مغروور قطر
03-12-2005, 05:05 AM
التوقعات تشير الى تحرك سهم سابك
الــشـركــات الـصغـيـرة بــيـن سـنـدان المحفزات ومطرقة المضاربة الطاحنة
تحليل: علي الدويحي
في الوقت الذي تباينت فيه الآراء حول مستقبل سوق الاسهم المحلية في الايام الماضية بين نظرات تشاؤمية واخرى تفاؤلية تظل هناك مؤشرات جيدة لاستقرار السوق وارتفاع الاسعار في غضون الايام القادمة وذلك لاعتبارات عدة ومنها عدم ارتفاع الشركات القيادية منذ نحو 6 اشهر واعني بها المحرك الاول للسوق سابك والكهرباء والاتصالات اضافة الى انه بعد 9ايام سوف تحتفل المملكة بالدخول والانضمام في منظمة التجارة وقرب اعلان نتائج الربع الرابع والذي تؤكد فيه المصادر عن تحقيق الشركات لأرباح جيدة وغيرها من المحفزات سواء للسوق بشكل عام او المحفزات لأغلب الاسهم المتداولة ولعل في مقدمتها زيادة رأس المال والمنح.
من الناحية الفنية لا نرى السوق سلبياً ولكن يجب الحذر للمضارب خاصة بعد تضخم مؤشر القطاع البنكي الذي تكفل بقيادة المؤشر العام في اغلب تعاملات الشهر الماضي حيث اصبح من الضروري تدخل القطاع الصناعي وتحديداً سهم سابك والذي نتوقع ان يتولى المهمة مع بداية الاسبوع الحالي وذلك للحفاظ على استقرار السوق ولو على الاقل الى ما بعد العشرة الايام القادمة, اما بالنسبة للشركات الصغيرة فإن معظمها اصبحت تئن تحت وطأة المضاربات البحتة, حيث اصبحت المخاطرة فيها عالية, وهي لا تملك اي محفزات وارتفاعها ليس مؤثراً في المؤشر العام وما يحدث لها الآن هو الخضوع (لمزاجية المضارب) وليس لديها ما يمكن ان يبنى عليه ويستند اليه لتفسير ما نشاهده من ارتفاعات سوى انها غير مبررة. ومن الصعب معرفة عسيرها سوى للمضارب الرئيسي وليس في كل الاموال.
من المحتمل ان يتعرض السوق وخلال هذه الاسبوع (لهزة) قد تعيده الى حاجز 15900 نقطة ولكنها غير مخيفة ويظل تحقيق الاغلاق فوق 16432 نقطة اليوم السبت هو الهدف الاول لارتفاعات قادمة بقيادة سابك, حيث يترتب على اغلاق المؤشر اليوم فوق هذا الحاجز معرفة ما يمكن ان يمر به السوق خلال العشرة الايام القادمة, اضافة الى نوعية التراجع هل سيكون عمودياً ام افقياً, ولكل منهما ايجابياته وان كانت الكفة تميل الى ايجابية العمودي حيث يمكن من خلال حدوثه تحقيق مكاسب اكبر ويظل التوجه الى الاسهم القيادية هو الاسلوب الامثل.
اذا استمرت المضاربة الطاحنة على الشركات الصغيرة على المضارب اليومي ان يوفر ما يقارب 60% من السيولة لاقتناص الفرص وبالذات في الشركات القوية ومنها التصنيع والمجموعة وسابك وسافكو اضافة الى جني الارباح اولاً بأول والدخول على شكل دفعات, اما المستثمرون فما زالوا في منطقة آمنة, حيث يتوقع للشركات السابقة تحقيق ارقام قياسية في غضون الشهر القادم الذي يحلو للكثيرين بتسميته شهر (الحصاد).
اعتمد السوق في الفترة الماضية على تحريك الاسهم الراكدة ونتوقع ان يتم رفعها الى قرب اسعار الشركات الكبيرة بعد ان تم رفع الشركات الصغيرة حتى ان البعض منها تعدى شركات من فئة (نادي الممتاز) حيث سيتم التوجه الى الشركات القيادية فجأة خاصة ان اسعارها ثابتة كما اسلفنا من فترة طويلة, وهنا تبدأ (التعليقات) الذي سيطول التخلص منها, خاصة اذا عرفنا ان اسباب ارتفاعها هو (التملك) الذي لا يعتبر محفزاً مع الاخذ في الاعتبار انه سيتم ايقاف اعضاء مجالس الادارات مع بدء نشر اعلانات الارباح مما يعني انه سيتم تجميد السهم حتى يعود المضارب على تداوله وكما شاهدنا في الفترة الماضية ان هناك عدداً من الاسهم والتي يسيطر عليها مضاربون اصبحت وكأنها بدون مضارب ولم تتحرك منذ نهاية الربع الثالث.
على صعيد التعاملات اليومية وفي حالة تراجع السوق اليوم ننصح بعدم الاندفاع حتى يستقر السوق وهو فرصة للشراء وليس للبيع مع الاخذ في الاعتبار ان الرجوع الى حاجز 15900 نقطة يعتبراً امراً طبيعياً ولا خوف فيه ويظل انتقاء السهم هو سيد الموقف, اما في حالة ارتفاعه فإنه يفضل الدخول على شكل دفعات وابقاء نصف السيولة.
