرها ياخي

ممكن هالكلام ينطبق في كل التخصصات ماعدا الشريعه.. واللغه العربيه..

اقصد ماله داعي يكون شرط في هالتخصصين..

الله يكون بالعون

[فيزيائية]

مقال رائع

جزاك الله خير عالنقل

والله يعين عيالنا :omen2:

[فراغ]

ما فهمته من مقالة الأخ لحدان
أنه لماذا نتمسك بالقشور (القنوات الفضائية) ونترك ماهو أهم من ذلك

[جوال 11]

شكراً أم عبدالله على النقل
وشكراً للكاتب لحدان فهو بحق صوت المواطن
طلابنا يدرسون في الخارج والجامعات موجودة في البلد

[مطـر]

والله ياخي كلام الشباب .. ماني متاكد منه ،، وننتظر حد يأكد لنا هالكلام (شر البلية مايضحك).

مع الاسف الكلام صحيح:(
كل الاقسام لازم تجتاز فيها التوفل حتى الشريعه (انجليزي +حاسوب+رياضيات)
اعتقد ماعدا التربيه البدنيه مافيها توفل:(

[زقرتي]

سلامي عليه

في ذمتي

[السامـي]

عزالله،نقاطه اللي تطرق لها كلها في الصميم.



أنا لا أشك في وجود الرغبة في الإصلاح والسعي له ابتداء من القيادات العليا للدولة ومروراً بكثير من المسؤولين المخلصين في باقي مؤسسات الدولة وانتهاء بالسواد الأعظم من المواطنين، لكن هناك حلقة مفرغة تعرقل أحياناً الجهود الإصلاحية ويخفت على اثرها حماس الرغبة في الإصلاح على جميع المستويات.

بيرقّع،وشعقبه.:)

مشكورة يأم عبدالله على النقل.

[um abdulla]

say another ya5y

يعني قول غيرها ياخي

ممكن هالكلام ينطبق في كل التخصصات ماعدا الشريعه.. واللغه العربيه..

اقصد ماله داعي يكون شرط في هالتخصصين..

الله يكون بالعون

الكلام صحيح ya5y
سمعت احد الشباب في الدورة الماضية من وطني الحبيب صح النوم اااقصد صباح الخير يقوله

[PoBox]

والله ياخي كلام الشباب .. ماني متاكد منه ،، وننتظر حد يأكد لنا هالكلام (شر البلية مايضحك).

مافي توفل للشريعة :anger1: الناس تحب تهول

التوفل مطلوب لتخصص اسمه الدعوة والدين او الدعوة وال... هو شي من هالقبيل اسمين في بعض مايحضرني الاسم بالضبط في قسم الشريعة
وهالتخصص (بلفيت انه ) موجه لدعوة الاجانب للاسلام
وكيفية الدعوة للاسلام بالانجليزي فلابد من التوفل فيه لان الدراسة بالانجليزي


اما الشريعة العادية اصول الدين والدعوة والتخصصات المعتاده مافيها لاتوفل ولاتوفو
لان الدراسة بالعربي

[Darco]

مقال موفّق من لحدان .. ونقل موفّق أم عبدالله .. حمد الله على السلامة ونوّر المكان :) ..

[um abdulla]

مقال موفّق من لحدان .. ونقل موفّق أم عبدالله .. حمد الله على السلامة ونوّر المكان :) ..


