"المستعفف" لا يملك "شفـّة" يقبـّل بها الأحذية !

[أثر الفراشة]

إنها دورة حياة السلمون يا ولدي !

ستتسرب الحياة من بين أصابعك في هذه الفوضى كالرمل ..
لتجد نفسك في الفصل الأخير وقبل إسدال الستارة مجرد كهل غريب ..
يقف على حافة البحر يُطعم السمك فتات الخبز ،
ويتجاذب أطراف الكلام في طريقه إلي البيت مع ابنه المختلّ ..
عن شراهة السمك وعن أحجار الطريق وعن كيف سيكون الشتاء موجعاً هذه السنة ..!






لا أريد أن أفلسف الأمور أكثر مما ينبغي ..
ولكن ربما بودي لو أذكّركم بصاحب الموضوع الذي يتساءل فيه عن وجود " خياط بالأقساط " ..
وكيف كانت ردودنا تجاهه .. وكيف أننا " أهل فزعة " ..
نعرض عليه " مدّخراتنا " بحوقله !
دون أن نحاول بطريقة أو بأخرى أن نساعده هو .. ليساعد نفسه ..
من غير أن نشعره بتفضّلنا .. أو حتى لا تكون حلولنا مؤقته وانفعالية !

ربما لأنني يئست الحديث خلف الجدران التي ليس لها آذان ..
إليكم ما قاله لي في رسالة خاصة - بعد أخذ إذنه -
والتي أتعبتني والله .. قال :

اولا
جزااااك الله خير على كل كلمة كتبتها في
موضوعي الخاص بطلب المساعدة في ايجاد خياط بالاقساط

ثانيا
انا صحيح انسان قطري ابا عن جد ولاكن لظروف احكااام
موظف متقاعد راتبي لايتجاوز الاربعة الاف ريال واب لستة اطفال
ولوكنت طالبا المساعدة الخاصة لذهبت الى الجمعيات
الخيرية او مددت يدى الى الناس
ولاكن عزة نفسي وعتمادي على الله ترفض المساعدة من اى كان
في المنتدى

بس حبيت اوصلك هذا الكلام واشكرك واقول
روح الله يوفقك دنيا واخرة ويرحم والديك على وقفتك معاي

.
.

كان ردّي عليه .. والذي أتمنى من كل من يقرأ الموضوع أن يتمعّن فيه :

أخي .. وفقه الله ..
هل تأذن لي بأن أنشر رسالتك الخاصة ..

لهدفين اثنين لا ثالث لهما :
1- حتى تصل أصوات كل من لديه ظروف سيئة مثلك .. لأي جهة مسؤولة !
لتدرك الخلل المعيشي الحالي .. والحد من ظاهرة "غلاء الأسعار" .. والتي ذهب ضحيتها ..
الطبقة المتوسطة الذين لا علاقة لهم بأسهم أو بورصة أو تجارة !
فالكل يظن أن "كل شعب قطر" وبدون استثناءات شعب مرفّه .. ويسبح في رغوة الترف !

2- طرح حلول عملية لإيجاد وسائل لك لتحسين دخلك ..
وسأطلب من المشرفين حذف جميع الردود المتعلقة بالتبرعات والفزعات !


ايش رايك ؟
أنتظر إذنك والرد سواء بالموافقة على طلبي أو الرفض


انتهى .




لا أدري لماذا أشعر بأنني أتلاشى كالذرّ !
وأصبحت الأشياء التي تحزنني / أو تفرحني متعلّقة بغيري ..
أشعر بأنني على مقعد بجانب مدفأة .. وحولي عائلتي ..
الدفء يغمرني من فرحهم .. والبرد يقتلني من حزنهم ..


كنت قد تساءلت في موضوعه المحذوف ..
هل نحتاج لأن "نقاسط" حتى نلبس ؟
وأخشى .. أن يمر علينا يوم نحتاج فيه لأن "نقاسط" حتى نأكل ..
ونوقّع مع التجار اتفاقية ..

" الفرح مقابل الغذاء "





لا شيء آخر




.

[الألماسي]

موضوعـــك ذو شجـون على قولـت أخونـا " hich " . .

رائع ما خطه " كيبوردك " . . و الحق يقال يالفـراشه إني أول مره أسمع عن هـ الموضوع ويمكن لسـرعه الإداره الكريمه بحذفه لــسله المهمــلات . . فما وسعني ان أقراه . .

لـي عوده . .

[um abdulla]

صباحات الدوحة ..
منقوول
الراية
. (القطري) وحقيقة انه الأغني علي مستوي المنطقة!!

بقلم / لطيفة خالد

لم يكن من المفاجئ لأحد محتوي التقرير الذي صدر مؤخرا معلنا قطر أغني دولة في الشرق الأوسط من حيث نصيب الفرد ( الافتراضي) من الناتج المحلي .. .إذ مع كوننا نملك حقل للغاز يعد الأضخم في المنطقة، فقد انتهجت الحكومة سياسة انفتاح خلقت فرص استثمار وحراكا اقتصاديا كبيرا رفعت من مستوي العوائد المادية بشكل ملحوظ ، بجانب ارتفاع سعر النفط بمعدل لم يبلغه من قبل. إذا فلا أحد يشك في كوننا الدولة الأغني علي مستوي الشرق الأوسط!!

أما المفاجئ فكان الصورة التي حاول التقرير أن يرسمها للمواطن القطري ؛ من أنه يعيش برفاهية ورخاء يحسده عليها الجميع، وهي صورة لا تطابق الواقع الحقيقي أو تقاربه إلا بشكل يسير جدا ، إذ فمع كون القائمين علي الدراسة يقولون أنهم أخذوا عينات متفاوتة وفي مناطق مختلفة من الدولة والأسر القطرية وغير القطرية إلا أنهم فيما يبدو تجاهلوا واقع أن هناك فئات يرتفع مستواها الاقتصادي بشكل متسارع ، بجانب أخري تتزايد همومها المادية والاقتصادية يوما بعد يوم حتي باتت تخشي علي نفسها الفقر في البلد الأغني عربيا!!

