المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نابسكو» قادرة على المنافسة ونستعد لتوقيع عقود حفر آبار في السعودية قريباً



مغروور قطر
03-12-2005, 04:43 AM
الجاسم لـ «الرأي العام»: «نابسكو» قادرة على المنافسة ونستعد لتوقيع عقود حفر آبار في السعودية قريباً
كتب علاء السمان: قال نائب رئىس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في الشركة الوطنية للخدمات البترولية «نابسكو» مبارك جاسم الجاسم ان الشركة وصلت إلى مراحل التأهيل النهائية لتنفيذ عقود خاصة بأعمال الحفر واصلاح الآبار في السوق السعودي.
وأشار إلى استعدادات الشركة لتنفيذ مثل هذه العقود التي تتراوح مدتها ما بين ثلاث إلى أربع سنوات لافتا إلى ان المرحلة المقبلة ستشهد توقيع العقود رسميا بخصوص هذا الأمر.
وكشف في سياق حديثه لـ «الرأي العام» ان «نابسكو» تلقت عروضاً عدة بخصوص عقد تحالفات استراتيجية، لافتا إلى حرص الشركة على دراسة هذه العروض بشكل متأن للتأكد من اضافة ميزة جديدة من خلالها.
ونوه إلى دخول كل من «كامكو» و«الاستثمارات الصناعية» عبر تملكهم بحدود الـ 17 مليون سهم في الشركة بواقع 100 فلس للسهم مضاف اليها علاوة الاصدار التي تقدر بـ 400 فلس حيث سيكون دخولهما عبر الزيادة في رأسمال الشركة, مشيرا إلى تقديمهم افضل العروض المالية الاستراتيجية لدعم الشركة في مشاريعها المستقبلية.
وبين الجاسم ان الاستراتيجية التي تنتهجها «نابسكو» من خلال زيادة رأسمالها إلى 7 ملايين دينار تنصب في اتجاه تمويل مشروعاتها المستقبلية سواء في شمال الكويت أو السوق السعودي علاوة على الدخول في مشاريع وخدمات جديدة أبرزها البيئة التي قطعت فيها الشركة شوطاً كبيراً.
وأكد ان «نابسكو» تعمل على عقود طويلة الأمد ودائمة ومعظمها يجدد تلقائيا.
وعن سعر سهم «نابسكو» في سوق الكويت للاوراق المالية قال الجاسم ان السعر الحالي يعتبر عادلاً جدا لسهم الشركة,,, وهناك الكثير من الشركات التي تسعى لتضخيم أخبارها بهدف الترويج لاسهمها, اما نابسكو فلديها مبدأ الشفافية التامة.
ونفى الجاسم أي تدخل من قبل إدارة الشركة في مسيرة السهم، ولكنه أكد سعي الشركة لاستقرار أدائة من خلال نتائجها ومشروعاتها المستقبلية منوها باستعدادات الشركة سواء من ناحية المعدات أو الأفراد أو الادارة لهذه المشروعات التي تعتبر بداية جديدة لجني الأرباح.
وأفاد ان عمل الشركة يعتمد على الدخول في عقودها بجزء صغير ومن ثم زيادة هذه الأعمال وضرب مثالا لذلك بعمل «نابسكو» مع شركة نفط الكويت حيث بدأ العمل معها بحفارة واحدة ثم ازداد النشاط فارتفع العدد إلى 4 حفارات بالاضافة إلى اثنتين لاصلاح الآبار.
وعلى الصعيد نفسه اوضح الجاسم ان حصة الشركة في السوق المحلي تصل إلى 20 في المئة متوقعا زيادتها في المستقبل.
وعن المشروعات القائمة حاليا ذكر الجاسم ان الشركة تعمل في تسميك الآبار والانبوب الملقوف مع شركة نفط الكويت ومع العمليات المشتركة في الوفرة بالاضافة إلى عقد قياس التلوث في جميع مصافي الكويت مع شركة البترول الوطنية حيث بدأت «نابسكو» تنفيذه مطلع 2005 وسيستمر لمدة ثلاثة اعوام لافتا إلى تأسيس اكبر مختبر بيئي في الكويت على ضوء هذا العقد.
وحول المنافسة في السوق المحلي أفاد انها تنحصر مع الشركات الاجنبية العاملة في السوق الكويتي مثل «هاليبرتون» و«تيجي سيرفيس» وغيرها مؤكدة على قدرة شركتهم على المنافسة واحداث بصمة جديدة في السوق منوها للحصول وعلى مدار سنتين متواليتين على جائزة «العضو المنتدب» من شركة نفط الكويت.