نورت الموضوع يا داركو . ان شاء يلقى لحدان الحلقة المفقودة في المقال القادم !!=(وحده تحب الاكشن والاثارة )

[بوخالد911]

يسلمووو

ويسلم غالييج

[مطـر]

مافي توفل للشريعة :anger1: الناس تحب تهول

التوفل مطلوب لتخصص اسمه الدعوة والدين او الدعوة وال... هو شي من هالقبيل اسمين في بعض مايحضرني الاسم بالضبط في قسم الشريعة
وهالتخصص (بلفيت انه ) موجه لدعوة الاجانب للاسلام
وكيفية الدعوة للاسلام بالانجليزي فلابد من التوفل فيه لان الدراسة بالانجليزي


اما الشريعة العادية اصول الدين والدعوة والتخصصات المعتاده مافيها لاتوفل ولاتوفو
لان الدراسة بالعربي


اخالفك الرئي اخوي
لان رفيجي مسجل قسم شريعه وماكان يدري انه فيه توفل وقالوله في القبول والتسجيل ان كل التخصصات لازم يجتاز فيها هالتوفل وحاول يشوف اي تخصص في الشريعه مافيه توفل بس مافي اي تخصص مافيه ..........
وهالشي انا متأكد منه بس بزيد اتأكد منه بكره ان شاء الله لاني اتصلت عليه بس الظاهر نايم
المهم الي عرفته منه ان كل التخصصات في الجامعه لازم تجتاز فيها هالشبح الي اسمه توفل
الله المستعان

[The Blade]

انا اطالب بمنتدى لانقاذ شبابنا وتحطيم الصعوبات امامه
افسحوا لابنائنا الطريق لاكمال دراستهم
صكوها بوجوههم من كل صوب !!
جامعة قطر وشروطها التعجيزية
و جامعات المدينة التعليمية للصفوة من الطلاب والقادرين وما فيها كل التخصصات
.. لايوجد جامعات مسائية خاصه للموظفين
.. الانتساب ممنوع
.. التعلم عن بعد ممنوع وهو معترف به في جميع الدول الخليجية ومعترف به في امريكا ايضاا ..
الجامعات العربية غير معترف بها للقطري ومعترف بها لغير القطري .
. وممنوع افتتاح اي جامعة عربية ..
يا ناااااااس يا هوووووو
وين يدرس الشباب وهو مختلف في قدراته وظروفه وليش تكسحونه ؟؟


من راح يسمع يا ام عبدالله :(
تعبنا والله....
شكلنا بنصك 30 واحنا ع الثانوية اعرف شباب اجلوا الزواج والسبب الدراسة ودهم يكملون وخصوصا ان الشهاده الجامعية لها قيمة كبيره مقابل الثانوية " حاليا " والحياه صارت صعبة اذا الواحد مايستلم راتب:(
الله يكون في عون الجميع
واكرر شكري يا ام عبدالله على نقل الموضوع
والاخ لحدان المهندي لافض فوك

[hich]

أنا.. والزميل.. والفضائيات
منقول
العرب
لحدان بن عيسى المهندي
2008-11-12

اتصل بي هاتفياً زميل من جريدة «العرب» يطلب مني أن أكتب عن الفضائيات وأثرها على الشباب، فتناقشت معه حول الموضوع وانتهت المكالمة على وعد مني بأن أحاول، وبعدها بمدة جعلتُ أفكر في كيف وماذا أكتب وأخذتُ أسترجع عناصر الموضوع واتجاهاته حسب ما أخبرني به الزميل، وأعصر تفكيري وجهدي لأكتب شيئاً فلم أستطع، وقد كان الزميل يعتقد أنني «زميل»، وكذلك كثير ممن يقرأون لي يظنون أني صحفي أو أمتهن الكتابة وأستطيع أن أكتب أي شيء متى ما أردت، وأنا ولله الحمد لست بصحفي ولست من محبي الصحافة لأسباب أهمها أنها ليست مهنتي ولا تخصصي فأنا مهندس مدني ورزقني الله ملكية مجموعة من الشركات وهي ناجحة بفضل الله رغم محاولات بعض مسؤولي الأشغال العامة وبعض مسؤولي الدولة، الماليين منهم وغير الماليين، رغم محاولاتهم الحثيثة تحطيم الشركات القطرية القطرية (حيث إن هناك شركات قطرية غير قطرية)، وقد نجح هؤلاء المسؤولون المذكورون في تحقيق جزء كبير من هذا الهدف فخرجت كثير من الشركات القطرية من السوق إلا أننا استطعنا وشركات قطرية قطرية أخرى بحمد الله وفضله أن ننجو من ذلك.

