المتذبذبون في الحياة

[al-fahad]

كثيرا ما أحاول التأمل في الحياة والتأمل كثيرا في المجتمع كيف يفكر و ما هو مقسوم إلى ما وماهية مكوناته مجهد التفكير والتأمل في ذلك أحيانا خلصت إلى فكره نابعة من تأملاتي أن المجتمع ككل وحده واحده قادرة على التحرك بوعي قد نكون أفرادا في قراراتنا وشخصياتنا ولكن نحن كمجموع خليط واحد له نفساً واحد ولون ورائحة تصب كلها لتمتزج في كيان المجتمع هذا الكيان الذي اضن أنا و ما هذا إلا مجرد ضن أن له قدرة عقلية وروح تتنفس .


من هنا أقيس المجتمع على نفسي التي لها عقل وقدره على التفكير وكما أيضا لها أفكار متذبذبة أو مترددة مابين البين وهناك أيضا أحيانا أفكار ثورية لماحة تنبض بالحياة والتفاؤل وأيضا هناك الأفكار التعسة المتشائمة ولكن في مجموع تلك الأفكار جميعا بحسب الزيادة أو النقصان من فكره تغلب على أخرى يتحدد التصور العام والقالب الشخصي للإنسان واتجاهاته وإلى أين يمضي لأن الأفكار هي التي تحدد تصرفات الإنسان ونضجه ومستواه الأخلاقي وغير ذلك الكثير .


نعود إلى المجتمع


هناك في المجتمع أشخاص تملأهم الحياة والتفاؤل يرغبون في التغيير لخير الجميع مغرقون بحب الآخر قد يطالبون أحيانا بأمور لم يعتد الآخر على المطالبة بها ويتساءلون كثيرا عن الصالح العام وعن المستقبل غير المعلوم ولما نحن مستغفلون رغم عنا أو غافلون بمحض أرادتنا هؤلاء هم الأفكار النيرة التي تتحرك في عقولنا أحيانا كما تسري في المجتمع , وأيضا هناك أشخاص لا يحبون التغيير سواء كان ذلك للأحسن أو الأسوأ هم راضون عن هذا السبات والخمول الفكري يخافون من الدعوات التي تطالب بتغيير أي شيء دون حتى أن يعلموا أذا كان هذا التغيير في صالحهم أم لا ولو كان الأمر بأيديهم لطالبوا أيضا بتوقف الزمن على ما هو علية , ومابين هؤلاء وهؤلاء هناك المتذبذبون في الحياة وقد يكونوا النسبة الأكبر تغريهم نداءات التغيير قليلا ولكن سرعان ما يصطدمون بواقع ثابت لا متحرك , وبمجموع كل هذه الأصوات وبحسب قوة وظهور كل منها نخلص إلى مجتمع ذكي قادر على التفاعل والتأقلم مع متغيرات العصر وتحديات المستقبل أو مجتمع خامل لا حس له ولا حراك نجده دائما في آخر الصف يرى ولكنه لا يشارك يملك صوتا ولكن لا يستخدمه هذا التقوقع يسمح للقادم الغريب بتلجيمه وأخذ دورة أو مجتمع متذبذب لا لون له ولا طعم ولا رائحة مره يمين ومره شمال سهل أن تؤثر فيه ولكن صعب أن يؤثر هو .


نداء


أجلس مع نفسك ألف مرة حاول أن تصنفها وإياك إياك من أن تكون من المتذبذبون في الحياة فهم أخطر الناس على الحياة.

أنا عن نفسي كنت حتى كتابة هذه الكلمات من المتذبذبون في الحياة ولكني أعلنها الآن بعودتي للكتابة باني رغما عن هذا الواقع التعس سأحاول جهدي أن أكون من أصحاب الأفكار النيرة لا المتذبذبة أو المتشائمة .




منقول من أفكاري

[هتـان قطر]

حياك الله اخوي الفهد..نور المنتدى برجعة اقلام نيرة وجميلة لها اثر

كبير في تسيير دفة المنتدى الى الافضل..وقلمك احد هذه الاقلام

اذا كنت من المتذبذبين فنحن لا نختلف عنك كثيرا..!!!