هناك العديد من الاسهم نتوقع ان تعطي اليوم في حال استقرار السوق ومنها زجاج واميانتيت والخزف واسمنت السعودية الى جانب الشركات الاولى التصنيع والدوائية والمجموعة وسابك
الــشـركــات الـصغـيـرة بــيـن سـنـدان المحفزات ومطرقة المضاربة الطاحنة
تحليل: علي الدويحي
في الوقت الذي تباينت فيه الآراء حول مستقبل سوق الاسهم المحلية في الايام الماضية بين نظرات تشاؤمية واخرى تفاؤلية تظل هناك مؤشرات جيدة لاستقرار السوق وارتفاع الاسعار في غضون الايام القادمة وذلك لاعتبارات عدة ومنها عدم ارتفاع الشركات القيادية منذ نحو 6 اشهر واعني بها المحرك الاول للسوق سابك والكهرباء والاتصالات اضافة الى انه بعد 9ايام سوف تحتفل المملكة بالدخول والانضمام في منظمة التجارة وقرب اعلان نتائج الربع الرابع والذي تؤكد فيه المصادر عن تحقيق الشركات لأرباح جيدة وغيرها من المحفزات سواء للسوق بشكل عام او المحفزات لأغلب الاسهم المتداولة ولعل في مقدمتها زيادة رأس المال والمنح.
من الناحية الفنية لا نرى السوق سلبياً ولكن يجب الحذر للمضارب خاصة بعد تضخم مؤشر القطاع البنكي الذي تكفل بقيادة المؤشر العام في اغلب تعاملات الشهر الماضي حيث اصبح من الضروري تدخل القطاع الصناعي وتحديداً سهم سابك والذي نتوقع ان يتولى المهمة مع بداية الاسبوع الحالي وذلك للحفاظ على استقرار السوق ولو على الاقل الى ما بعد العشرة الايام القادمة, اما بالنسبة للشركات الصغيرة فإن معظمها اصبحت تئن تحت وطأة المضاربات البحتة, حيث اصبحت المخاطرة فيها عالية, وهي لا تملك اي محفزات وارتفاعها ليس مؤثراً في المؤشر العام وما يحدث لها الآن هو الخضوع (لمزاجية المضارب) وليس لديها ما يمكن ان يبنى عليه ويستند اليه لتفسير ما نشاهده من ارتفاعات سوى انها غير مبررة. ومن الصعب معرفة عسيرها سوى للمضارب الرئيسي وليس في كل الاموال.
من المحتمل ان يتعرض السوق وخلال هذه الاسبوع (لهزة) قد تعيده الى حاجز 15900 نقطة ولكنها غير مخيفة ويظل تحقيق الاغلاق فوق 16432 نقطة اليوم السبت هو الهدف الاول لارتفاعات قادمة بقيادة سابك, حيث يترتب على اغلاق المؤشر اليوم فوق هذا الحاجز معرفة ما يمكن ان يمر به السوق خلال العشرة الايام القادمة, اضافة الى نوعية التراجع هل سيكون عمودياً ام افقياً, ولكل منهما ايجابياته وان كانت الكفة تميل الى ايجابية العمودي حيث يمكن من خلال حدوثه تحقيق مكاسب اكبر ويظل التوجه الى الاسهم القيادية هو الاسلوب الامثل.
اذا استمرت المضاربة الطاحنة على الشركات الصغيرة على المضارب اليومي ان يوفر ما يقارب 60% من السيولة لاقتناص الفرص وبالذات في الشركات القوية ومنها التصنيع والمجموعة وسابك وسافكو اضافة الى جني الارباح اولاً بأول والدخول على شكل دفعات, اما المستثمرون فما زالوا في منطقة آمنة, حيث يتوقع للشركات السابقة تحقيق ارقام قياسية في غضون الشهر القادم الذي يحلو للكثيرين بتسميته شهر (الحصاد).
اعتمد السوق في الفترة الماضية على تحريك الاسهم الراكدة ونتوقع ان يتم رفعها الى قرب اسعار الشركات الكبيرة بعد ان تم رفع الشركات الصغيرة حتى ان البعض منها تعدى شركات من فئة (نادي الممتاز) حيث سيتم التوجه الى الشركات القيادية فجأة خاصة ان اسعارها ثابتة كما اسلفنا من فترة طويلة, وهنا تبدأ (التعليقات) الذي سيطول التخلص منها, خاصة اذا عرفنا ان اسباب ارتفاعها هو (التملك) الذي لا يعتبر محفزاً مع الاخذ في الاعتبار انه سيتم ايقاف اعضاء مجالس الادارات مع بدء نشر اعلانات الارباح مما يعني انه سيتم تجميد السهم حتى يعود المضارب على تداوله وكما شاهدنا في الفترة الماضية ان هناك عدداً من الاسهم والتي يسيطر عليها مضاربون اصبحت وكأنها بدون مضارب ولم تتحرك منذ نهاية الربع الثالث.
على صعيد التعاملات اليومية وفي حالة تراجع السوق اليوم ننصح بعدم الاندفاع حتى يستقر السوق وهو فرصة للشراء وليس للبيع مع الاخذ في الاعتبار ان الرجوع الى حاجز 15900 نقطة يعتبراً امراً طبيعياً ولا خوف فيه ويظل انتقاء السهم هو سيد الموقف, اما في حالة ارتفاعه فإنه يفضل الدخول على شكل دفعات وابقاء نصف السيولة.
هناك العديد من الاسهم نتوقع ان تعطي اليوم في حال استقرار السوق ومنها زجاج واميانتيت والخزف واسمنت السعودية الى جانب الشركات الاولى التصنيع والدوائية والمجموعة وسابك