وحتي لا نبدو جاحدين لنعمة الله فالحق أن القطري يحظي بامتيازات كثيرة لا يحظي بها كثير من مواطني الدول المجاورة أو حتي الغنية . فهو يحظي بتعليم ورعاية طبية مجانية وكذلك الماء والكهرباء بالمجان ، وفوق ذلك يحصل علي أرض وقرض ليحظي بمسكن مناسب ومع هذا فالدولة لا تطالبه بدفع ضرائب مقابل هذه الخدمات المجانية. كل هذا من شأنه أن يجعل المواطن القطري من أغني الأغنياء حتي ولو لم تكن دولته من أغني الدول. فلماذا إذا لا يبدو الواقع كذلك؟!!

لأننا حين نتحدث عن هذه الامتيازات ينبغي أن لا نتجاهل أثرها وقيمتها علي واقع المواطن ، هذا حتي يكون حكمنا أكثر واقعية وموضوعية، فمع كل هذه الامتيازات والحجم الكبير للناتج المحلي فلا تزال هناك شكوي من قلة ذات اليد، وصعوبة الحياة ومشاكلها المادية التي باتت تفرض نفسها كواقع يمكن أن يؤدي بالكثير من الأسر إلي حافة الفقر. مع شعور عام بالإحباط من التضخم، وغلاء الأسعار الذي يتزامن مع كل زيادة للرواتب. بجانب تدني الجودة في الخدمات (المجانية!) إن لم نقل سوء بعضها ،فهي لا ترقي أبدا إلي مستوي الثقة، ثقة العامة فضلا عن مستوي دولة تعد الأغني في المنطقة، مع صعوبة توفير الخيارات الأخري التي ربما لا تزيد عن تلك المجانية إلا بقدر بسيط في مستوي الجودة ولكنها تستهلك قدرا كبيرا من راتب الموظف مما يضطره في النهاية للقبول بالخيار الأقل جودة، مع كونه يعيش في دولة غنية ينبغي أن تعبر عن غناها بجودة خدماتها الصحية والتعليمية علي أقل تقدير.

إن السؤال المحوري الذي كنا نتوقع أن تجيبنا عنه مثل هذه الدراسة هو: أين تذهب كل هذه الأموال إن لم تكن في رفع مستوي رفاهية المواطن ووعيه بواقعه الجديد وثقافته، ولا في مستوي خدمات الدولة وبنيتها التحتية؟! فثقافة الاستهلاك مازالت تغلب علي عقول الناس وتستحوذ علي جل رواتبهم وخطط التنمية لم تقدم شيئا بهذا الشأن لا في المؤسسات التعليمية ولا الثقافية وإن كان ثمة حملة قدمها المجلس الأعلي للأسرة مشكورا في نشر ثقافة الادخار، إلا أن الجهود مازالت دون المستوي والدور ينبغي أن تتحمله جميع المؤسسات المعنية .وإن كان ثمة خلل في تنشئة المجتمع تركت بصمتها علي قدرة كثير من الأسر في الاستثمار الأمثل لما يتوافر في أيديهم من أموال وبين ظهرانيهم من فرص فإن هناك سؤالا آخر يبرز علي السطح وهو: هل يحظي الجميع بنفس مستوي وحجم الفرص؟!

لقد قال لي رجل أعمال معروف حين سألته عن قراءته لفحوي التقرير : إن مثل هذا التقرير يولد كثيرا من الأسئلة التي ينبغي أن نتبع كل منها بالكثير من علامات التعجب . وهذا ماحدث!!!!!

[بوخالد911]

يعطيييج 1000 عافية

موووفقة دوماً

[لوسيل]

جزاج الله خير أختي على هالموضوع

والله يكفي أخونا بحلاله عن حرامه ويغنيه بفضله عمن سواه وسائر أخواننا المسلمين المتعففين ... والحمدلله والشكر على كل حال

[لله الحمد]

اشهد انه رجل .. قوي .. وعزة النفس تسييل من راس خشمه <<-- جديده


اه عليك يا زمن

[سهم طايش]

يا ليت عندنا في المنتدى (( آثار الفراش )) مو اثار فراشة وحده

كلام جميل متسلسل منمق بدقة ( ما ينشبع منه ) يخيل لي ان كل حرف يكتب يتم صقله بعناية قبل ان يخرج للنور 0

شكرا اختي الكريمة على الوقفة الصادقه

[اعالي الجنان]

الله يبارك فيج يالغاليه وعلى هالوقفه الطيبه مع الاخ

واسال الله ان يرزقه خير الدنيا والاخره ويفك كربته

[فارس الكلمة]

الغنى و الفقر .. صنوان متلازمان في كل مكان و زمان ..

و ليس عيباً .. أن يكون الرجل فقيراً .. و لكن عليه أن يسأل الله أن يغنيه من فضله ..

ثم يسعى في ملكوت الأرض لتحصيل أسباب الرزق ..

أثر الفراشة .. شكراً لك على هذه المساندة و الدعم ..

[أثر الفراشة]

أسعدكم الله جميعاً ..


الألماسي :
في انتظار عودتك .. الموضوع كان موجوداً ..
ولكن ربما لأن المنتدى له خبرة في وجود عينات غير صادقة / حُذف الموضوع خشية تكرر نفس المواقف ..
ولا يلامون على ذلك / لكنني أنا هنا ربما أتحدث عن "ظاهرة" وليست "حالة" ..
حتى يكون الموضوع أشمل ..
حياك الله


أم عبدالله :
لا أملك تعليقاً أبداً .. أشعر أن اللغة أحياناً من أتعس وسائل التعبير !
شكراً لأنك هنا صدقاً


بو خالد :
جزيت الخير وبارك الله فيك


لوسيل :
وجزاك أخي كل الخير ..