كثيرا ما نعارض كل قادم الينا وكل جديد لم نعهده ..وما نلبث الا ان نستسلم

لهذا الامر وننسى اننا كنا يوما ما من المعارضين..

نحاول ان نغير ما يسوء لمجتمعنا..ولكن لا نملك الحق في ذلك وليس لنا

حق القرار حتى على انفسنا ..!!

نتمنى ان نملك عقول حرة جادة فيما نتطلع اليه بدون اي ذبذبه ..

[al-fahad]

حياك الله اخوي الفهد..نور المنتدى برجعة اقلام نيرة وجميلة لها اثر

كبير في تسيير دفة المنتدى الى الافضل..وقلمك احد هذه الاقلام

اذا كنت من المتذبذبين فنحن لا نختلف عنك كثيرا..!!!

كثيرا ما نعارض كل قادم الينا وكل جديد لم نعهده ..وما نلبث الا ان نستسلم

لهذا الامر وننسى اننا كنا يوما ما من المعارضين..

نحاول ان نغير ما يسوء لمجتمعنا..ولكن لا نملك الحق في ذلك وليس لنا

حق القرار حتى على انفسنا ..!!

نتمنى ان نملك عقول حرة جادة فيما نتطلع اليه بدون اي ذبذبه ..


بارك الله فيك أختي هتان وجزآك الله خيرا عن كل حرف مضيء خطته يدك
وشكرا على هذا الترحيب الحار

مثل ما تفضلتي
حتى نستطيع التغيير لما فيه صالح المجتمع
يجب أن نملك عقول حرة
ولكن حتى نستحوذ على عقول حرة يجب علينا العمل جاهدا ومحاولة الرؤية في جميع الاتجاهات والتبصر
حتى نملك موهبة فريدة لا يملكها إلا أصحاب العقول الحرة
هذه الموهبة تجعلك قادرا على معرفه ما يجري حولك في الواقع واستشراف المستقبل


شكرا لكي أختي هتان

[um abdulla]

كثيرا ما أحاول التأمل في الحياة والتأمل كثيرا في المجتمع كيف يفكر و ما هو مقسوم إلى ما وماهية مكوناته مجهد التفكير والتأمل في ذلك أحيانا خلصت إلى فكره نابعة من تأملاتي أن المجتمع ككل وحده واحده قادرة على التحرك بوعي قد نكون أفرادا في قراراتنا وشخصياتنا ولكن نحن كمجموع خليط واحد له نفساً واحد ولون ورائحة تصب كلها لتمتزج في كيان المجتمع هذا الكيان الذي اظن أنا و ما هذا إلا مجرد ضن أن له قدرة عقلية وروح تتنفس .

اخشى اننا فعلا مجتمع مقسوم وفئوي وسكانه خليط من اجناس تفوقنا عددا واهمية في الاسهام الفعلي في الانتاج ( غصبا عنا ) فأين هو المجتمع في الكانتونات اللي قدامك ؟؟:discuss:


من هنا أقيس المجتمع على نفسي التي لها عقل وقدره على التفكير وكما أيضا لها أفكار متذبذبة أو مترددة مابين البين وهناك أيضا أحيانا أفكار ثورية لماحة تنبض بالحياة والتفاؤل وأيضا هناك الأفكار التعسة المتشائمة ولكن في مجموع تلك الأفكار جميعا بحسب الزيادة أو النقصان من فكره تغلب على أخرى يتحدد التصور العام والقالب الشخصي للإنسان واتجاهاته وإلى أين يمضي لأن الأفكار هي التي تحدد تصرفات الإنسان ونضجه ومستواه الأخلاقي وغير ذلك الكثير .

