مغروور قطر
03-12-2005, 04:45 AM
تداولات الأسهم تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية العام
حققت أسواق الأسهم المحلية نتائج قياسية خلال الشهور الإحدى عشرة الماضية، تجاوزت في مستوياتها كل توقعات المحللين والعاملين في السوق، الأمر الذي اعتبره البعض خطوة إيجابية ومنعطفاً تاريخياً في مسيرة هذه الأسواق رغم حداثة تأسيسها.
ويظهر تحليل لـ »البيان« ان قيمة التداول التي بلغت منذ بداية العام نحو 471 مليار درهم باتت مرشحة بسهولة لتخطي حاجز نصف تريليون درهم وبزيادة نسبتها أكثر من 800% عن العام الماضي الذي لم تتجاوز فيه قيمة التداولات 68 مليار درهم.
وتبعاً لذلك فإن النشاط الذي شهدته أسواق المال كان عاملاً مساعداً في زيادة القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة والتي بلغت مع نهاية شهر نوفمبر الماضي 823 مليار درهم، مدعوماً كذلك بإدراج العديد من الشركات الجديدة في سوقي أبوظبي للأوراق المالية ودبي المالي خاصة في قطاعي الخدمات والصناعة.
ووصف محمد علي ياسين مدير عام مركز الإمارات للأسهم والسندات ما حققته أسواق المال المحلية منذ بداية العام بأنه معجزة بكل المقاييس سواء على مستوى الأسعار أو أحجام التداول.
أو أعداد المستثمرين الذين أصبحوا يرون في هذه الأسواق القناة الاستثمارية الأكثر عائداً مقارنة مع القنوات الاستثمارية الأخرى، مشيراً إلى أن المناخ الاستثماري المتجمد ساهم في جذب اعداد كبيرة من المستثمرين إليه والذين تتجاوز نسبتهم 25% من إجمالي المتعاملين في السوق.
وأوضح ياسين ان ما حققته أسواق الأسهم من نتائج متميزة خلال العام الجاري انعكس بآثاره الإيجابية على مختلف القطاعات الاقتصادية الأخرى في الدولة.
حيث لاحظنا ارتفاع مستوى القروض التي تقدمها البنوك وهي القروض التي تستخدم في غالبيتها لتمويل عمليات المتاجرة في الأسهم والاكتتابات الجديدة التي طرحت مؤخراً في السوق.
وقال ياسين أن التساؤل الذي يطرح نفسه في الوقت الراهن يتمثل في مدى قدرتنا على المحافظة على المكتسبات التي حققتها الأسواق خلال العام المقبل خاصة في ظل القفزات الكبيرة التي حققها المؤشر العام للسوق والذي تجاوزت نسبة نموه حتى الآن 100%.
وقال إن زيادة النشاط الاقتصادي للدولة هو الضمانة لاستمرار المحافظة على ما تحقق من مكتسبات في أسواق الأسهم، مشيراً إلى أن أي انكماش في أداء السوق سيكون له تأثيرات سلبية على حركة المؤشرات السعرية للأسهم.
وكرر ياسين القول إن ما شهدته الأسواق خلال العام الحالي يعتبر طفرة كبيرة منذ تأسيسها لذا فإن الواجد يقضي بضرورة المتابعة الحثيثة للمحافظة عليها وبحيث يكون أي تصحيح سعري في إطاره المنطقي والمقبول.
كتب ناصر عارف:
حققت أسواق الأسهم المحلية نتائج قياسية خلال الشهور الإحدى عشرة الماضية، تجاوزت في مستوياتها كل توقعات المحللين والعاملين في السوق، الأمر الذي اعتبره البعض خطوة إيجابية ومنعطفاً تاريخياً في مسيرة هذه الأسواق رغم حداثة تأسيسها.
ويظهر تحليل لـ »البيان« ان قيمة التداول التي بلغت منذ بداية العام نحو 471 مليار درهم باتت مرشحة بسهولة لتخطي حاجز نصف تريليون درهم وبزيادة نسبتها أكثر من 800% عن العام الماضي الذي لم تتجاوز فيه قيمة التداولات 68 مليار درهم.
وتبعاً لذلك فإن النشاط الذي شهدته أسواق المال كان عاملاً مساعداً في زيادة القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة والتي بلغت مع نهاية شهر نوفمبر الماضي 823 مليار درهم، مدعوماً كذلك بإدراج العديد من الشركات الجديدة في سوقي أبوظبي للأوراق المالية ودبي المالي خاصة في قطاعي الخدمات والصناعة.
ووصف محمد علي ياسين مدير عام مركز الإمارات للأسهم والسندات ما حققته أسواق المال المحلية منذ بداية العام بأنه معجزة بكل المقاييس سواء على مستوى الأسعار أو أحجام التداول.
أو أعداد المستثمرين الذين أصبحوا يرون في هذه الأسواق القناة الاستثمارية الأكثر عائداً مقارنة مع القنوات الاستثمارية الأخرى، مشيراً إلى أن المناخ الاستثماري المتجمد ساهم في جذب اعداد كبيرة من المستثمرين إليه والذين تتجاوز نسبتهم 25% من إجمالي المتعاملين في السوق.
وأوضح ياسين ان ما حققته أسواق الأسهم من نتائج متميزة خلال العام الجاري انعكس بآثاره الإيجابية على مختلف القطاعات الاقتصادية الأخرى في الدولة.
حيث لاحظنا ارتفاع مستوى القروض التي تقدمها البنوك وهي القروض التي تستخدم في غالبيتها لتمويل عمليات المتاجرة في الأسهم والاكتتابات الجديدة التي طرحت مؤخراً في السوق.
وقال ياسين أن التساؤل الذي يطرح نفسه في الوقت الراهن يتمثل في مدى قدرتنا على المحافظة على المكتسبات التي حققتها الأسواق خلال العام المقبل خاصة في ظل القفزات الكبيرة التي حققها المؤشر العام للسوق والذي تجاوزت نسبة نموه حتى الآن 100%.
وقال إن زيادة النشاط الاقتصادي للدولة هو الضمانة لاستمرار المحافظة على ما تحقق من مكتسبات في أسواق الأسهم، مشيراً إلى أن أي انكماش في أداء السوق سيكون له تأثيرات سلبية على حركة المؤشرات السعرية للأسهم.
وكرر ياسين القول إن ما شهدته الأسواق خلال العام الحالي يعتبر طفرة كبيرة منذ تأسيسها لذا فإن الواجد يقضي بضرورة المتابعة الحثيثة للمحافظة عليها وبحيث يكون أي تصحيح سعري في إطاره المنطقي والمقبول.
كتب ناصر عارف: