QATAR 11
15-11-2008, 05:03 AM
انخفضت أسعار سلة خامات منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك لأدنى مستوى لها منذ مايو 2005. وأعلنت الأمانة العامة للمنظمة امس الجمعة في فيينا أن متوسط سعر البرميل الخام من إنتاج الدول الأعضاء سجل الخميس 73ر47 دولار بانخفاض مقداره 21ر2 دولار عن السعر يوم الأربعاء الماضي.
وأرجع المحللون الهبوط الحاد في أسعار النفط إلى المخاوف من تباطؤ معدلات نمو الاقتصاد العالمي وانخفاض الطلب بالتالي على النفط مع التوقعات بحالة ركود عالمي خلال العام المقبل 2009.
الجدير بالذكر أن منظمة الطاقة الدولية توقعت أن يبلغ سعر برميل النفط الخام خلال العام المقبل نحو 80 دولارا للبرميل وارتفاعه إلى 200 دولار مع حلول عام 2030.
ودعا سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة في تصريحات لقناة الجزيرة إلى دعم قوي لأوبك من منتجي النفط خارج المنظمة بحيث يمكن تحقيق التوازن بين العرض والطلب.
التفاصيل
أسعار النفط تتلقى دعما إضافيا من تصريحات للوزير شكيب خليل ..العطية يدعو المنتجين من خارج أوبك إلى تحقيق التوازن بين العرض والطلب
انخفضت أسعار سلة خامات منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك لأدنى مستوى لها منذ مايو 2005. وأعلنت الأمانة العامة للمنظمة أمس الجمعة في فيينا أن متوسط سعر البرميل الخام من إنتاج الدول الأعضاء سجل الخميس 47.73 دولار بانخفاض مقداره 2.21 دولار عن السعر يوم الأربعاء الماضي.
وأرجع المحللون الهبوط الحاد في أسعار النفط إلى المخاوف من تباطؤ معدلات نمو الاقتصاد العالمي وانخفاض الطلب بالتالي على النفط مع التوقعات بحالة ركود عالمي خلال العام المقبل 2009.
الجدير بالذكر أن منظمة الطاقة الدولية توقعت أن يبلغ سعر برميل النفط الخام خلال العام المقبل نحو 80 دولارا للبرميل وارتفاعه إلى 200 دولار مع حلول عام 2030.
ودعا سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة في تصريحات لقناة الجزيرة إلى دعم قوي لأوبك من منتجي النفط خارج المنظمة بحيث يمكن تحقيق التوازن بين العرض والطلب.
وفي لندن، انخفض النفط إلى 58 دولارا أمس الجمعة في الوقت الذي أظهرت فيه بيانات رسمية أن أوروبا دخلت مرحلة ركود مما سلط الأضواء من جديد على التوقعات بشأن الطلب على النفط.
وانخفضت التعاملات الآجلة على مؤشرات الأسهم الأمريكية.
وهبط الخام الأمريكي الخفيف لشهر ديسمبر كانون الأول بنسبة اثنين في المائة أي
1.13 دولار إلى 57.11 دولار للبرميل قبل أن يتحسن إلى 58.09 دولار للبرميل.
وكان الخام الأمريكي ارتفع 2.08 دولار للبرميل في نهاية التعاملات يوم الخميس.
وتراجع مزيج برنت لعقود يناير كانون الثاني أول شهور التعاملات الآجلة
0.25 دولار إلى 55.99 دولار للبرميل.
وأظهرت بيانات رسمية أمس الجمعة أن اقتصاد منطقة اليورو انكمش بنسبة
0.2 في المائة في الربع الثالث ليؤكد رسميا أن المنطقة التي تضم في عضويتها 15 دولة أصبحت تعاني من الركود للمرة الأولى منذ طرح العملة الأوروبية الموحدة للتداول.
وكانت هذه البيانات متوقعة على نطاق واسع لكنها أكدت أن المستهلكين والشركات بدأوا يقلصون الإنفاق ويقللون استهلاك الطاقة.