كيف نقيس نضج المجتمع وتوجهاته ؟ وكيف نتحول اصلا الى مجتمع قابل للقياس وعنده رأي عام بالامكان توجيهه وتنظيمه ؟


نعود إلى المجتمع


هناك في المجتمع أشخاص تملأهم الحياة والتفاؤل يرغبون في التغيير لخير الجميع مغرقون بحب الآخر قد يطالبون أحيانا بأمور لم يعتد الآخر على المطالبة بها ويتساءلون كثيرا عن الصالح العام وعن المستقبل غير المعلوم ولما نحن مستغفلون رغم عنا أو غافلون بمحض أرادتنا هؤلاء هم الأفكار النيرة التي تتحرك في عقولنا أحيانا كما تسري في المجتمع , وأيضا هناك أشخاص لا يحبون التغيير سواء كان ذلك للأحسن أو الأسوأ هم راضون عن هذا السبات والخمول الفكري يخافون من الدعوات التي تطالب بتغيير أي شيء دون حتى أن يعلموا أذا كان هذا التغيير في صالحهم أم لا ولو كان الأمر بأيديهم لطالبوا أيضا بتوقف الزمن على ما هو علية , ومابين هؤلاء وهؤلاء هناك المتذبذبون في الحياة وقد يكونوا النسبة الأكبر تغريهم نداءات التغيير قليلا ولكن سرعان ما يصطدمون بواقع ثابت لا متحرك , وبمجموع كل هذه الأصوات وبحسب قوة وظهور كل منها نخلص إلى مجتمع ذكي قادر على التفاعل والتأقلم مع متغيرات العصر وتحديات المستقبل أو مجتمع خامل لا حس له ولا حراك نجده دائما في آخر الصف يرى ولكنه لا يشارك يملك صوتا ولكن لا يستخدمه هذا التقوقع يسمح للقادم الغريب بتلجيمه وأخذ دورة أو مجتمع متذبذب لا لون له ولا طعم ولا رائحة مره يمين ومره شمال سهل أن تؤثر فيه ولكن صعب أن يؤثر هو .

الواقع ثابت على لوحة الزمن !! والجماعات غير قادرة على الحراك !!
نفتقر الى المؤسسات الاهلية الفاعلة التي تقوم بادوار التوعية والتنظيم والضغط والتفعيل والتنسيق بين الكتل والفئات


نداء


أجلس مع نفسك ألف مرة حاول أن تصنفها وإياك إياك من أن تكون من المتذبذبون في الحياة فهم أخطر الناس على الحياة.

أنا عن نفسي كنت حتى كتابة هذه الكلمات من المتذبذبون في الحياة ولكني أعلنها الآن بعودتي للكتابة باني رغما عن هذا الواقع التعس سأحاول جهدي أن أكون من أصحاب الأفكار النيرة لا المتذبذبة أو المتشائمة .




منقول من أفكاري



موضوع مهم
وطرح موجع
واسلوب ادبي جميل :nice:

[um abdulla]

كل الحلقات مفقودة !
او بالاحرى مفككة !! قابلت اشخاصا يتساءلون بحرقة وبصدق : ما الخطأ ؟؟
نعرف باننا متخلفون ؟ ولكن ما الذي يصدنا دهورا عن النهوض ؟ ولماذا لا ننهض من كبوتنا كأمة ان شئتم أو كمجتمعات ؟؟
اهي نظرية المؤامرة ؟؟ هل نحن بعيدون عن ديننا ؟ ؟
وما قدرتنا الحقيقية على تفكيك تاريخنا وما مقدار حريتنا في انتقاده وتصحيحه ؟
ان المؤامرة شعور وحقيقة وقابلية والمخاوف اصبحت وقائع
نحن مهددون في هويتنا وفي مرجعيتنا وفي وجودنا فهل نحن مستفزون للاحتماء ام للهرب فحسب ؟؟
المجتمع ! اين هو المجتمع ؟
الاسافين تُدق في قطاعات المجتمع وتشكلاته ومؤسساته وقوانينه
المجتمع راااايح فيها :secret:

[al-fahad]