وفد من هيئة الاستثمار يدرس الفرص في تركيا

كتبت أمل عاطف: علمت «الرأي العام» من مصادر مطلعة ان فريقاً متخصصا من الهيئة العامة للاستثمار توجه إلى تركيا لدرس بعض الفرص الاستثمارية هناك، بالاضافة إلى مناقشة المسؤولين عن البرامج الحكومية المتعلقة بالانفتاح الاقتصادي والخصخصة.
وأشارت المصادر إلى ان تركيا تتمتع بفرص واعدة خصوصا بعد الموافقة المبدئية على انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، لافتة إلى ان الحكومة التركية قامت مؤخرا باصلاحات جذرية واجراءات خصخصة ضخمة في عام 2005، تقدر بـ 20 مليار دولار منها 6,3 مليار دولار في قطاع الاتصالات فقط.
وأوضحت المصادر ان الهيئة العامة للاستثمار تنظر إلى قطاع الاتصالات في تركيا بأنه قطاع واعد ونشط.
وبينت المصادر ان الهيئة تقوم حاليا بالاتصال مع بعض البنوك والمؤسسات العالمية التي لها تواجد في تركيا، لتبادل الآراء ودراسة امكانية عمل استثمارات مشتركة.
وأشارت المصادر إلى ان الهيئة لم تحدد ملامح القطاعات التي ستستثمر فيها، موضحة ان الهيئة في صدد جمع المعلومات بشأن القطاعات التي ستستفيد من النمو الاقتصادي المضطرد في تركيا.

--------------------------------------------------------------------------------
«إم تي سي» تطرق أبواب باكستان وبنغلاديش
كتبت أمل عاطف: علمت «الرأي العام» ان مجموعة الاتصالات المتنقلة «ام تي سي» تسير بنجاح في خطتها للتحول إلى شركة عالمية تتواجد في اسواق عالمية مجدية استثماريا، لتدخل بذلك إلى مصاف شركات الاتصالات المتنقلة الأكبر في العالم.
وأوضحت مصادر مطلعة ان «ام تي سي» تدرس في الوقت الراهن فرصا استثمارية مجدية في اسواق حول شرق آسيا وعلى رأسها باكستان وبنغلاديش.
وأشارت المصادر إلى ان فرقا متخصصة تدرس حاليا هذين السوقين، تمهيدا لاتخاذ القرار الاستثماري الخاص بالدخول اليهما، موضحة ان الشركة لمست رغبة من المسؤولين في هاتين الدولتين لجذبها نحو الاستثمار هناك.
ومن جهة أخرى قالت المصادر أن صفقة الاتصالات في السودان في مراحلها الأخيرة، موضحة انه سيعلن عن نتيجة الصفقة بعد اجتماع «ام تي سي» مع «سوداتل» في السودان بداية الاسبوع المقبل من الشهر الجاري.
وأوضحت المصادر ان «ام تي سي» تتفاوض مع «سوداتل» لشراء حصة مؤثرة في «موبيتك» لرفع ملكية «ام تي سي» في الشركة المعنية من 39 في المئة وهي حصتها حاليا إلى أكثر من 50 في المئة.
وبينت المصادر ان المفاوضات تتجه لامكانية الاستحواذ على كامل ملكية الشركة «إن أمكن»، بهدف وضعها على طريق استثماري يتماشى مع أهداف «ام تي سي».
وحول قيمة الصفقة لفتت المصادر إلى ان هذه الجزئية مقصورة على نائب رئىس مجلس الادارة والعضو المنتدب الدكتور سعد البراك، رافضة الخوض في تفاصيل هذا الامر لدواعٍ تنافسية ومنع دخول شركات منافسة اخرى على خط المفاوضات.
وحول أجواء المفاوضات أكدت المصادر ان الاجواء ايجابية جدا، وتوجد رغبة متبادلة بين الطرفين لاتمام الصفقة مشيرة إلى ان تواجد وفد الشركة الاسبوع المقبل في السودان، يؤكد تلك الرغبة المتبادلة بين الطرفين على اعتبار انه خطوة متقدمة في مثل هذه الأمور.
وأوضحت المصادر ان نسبة تغلغل خدمات الهاتف النقال في السوق السوداني لا تتعدى خمسة في المئة، وهو ما يعتبر فرصة جيدة لـ «ام تي سي» لتدعيم فرص رفع هذه النسبة، من خلال الايداع التسويقي لخدمات الاتصالات المتنقلة وهو الأمر الذي حققت فيه المجموعة بصمات واضحة في الاسواق التي توجد فيها, يذكر انه في مايو 2005 تملكت «ام تي سي» شركة «سلتل» الدولية وهي شبكة اتصالات هولندية تتمحور عملياتها في 13 دولة افريقية، وتعد واحدة من أكبر الصفقات في الشرق الاوسط وافريقيا، بقيمة 3,37 مليار دولار أميركي بأكثر من 6 ملايين مشترك، وتتمتع «سلتل» بقيادة سوق الاتصالات النقالة في افريقيا والسودان من ضمن الدول الـ 13.
وقد اشترت مجموعة «ام تي سي» 85 في المئة من «سلتل» بقيمة 2,84 مليار دولار أميركي وتعهدت بشراء الـ 15 في المئة في السنتين المقبلتين.