حقيقةً عجزت أن أكتب عن الفضائيات حسب ما طلب مني ذلك الزميل، وكلما حاولت أن أمسك بزمام الموضوع لأكتب يتفلت الموضوع مني، ثم أردت أن أرغم نفسي فأمسكت القلم وأخذت أسترجع إعلانات الشوارع عن هذا الموضوع وأسترجع الصورة في تلك الإعلانات لذلك المراهق الذي يشاهد الفضائيات علّي أستطيع أن ألتقط منها فكرة للكتابة فلم أستطع، استرجعت كذلك ما دار في برنامج المذيعة إلهام بدر والندوة حول هذا الموضوع والذي لم أشاهد فيه أحداً من أهل قطر المعتبرين يتحدث عن الموضوع، وجعلتُ أحاول جاهداً أن أتذكر بعض العبارات والجمل لعلّي أمحور حولها الموضوع فلم أستطع، وبينما أنا كذلك وإذا بتفكيري ينحاز إلى جهة أخرى، جهة لماذا هذه الحملة عن الفضائيات وأثرها على الشباب؟ وما دوافع هذه الحملة؟ فأجيب على نفسي بأن هذه الحملة هي جانب وجهد في بناء المراهق ودعم لمحاولة الارتقاء بالشباب،

فينزعني تفكير آخر يقول: إذا كانت هذه الحملة كذلك فأين هي من حرمان المراهق (فتاة وشاب) من التعليم الجامعي في قطر؟ أين هي من وضع الصعوبات والعراقيل التي تبعده عن حقه في التعليم في الجامعة وتـلقيه ليعمل كضابط أمن على بوابات الشركات الصناعية وغيرها، وترغمه رغم إمكاناته العقلية والنفسية على أن يعمل في الوظائف المتدنية لا لشيء إلا لأنه لم يستطع الحصول على تعليمه الجامعي؟ والبعد عن التعليم الجامعي يجعل الشاب عرضة للفساد الاجتماعي أو حتى الأخلاقي -مع التحفظ الشديد- فيبتعد نتيجة لذلك الشاب القطري عن العمل في أماكن صنع القرار الفني أو الإداري أو القانوني ويُترك أو يُفتح المجال إلى من هم دونه في الحق. أين من يبحث عن مصلحة المراهق من حرمانه على أقل تقدير من اللعب، اللعب في نواديه الرياضية التي سدت طريق التقدم أمامه فاستجلبت الأجانب وجنستهم وملأت بهم الساحة الرياضية في كل المجالات وأغدقت عليهم المليارات والتي لو أنفق عشرها على المراهق القطري لحفظته ولأصبحت الرياضة القطرية اسماً يحتذى في عالم الرياضة، هؤلاء الأجانب يتدربون عندنا اليوم ليكون عطاؤهم غداً لبلدانهم الأصلية أو لهم شخصياً، أما قطر فهم يقودونها من فشل إلى فشل، فشل في تحقيق نتائج وفشل أكبر منه وهو قتل الشاب الرياضي القطري المبدع والموهوب.
إن من سنن الله عز وجل أن يخلق موهوبين ومبدعين في كل تجمع بشري، وقطر كغيرها ممن خلق الله لا تخلو من المبدعين والموهوبين، فإذا لم يستطع المسؤولون في قطر اكتشاف المبدع فالعلة والمشكلة في المسؤولين وليست في المبدع.