اخشى اننا فعلا مجتمع مقسوم وفئوي وسكانه خليط من اجناس تفوقنا عددا واهمية في الاسهام الفعلي في الانتاج ( غصبا عنا ) فأين هو المجتمع في الكانتونات اللي قدامك ؟؟

أنا أقصد المجتمع الذي له جذور في تاريخ المكان وأمتداد في المستقبل المجتمع المحلي , وأذا كان هذا المجتمع المحلي غير منتج فهناك خلل كبير يجب البحث عنه وأصلاح العلة فنحن مهما فعلنا لا نستطيع استبدال هذا المجتمع بآخر . ولكن المصيبة أن يتم تحجيم دور هذا المجتمع حتى يتقوقع على نفسة .


كيف نقيس نضج المجتمع وتوجهاته ؟ وكيف نتحول اصلا الى مجتمع قابل للقياس وعنده رأي عام بالامكان توجيهه وتنظيمه ؟

لا أحد يستطيع قياس شيء غير محسوس من هنا حين يكون المجتمع فاعلا والأصوات مؤثرة والآراء السديدة عالية هنا يمكن قياس كل ذلك وحين تتعامل مع امر محسوس فأنت تعرف كيف تتعامل معه بشكل حضاري وعلمي حين ينبض المجتمع وينادي بالخير والأصلاح يكون للدفه من يسيرها عبر شخل الأصوات والاتماس الطريق في عالم مليئ بالظلمات ولكن المصيبة حين يكون المجتمع أخرس مقعد ينتظر أن تحل علية البركة من أعلى دون أسهام فعلي بما يجري من حولة لسنا مجموعه من الغوغائيين ولا نطلب المستحيل نحن مجتمع مدني وقادرون على العيش كذلك .


الواقع ثابت على لوحة الزمن !! والجماعات غير قادرة على الحراك !!
نفتقر الى المؤسسات الاهلية الفاعلة التي تقوم بادوار التوعية والتنظيم والضغط والتفعيل والتنسيق بين الكتل والفئات

انا متفائل جدا ولكني لا اختلف معك نعم نحن مجتمع مجمد ولكن العالم حولنا ديناميكي بشكل يجلب الدوار رغم عنا حين تتحرك الأرض من تحت أقدامنا تزلزلها جماعات القادمون من حيث لا نعلم حتى تأكل الأخضر واليابس حينها سنبحث عن آليات ومؤسسات اهلية ونقابية وعمالية والى آخرة من مقومات المجتمع المدني حتى يصلح حالنا . الحاجة أم الاختراع أنها امور تحصل بشكل تلقائي وتدافعي أحيانا ولكنها تحصل ..


موضوع مهم
وطرح موجع
واسلوب ادبي جميل :nice:

شكرا على الأطراء

ده بعض ما عندكم

[دلة الرسلان]

هناك في المجتمع أشخاص تملأهم الحياة والتفاؤل يرغبون في التغيير لخير الجميع مغرقون بحب الآخر قد يطالبون أحيانا بأمور لم يعتد الآخر على المطالبة بها ويتساءلون كثيرا عن الصالح العام وعن المستقبل غير المعلوم ولما نحن مستغفلون رغم عنا أو غافلون بمحض أرادتنا هؤلاء هم الأفكار النيرة التي تتحرك في عقولنا أحيانا كما تسري في المجتمع


يا خي نحن محجمون والى الأن لم نتقوقع ولكن اذا استمر الأمر كما هو فاتوقع ان كلنا بنمشي

بقوقعته :)

تدري يا الفهد احنا غير ، اذا بغينا نطالب بتحسين ظروف جامعة قطر مثلا فأسهل طريق هو

مناشدة جريدة الاوبزريرفر او النيوزويك بعرض المشكلة بعيون غربية :)

مرحبا بعودتك :nice:

[al-fahad]

هناك في المجتمع أشخاص تملأهم الحياة والتفاؤل يرغبون في التغيير لخير الجميع مغرقون بحب الآخر قد يطالبون أحيانا بأمور لم يعتد الآخر على المطالبة بها ويتساءلون كثيرا عن الصالح العام وعن المستقبل غير المعلوم ولما نحن مستغفلون رغم عنا أو غافلون بمحض أرادتنا هؤلاء هم الأفكار النيرة التي تتحرك في عقولنا أحيانا كما تسري في المجتمع