لله الحمد :
هو أمثاله الكثير .. "شموخ وعزة" ..
والحياة فيها مقاعد "شاغرة" كثيرة ..


سهم طايش :
ليتك تعلم كم أسعدني كلامك بشكل يبعث على الزهو ..
كما أوجعني تماماً .. لأنني خشيت والله أنني ظلمت الفكرة بفلسفتي الزائدة .. وطغيان الحروف :(
كما أخشى من "العُجُب" الذي أعلم أنه ربما سيطالني عندما يقرؤني أمثالكم من المخلصين ..
سأعود للحديث بشكل أكبر ..
شكراً لأنك هنا يا أخي ..


أعالي الجنان :
وفيك بارك
كان يقول الحسن البصري بما معناه /
أن أفضل الأعمال التي يمكن أن يقدمها العبد لربه ..
" أصلحها وأخلصها " ..
نسأل الله الإخلاص فقط ..


فارس الكلمة :
كلام سليم جداً ..
ولكن قد تكون الأبواب مغلقة !
الحمد لله أن أبواب السماء مفتوحة ..
بارك الله فيك ..

[أثر الفراشة]

عودة للفكرة حتى لا تغيب عنا طويلاً :

ليتنا نحاول فهم الأسباب لوجود مثل هذه النماذج ..
والله أنني أعرف عائلات كثيرة .. من ذوات الدخل المحدود ..
مستعففة .. وتخشى الديون .. لا تجد ما تلبس !
المشكلة "قطرية" .. "قطرية" من أصل قطر .. لا "تقليد" !

سأطرح بعض الحلول التي ربما قد تفيد بحسب كل حالة :

1- ربما توظيف مثل هؤلاء برواتب مقطوعة في القطاعات الحكومية "بوظائف إدارية ومكتبية" محترمة .. لا تتطلب الكثير ..
وأنا أعلم أن هناك مدراء ورؤساء أقسام يوظفون أبناءهم وأقرباءهم الصغار والذين لم يكملوا الثانوية بعد في مثل هذه الوظائف ..
حتى يسد حاجته إلى أن يتخرج ويحصل على شهادة و "منصب" !
أولياء الأمور وأرباب العائلات أولى من الأطفال !

2- بعض الشركات أو المؤسسات لمن وسّع الله لهم .. يجدون أحياناً الحاجة لمن يخلص معاملاتهم ..
ويسعى لهم هنا وهناك .. لماذا لا توظفهم مثل هذه الشركات !


3- قد يكون مثل هؤلاء حرفيين .. ولديهم ما ينتجونه ..
لماذا لا تكون فعلاً "محلات سوق واقف" بدل ما كلوها الهوامير .. لمثل هؤلاء ..
والبحث الجاد فعلاً في حالات كل من له محل في سوق واقف وحاجته لذلك المحل !


4- وجود جهة "خدمية" ولن نقول "خيرية" لحساسية المتعففين تجاه مثل هذه الأمور ..
أن تكون هذه الجهة .. حلقة وصل فقط لإيجاد الكادر المناسب للوظيفة المناسبة ..
وتبني المشاريع التجارية الصغيرة لهؤلاء ؟



أنا أعلم أن الدولة تسعى جاهدة لحل مثل هذه الأمور ..
لكن للأسف الصورة لا تصل للمسؤولين كاملة !



آراؤكم ..

[بوحارب]

thankyou very much ms alfarasha

[السامـي]

يحتار المتابع مما يجري،ويُعجب بالأفكار والحلول.

لكن،هل من مُنفذ..؟!!!.

أثر الفراشة،شكراً لكِ.

[هتـان قطر]

:(

كتبت رد..ومسحته بالخطأ..ولكن اعود من جديد

اثر الفراشة جميلة انت في كل حالاتك<<<< وحده بوحده :victory:


اختي الكريمة هناك بلا شك خلل سواء من الدولة ام من المواطنين..

ولكل اسبابه الخاصة وان كنت ارى ان الظروف الاقتصادية للبلد تقع في المقام الاول

كأ حد اهم الاسباب في تدني مدخول الفرد..الايجارات المرتفعة وغلاء المعيشة

ووتحول الكماليات الى اساسيات احد الاسباب التى ادت الى تدني الدخل..

اللوم كذلك يلقى على اغنياء البلد من تجار ورجال اعمال..الناس ما عادت

مثل قبل والاحساس تبلد ..تلاقي الجار يبيت جوعان وجاره يتقلب في نعيم الله

ونسى ان لماله عليه حق..حق انفاقه على الفقراء والمساكين..

اصبح الغني يودع زكاة ماله الى الجمعيات الخيريه مكتفي من البحث عن المحتاج

لهذه الزكاة الواجبة عليه وان عليه التأكد بأحقية المستحق لها..

بعض الداعيات هداهن الله وخصوصاً اليمنيات يجمعن اموال الزكاة والتبرعات

لبلادهن ويكسبن التعاطف من بعض الاخوات وهذا ليس بحقد والله وانما

فقراء البلد اولى بأموال اخوانهم واخواتهم المواطنين..