ثم طالت في مخيلتي قائمة حرمان المراهق من حقوقه في وطنه وأنا لم أكتب بعد عن موضوع الفضائيات حسب ما أراد مني الزميل، فصرفت عن مخيلتي التفكير في حقوق المراهق الضائعة، وقلت إن كثيراً من هذه الفضائيات تبث ما حرم الله وتتعدى حدوده وإنه أمرٌ بمعروف ونهيٌ عن منكر أن نحذر الشاب المراهق من خبث وخطر هذه الفضائيات، فساح خيالي إلى ما هو أكبر من ذلك، إلى أم الخبائث، الخمر، والى ما يعرفه الكثير المنتشر في فنادقنا ومصرح لها في بلدي المسلم المحافظ قطر، فربنا سبحانه وتعالى يكرمنا وينعم علينا ويحفظنا، يطعمنا من جوع ويؤمننا من خوف، ونحن نجاهر بمعاصيه ونتعدى حدوده ونسمح ونقر بما حرم، فينشأ المراهق عندنا لنحاربه ونعين غرائزه والشيطان عليه، ومع هذا فأنا لا أنسى هنا أن أشير إلى بعض الأخيار في جهاز أمن الدولة، والحمد لله أنه ليس كأجهزة أمن باقي الدول العسكرية، هؤلاء الأخيار يقفون أمام أبواب هذه الأماكن لمنع الشباب من دخولها.
امتلأت مخيلتي بهذا الوباء الذي يهدد المراهق عندنا وأنا أحاول الكتابة، وبالمناظر المخلة لبعض الأجانب في جنبات الدوحة الذين تجرأوا حتى على الفطر في رمضان، ثم ذكرت إصرار الزميل على أن أكتب فقط بعناصر معينة وباتجاه محدد، فصرفت عن تفكيري الخيال سالف الذكر، وتعوذت من إبليس ووضعت القلم على الورقة محاولاً أن أكتب وحاولت وحاولت وضغطت أكثر على القلم وعصرت تفكيري فلم أستطع، وفشلت في تحقيق ما أراده مني الزميل فرفعت القلم عن الورقة وإذا بالذي يوجد على الورقة البيضاء فقط نقطة سوداء من جراء الضغط على القلم، نقطة عديمة الفائدة أخسرتني ورقة كان يمكن أن يُكتب عليها شيء مفيد يفيد الوطن والأمة، فتركت القلم والورقة المعطوبة وقمت مقرراً أن أتصل بالزميل العزيز وأعتذر له عن عدم استطاعتي الكتابة عن موضوع «الفضائيات وأثرها على المراهق».
أنا لا أشك في وجود الرغبة في الإصلاح والسعي له ابتداء من القيادات العليا للدولة ومروراً بكثير من المسؤولين المخلصين في باقي مؤسسات الدولة وانتهاء بالسواد الأعظم من المواطنين، لكن هناك حلقة مفرغة تعرقل أحياناً الجهود الإصلاحية ويخفت على اثرها حماس الرغبة في الإصلاح على جميع المستويات، فيصاب المواطن والمسؤول المخلص بالإحباط بل ولا أبالغ حين أقول إنه قد يتسرب الإحباط حتى إلى قيادات الدولة العليا فنعود مرة أخرى إلى إعادة العجلة من جديد فنتقدم في مجالات ونخفق في أخرى، وكل ذلك بسبب هذه الحلقة المفرغة.
إنه من الواجب علينا أن نفتح القلوب لبعضنا البعض ونتناقش ونتحاور بل ونختلف في ظل الود والرحمة التي تخيم على هذا البلد وأهله لنضّيق، حد الاستطاعة، تلك الحلقة المفرغة وإلا أصبح الإصلاح سراباً نبتغيه ولا ندركه، فبُغية الخير مسعى المخلصين.
ولعلّي إن مد الله في العمر وشاء حتى الأسبوع القادم أتحدث عن هذه الحلقة المفرغة.
Wasm03@yahoo.com

سيظل لهذا الوطن أمثال لحدان وأمثال ام عبدالله وغيرهم الكثير ولو كره الكارهون

[بلاهويـــــة]

سلمت يداك على الموضوع

[بروفشنال]

بيض الله وجهك يابوعيسى وكثر من امثالك

[مستثمر 999]

يعطيج العافية ام عبدالله

[làst çhàncè]

جزاه الله خير

[الألماسي]

ولكم . . ولكم . . ام عبـدالله

مقـال رائع و رش الملــح ع الجـرح . .