ومن العوامل التي تدعم السوق توقعات بأن منظمة أوبك ستخفض انتاجها مرة أخرى أواخر الشهر الجاري.
لكن محللين قالوا إن من السابق لأوانه استنتاج ما إذا كانت الأسعار انخفضت إلى أدنى مستوى ممكن وأشاروا إلى ارتفاع مخزونات النفط الأمريكية وتباطؤ نمو الطلب العالمي على النفط.
ومن العوامل التي تدعم سوق النفط توقعات بأن منظمة أوبك ستخفض إنتاجها مرة أخرى أواخر الشهر الجاري.
لكن محللين قالوا إن من السابق لأوانه استنتاج ما إذا كانت الأسعار انخفضت إلى أدنى مستوى ممكن وأشاروا إلى ارتفاع مخزونات النفط الأمريكية وتباطؤ نمو الطلب العالمي على النفط.
وقال مارك واجنر رئيس اكسل فيوتشرز في هنتنجتون بيتش بولاية كاليفورنيا الأمريكية "سوق الأسهم تنتعش قليلا هنا والنفط الخام يقتدي بها. أشعر أن تراجع النفط الخام ربما يقترب من مداه".
واستمدت الأسعار دعما إضافيا من قول شكيب خليل رئيس أوبك في تصريحات للإذاعة الجزائرية أمس إن المنظمة ستتخذ القرار الصحيح في اجتماع لها يوم 29 نوفمبر الجاري مع استمرار تأثر الأسعار سلبا من جراء تدهور الطلب.
وفقد النفط أكثر من 60 في المائة من قيمته منذ سجل ذروة قياسية فوق 147 دولاراً للبرميل في يوليو تموز مع تفاقم الأزمة الاقتصادية العالمية.
وعمدت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بالفعل إلى خفض الإنتاج 1.5 مليون برميل يوميا خلال اجتماع طاريء في فيينا الشهر الماضي.
وتقول فنزويلا إنها ستقترح خفضا جديدا بمقدار مليون برميل يوميا خلال اجتماع مقرر تستضيفه مدينة وهران الجزائرية في 17 ديسمبر كانون الأول.
وأرجع المحللون الهبوط الحاد في أسعار النفط إلى المخاوف من تباطؤ معدلات نمو الاقتصاد العالمي وانخفاض الطلب بالتالي على النفط مع التوقعات بحالة ركود عالمي خلال العام المقبل 2009.
الجدير بالذكر أن منظمة الطاقة الدولية توقعت أن يبلغ سعر برميل النفط الخام خلال العام المقبل نحو 80 دولارا للبرميل وارتفاعه إلى 200 دولار مع حلول عام 2030.
ودعا سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة في تصريحات لقناة الجزيرة إلى دعم قوي لأوبك من منتجي النفط خارج المنظمة بحيث يمكن تحقيق التوازن بين العرض والطلب.
التفاصيل
أسعار النفط تتلقى دعما إضافيا من تصريحات للوزير شكيب خليل ..العطية يدعو المنتجين من خارج أوبك إلى تحقيق التوازن بين العرض والطلب
انخفضت أسعار سلة خامات منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك لأدنى مستوى لها منذ مايو 2005. وأعلنت الأمانة العامة للمنظمة أمس الجمعة في فيينا أن متوسط سعر البرميل الخام من إنتاج الدول الأعضاء سجل الخميس 47.73 دولار بانخفاض مقداره 2.21 دولار عن السعر يوم الأربعاء الماضي.
وأرجع المحللون الهبوط الحاد في أسعار النفط إلى المخاوف من تباطؤ معدلات نمو الاقتصاد العالمي وانخفاض الطلب بالتالي على النفط مع التوقعات بحالة ركود عالمي خلال العام المقبل 2009.