يجب اعادة النظر في هذه القضيه..ويجب على المواطنين التكاتف مع الجمعيات

الخيرية واغنياء البلد في توزيع المال لمن يستحقه

[ROSE]

اذكر مااذكره من قصة سيدنا يوسف عليه السلام

عندما كان مسجنونا معه اثنان من السجناء

فجاءوا اليه يطلبون رايه باحلامهم

عرف عن سيدنا يوسف تقوى والله وعبادته الكثيره وذكره

فلما جاء اليه احدهما وقص عليه حلمه وقبل ان يباشر في تاويل الاحلام

ذكر فضل الله عليه ونعمه

قَالَ لا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلاَّ نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَكُمَا ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُمْ بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ (37)
وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ (38)


قال تعالى على لسان يوسف

"وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ" (42)


وهنا مقصدي من كل ماذكرت

(( اذكرني عند ربك )) اي اذكرني عند الملك الذي سوف تعمل لديه اي اذكر قصتي لديه واجعله يعفو عني

هنا عاقبه الله تعالى وجعله يمكث في السجن بضع سنين

المقصد من هذه القصة التي رويتها هي

بما ان باب السماء مفتوح وبما ان الله مستمع لنا فلم ندعو غيره

هناك من يتصف بالتعفف ولا يستطيع الكلام او الشكوى

فمن لهم هؤلاء سوى الله :( الحلول المؤقته لا تنفع ولا تسمن من جوع

سيجدون من يتصدق اليوم ولكن من ذا الذي سيستمر ؟


الله يكون في عونهم وعون الجميع ان شاء الله

اشكرج اختي اثر الفراشة على هالموضوع والله يفك كربة كل محتاج

اللهم امين

[alzaeem]

موضوع شيق وجميل ويستحق التقدير

[ROSE]

بخصوص الاقتراح اللي قدميته


تكوين لجنة من الجمعيات الخيرة الواصلة :secret: اللي لها كلمه وممكن يوصل صوتها


ودراسة حالات الاسر المتعففة والبحث عنهم وغير الحالات اللي عندهم اصلا

وتقديمها للمسؤولين

[اسعاف]

عودة للفكرة حتى لا تغيب عنا طويلاً :

ليتنا نحاول فهم الأسباب لوجود مثل هذه النماذج ..
والله أنني أعرف عائلات كثيرة .. من ذوات الدخل المحدود ..
مستعففة .. وتخشى الديون .. لا تجد ما تلبس !
المشكلة "قطرية" .. "قطرية" من أصل قطر .. لا "تقليد" !

سأطرح بعض الحلول التي ربما قد تفيد بحسب كل حالة :

1- ربما توظيف مثل هؤلاء برواتب مقطوعة في القطاعات الحكومية "بوظائف إدارية ومكتبية" محترمة .. لا تتطلب الكثير ..
وأنا أعلم أن هناك مدراء ورؤساء أقسام يوظفون أبناءهم وأقرباءهم الصغار والذين لم يكملوا الثانوية بعد في مثل هذه الوظائف ..
حتى يسد حاجته إلى أن يتخرج ويحصل على شهادة و "منصب" !
أولياء الأمور وأرباب العائلات أولى من الأطفال !

2- بعض الشركات أو المؤسسات لمن وسّع الله لهم .. يجدون أحياناً الحاجة لمن يخلص معاملاتهم ..
ويسعى لهم هنا وهناك .. لماذا لا توظفهم مثل هذه الشركات !


3- قد يكون مثل هؤلاء حرفيين .. ولديهم ما ينتجونه ..
لماذا لا تكون فعلاً "محلات سوق واقف" بدل ما كلوها الهوامير .. لمثل هؤلاء ..
والبحث الجاد فعلاً في حالات كل من له محل في سوق واقف وحاجته لذلك المحل !


4- وجود جهة "خدمية" ولن نقول "خيرية" لحساسية المتعففين تجاه مثل هذه الأمور ..
أن تكون هذه الجهة .. حلقة وصل فقط لإيجاد الكادر المناسب للوظيفة المناسبة ..
وتبني المشاريع التجارية الصغيرة لهؤلاء ؟



أنا أعلم أن الدولة تسعى جاهدة لحل مثل هذه الأمور ..
لكن للأسف الصورة لا تصل للمسؤولين كاملة !



آراؤكم ..


مشكورة اختي الفراشة على موضوعك المتميّز

وإن شاء الله لا تبخلي علينا من امثاله

واعلمي ان قضاء حوائج المحتاجين عبادة لله ايما عبادة

وتقبلي مني المشاركة المنقولة في فضل قضاء حوائج المحتاجين0

نسأل الله تعالي ان يثبتك على الحق ويجعل من مداد قلمك السامق ضياءا ونورا للناس

ودمتي

============================================

فضل قضاء حوائج المسلمين

قال عليه افضل الصلاة والسلام

(( أحب الناس إلى الله أنفعهم ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربة ، أو تقضي عنه دينا ، أو تطرد عنه جوعا ، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرا ، ومن كف غضبه ، ستر الله عورته ، ومن كظم غيظا ، ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له ، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام ، وإن سوء الخلق ليفسد العمل ، كما يفسد الخل العسل ))
صحيح الجامع

إن الله تعالى يحب من عباده من هو أنفع للناس فكلما زاد النفع زاد حب الله له

عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: " أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أي الناس أحب إلى الله؟ وأي الأعمال أحب إلى الله؟ فقال رسول الله: أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا ولأن أمشي مع أخي في حاجة أحب إلي من أن اعتكف في هذا المسجد ( يعني مسجد المدينة) شهرا، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يثبتها له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام، وإن سوء الخلق يفسد العمل، كما يفسد الخل العسل " .


والنبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث يبين أن أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، ومعنى ذلك أن الناس يتفاوتون في محبة الله عز وجل لهم، وأن أحبهم إليه سبحانه أنفعهم للناس، فكلما كثر نفع العبد لإخوانه المسلمين كلما ازدادت محبة الله تبارك وتعالى له، وكلما نقصت منفعة العبد لإخوانه المسلمين كلما نقصت محبة الله عز وجل له، والنفع المذكور في قوله عليه الصلاة والسلام:" أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس " لا يقتصر على النفع المادي فقط، ولكنه يمتد ليشمل النفع بالعلم، والنفع بالرأي، والنفع بالنصيحة، والنفع بالمشورة، والنفع بالجاه، والنفع بالسلطان، ونحو ذلك، فكل ما استطعت أن تنفع به إخوانك المسلمين فنفعتهم به، فأنت داخل في الذين يحبهم الله تعالى " أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس " .

