alfaqeer
15-11-2008, 11:50 AM
بغض النظر عن اختيار الشعب الأمريكي أبوحسين كما يحلو للسفهاء من بني قومي تسميته والذي كان اختيار "مجبر أخاك لا بطل " رئيسا لهم , فالشعب الأمريكي مازالت العنصرية تتجذر فيه حتى أخمص قدميه, فالشعب الأمريكي شعب عنصري بالدرجة الأولى, فهو لا يقبل أن تقوده إمرأة ليس وفق حديث أبو بكرة رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال" لم يفلح قوم ولوا امرهم إمرأة " بل لأنه يعتبرها إهانة له كونه في الأصل يزدري المرأة , وازدراء المرأة ليس حكرا على المجتمع الأمريكي , بل الغرب بشكل عام, وأحد وجوه ازدراء المرأة هو تعريتها في فترينات العرض من أجل المتعة ولكن بأساليب وأنماط بعيدة عن الشبهات من خلال الدستاتير الغربية والتي أعطت المرأة الحرية التي تراها الصهيونية العالمية من أجل استغلالها في السيطرة على العالم كون المرأة هي المدخل للفتنة كما ورد في القرآن ومن قبله في التواره, وحيث أن نظرتهم الى المرأة من خلال هذا السرد, فمن الطبيعي ان يُرفض اختيار هيلاري كلينتون لتمثيل الحزب الديموقراطي لانتخابات الرئاسة, وكان الخيار الثاني هو العبد وكلنا عبيد لله ابو حسين كما يهينه محبيه من العرب من وجهة نظره, وبعد الاستقرار على المرشحيْن الرئيسييْن أوباما وماكين, وحيث أن سياسة ماكين تعد امتداد لسياسة بوش والتي عانى منها الشعب الأمريكي , فكان من الطبيعي اختيار ابوحسين رئيسا خاصة أن نائبه هو بايدن والذي يؤمن بتقسيم العراق الى 3 دول , كردية في الشمال حيث منابع النفط ,رافضية صفوية في الجنوب حيث منابع النفط أيضا , سنية في الوسط حيث العقيدة والذب عن الدين والكفر بأمريكا هذا فضلا عن تطرفه في الانحياز للكيان اللقيط , فبايدن سيصبح رئيس امريكا بعد حين , واسقاط اوباما لن يستغرق طويلا, وتصويت 87% من اليهود لم يكن لأوباما بقدر ما كان لبايدن, لأنه رئيس اسرائيل القادم في البيت الأسود, وما قرار ابو حسين بتعيين صهيوني جلْد لرئاسة البيت الأسود الا مقدمة الى اسقاطه, لأنه لايمكن للأمريكي الأبيض الوثوق في السود بعد الاضطهاد الذي عانوه على أيديهم منذ جلبهم من افريقيا الى امريكا وحتى تاريخنا هذا, فعندما قرر كولن باول ترشيح نفسه لرئاسة امريكا في 2004 , تلقى تهديدات بالتصفية وقد حذرته زوجته من ذلك, وبالتالي عدل عن قراره, ولكن قد يتساءل سائل لماذا لم يفعل اوباما مثله؟ السبب هو أن اوباما واجهة للديموقراطية الأمريكية المزيفة في حقيقتها, ولكن امريكا ستدار من قبل العرق الأبيض برئاسة بايدن , هذا فضلا عن أن اوباما اتى في ظروف بلغت بأمريكا من الانهيار الاقتصادي لم تبلغه منذ عشرينات القرن الحالي, لذا لم يكن خيار الأمريكيين الا اختيار أوباما على أمل الاطاحة به لاحقا من خلال تهمة تلفق له او مستنقع يُجر اليه ومن ثم تعود الرئاسة الى الرجل الأبيض الأمريكي, ويكون الشعب الأمريكي قد عاد الى كرامته باختيار الرجل الأبيض للبيت الأسود وتخلص من الرجل الأسود بطرق ديموقراطية ووفق القوانين والدستور الأمريكي.
أبوعبدالرحمن
أبوعبدالرحمن