انا خاطري اعرف مالعيب في الجامعات العربيه . . مثلاً . .!!

جامعات مصر جامعات الاردن جامعات السعوديـــه . .

ليش يلزم الطالب ان يذهب لجامعه أوروبيه . .!!

طيب ماهو المسؤولين الان و اللي صارلهم 45 سنه وهو مدير اداره معينه متخرج من جامعه السودان و انتســـاب بعد . . طيب ليش الحكم ع الجيل الحالي بالموت . .!!

أغلب مناهج هـ الجامعات تحولت للتدريس باللغه الانجليزيه و خاصه في الاقسام العلميه . . انا اذكر حضرت دوره تدريبيه في احد الدول المجاوره وكان معانا طلبه سعوديين متخرجين من جامعه البترول و المعادن وكانوا مثال يحتذى فيه في العلم الهندسي و كأننا في محاضره في جامعه معينه و يتستشهدون بمعادلات رياضيّه من ايام الجامعه . . اوردي اكل عليها الزمن وشرب في أدمغه غيرهم من هم خريجين امريكا و بريطانيا و كنــدا . .

تحـس اللـي يتخرج من هـ الجامعات . . يكون أقوى من غيره من حيث المحصله النهائيه و هي تخريج طالب يستفيد من حياته العلميــّــه في حياته العمليــّـه . .

وجهه نظــر . .

[عبدالله الخوار]

هههاي العنوان نكته يا أم عبدالله

جامعه قطر وما ادراك ما جامعه قطر

كل العراقيل اللي موجوده من الصين لييين اميركا اللاتينيه

موجوده في جامعه قطر .. ما يسوى عليهم التعليم مجـــاني

وقس على ذلك الاختلاط المدروس والبطيئ

من وراء هذا كله ؟؟

[الباش مهندس]

أرفع عقالي تقديرا واجلالاً لهالمقال الرائع
سلمت يمناك يا لحدان

[العـوا]

مقال جريء جداا

[um abdulla]