ولما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم السائل بمن يحبهم الله من عباده، فقال : " أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس " أشار إلى منزلة عظيمة جدا، ودرجة عالية رفيعة، ذلك أن محبة الله للعبد شيء عظيم، فإن الله إذا أحب عبدا أحبه أهل السماء والأرض، وإن الله إذا أحب عبدا لا يعذبه، كما في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى إذا أحب عبدا نادى جبريل فقال: يا جبريل إني أحب فلانا فأحبه، فيحبه جبريل، فينادي جبريل في أهل السماء: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض " .


فالواجب على كل مسلم : أن يعمل جاهدا على إدخال السرور على قلب إخوانه المسلمين. وواجب على كل مسلم : أن يحذر كل الحذر من إدخال الحزن على قلوب إخوانه المسلمين.

ومن أحب الأعمال إلى الله: " أن تكشف عن مسلم كربة " . والكربة هي الشدة العظيمة التي توقع صاحبها في الهم والغم والكرب، ولقد وعد الله تعالى على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم أن يرفع كرب الآخرة عمن يرفع كرب الدنيا عن المسلمين.

ففي الحديث عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من نفّس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة " .

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا كان يوم القيامة أدنيت الشمس من العباد حتى تكون قيد ميل أو اثنين ، قال الراوي : لا أدري أي الميلين عنى، أمسافة الأرض أم الميل الذي يكحل به العين؟ قال: فتصهرهم الشمس، فيكونون في العرق بقدر أعمالهم فمنهم من يأخذه إلى عقبه، ومنهم من يأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من يأخذه إلى حقويه، ومنهم من يلجمه إلجاما " .

وفي حديث الشفاعة أن الناس إذا استشفعوا بالأنبياء يوم القيامة قالوا لكل واحد منهم:" اشفع لنا عند ربك، أما ترى ما نحن فيه؟! أما ترى ما قد بلغنا ؟! " .

فكل هذه النصوص تدل على أن كرب الآخرة شيء عظيم جدا، وليس هناك من يدفع عنك – أيها المسلم – كرب الآخرة ( يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) [الشعراء : 88 - 89].

إلا أن تفرج عن المسلمين كرب الدنيا، ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :"من فرّج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرّج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة "

فعليك أيها المسلم القادر أن تسعى لإزالة ما يحل بالمسلمين من النائبات والمصائب والكرب، فمن ابتلي بمسغبة بذلت له من مالك، أو حثثت الأغنياء على التصدق عليه ومعونته، ومن ابتلي بالعطالة سعيت له في تحصيل عمل، ومن حاق به ظلم ظالم رددت عنه الظلم ما وجدت إلى ذلك سبيلا، وبالجملة فأنت أيها المسلم مكلف شرعا أن تسعى جاهدا لإزالة النائبات أو تخفيفها عن إخوانك المسلمين، والله سبحانه يعدك على ذلك أن يدفع كرب يوم الدين.

ومن أحب الأعمال إلى الله : " أن تقضى عن مسلم دينا "

ولقد حث الله تعالى على طرد الجوع عن الجائعين، فقال عز وجل : ( فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ * فَكُّ رَقَبَةٍ * أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ * يَتِيماً ذَا مَقْرَبَةٍ * أَوْ مِسْكِيناً ذَا مَتْرَبَةٍ * ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ * أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ ) [البلد :11- 18] .

والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " أطعموا الجائع، وفكوا العاني، وعودوا المريض " .

ويقول : " أيها الناس! أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام " .

ولقد نفى النبي صلى الله عليه وسلم الإيمان عمن بات شبعان وجاره جائعا، فقال صلى الله عليه وسلم : " ليس المؤمن بالذي يشبع وجاره جائع إلى جنبه " .

وفي الحديث عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : " يقول الله تعالى يوم القيامة: يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني! فيقول: يا رب كيف أطعمك وأنت رب العالمين ؟! فيقول عز وجل: استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه،أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي؟!"

ومن أحب الأعمال إلى الله عز وجل ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : " ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد – يعني مسجد المدينة – شهرا " .

ففي قوله صلى الله عليه وسلم هذا إشارة إلى فضل المشي مع المسلمين في قضاء حوائجهم، ولقد كثرت الأحاديث في الحث على السعي في قضاء حوائج المسلمين.

ومنها قوله صلى الله عليه وسلم : " والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه " .

وقوله صلى الله عليه وسلم : " من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته " .



فعلى العاقل يستعين على قضاء حاجة نفسه بالسعي في قضاء حاجات المسلمين، فإنك إذا سعيت في قضاء حاجات المسلمين سعى الله نفسه في قضاء حاجتك.

فأيهما خير لك ؟!

أن تسعى في حاجة نفسك أنت، أم يسعى الله العليم القدير، الذي بيده ملكوت كل شيء، وعنده خزائن كل شيء، في قضاء حاجتك .

ومن هنا كان السلف الصالح رضوان الله عليهم أشد حرصا من غيرهم على المشي في قضاء حوائج المسلمين، روي أن الحسن البصري رحمه الله بعث نفرا من أصحابه في قضاء حاجة لرجل مسلم، وأمرهم أن يمروا بثابت البناني فيأخذوه معهم، فأتوا ثابتا فأخبروه فقال: إني معتكف، فرجعوا إلى الحسن .

فقال لهم : قولوا له يا أعمش! أما تعلم، مشيك في قضاء حوائج المسلمين خير لك من حجة بعد حجة. فرجعوا إلى ثابت فترك اعتكافه وخرج معهم.

ولقد كان عمر بن الخطاب رضى الله عنه يتعاهد الأرامل بالليل يستقي لهن الماء فرآه طلحة رضى الله عنه ليلة يدخل بيت امرأة، فدخل طلحة على المرأة نهارا فإذا هي امرأة عمياء مقعدة .

