QATAR 11
16-11-2008, 03:54 AM
تم افتتاح المكتب التمثيلي لبنك الدوحة في سيئول رسميًا تحت رعاية سعادة الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي، وحضر كل من سعادة السيد خالد علي عبدالله، القائم بأعمال سفير دولة قطر في جمهورية كوريا، وسعادة السيد جونج يونغ كيم، سفير جمهورية كوريا إلى دولة قطر، وسعادة السيد سونغ إل لي، النائب الرئيسي لمحافظ مصرف كوريا المركزي، وحضر كل من سعادة السيد يونغ هوان كيم، المفوض الدائم بمجلس الخدمات المالية، وسعادة السيد جانج يونغ لي، نائب المحافظ للخدمات المالية الإشرافية، وفي حضور عدد من كبار الشخصيات ورجال الأعمال من جمهورية كوريا. جدير بالذكر أن بنك الدوحة هو أول بنك قطري يفتتح مكتبًا تمثيليًا في جمهورية كوريا.
ويحتل بنك الدوحة الآن مركزًا قويًا ومهيمنًا في المشهد المصرفي بالشرق الأوسط وذلك من خلال عملياته الممتدة عبر دولة قطر، وفروعه التي تقدم خدمات مصرفية متكاملة بالخارج في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة ودبي بالإمارات العربية المتحدة والكويت بدولة الكويت، ومكاتبه التمثيلية في استنبول بتركيا، وطوكيو باليابان، وسنغافورة، وشنغهاي بالصين، وبوخارست برومانيا، ولندن بالمملكة المتحدة، بالإضافة إلى سيئول بجمهورية كوريا، ناهيك عن امتلاكه لشبكة قوية جدا من البنوك المراسِلة. وقد جرت مراسم قص الشريط في مقر المكتب التمثيلي الواقع بشارع كونغوامون118 في بناية 211 في «سيونغ رو» في «شونجرو كو» في سيئول، كوريا. وتبعها جلسة للتعارف وتبادل الأفكار والحديث، ومن ثم حفل عشاء كبير في قاعة الحفلات الكبرى بفندق Lotte وقد حضر جلسة التعارف وحفل العشاء لفيف من كبار الشخصيات والمسؤولين الحكوميين والمنظمين والمصرفيين ورجال الأعمال من كلٍّ من دولة قطر وجمهورية كوريا.
وقد عبر سعادة الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي، في كلمته التي هنأ بها بنك الدوحة بهذه المناسبة عن سعادته بحُسن الضيافة التي تلقاها من جانب سعادة السيد سونغ إل لي، النائب الرئيسي لمحافظ مصرف كوريا المركزي؛ وقال «أود التعبير عن سعادتي الشخصية لحضور حفل افتتاح المكتب التمثيلي لبنك الدوحة في سيئول ، فهو يمثل استمرارًا للعلاقة الودية التي جمعت بين البلدين على مدار عقود. كما تمثل هذه المناسبة نقطة جديدة مهمة في تعزيز العلاقات الثنائية القائمة بين دولة قطر وجمهورية كوريا. تربط بين دولة قطر وجمهورية كوريا علاقات أخوية طويلة وقوية. وتعتبر جمهورية كوريا أكبر شريك تجاري لدولة قطر، حيث بلغ حجم واردات دولة قطر من كوريا أكثر من مليار دولار أميركي، بمعدل نمو يبلغ حوالي 40% سنويا، بينما بلغ حجم عمليات التصدير وإعادة التصدير لدى دولة قطر إلى كوريا أكثر من 7 مليارات دولار أميركي بمعدل نمو 50% سنوياً. وعلاوة على ذلك، فإن جمهورية كوريا تعد مركزًا رئيسيا للتكتلات الصناعية مثل شركة هيونداي موتورز وشركة كيا موتورز (وكلتاهما تعملان في قطاع السيارات)، وكذلك شركة هيونداي للصناعات الثقيلة وشركة سامسونغ للصناعات الثقيلة وشركةPOSCO وجميعها تعمل في قطاع بناء السفن، كما تستضيف كوريا عددًا من الشركات العملاقة في قطاعات صناعة أشباه الموصلات والإلكترونيات. وقد بدأت هذه التكتلات الصناعية الكبيرة في التمتع بحضور مهم في منطقة الخليج وخاصةً في دولة قطر. «وتكمن قوة دولة قطر في قطاعات النفط والغاز والمواد البتروكيماوية والعقارات، بينما تكمن قوة جمهورية كوريا في قطاعات صناعة السيارات وأشباه الموصلات والإلكترونيات وبناء السفن والصُلْب. ولذلك، فإن هناك تعاونا تكامليا طبيعيا قائما بين الكتلتين مما يجعل منهما حليفين قويين وشريكين استراتيجيين. وعلاوة