مغروور قطر
14-11-2008, 10:42 PM
قادة دول مجموعة الـ 20 يجتمعون في واشنطون وسط مزيد من الأنباء السيئة حول الاقتصاد العالمي
أرقام 14/11/2008
يبدأ قادة دول مجموعة الـ 20 اجتماعاتهم في واشنطن وسط توقعات المراقبين بأن تكون نتائج الاجتماع هامشية. فمن ناحية لم يتبقى للرئيس جورج بوش الذي يستضيف المؤتمر سوى شهرين في سدة الرئاسة بينما لن يحضر الرئيس المنتخب "أوباما" هذه الاجتماعات.
ويجئ هذا الاجتماع وسط مزيد من البيانات الاقتصادية التي تؤكد أن الاقتصاد العالمي يمر بفترة ركود، حيث تم الإعلان صباح اليوم أن اقتصاد منطقة اليورو قد دخل مرحلة الركود بعد أن أظهرت بيانات اقتصادية أنكماش الناتج المحلي في منطقة اليورو خلال الربع الثالث، كما أظهرت بيانات أمريكية أن مبيعات التجزئة سجلت خلال شهر أكتوبر أكبر انخفاض على الإطلاق (- 2.8 %).
وعدا عن ذلك فإنه يبدو مؤكدا أن الاقتصاد الياباني يتجه نحو الركود في الوقت الذي تشير معلومات صينية إلى تباطؤ في مستويات النمو.
وبينما يدعو الرئيس الفرنسي "ساركوزي" إلى التخلي عن الدولار كعملة عالمية رئيسية كما كان الحال عليه منذ عام 1945، قالت اليابان أنها تدعم بقاء الدولار عملة رئيسية وأكدت ذلك عمليا باقتراحها تقديم قروض بقيمة 100 مليار دولار للبنك الدولي.
ويدعو القادة الأوروبيون وعلى رأسهم "ساركوزي" كذلك إلى إجراء إصلاحات تتضمن تقييدات على نظام السوق الحر والمزيد من الأنظمة التي من شأنها زيادة الرقابة على النظام المالي العالمي، وهو توجه لاتوافق عليه الولايات المتحدة الأمريكية.
ورد الرئيسي بوش على ذلك بقوله أن الأزمة المالية الحالية ليست دليلا على فشل نظام السوق الحر، مضيفا بأنه على العكس من ذلك فإن مزيدا من التدخلات الحكومية (ملمحا إلى الاقتراحات الأوروبية) هي الخطر الأكبر الذي يتهدد الازدهار الاقتصادي.
وقال رئيس الوزراء الياباني أنه لايستطيع التأكيد على ما إذا كان المجتمعون قادرين على الخروج بنتائج في هذا الاجتماع واقترح أن تكون اليابان مكانا لاجتماع ثاني في حال تطلبت الحاجة لذلك.
أرقام 14/11/2008
يبدأ قادة دول مجموعة الـ 20 اجتماعاتهم في واشنطن وسط توقعات المراقبين بأن تكون نتائج الاجتماع هامشية. فمن ناحية لم يتبقى للرئيس جورج بوش الذي يستضيف المؤتمر سوى شهرين في سدة الرئاسة بينما لن يحضر الرئيس المنتخب "أوباما" هذه الاجتماعات.
ويجئ هذا الاجتماع وسط مزيد من البيانات الاقتصادية التي تؤكد أن الاقتصاد العالمي يمر بفترة ركود، حيث تم الإعلان صباح اليوم أن اقتصاد منطقة اليورو قد دخل مرحلة الركود بعد أن أظهرت بيانات اقتصادية أنكماش الناتج المحلي في منطقة اليورو خلال الربع الثالث، كما أظهرت بيانات أمريكية أن مبيعات التجزئة سجلت خلال شهر أكتوبر أكبر انخفاض على الإطلاق (- 2.8 %).
وعدا عن ذلك فإنه يبدو مؤكدا أن الاقتصاد الياباني يتجه نحو الركود في الوقت الذي تشير معلومات صينية إلى تباطؤ في مستويات النمو.
وبينما يدعو الرئيس الفرنسي "ساركوزي" إلى التخلي عن الدولار كعملة عالمية رئيسية كما كان الحال عليه منذ عام 1945، قالت اليابان أنها تدعم بقاء الدولار عملة رئيسية وأكدت ذلك عمليا باقتراحها تقديم قروض بقيمة 100 مليار دولار للبنك الدولي.
ويدعو القادة الأوروبيون وعلى رأسهم "ساركوزي" كذلك إلى إجراء إصلاحات تتضمن تقييدات على نظام السوق الحر والمزيد من الأنظمة التي من شأنها زيادة الرقابة على النظام المالي العالمي، وهو توجه لاتوافق عليه الولايات المتحدة الأمريكية.
ورد الرئيسي بوش على ذلك بقوله أن الأزمة المالية الحالية ليست دليلا على فشل نظام السوق الحر، مضيفا بأنه على العكس من ذلك فإن مزيدا من التدخلات الحكومية (ملمحا إلى الاقتراحات الأوروبية) هي الخطر الأكبر الذي يتهدد الازدهار الاقتصادي.
وقال رئيس الوزراء الياباني أنه لايستطيع التأكيد على ما إذا كان المجتمعون قادرين على الخروج بنتائج في هذا الاجتماع واقترح أن تكون اليابان مكانا لاجتماع ثاني في حال تطلبت الحاجة لذلك.