فقال لها: يا هذه ما يصنع هذا عندك؟ قالت: إنه منذ كذا وكذا يتعاهدني يأتيني بما يصلحني ويخرج عني الأذى .

فقال طلحة رضى الله عنه : ثكلتك أمك يا طلحة! أعورات عمر تتبع؟! وكان كثير من الصالحين إذا خرج في سفر مع أصحابه يشترط عليهم أن يخدمهم، فإذا خرجوا وأراد أحدهم أن يغسل رأسه أو قميصه قال: هذا شرطي، فتركه يغسل رأسه وقميصه.

وفي الصحيحين عن أنس رضى الله عنه قال : " كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فنزلنا منزلا في يوم شديد الحر، أكثرنا ظلا من يستظل بكساء، ومنا من يتقي الشمس بيده، وكان منا الصائم ومنا المفطر، فنزل الصائمون، وقام المفطرون فضربوا الأبنية وسقوا الركائب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( ذهب المفطرون اليوم بالأجر ) " .

لأنهم كانوا في خدمة إخوانهم الصائمين وقضاء حوائجهم .

وفي الحديث الذي معنا يقول النبي صلى الله عليه وسلم : " ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له ثبت الله قدمه يوم تزل الأقدام " والمراد بالحاجة أي حاجة كانت: مالية أو علمية أو أدبية، دينية أو دنيوية .

والمراد بقوله صلى الله عليه وسلم " ثبت الله قدمه يوم تزل الأقدام " أن الذي يمشي في حاجة أخيه المسلم حتى يثبتها له ثبت الله قدمه يوم القيامة على الصراط، الذي هو مدحضة مزلة ، أرق من الشعر، وأحد من السيف، وعلى جنبتيه كلاليب وخطاطيف، تتخطف الناس.

فيا أخا الإسلام :

اقض الحوائج ما استطعت ********** و كــن لهم أخيك فارج

فلخــير أيـــــام الفـتـى ********** يوم قضى فيه الحوائج

اقض الحوائج ما استطعت، واسعَ في حوائج المسلمين ما استطعت، وتذكر أن ما بك من نعمة فإنما أنعم الله بها عليك لتنفع المسلمين، وتمشي في حوائجهم، فإن أنت فعلت أتم عليك نعمته وزادك منها، وإن أنت بخلت وقعدت عن المشي في قضاء حوائج المسلمين ذهبت عنك نعمة الله تبارك وتعالى .

ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن لله تعالى أقواما يختصهم بالنعم لمنافع العباد، ويثبتها عندهم ما نفعوهم، فإذا هم لم ينفعوهم حوّلها إلى غيرهم " .

[اكسجين]

وأخشى .. أن يمر علينا يوم نحتاج فيه لأن "نقاسط" حتى نأكل ..
ونوقّع مع التجار اتفاقية ..

" الفرح مقابل الغذاء "


شكراً......

[um abdulla]

عودة للفكرة حتى لا تغيب عنا طويلاً :


أنا أعلم أن الدولة تسعى جاهدة لحل مثل هذه الأمور ..
لكن للأسف الصورة لا تصل للمسؤولين كاملة !



آراؤكم ..


مساااااااااكين المسئولين ما يدرون ؟ خنت حيلي !! فاكسوهم خبروهم يا اهل الحلال
ليش سموا مسئولين ؟ مش لان المسؤل يسئل فيجيب ؟ طيب ذولا ما يعرفوش ازاي حيجاوبوا ؟
خلاص رسووووووووووووب

[hich]

موضوعـــك ذو شجـون على قولـت أخونـا " hich " . .

رائع ما خطه " كيبوردك " . . و الحق يقال يالفـراشه إني أول مره أسمع عن هـ الموضوع ويمكن لسـرعه الإداره الكريمه بحذفه لــسله المهمــلات . . فما وسعني ان أقراه . .

لـي عوده . .

:shy::shy:

أحرجتم تواضعنا يالغالي


أختي أثر

الموضوع فعلا ذو شجون ولي رده

[!الشايمه!]

موضوع مؤثر........جزاج الله خير

والله يفرجها على الاخ....ابواب الخير مفتوحة...الله اعلم ان الناس يدورون الأجر
وين ماكان...اعرف عائلة.....الاب الله يرحمه...راتبه قليل.....وعنده 13 ولد وبنت :(
يعانون معاناه مابعدها....لكن أهل الخير مايقصرون....ليس منه منهم......ولكن انسانية
وأجر ان شاء الله...
لااعرف كيف اقولها......ولكن لو كنت بمكانه والله اني راح اطرق ابواب الخير....من اجل
اطفالي وعائلتي...وان شاء الله لن يرده خائباً الا لئيم.

والله يفرجها يارب على كل مسلم.

عودة لاضافة.....

حين نرى في البرامج اموال الزكاة.....التي تصل لملايين وملايين....اتساءل اين تذهب هذه
الاموال....والله لو توصل فلسطين كان تحررت من سنين......ولو وصلت مجاعات افريقيا لاصابتهم
تخمة......اين هذه الاموال من مثل هذه العوائل........؟؟؟

تحية

[عنيــــد]

الله يفتح عليج اختي اثر الفراشة

و الله يعز عباده و يعينهم في مصائبهم ،،

و الشكر موصول لأم عبدالله و اسعاف على مشاركاتهم ..

[سيزن]

ووو يرجع ...الموضوع الى دائــرة الضـــوء.













يعني فوق .

[الخيميائي]

عودة للفكرة حتى لا تغيب عنا طويلاً :

ليتنا نحاول فهم الأسباب لوجود مثل هذه النماذج ..
والله أنني أعرف عائلات كثيرة .. من ذوات الدخل المحدود ..
مستعففة .. وتخشى الديون .. لا تجد ما تلبس !
المشكلة "قطرية" .. "قطرية" من أصل قطر .. لا "تقليد" !

