مغروور قطر
15-11-2008, 11:51 PM
تدهور أسعار البنوك يدق ناقوس الخطر ويزيد من خطورة الأزمة وتعليق التداول يضع فريق الإنقاذ في موقف لا يحسد عليه
الأحد 16 نوفمبر 2008 - الأنباء
هشام أبوشادي
على الرغم من استحواذ قرار المحكمة بتعليق التداول في سوق الكويت للأوراق المالية على ردود أفعال متباينة باعتباره سابقة في تاريخ أسواق المال على المستوى العالمي الا ان هذا الحكم جاء ليزيد الضغوط على فريق الانقاذ الاقتصادي الذي يسعى جاهدا لمساعدة الشركات الاستثمارية في التزاماتها المالية وإبعاد شبح الإفلاس عن بعضها، حيث تتمثل الضغوط في تطلع أوساط المتعاملين الى اتخاذ الفريق لقرارات مباشرة توقف التدهور المتواصل والذي قد يزداد حدة في حال صدور حكم يقضي بعودة التداول دون ان يتزامن ذلك مع قرارات قوية، خاصة في ظل حالة الاحباط والتشاؤم التي تسود أوساط المتعاملين جراء شبه اجماع من الأوساط الاقتصادية والمسؤولين بأن مخاطر تعليق التداول أكبر، خاصة على مستوى سمعة الكويت لدى الأوساط المالية العالمية.
فالبورصة تمر بأزمة حقيقية ستزداد تداعياتها في الفترة القادمة، ومن أهم مؤشرات تداعيات الأزمة الهبوط الحاد والسريع لأسهم الشركات القيادية، خاصة البنوك التي تعد صمام الأمان في البلد، فالخسائر التي لحقت بأسهم البنوك خلال أسبوع واحد مؤشر خطير يجب عدم تجاهله، فالكثير من أسهم البنوك تراجعت بما لا يقل عن 20% الأسبوع الماضي فقط بعد ان ظلت متماسكة أغلب فترات تدهور أسعار الأسهم منذ سبتمبر الماضي، وهذا ما زاد من حجم الخسائر السوقية للسوق التي وصلت الى أكثر من 5 مليارات دينار الاسبوع الماضي.
فالقيمة السوقية لسهم البنك الوطني تراجعت بمقدار 919 مليون دينار و«بيتك» بحدود 700 مليون دينار و«زين» بحدود 679 مليون دينار، وهذه الأرقام تبعث على القلق، خاصة اذا أخذنا في الاعتبار الهبوط القوي لباقي مؤشرات السوق.
فقد انخفض المؤشر السعري الأسبوع الماضي بمقدار 983.8 نقطة ليصل إلى 8691 نقطة بانخفاض نسبته 10.2% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي لتصل الخسائر التي مني بها منذ بداية العام الى 3867.9 نقطة بانخفاض نسبته 30.8%، كذلك انخفض المؤشر الوزني 70.85 نقطة ليغلق على 435.07 نقطة بانخفاض نسبته 14% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي، لتصل خسائره منذ بداية العام الى 279.93 نقطة بانخفاض نسبته 39.2%.
وبلغت الخسائر السوقية الاسبوع الماضي 5 مليارات و871 مليون دينار لتصل القيمة السوقية الاجمالية الى 36 مليارا و59 مليون دينار بانخفاض نسبته 14% فيما بلغت الخسائر السوقية منذ بداية العام نحو 22 مليارا و737 مليون دينار بانخفاض نسبته 38.7% ما يجعل الخسائر التي منيت بها جميع المؤشرات هي الأعلى في أسبوع واحد، كذلك سجلت المتغيرات الثلاثة تراجعا كبيرا، فقد تراجعت كمية الأسهم المتداولة بنسبة 66.2% والقيمة 47.9% والصفقات بنسبة 64.1%.
الأحد 16 نوفمبر 2008 - الأنباء
هشام أبوشادي
على الرغم من استحواذ قرار المحكمة بتعليق التداول في سوق الكويت للأوراق المالية على ردود أفعال متباينة باعتباره سابقة في تاريخ أسواق المال على المستوى العالمي الا ان هذا الحكم جاء ليزيد الضغوط على فريق الانقاذ الاقتصادي الذي يسعى جاهدا لمساعدة الشركات الاستثمارية في التزاماتها المالية وإبعاد شبح الإفلاس عن بعضها، حيث تتمثل الضغوط في تطلع أوساط المتعاملين الى اتخاذ الفريق لقرارات مباشرة توقف التدهور المتواصل والذي قد يزداد حدة في حال صدور حكم يقضي بعودة التداول دون ان يتزامن ذلك مع قرارات قوية، خاصة في ظل حالة الاحباط والتشاؤم التي تسود أوساط المتعاملين جراء شبه اجماع من الأوساط الاقتصادية والمسؤولين بأن مخاطر تعليق التداول أكبر، خاصة على مستوى سمعة الكويت لدى الأوساط المالية العالمية.
فالبورصة تمر بأزمة حقيقية ستزداد تداعياتها في الفترة القادمة، ومن أهم مؤشرات تداعيات الأزمة الهبوط الحاد والسريع لأسهم الشركات القيادية، خاصة البنوك التي تعد صمام الأمان في البلد، فالخسائر التي لحقت بأسهم البنوك خلال أسبوع واحد مؤشر خطير يجب عدم تجاهله، فالكثير من أسهم البنوك تراجعت بما لا يقل عن 20% الأسبوع الماضي فقط بعد ان ظلت متماسكة أغلب فترات تدهور أسعار الأسهم منذ سبتمبر الماضي، وهذا ما زاد من حجم الخسائر السوقية للسوق التي وصلت الى أكثر من 5 مليارات دينار الاسبوع الماضي.
فالقيمة السوقية لسهم البنك الوطني تراجعت بمقدار 919 مليون دينار و«بيتك» بحدود 700 مليون دينار و«زين» بحدود 679 مليون دينار، وهذه الأرقام تبعث على القلق، خاصة اذا أخذنا في الاعتبار الهبوط القوي لباقي مؤشرات السوق.
فقد انخفض المؤشر السعري الأسبوع الماضي بمقدار 983.8 نقطة ليصل إلى 8691 نقطة بانخفاض نسبته 10.2% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي لتصل الخسائر التي مني بها منذ بداية العام الى 3867.9 نقطة بانخفاض نسبته 30.8%، كذلك انخفض المؤشر الوزني 70.85 نقطة ليغلق على 435.07 نقطة بانخفاض نسبته 14% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي، لتصل خسائره منذ بداية العام الى 279.93 نقطة بانخفاض نسبته 39.2%.
وبلغت الخسائر السوقية الاسبوع الماضي 5 مليارات و871 مليون دينار لتصل القيمة السوقية الاجمالية الى 36 مليارا و59 مليون دينار بانخفاض نسبته 14% فيما بلغت الخسائر السوقية منذ بداية العام نحو 22 مليارا و737 مليون دينار بانخفاض نسبته 38.7% ما يجعل الخسائر التي منيت بها جميع المؤشرات هي الأعلى في أسبوع واحد، كذلك سجلت المتغيرات الثلاثة تراجعا كبيرا، فقد تراجعت كمية الأسهم المتداولة بنسبة 66.2% والقيمة 47.9% والصفقات بنسبة 64.1%.