مغروور قطر
15-11-2008, 11:53 PM
اقتصاديون: التحرك السريع للإنقاذ لم يحصل بعد والآليات غامضة ولماذا لا تتقدم هيئة الاستثمار بضمان الأسعار الدفترية للأسهم؟
الأحد 16 نوفمبر 2008 - الأنباء
عمر راشد
سوق الكويت للاوراق المالية في بحثه عن طائر العنقاء الذي يبعثه من رماد الانهيار يتخبط يمينا ويسارا بن ايدي المسؤولين الذين بدورهم اقترحوا الحلول العلمية «المنطقية» التي تحقق من وجهة نظرهم التوازن بين الحفاظ على المال العام وانقاذ الاقتصاد من ازمته الطارئة.
«الأنباء» استشرفت آراء اصحاب الشركات الاستثمارية التي بدأت حرارة الاسواق وخسائرها تحرقهم «دون رحمة» مع الهبوط الحاد للبورصة التي شهدت، وفقا للتقارير المتخصصة، اسبوعا وصف بـ «الاسود» وهو ما يعني وفقا لآراء مسؤولي الشركات الاستثمارية والخبراء ضرورة التحرك السريع بخطة من محاور عدة وليست عناوين فضفاضة لا تحمل تفاصيل واضحة يمكن من خلالها الحكم على اي آلية مقترحة.
وقد تباينت الآراء بشأن وقف التداول، حيث رأى البعض ان القضاء غير معني بالامر، وان القرار كان لابد من صدوره من لجنة السوق بصفتها جهة الاختصاص، معتبرين ان وقف التداول سيؤثر سلبا على أداء الشركات الكويتية المدرجة في اسواق اقليمية اخرى في دول المنطقة، الا انهم لم يحددوا حجم الضرر على اعتبار ان تلك الاسواق تعاني مثل غيرها من تراجع حاد في اسعارها.
وحول المحفظة المالية المقترحة من قبل فريق الانقاذ برئاسة محافظ البنك المركزي الشيخ سالم العبدالعزيز.
اشار البعض الى انه لا توجد حلول محددة وآليات عمل واضحة لتلك المحفظة، وان الامر لا يعدو كونه عناوين لا تحوي أي تفصيلات من شأنها معرفة سلبيات وايجابيات المقترح المقدم من فريق الانقاذ.
وبرغم نبرة التشاؤم من مستقبل البورصة والاقتصاد في مجمله، أبدى البعض تفاؤله بامكانيات الحل، وان تكون فترة وقف التداول استراحة محارب بعدها يمكن الانطلاق ومن خلال آليات محددة للنجاة.
الأحد 16 نوفمبر 2008 - الأنباء
عمر راشد
سوق الكويت للاوراق المالية في بحثه عن طائر العنقاء الذي يبعثه من رماد الانهيار يتخبط يمينا ويسارا بن ايدي المسؤولين الذين بدورهم اقترحوا الحلول العلمية «المنطقية» التي تحقق من وجهة نظرهم التوازن بين الحفاظ على المال العام وانقاذ الاقتصاد من ازمته الطارئة.
«الأنباء» استشرفت آراء اصحاب الشركات الاستثمارية التي بدأت حرارة الاسواق وخسائرها تحرقهم «دون رحمة» مع الهبوط الحاد للبورصة التي شهدت، وفقا للتقارير المتخصصة، اسبوعا وصف بـ «الاسود» وهو ما يعني وفقا لآراء مسؤولي الشركات الاستثمارية والخبراء ضرورة التحرك السريع بخطة من محاور عدة وليست عناوين فضفاضة لا تحمل تفاصيل واضحة يمكن من خلالها الحكم على اي آلية مقترحة.
وقد تباينت الآراء بشأن وقف التداول، حيث رأى البعض ان القضاء غير معني بالامر، وان القرار كان لابد من صدوره من لجنة السوق بصفتها جهة الاختصاص، معتبرين ان وقف التداول سيؤثر سلبا على أداء الشركات الكويتية المدرجة في اسواق اقليمية اخرى في دول المنطقة، الا انهم لم يحددوا حجم الضرر على اعتبار ان تلك الاسواق تعاني مثل غيرها من تراجع حاد في اسعارها.
وحول المحفظة المالية المقترحة من قبل فريق الانقاذ برئاسة محافظ البنك المركزي الشيخ سالم العبدالعزيز.
اشار البعض الى انه لا توجد حلول محددة وآليات عمل واضحة لتلك المحفظة، وان الامر لا يعدو كونه عناوين لا تحوي أي تفصيلات من شأنها معرفة سلبيات وايجابيات المقترح المقدم من فريق الانقاذ.
وبرغم نبرة التشاؤم من مستقبل البورصة والاقتصاد في مجمله، أبدى البعض تفاؤله بامكانيات الحل، وان تكون فترة وقف التداول استراحة محارب بعدها يمكن الانطلاق ومن خلال آليات محددة للنجاة.