سأطرح بعض الحلول التي ربما قد تفيد بحسب كل حالة :

1- ربما توظيف مثل هؤلاء برواتب مقطوعة في القطاعات الحكومية "بوظائف إدارية ومكتبية" محترمة .. لا تتطلب الكثير ..
وأنا أعلم أن هناك مدراء ورؤساء أقسام يوظفون أبناءهم وأقرباءهم الصغار والذين لم يكملوا الثانوية بعد في مثل هذه الوظائف ..
حتى يسد حاجته إلى أن يتخرج ويحصل على شهادة و "منصب" !
أولياء الأمور وأرباب العائلات أولى من الأطفال !

2- بعض الشركات أو المؤسسات لمن وسّع الله لهم .. يجدون أحياناً الحاجة لمن يخلص معاملاتهم ..
ويسعى لهم هنا وهناك .. لماذا لا توظفهم مثل هذه الشركات !


3- قد يكون مثل هؤلاء حرفيين .. ولديهم ما ينتجونه ..
لماذا لا تكون فعلاً "محلات سوق واقف" بدل ما كلوها الهوامير .. لمثل هؤلاء ..
والبحث الجاد فعلاً في حالات كل من له محل في سوق واقف وحاجته لذلك المحل !


4- وجود جهة "خدمية" ولن نقول "خيرية" لحساسية المتعففين تجاه مثل هذه الأمور ..
أن تكون هذه الجهة .. حلقة وصل فقط لإيجاد الكادر المناسب للوظيفة المناسبة ..
وتبني المشاريع التجارية الصغيرة لهؤلاء ؟



أنا أعلم أن الدولة تسعى جاهدة لحل مثل هذه الأمور ..
لكن للأسف الصورة لا تصل للمسؤولين كاملة !



آراؤكم ..


حلوة الاقتراحات

والمشكلة غياب المعلومات

وغياب الشفافية

يعني مثلا هل نعرف كم عدد القطرين المديونين من نسبة العدد الكلي للسكان

هل من الممكن الحصول على رقم يمثل متوسط مايصفى للمواطن القطري في نهاية الشهر

والا بس الارقام الى نقدر نحصلها تكون من الخارج

فنحن الاعلى دخلا والاكثر صحة :omen2:

[شيخ الشباب]

الله يجزاج خير على الموضوع

وحلول جميلة ومعقولة

واتمنى الاخذ بها او ببعضها

ولاتنسوا دعاء المديون

فربنا قريب ومجيب للدعاء

(اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك)


لكم ازكى تحية

[أثر الفراشة]

بو حارب
العفو أخوي .. يمكن اسمي يكون alfarasha effect مثل side effect :secret:



السامـي
فعلاً هل من منفذ ؟
لكننا على الأقل نجتهد في إيصال أصواتنا لأبعد مدى ..
وذلك أضعف الإيمان ..
مشكور أخوي





هتان قطر :(

اصبح الغني يودع زكاة ماله الى الجمعيات الخيريه مكتفي من البحث عن المحتاج
تدرين ؟ والله ما هو من باب الرياء ولا الاستعراض .. ولكن لطرح الفائدة عن تجربة ..
أنا كنت أقتطع جزء بسيط وتافه من راتبي .. لجمعية خيرية ..
وكنت سبحان الله أمر بظروف مالية صعبة .. وأشتكي لأمي أقول لها :
"يمه أنا راتبي ما فيه بركة كلش" ! حاولت البحث عن الأسباب /
- هل أنا مشتركة مثلا في بنك ربوي ؟ أو تعاملت بربا من غير ما أشعر ؟ الإجابة لا !
- هل علي ديون لم أسددها ؟ لا !
- هل ظلمت أحد من غير ما أشعر ؟
وأخذت أبحث في الأسباب الأخرى .. وتذكرت اقتطاعي التافه من راتبي الذي لا أدري أين يذهب !

عقدت العزم وقتها أن أسعى أنا للبحث عن المحتاجين بنفسي ..
وكان للأمر فعلاً لذة مختلفة وفرحة من العمق سبحان الله !
وفي تلك الفترة فعلاً صارت الأمور أجمل مما كنت أتوقع .. وتضاعفت المبالغ في رصيدي !
ولا أدري من أين تأتي ..
طبعاً أنا كسلانة جداً .. ولم أكمل المشوار ..
ولكني فعلاً .. أنصح نفسي وأخوتي به .. البحث عن المحتاجين بأنفسنا !
وعدم الاعتماد على وسائط أخرى .. تفقدك الشعور المصاحب لفعل الخير ..

أدري اني طولت .. بس أدري انكم بتستحمولني :)
شكراً لك هتان





ROSE

الحلول المؤقته لا تنفع ولا تسمن من جوع
سيجدون من يتصدق اليوم ولكن من ذا الذي سيستمر ؟
وهذا فعلاً ما أؤمن به وأدعو له .. لا بد من إدراك أصل المشكلة فقط
اللجان الخيرية كثيرة وتقوم بما تستطيع عمله ..
أنا علمت من بعض المصادر .. أن بعض الجمعيات الخيرية تنفق صدقات الناس ..
على موظفيها .. وعمالها .. وفرّاشيها .. وبترول سياراتها .. حتى في ملابسهم الخاصة !!
أين الذمة ؟ أين المسؤولية ؟ نحن لم ندفع لكم أنتم يا أعضاء اللجان ! نحن نطالبكم بوضع أموالنا في أماكنها الصحيحة !!

على كل / كان اقتراحي الأخير هو عمل "مؤسسة خدمية" تخدم المواطن ذا الدخل المحدود ..
لا مؤسسة "خيرية" كغيرها من المؤسسات التقليدية !
وليس هناك أهداف من وجود هذه المؤسسة سوى الربط فقط بين المواطن والجهة المعنية كإيجاد الوظائف المناسبة .. وتبني المشاريع الصغيرة .. إلخ
جزاك الله خير أختي روز وسعيدة برأيك واقتراحاتك ..