الحلقة المفرغة
لحدان بن عيسى المهندي
2008-11-19
سواء كانت حلقة مفرغة أو حلقة مفقودة فهو شيء ما مفقود يضع حاجزاً بين جهود ونوايا الإصلاح من جانب وبين واقع الإصلاح في البلد من جانب آخر.
ببساطة شديدة هذه الحلقة المفقودة هي مزية الاستماع، الاستماع إلى الطرف الآخر. فلو أننا قسمنا المجتمع القطري إلى قسمين قسم صانع للقرار وهم المدراء فما فوق، وقسم متأثر بهذا القرار وهم سواد المواطنين الأعظم، لوجدنا أن هناك فجوة كبيرة جداً من عدم الاستماع بين صانع القرار والمتأثر بهذا بالقرار، فصانع القرار في كثير من الأحيان لا يستمع إلى المتأثر بالقرار.تجد في كثير من الأحيان أن يخرج قرار يراد به مصلحة الوطن والمواطن -وهذا على جميع المستويات بما في ذلك قوانين المرور- يكون منفرداً ودون الاستماع إلى من يتأثر بهذا القرار وهو المواطن، فيسبب ضيقاً وحرجاً للمواطن، وتكثر ردود الأفعال فتعاد صياغة ذلك القرار، ثم تعاد صياغته مرة ومرة ويعدل فينتهي ذلك القرار إلى أن يكون مشوهاً يعرج يفي بغرض ويهدر أغراضاً، تماماً كمثل الباص الذي يراد تحويله إلى غرفة نوم، تضاف عليه تعديلات كثيرة من إزالة مقاعد وإضافة حمام، ثم سد نوافذه وتغيير أبوابه إلى آخر ذلك، فيصبح كأنه غرفة، يمكن استخدامه كغرفة، لكنه ليس بغرفة وهو مع ذلك لم يعد باصاً.
في الدول الغربية عندما يراد إصدار قرار ما، أي قرار، كإنشاء شارع مثلاً أو حتى على مستوى بناء بيت بتصميم مختلف في منطقة سكنية معينة، يكون هناك ما يسمى بـ «الاستماع العام» Public hearing يجتمع فيه المواطن مع المسؤول ليتناقشا ويتناظرا ليتوصلا إلى أفضل وأنسب طريقة لصياغة وإخراج القرار، لذلك فأنت لا تجد في الغرب باصاً يتحول إلى غرفة، وإنما هو باص أو غرفة.عندنا، حينما تكون هناك مشكلة أو شيء يستدعي إصدار قرار ما، يتخذ صانع القرار قراره وحده أو فقط باستشارة مستشاريه سواء كانوا أجانب أو ممن لا يصلحون للاستشارة، فيخرج القرار مشوهاً على نحو ما ذكرت سالفاً، والقرار الفردي مخطئ وإن أصاب. يوجد عندنا في قطر أيضاً ما يسمى بـ «قرارات الممرات»، وقد عايشت ذلك حينما كنت أعمل في وزارة البلدية سابقاً (أحدهم يقول لي أنت لا تستطيع أن تخرج من عباءة البلدية، فماذا أفعل إذا كان ذلك جزءاً من التاريخ؟) فالمسؤول يكون خارجاً من مكتبه لحضور اجتماع أو لحاجة ما أخرى، وفي الممر يأتيه أحد من يعمل عنده أو أحد «الخبراء» أو «المستشارين» يقول له: طال عمرك نحتاج إلى عمل كذا وكذا فيتناقش معه المسؤول وهو في الممر متجهاً إلى سيارته، وما أن يصل المسؤول إلى السيارة والخبير يلاحقه حتى يقول له افعل كذا وكذا واكتب لي كتاباً رسمياً لأوقعه، فيصدر قراراً هو من القوة والأهمية بمكان، ما قد تحتاج الدولة إلى سنين لتعديل آثاره السلبية، مثل هذا القرار لم يستغرق نقاشه أكثر من خمس دقائق في الممر، أما إذا كان المسؤول من أصحاب الخطوة السريعة فإن نقاش القرار لن يتعدى الدقيقتين.
الأخوة الفلسطينيون عندهم مثل يقول «مجنون يرمي حجراً في بئر، مئة عاقل لا يستطيعون إخراجه» أي أنه قد يتصرف أحدهم بجهل أو إهمال أو لا مسؤولية أو جنون يكون لهذا التصرف آثار لا يستطيع إصلاحها مئات أو آلاف العقلاء، هذا المثل ينطبق تماماً على قرارات الممرات عندنا، وما أكثر الأحجار التي ألقيت في آبارنا، أمثال قرارات الممرات هذه ليست فقط في البلدية سابقاً وإنما هي موجودة في كثير من زوايا القرار في البلد، المسؤول في قرار الممر هذا لا يستطيع لوم ذلك المستشار الذي كان يلاحقه في الممر، لأن ذلك المستشار يستطيع بذكاء أن يضع الكلام في فم المسؤول ليخرج القرار من فم المسؤول لا من المستشار، فيقتلنا المسؤول بسيف المستشار.
