مغروور قطر
15-11-2008, 12:42 AM
المركز»: السوق شهد سقوطا حرّا خلال أسبوع أسود شحّت فيه السيولة
قال التقرير الأسبوعي لشركة المركز المالي الكويتي ان سوق الكويت للأوراق المالية شهد هبوطا أشبه بالسقوط الحر في أسبوع أسود تشهده البورصة، انتهى بقرار المحكمة بإيقاف التداول حتى السابع عشر من الشهر الجاري، إلى حين البت في الدعوى المقدمة من مجموعة من المحامين لوقف التداول، فقد استمر المؤشر السعري في الانخفاض وتحطيم الحواجز بكسره حاجز 9000 نقطة، فأقفل عند 8691 بانخفاض قدره 10،2% عن الأسبوع السابق و30،8% منذ بداية السنة، في حين انخفض المؤشر الوزني 16،4% ببلوغه 435،07 نقطة و انخفاض قدره 39،2% منذ بداية السنة، واتسمت تداولات الأسبوع بشح السيولة، حيث هوت القيمة المتداولة بنسبة 46% ببلوغها 266.6 مليون دينار في أدنى قيمة تداول يشهدها السوق منذ بداية العام، في حين بلغت الكمية المتداولة 658،8 مليون سهم بانخفاض قدره 57،5%.
واتسمت التداولات بالشح وعدم وجود طلبات واقتصرت في غالبها على البنوك وبعض الأسهم القيادية في القطاعات الأخرى في انعكاس لما يعانيه السوق منذ فترة، بسبب تأثيرات الاقتصاد العالمي تزامنا مع انخفاض سعر النفط الكويتي إلى ما دون 50 دولارا، بالإضافة إلى وجود الكثير من الاشاعات والتي كان لها دور في التأثير في العديد من الأسهم.
وفي صعيد مساعي حل مشاكل شركات الاستثمار، أعلن محافظ البنك المركزي عن سلامة الوضع المالي للبنوك المحلية ودعا شركات الاستثمار والبنوك إلى وضع الاندماج في سلم أولوياتها، كما حث البنوك على الإسراع في محاولة إقراض الشركات وحل مشكلاتها الذي لاقى القبول بإعلان كل من بيت التمويل الكويتي والبنك الوطني باستعدادهما لمساعدة الشركات على تجاوز أزماتها.
واحتل قطاع البنوك المرتبة الأولى هذا الأسبوع من حيث قيمة التداول الأسبوعية بنسبة 43،1% مدفوعا بارتفاع التداول على أسهم بيتك والوطني، بنسبة 25% من إجمالي تداولات السوق، وجاء قطاع الخدمات في المركز الثاني بنسبة13% مدفوعا بارتفاع التداول على شركة زين.
قال التقرير الأسبوعي لشركة المركز المالي الكويتي ان سوق الكويت للأوراق المالية شهد هبوطا أشبه بالسقوط الحر في أسبوع أسود تشهده البورصة، انتهى بقرار المحكمة بإيقاف التداول حتى السابع عشر من الشهر الجاري، إلى حين البت في الدعوى المقدمة من مجموعة من المحامين لوقف التداول، فقد استمر المؤشر السعري في الانخفاض وتحطيم الحواجز بكسره حاجز 9000 نقطة، فأقفل عند 8691 بانخفاض قدره 10،2% عن الأسبوع السابق و30،8% منذ بداية السنة، في حين انخفض المؤشر الوزني 16،4% ببلوغه 435،07 نقطة و انخفاض قدره 39،2% منذ بداية السنة، واتسمت تداولات الأسبوع بشح السيولة، حيث هوت القيمة المتداولة بنسبة 46% ببلوغها 266.6 مليون دينار في أدنى قيمة تداول يشهدها السوق منذ بداية العام، في حين بلغت الكمية المتداولة 658،8 مليون سهم بانخفاض قدره 57،5%.
واتسمت التداولات بالشح وعدم وجود طلبات واقتصرت في غالبها على البنوك وبعض الأسهم القيادية في القطاعات الأخرى في انعكاس لما يعانيه السوق منذ فترة، بسبب تأثيرات الاقتصاد العالمي تزامنا مع انخفاض سعر النفط الكويتي إلى ما دون 50 دولارا، بالإضافة إلى وجود الكثير من الاشاعات والتي كان لها دور في التأثير في العديد من الأسهم.
وفي صعيد مساعي حل مشاكل شركات الاستثمار، أعلن محافظ البنك المركزي عن سلامة الوضع المالي للبنوك المحلية ودعا شركات الاستثمار والبنوك إلى وضع الاندماج في سلم أولوياتها، كما حث البنوك على الإسراع في محاولة إقراض الشركات وحل مشكلاتها الذي لاقى القبول بإعلان كل من بيت التمويل الكويتي والبنك الوطني باستعدادهما لمساعدة الشركات على تجاوز أزماتها.
واحتل قطاع البنوك المرتبة الأولى هذا الأسبوع من حيث قيمة التداول الأسبوعية بنسبة 43،1% مدفوعا بارتفاع التداول على أسهم بيتك والوطني، بنسبة 25% من إجمالي تداولات السوق، وجاء قطاع الخدمات في المركز الثاني بنسبة13% مدفوعا بارتفاع التداول على شركة زين.