يا خي نحن محجمون والى الأن لم نتقوقع ولكن اذا استمر الأمر كما هو فاتوقع ان كلنا بنمشي

بقوقعته :)

تدري يا الفهد احنا غير ، اذا بغينا نطالب بتحسين ظروف جامعة قطر مثلا فأسهل طريق هو

مناشدة جريدة الاوبزريرفر او النيوزويك بعرض المشكلة بعيون غربية :)

مرحبا بعودتك :nice:


رغم مرارة الحقيقة ولكن ما تفضلتي به صحيح كل الصحة


وهنا تكمن مشكلتنا .. عدم القدرة على حل مشاكلنا وننتظر الآخر الذي نجل له احترام من باب الكياسة و ظاهر الأمور ونخشى أكثر ما نخشى منه ..
من المسئولين عن هذا الأمر ؟
أن نكون مجتمع دون صوت ؟ ننتظر من الأخر أن يعلن خطب رنانة بالنيابة عنا ؟
هذه مصيبة ؟ لأن مجتمع كهذا لا يملك مقومات للبقاء ..
نعم يبقى ولكن بشكل صوري..
لن يبقى منا غير أسم مجتمع قطري يحمل شيئا من الهوية ؟
ولكن حتى هذه الهوية يوما عن يوم تُفقد شيئا شيئا وبالأخير أخشى أن لن يبقى منها شيئا ..
هل نحن فعلا مجتمع فارغ ؟ لا نملك أن نقود دفة أنفسنا ؟؟ لا نملك أن نملك صوت يسمع ؟
وضع اجتياز اختبار التوفل شرط أساسي لدخول الجامعة ؟ حتى في مادة الشريعة ؟
من استشرتم ولصالح من يفعل هذا من المستفيد من إحباط جموع الشباب وتأخيرهم سنوات وسنوات وتأخير جيل كامل ؟
تدريس مادة الثقافة الجنسية ؟ وإقرارها كمنهج يستقيه الأطفال ؟
ما الدافع الضروري ؟ هل أطفالنا بحاجة إلى تعلم كيف تكون العلاقة بين الولد والبنت ؟ ماذا عن الصلاة التي تحفظ لهم العفة والحياة لما لا نرى دروس ودورات عن أهمية الصلاة حتى نقتبس مناهج غربية وكأننا مجتمع علماني لا نملك دين ؟ وبالمقابل تقليل هامش الثقافة الدينية واللغة العربية ؟
فجاه من حيث لا نعلم يتم بناء كنيسة والثانية يصرح عن وضع الأساس في آخر يوم من رمضان ؟
ويأتي من يصرح على لسان المجتمع أن الكل راضي ؟ هل وضع استفتاء شعبي عام ؟ للنظر في قيام كنيسة تشرك المسيح في عبادة الرحمن في مجتمع نحمد الله فيه على نعمة الإسلام ؟
أين صوت المجتمع المغيب ؟
أين حرية الكلمة المفقودة وكتابنا لا يجدون متنفس غير اللجوء لصحف زميلة في دول أخرى ؟
صحافتنا قصيرة النفس مكسورة الجناح لا تقدر على انتقاد رئيس مجلس أدارة ناهيك عن وزير تتخوف من الخوض في ملفات الفساد وما يهم المواطن من قضايا مصيريه ؟ أذن لم انتم موجودون الأفضل البقاء كصفحات أعلانية لا أكثر لحفظ ماء الوجه في بلد تم افتتاح مركز لحرية الأعلام وتتشدق به الجزيرة ولكن أين المجتمع من كل ذلك ؟ والكثير الكثير .. أكتفي بهذا القدر فالجراح كثيرة ....

شكرا أختي دلة رسلان على المرور ..