إن سد هذه الفجوة وملء تلك الحلقة، وهي الاستماع، يكون في الشورى أو البرلمان، الشورى هي خير كلها والقرار المبني على الشورى والتشاور لهو قرار صائب وإن أخطأ. لقد نزلت آية الشورى { وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ} والمسلمون آيبون من غزوة أحد، ونزول الآية في هذا التوقيت بالذات له دلالة عظيمة، حيث إن غزوة أحد كانت مبنية على الشورى، وقد عانى فيها الرسول -صلى الله عليه وسلم- معاناة كبيرة فقتل فيها عمه، وقتل كثير من أحب أصحابه، وجرح هو -صلى الله عليه وسلم- بجروح عظيمة، وقويت شوكة المشركين لوهلة من الزمن، فالغزوة كانت عبارة عن معاناة كبيرة، وكان الخروج إلى أحد على عكس رأي الرسول -صلى الله عليه وسلم- فهو لم يكن يود الخروج ولكن الشورى ألزمته، وعندما عاد المسلمون من أحد يجرون جراحهم وآلامهم ومصائبهم نزلت هذه الآية في الطريق وكأنها تشير-والعلم عند الله- إلى أنه وإن جرت الشورى عليكم ما جرت لكن لا بد منها مهما حدث، والعجيب أن الله عز وجل أيضاً مع ذلك يأمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن يعفوا عن المسلمين ويستغفر لهم ويشاورهم { فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ}.
إن البرلمان القطري المنتظر سيساهم إسهاماً كبيراً في الإصلاح الداخلي، لا مانع من تأجيل البرلمان لظروف ترتئيها الدولة أو لاعتبارات سياسية قد يجهلها المواطن العادي، لكن المانع هو الإلغاء، هناك من يرهبنا من هذا البرلمان ويضرب مثالاً، هو حق يراد به باطل، ببرلمان الكويت والعواصف التي تعصف بهم هناك، وآخرها سخافة استجواب رئيس الوزراء وتعطيل الدولة بسبب معتوه دخل البلاد، لكن الفرق شاسع بين قطر والكويت -ولعل إن كان هناك مجال أن نتحدث عن هذا الفرق بين قطر والكويت– نحن نحتاج البرلمان في قطر لا لأن نحدد أو نجدد سياسة الدولة الخارجية أو غيرها من السياسات السيادية، والتي هي تدخل في منظومة عالمية واتجاهات دولية لا تستطيع حتى الدول الكبرى الخروج منها فضلاً عن قطر، لكننا نريد البرلمان للإصلاح الداخلي، نريد أن نتناقش ونتحاور حول خدماتنا العامة حول البنية التحتية والبنية الفوقية، حول خدمات الصحة، خدمات التعليم، خدمات المرور، التركيبة السكانية، الإصلاح الاجتماعي العام، إلى آخر قائمة الإصلاح، لا لنقلب الأمور رأساً على عقب وإنما لنتشاور لنصل إلى الرأي الأقرب إلى الصواب والذي تتحقق به نوايا وجهود الإصلاح، فالرأي كالحصان الشارد لا يستطيع فرد واحد أن يمسك به، لا بد أن تتحاوطه مجموعة من الناس لتمسك به، ولعل هذا ما يطلق عليه بتلاقح الأفكار، فالأفكار إذا تعددت تتلاقح تماماً كما يتلاقح النبات ليخرج الثمر الطيب الذي ينفع الله به البلاد والعباد.
إن الحلقة المفرغة أو المفقودة بين صانع القرار وبين المتأثر بالقرار هي حلقة الاستماع والمتمثلة في البرلمان المنتخب الذي طال انتظاره

[هتـان قطر]

مقالين رائعين ..ولكن وين المستمع اللي بينفذ..؟

بخصوص جامعة قطر ..ما ندري شالهدف اللي يسعون له ..؟

اذا يبون يسكرونها بالمرة يعلنون عن ذلك حتى ما يتعبون الطلاب

ويبنون احلام واخرتها يوقف التوفل في وجوههم او يتم طردهم

بحجة تدني المعدل..!!

اما الاستماع..فهو اساس التحاور بين الاشخاص..

تخيل نفسك تتكلم مع شخص وهو مسفه لك وما يلقيك بال ويتلفت

يمين ويسار..شي أكيد بتشعر بالاهانة وبتنقهر..وهذا اللي يسوونه

المسئولين مع المواطنين..

كل كلمه قالها السيد لحدان صدق فيها ..جزاه الله عنا كل خير

ونتمنى نجد اذان مصغية لطلبات المواطنين..

شكراً ام عبدالله