الجدير بالذكر أن منظمة الطاقة الدولية توقعت أن يبلغ سعر برميل النفط الخام خلال العام المقبل نحو 80 دولارا للبرميل وارتفاعه إلى 200 دولار مع حلول عام 2030.
ودعا سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة في تصريحات لقناة الجزيرة إلى دعم قوي لأوبك من منتجي النفط خارج المنظمة بحيث يمكن تحقيق التوازن بين العرض والطلب.
وفي لندن، انخفض النفط إلى 58 دولارا أمس الجمعة في الوقت الذي أظهرت فيه بيانات رسمية أن أوروبا دخلت مرحلة ركود مما سلط الأضواء من جديد على التوقعات بشأن الطلب على النفط.
وانخفضت التعاملات الآجلة على مؤشرات الأسهم الأمريكية.
وهبط الخام الأمريكي الخفيف لشهر ديسمبر كانون الأول بنسبة اثنين في المائة أي
1.13 دولار إلى 57.11 دولار للبرميل قبل أن يتحسن إلى 58.09 دولار للبرميل.
وكان الخام الأمريكي ارتفع 2.08 دولار للبرميل في نهاية التعاملات يوم الخميس.
وتراجع مزيج برنت لعقود يناير كانون الثاني أول شهور التعاملات الآجلة
0.25 دولار إلى 55.99 دولار للبرميل.
وأظهرت بيانات رسمية أمس الجمعة أن اقتصاد منطقة اليورو انكمش بنسبة
0.2 في المائة في الربع الثالث ليؤكد رسميا أن المنطقة التي تضم في عضويتها 15 دولة أصبحت تعاني من الركود للمرة الأولى منذ طرح العملة الأوروبية الموحدة للتداول.
وكانت هذه البيانات متوقعة على نطاق واسع لكنها أكدت أن المستهلكين والشركات بدأوا يقلصون الإنفاق ويقللون استهلاك الطاقة.
ومن العوامل التي تدعم السوق توقعات بأن منظمة أوبك ستخفض انتاجها مرة أخرى أواخر الشهر الجاري.
لكن محللين قالوا إن من السابق لأوانه استنتاج ما إذا كانت الأسعار انخفضت إلى أدنى مستوى ممكن وأشاروا إلى ارتفاع مخزونات النفط الأمريكية وتباطؤ نمو الطلب العالمي على النفط.
ومن العوامل التي تدعم سوق النفط توقعات بأن منظمة أوبك ستخفض إنتاجها مرة أخرى أواخر الشهر الجاري.
لكن محللين قالوا إن من السابق لأوانه استنتاج ما إذا كانت الأسعار انخفضت إلى أدنى مستوى ممكن وأشاروا إلى ارتفاع مخزونات النفط الأمريكية وتباطؤ نمو الطلب العالمي على النفط.
وقال مارك واجنر رئيس اكسل فيوتشرز في هنتنجتون بيتش بولاية كاليفورنيا الأمريكية "سوق الأسهم تنتعش قليلا هنا والنفط الخام يقتدي بها. أشعر أن تراجع النفط الخام ربما يقترب من مداه".
واستمدت الأسعار دعما إضافيا من قول شكيب خليل رئيس أوبك في تصريحات للإذاعة الجزائرية أمس إن المنظمة ستتخذ القرار الصحيح في اجتماع لها يوم 29 نوفمبر الجاري مع استمرار تأثر الأسعار سلبا من جراء تدهور الطلب.
وفقد النفط أكثر من 60 في المائة من قيمته منذ سجل ذروة قياسية فوق 147 دولاراً للبرميل في يوليو تموز مع تفاقم الأزمة الاقتصادية العالمية.
وعمدت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بالفعل إلى خفض الإنتاج 1.5 مليون برميل يوميا خلال اجتماع طاريء في فيينا الشهر الماضي.
وتقول فنزويلا إنها ستقترح خفضا جديدا بمقدار مليون برميل يوميا خلال اجتماع مقرر تستضيفه مدينة وهران الجزائرية في 17 ديسمبر كانون الأول.