[um abdulla]

هناك في المجتمع أشخاص تملأهم الحياة والتفاؤل يرغبون في التغيير لخير الجميع مغرقون بحب الآخر قد يطالبون أحيانا بأمور لم يعتد الآخر على المطالبة بها ويتساءلون كثيرا عن الصالح العام وعن المستقبل غير المعلوم ولما نحن مستغفلون رغم عنا أو غافلون بمحض أرادتنا هؤلاء هم الأفكار النيرة التي تتحرك في عقولنا أحيانا كما تسري في المجتمع


يا خي نحن محجمون والى الأن لم نتقوقع ولكن اذا استمر الأمر كما هو فاتوقع ان كلنا بنمشي

بقوقعته :)
تدري يا الفهد احنا غير ، اذا بغينا نطالب بتحسين ظروف جامعة قطر مثلا فأسهل طريق هو

مناشدة جريدة الاوبزريرفر او النيوزويك بعرض المشكلة بعيون غربية :)

مرحبا بعودتك :nice:

انا بصراحة واحدتن ما امشي بدون قوقعتي ! وعندي وحده سبير في الدبة من خوفي تنكسر الاولى واتوهق !!:weeping:

[um abdulla]

رغم مرارة الحقيقة ولكن ما تفضلتي به صحيح كل الصحة


وهنا تكمن مشكلتنا .. عدم القدرة على حل مشاكلنا وننتظر الآخر الذي نجل له احترام من باب الكياسة و ظاهر الأمور ونخشى أكثر ما نخشى منه ..
من المسئولين عن هذا الأمر ؟
أن نكون مجتمع دون صوت ؟ ننتظر من الأخر أن يعلن خطب رنانة بالنيابة عنا ؟
هذه مصيبة ؟ لأن مجتمع كهذا لا يملك مقومات للبقاء ..
نعم يبقى ولكن بشكل صوري..
لن يبقى منا غير أسم مجتمع قطري يحمل شيئا من الهوية ؟
ولكن حتى هذه الهوية يوما عن يوم تُفقد شيئا شيئا وبالأخير أخشى أن لن يبقى منها شيئا ..
هل نحن فعلا مجتمع فارغ ؟ لا نملك أن نقود دفة أنفسنا ؟؟ لا نملك أن نملك صوت يسمع ؟
وضع اجتياز اختبار التوفل شرط أساسي لدخول الجامعة ؟ حتى في مادة الشريعة ؟
من استشرتم ولصالح من يفعل هذا من المستفيد من إحباط جموع الشباب وتأخيرهم سنوات وسنوات وتأخير جيل كامل ؟
تدريس مادة الثقافة الجنسية ؟ وإقرارها كمنهج يستقيه الأطفال ؟
ما الدافع الضروري ؟ هل أطفالنا بحاجة إلى تعلم كيف تكون العلاقة بين الولد والبنت ؟ ماذا عن الصلاة التي تحفظ لهم العفة والحياة لما لا نرى دروس ودورات عن أهمية الصلاة حتى نقتبس مناهج غربية وكأننا مجتمع علماني لا نملك دين ؟ وبالمقابل تقليل هامش الثقافة الدينية واللغة العربية ؟
فجاه من حيث لا نعلم يتم بناء كنيسة والثانية يصرح عن وضع الأساس في آخر يوم من رمضان ؟
ويأتي من يصرح على لسان المجتمع أن الكل راضي ؟ هل وضع استفتاء شعبي عام ؟ للنظر في قيام كنيسة تشرك المسيح في عبادة الرحمن في مجتمع نحمد الله فيه على نعمة الإسلام ؟
أين صوت المجتمع المغيب ؟
أين حرية الكلمة المفقودة وكتابنا لا يجدون متنفس غير اللجوء لصحف زميلة في دول أخرى ؟
صحافتنا قصيرة النفس مكسورة الجناح لا تقدر على انتقاد رئيس مجلس أدارة ناهيك عن وزير تتخوف من الخوض في ملفات الفساد وما يهم المواطن من قضايا مصيريه ؟ أذن لم انتم موجودون الأفضل البقاء كصفحات أعلانية لا أكثر لحفظ ماء الوجه في بلد تم افتتاح مركز لحرية الأعلام وتتشدق به الجزيرة ولكن أين المجتمع من كل ذلك ؟ والكثير الكثير .. أكتفي بهذا القدر فالجراح كثيرة ....