على ذلك، فقد كانت الشركات في كل من دولة قطر وجمهورية كوريا تعمل في الفترة الأخيرة، بشكل مكثف نحو تعزيز فرص متنوعة للاستثمار المشترك في قطاعات النفط والغاز والمواد الكيماوية، وتقدر هذه الاستثمارات المشتركة بما يقارب 15 إلى 20 مليار دولار أميركي. وتعد جمهورية كوريا من أكبر الدول التي تستقبل صادرات دولة قطر، فمنذ عام 2007 ونحن نصدر حوالي 2,8 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويًا، بما يقدر بأكثر من 7 مليارات دولار أميركي. وسوف تضيف هذه الاستثمارات المقترحة الكثير إلى العلاقات الثنائية القائمة بين الدولتين. ومما يجدر ذكره أن دولة قطر، بالإضافة إلى مقومات جاذبيتها الداخلية الخاصة بها، فإنها تقع في موقع استراتيجي متوسط بالنسبة لقارتي آسيا وإفريقيا وهذا يعني قربها من سوقين كبيرين بإمكانهما جلب فرص ضخمة للتكتلات الصناعية الكورية». وقد سلط سعادة الشيخ عبد الله الضوء على الشراكة القائمة بين شركة كوريا للغاز وشركة راس غاز القطرية منذ عام 1995، وعلى العقود المتنوعة التي شهدتها الفترة الأخيرة مع مصانع السفن الكورية بهدف بناء أسطول من صهاريج الغاز الطبيعي المسال. وفي معرض حديثه عن الحكومة القطرية والقطاع المصرفي في دولة قطر، قال سعادة المحافظ «يجني الاقتصاد القطري الآن ثمار الاستراتيجية التي وُضعت في التسعينيات والتي تجمع بين الانفتاح الاقتصادي من ناحية وتوفر خطة واضحة للتنوع الاقتصادي والإصلاحات المؤسسية من ناحية أخرى. وقد مكنتنا هذه الإصلاحات من تحقيق نمو اقتصادي متميز على مدار الخمس سنوات الماضية، كما ستمكننا من الحفاظ على هذا المعدل من النمو في السنوات القادمة رغم الأزمة المالية العالمية التي تلوح في الأفق. فقد أثبت القطاع المصرفي في قطر أنه قادر على مقاومة آثار أزمة القروض عالية المخاطر والأزمة المالية العالمية الحالية. ويشير أداء البنوك القطرية في الشهور التسعة الأولى من عام 2008 إلى الالتزام الصارم بمعايير كفاية رأس المال وجودة الموجودات ومعايير السيولة». وفي ختام كلمته، عبر سعادة الشيخ عبد الله عن تمنياته بنجاح بنك الدوحة في عملياته بجمهورية كوريا.
وقال سعادة السيد جونج يونغ كيم، سفير جمهورية كوريا لدى دولة قطر، في كلمته بهذه المناسبة «إن بنك الدوحة هو أول بنك من منطقة مجلس التعاون الخليجي يكون له حضور في جمهورية كوريا. وأنا إذْ أقدر هذا القرار الحكيم من جانب بنك الدوحة، فإنني أثمن قيادة سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، الذي تكرم بدعم وتصديق هذا القرار». وفي ختام كلمته، عبر السيد جونج يونغ كيم عن ثقته بأن هذه الرؤية الثاقبة من قِبل بنك الدوحة سيكون لها تأثير قوي في تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة قطر وجمهورية كوريا. وقد سلط السيد . سيتارامان، الرئيس التنفيذي لدى بنك الدوحة الضوء في كلمته الافتتاحية على النطاق الواسع من الخدمات المالية لدى بنك الدوحة والتي يتم تقديمها ونشرها من خلال حلول مصرفية تكنولوجية تركز على راحة العميل/ المستهلك ومن خلال قنوات تسليم متجددة. كما أكد أيضًا على شبكة الخدمات الممتدة التي يقدمها بنك الدوحة من خلال شركة بنك الدوحة للتأمين المملوكة كليًا لبنك الدوحة والتي تقدم حلولاً تأمينية عامة شاملة، ومن خلال شركة الدوحة للوساطة والخدمات المالية التابعة لبنك الدوحة والتي تقدم حلولا شاملة في مجال الوساطة وإدارة الأصول. وأضاف أن كل هذه المبادرات الهامة تتماشى مع رؤية بنك الدوحة الاستراتيجية التي تسعى إلى تقديم كافة الخدمات المالية للعملاء من منفذ مالي واحد، بما يضمن تقديم خدمات ذات قيمة مضافة للشركات حول العالم من خلال شبكة البنك العالمية القوية.