شكرا أختي دلة رسلان على المرور ..




صوتنا هو صوت الصحافة الحرة
صوتنا هو مجمل منظمات المجتمع المدني المفقودة
يعني باختصار وعلى بلاطة حاليا ما عندنا صوت اشرايك نتعلم لغة الاشارات ؟؟

[al-fahad]

صوتنا هو صوت الصحافة الحرة
صوتنا هو مجمل منظمات المجتمع المدني المفقودة
يعني باختصار وعلى بلاطة حاليا ما عندنا صوت اشرايك نتعلم لغة الاشارات ؟؟

لا مانع من محاولات التواصل والحوار والاتصال
حتى لو كانت لغة الإشارات
ولكن أخشى أن ينظر لنا الآخرون بأننا شيئا ما متخلفون
في عالم مترامي حولنا بغض النظر عن بعض العوالم العربية يملك المجتمع مئات ومئات الأصوات لا صوت واحد وفقط .
ولكن كما قال محمد بن فهد القحطاني في مقالته الحقوق تبي حلوق
ولكني أرى حلوق لا أتوار صوتية لها وهذه هي الكارثة يا أم عبدالله

[بويوسف]

فرحت حقا بعودتك اخي بالله الفهد .. قد لا اعرفك ولكن مايجمعني بك الكثير .. لربما في مراسلات سابقة بيني وبينك كنت احثك على عدم اليأس والاستكانة من اول حجر .. فالاحجار يا اخي كثيرة .. وتلك هي الحياة .. لا ادعي بأني اخبر منك ولكني متأكد بأننا مازلنا نتعثر ونتعلم ..

اسعدني عودة ام عبدالله وعودة الفهد واتطلع لعودة اخي بالله عبدالله العذبة. :)

[al-fahad]

فرحت حقا بعودتك اخي بالله الفهد .. قد لا اعرفك ولكن مايجمعني بك الكثير .. لربما في مراسلات سابقة بيني وبينك كنت احثك على عدم اليأس والاستكانة من اول حجر .. فالاحجار يا اخي كثيرة .. وتلك هي الحياة .. لا ادعي بأني اخبر منك ولكني متأكد بأننا مازلنا نتعثر ونتعلم ..

اسعدني عودة ام عبدالله وعودة الفهد واتطلع لعودة اخي بالله عبدالله العذبة. :)

بل السعادة والفرحه كلها لنا بوجود امثالك أخي العزيز بو يوسف في المنتدى أنت فعلا من المشرفين الذين نفرح بهم ..الله يكثر من امثالك ..
تعلم ياأخي العزيز بو يوسف أن هذا المنتدى يمثل فسحة نعبر بها عن نظرتنا وأفكارنا ومخاوفنا على الوطن .. حتى أصبح شيئا ما مثل الواجب نقوم بة تجاه الوطن ولا أبالغ في ذلك .. لأني فعلا حاولت أن أكون بلا صوت ولم أستطع حاولت ان أكون من التيار الجامد في المجتمع الذي لا يشعر ولا يحس ولا يتأثر بما يجري حولة .. ولكن الحرقة تزداد والصرخات تتعالى بداخلي .. أني أرى أمور غريبة تجري حولنا ماا انزل الله بها من سلطان تحدث ؟ والغريب في الامر ان كثير من الناس تعتاد مثل هذه الامور بسرعة ..
ايضاح فكره أستنكار موقف تسليط الضوء على أمر مستهجن يحدث بات واجب وطني ..
من هنا قد يبتعد البعض ولكنهم يرجعون لأنهم يعلمون ان عليهم واجب يجب القيام به بشكل أو بآخر..

كل الشكر على المرور ..