ويحتل بنك الدوحة الآن مركزًا قويًا ومهيمنًا في المشهد المصرفي بالشرق الأوسط وذلك من خلال عملياته الممتدة عبر دولة قطر، وفروعه التي تقدم خدمات مصرفية متكاملة بالخارج في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة ودبي بالإمارات العربية المتحدة والكويت بدولة الكويت، ومكاتبه التمثيلية في استنبول بتركيا، وطوكيو باليابان، وسنغافورة، وشنغهاي بالصين، وبوخارست برومانيا، ولندن بالمملكة المتحدة، بالإضافة إلى سيئول بجمهورية كوريا، ناهيك عن امتلاكه لشبكة قوية جدا من البنوك المراسِلة. وقد جرت مراسم قص الشريط في مقر المكتب التمثيلي الواقع بشارع كونغوامون118 في بناية 211 في «سيونغ رو» في «شونجرو كو» في سيئول، كوريا. وتبعها جلسة للتعارف وتبادل الأفكار والحديث، ومن ثم حفل عشاء كبير في قاعة الحفلات الكبرى بفندق Lotte وقد حضر جلسة التعارف وحفل العشاء لفيف من كبار الشخصيات والمسؤولين الحكوميين والمنظمين والمصرفيين ورجال الأعمال من كلٍّ من دولة قطر وجمهورية كوريا.
وقد عبر سعادة الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي، في كلمته التي هنأ بها بنك الدوحة بهذه المناسبة عن سعادته بحُسن الضيافة التي تلقاها من جانب سعادة السيد سونغ إل لي، النائب الرئيسي لمحافظ مصرف كوريا المركزي؛ وقال «أود التعبير عن سعادتي الشخصية لحضور حفل افتتاح المكتب التمثيلي لبنك الدوحة في سيئول ، فهو يمثل استمرارًا للعلاقة الودية التي جمعت بين البلدين على مدار عقود. كما تمثل هذه المناسبة نقطة جديدة مهمة في تعزيز العلاقات الثنائية القائمة بين دولة قطر وجمهورية كوريا. تربط بين دولة قطر وجمهورية كوريا علاقات أخوية طويلة وقوية. وتعتبر جمهورية كوريا أكبر شريك تجاري لدولة قطر، حيث بلغ حجم واردات دولة قطر من كوريا أكثر من مليار دولار أميركي، بمعدل نمو يبلغ حوالي 40% سنويا، بينما بلغ حجم عمليات التصدير وإعادة التصدير لدى دولة قطر إلى كوريا أكثر من 7 مليارات دولار أميركي بمعدل نمو 50% سنوياً. وعلاوة على ذلك، فإن جمهورية كوريا تعد مركزًا رئيسيا للتكتلات الصناعية مثل شركة هيونداي موتورز وشركة كيا موتورز (وكلتاهما تعملان في قطاع السيارات)، وكذلك شركة هيونداي للصناعات الثقيلة وشركة سامسونغ للصناعات الثقيلة وشركةPOSCO وجميعها تعمل في قطاع بناء السفن، كما تستضيف كوريا عددًا من الشركات العملاقة في قطاعات صناعة أشباه الموصلات والإلكترونيات. وقد بدأت هذه التكتلات الصناعية الكبيرة في التمتع بحضور مهم في منطقة الخليج وخاصةً في دولة قطر. «وتكمن قوة دولة قطر في قطاعات النفط والغاز والمواد البتروكيماوية والعقارات، بينما تكمن قوة جمهورية كوريا في قطاعات صناعة السيارات وأشباه الموصلات والإلكترونيات وبناء السفن والصُلْب. ولذلك، فإن هناك تعاونا تكامليا طبيعيا قائما بين الكتلتين مما يجعل منهما حليفين قويين وشريكين استراتيجيين. وعلاوة على ذلك، فقد كانت الشركات في كل من دولة قطر وجمهورية كوريا تعمل في الفترة الأخيرة، بشكل مكثف نحو تعزيز فرص متنوعة للاستثمار المشترك في قطاعات النفط والغاز والمواد الكيماوية، وتقدر هذه الاستثمارات المشتركة بما يقارب 15 إلى 20 مليار دولار أميركي. وتعد جمهورية كوريا من أكبر الدول التي تستقبل صادرات دولة قطر، فمنذ عام 2007 ونحن نصدر حوالي 2,8 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويًا، بما يقدر بأكثر من 7 مليارات دولار أميركي. وسوف تضيف هذه الاستثمارات المقترحة الكثير إلى العلاقات الثنائية القائمة بين الدولتين. ومما يجدر ذكره أن دولة قطر، بالإضافة إلى مقومات جاذبيتها الداخلية الخاصة بها، فإنها تقع في موقع استراتيجي متوسط بالنسبة لقارتي آسيا وإفريقيا وهذا يعني قربها من سوقين كبيرين بإمكانهما جلب فرص ضخمة للتكتلات الصناعية الكورية». وقد سلط سعادة الشيخ عبد الله الضوء على الشراكة القائمة بين شركة كوريا للغاز وشركة راس غاز القطرية منذ عام 1995، وعلى العقود المتنوعة التي شهدتها الفترة الأخيرة مع مصانع السفن الكورية بهدف بناء أسطول من صهاريج الغاز الطبيعي المسال. وفي معرض حديثه عن الحكومة القطرية والقطاع المصرفي في دولة قطر، قال سعادة المحافظ «يجني الاقتصاد القطري الآن ثمار الاستراتيجية التي وُضعت في التسعينيات والتي تجمع بين الانفتاح الاقتصادي من ناحية وتوفر خطة واضحة للتنوع الاقتصادي والإصلاحات المؤسسية من ناحية أخرى. وقد مكنتنا هذه الإصلاحات من تحقيق نمو اقتصادي متميز على مدار الخمس سنوات الماضية، كما ستمكننا من الحفاظ على هذا المعدل من النمو في السنوات القادمة رغم الأزمة المالية العالمية التي تلوح في الأفق. فقد أثبت القطاع المصرفي في قطر أنه قادر على مقاومة آثار أزمة القروض عالية المخاطر والأزمة المالية العالمية الحالية. ويشير أداء البنوك القطرية في الشهور التسعة الأولى من عام 2008 إلى الالتزام الصارم بمعايير كفاية رأس المال وجودة الموجودات ومعايير السيولة». وفي ختام كلمته، عبر سعادة الشيخ عبد الله عن تمنياته بنجاح بنك الدوحة في عملياته بجمهورية كوريا.
وقال سعادة السيد جونج يونغ كيم، سفير جمهورية كوريا لدى دولة قطر، في كلمته بهذه المناسبة «إن بنك الدوحة هو أول بنك من منطقة مجلس التعاون الخليجي يكون له حضور في جمهورية كوريا. وأنا إذْ أقدر هذا القرار الحكيم من جانب بنك الدوحة، فإنني أثمن قيادة سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، الذي تكرم بدعم وتصديق هذا القرار». وفي ختام كلمته، عبر السيد جونج يونغ كيم عن ثقته بأن هذه الرؤية الثاقبة من قِبل بنك الدوحة سيكون لها تأثير قوي في تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة قطر وجمهورية كوريا. وقد سلط السيد . سيتارامان، الرئيس التنفيذي لدى بنك الدوحة الضوء في كلمته الافتتاحية على النطاق الواسع من الخدمات المالية لدى بنك الدوحة والتي يتم تقديمها ونشرها من خلال حلول مصرفية تكنولوجية تركز على راحة العميل/ المستهلك ومن خلال قنوات تسليم متجددة. كما أكد أيضًا على شبكة الخدمات الممتدة التي يقدمها بنك الدوحة من خلال شركة بنك الدوحة للتأمين المملوكة كليًا لبنك الدوحة والتي تقدم حلولاً تأمينية عامة شاملة، ومن خلال شركة الدوحة للوساطة والخدمات المالية التابعة لبنك الدوحة والتي تقدم حلولا شاملة في مجال الوساطة وإدارة الأصول. وأضاف أن كل هذه المبادرات الهامة تتماشى مع رؤية بنك الدوحة الاستراتيجية التي تسعى إلى تقديم كافة الخدمات المالية للعملاء من منفذ مالي واحد، بما يضمن تقديم خدمات ذات قيمة مضافة للشركات حول العالم من خلال شبكة البنك العالمية القوية.