الزعيم
جزاك الله خير يا أخي



اسعاف
حيا الله الشيخ اسعاف .. وينك يا شيخ من زمان ما شفناك ؟ :)
سعيدة بمشاركتك .. جزاك الله الخير كله



اكسجين
عفواً



أم عبدالله
:nice: الله يقطع ابليسك .. طيب ما يصير أعيد الامتحان ..
لا أدري أختي أم عبدالله .. أعتقد أن المسؤولين اللي أقصدهم "الدولة" بشكل خاص !
أعتقد أنهم يحاولون جاهدين لحل مثل هذه المشكلات .. وهناك الكثير من المجالس التي تقول على رعاية المواطن وحل مشكلاته ..
ولكن الصورة غائمة جداً .. إذا كان المنفذين والقائمين المباشرين على مثل هذه الأمور ..
لا يخلصون في عملهم .. ولا يخافون الله في المقام الأول .. وش نسوي بس ؟!
تعالي عازمتك على كوب لاتيه يا بنت الحلال .. خلينا نتكلم في فستان العيد الجاي الله يلحقنا خير ..
أنا وأنت وأمثالنا من البشر .. يشقون بعقولهم فقط ..

[ضوى]

الفرح مقابل الغذاء

الدواء مقابل المرض

العيد مقابل العيدية

الزكاة مقابل العوز والفقر

التقسيط مقابل الحاجة

لا حول ولا وقوة الا بالله

بالفعل اوقات احس انني اغنى مخلوق على وجه هذه الارض عندما اسمع ارى واسمع مثل هذه المواضيع فهل فعلا وصلنا لمرحلة اللا نهاية مع الحاجة والعوز ؟؟؟؟

[أثر الفراشة]

hich
حياك الله .. وفي انتظارك رأيك




الشايمة

حين نرى في البرامج اموال الزكاة.....التي تصل لملايين وملايين....اتساءل اين تذهب هذه
الاموال....والله لو توصل فلسطين كان تحررت من سنين......ولو وصلت مجاعات افريقيا لاصابتهم
تخمة......اين هذه الاموال من مثل هذه العوائل........؟؟؟
سبحان الله !
نفس السؤال الذي يجيء في كل مرة أرى فيها مثل هذه البرامج !
ربما سنحسن النية ونقول أن تلك الأموال فعلاً تذهب لأصحابها المستحقين !
سأقول .. أن التبرع هو حل لكنه مؤقت .. نجد هؤلاء الضعفاء .. متعطشين جداً جداً للمال ..
أنا فقط سأضرب مثال بشاعر المليون / تسأل لجنة التحكيم "ماذا ستفعل بالمليون" !
أغلب الإجابات تكون /
"بشتري فيلا" + "بسدد ديوني" + "بشتري سيارة" + "بشتري جوال لأمي" + "بتزوج" .. الخ الخ !
لم أسمع إجابة كـ "سأضعها في مشروع ربحي حتى يتضاعف هذا المليون لملايين وأسد حاجتي ويزيد" !
ما إن يستلم المحتاج المال بيمينه .. حتى ينفقه بشماله .. لأنه فعلاً محتاج + جداً !
شكراً لك أختي الشايمة على هذا الحضور الطيب




عنيد
مشكور أخوي .. ويعطيك العافية




سيزن
نحتاج لأوكسجين أحياناً أكثر من حاجتنا للضوء ..
أشكرك جداً




الخيميائي

هل من الممكن الحصول على رقم يمثل متوسط مايصفى للمواطن القطري في نهاية الشهر
والا بس الارقام الى نقدر نحصلها تكون من الخارج
فنحن الاعلى دخلا والاكثر صحة
من كم يوم كنا نتناقش أنا وزميلة لي من خارج قطر في هذا الأمر ..
فعلاً سمعتنا في الخارج أننا "الأعلى دخلاً والأكثر ترفاً" !
لا أعتقد أن الأرقام التي تظهر غير صحيحة .. قد تكون صحيحة فعلاً ..
لكني أتوقع أن سبب ارتفاع تلك الأرقام هو عدد المواطنين القليل نسبياً بل ربما القليل جداً ..
عندما نقوم بإظهار حساب متوسط الدخل أو ما يتبقى من الراتب في وجود "الهوامير الأكثر هومرة !"
سيظهر المتوسط "خيالي فعلاً" ورقم يلف الانتباه !
المشكلة أن المتوسطات لا تعكس الواقع أبداً .. وفيه من الإجحاف الكثير ..
أشبهها كثيراً بضربات الترجيح .. والتي قد يفوز بسببها الفريق الذي لا يستحق .. فقط لأنه الأكثر حظاً !
حياك الله أخي الخيميائي .. سعيدة جداً بمشاركتك :)




شيخ الشباب
جزاك الله خير .. ونتمنى بإذن الله تطبيق مثل هذه "المقترحات"
والتي أستطيع تسميتها "أحلام مواطن" !
شكراً لك



ضوى
نعم .. نحن الأغنى على وجه الأرض .. والأكثر سعادة ..
عندما تمر علينا الكثير من المشاهد المؤلمة .. والمؤثرة ..
وقد يكون صاحب الرسالة الخاصة .. الأغنى أيضاً والأسعد ..
عندما تمر عليه مشاهد أكثر تأثيراً وإيلاماً ..
لو لم تذهب من غيرنا لما أتت إلينا .. هي فقط "تلك الأيام التي يدوالها الله بين الناس" !
كوني بالقرب دائماً يا ضوى .. شكراً كثيراً

[um abdulla]

[SIZE="4"][COLOR="Green"]اثر الفراشة
متألقة في هذا الموضوع الاجتماعي الملح :pic:
الله ينفع بك

[أثر الفراشة]

أم عبدالله + هتان
اقدعوا القهوة بردت .. جواهر جالكسي ؟
خوديها .. بالله عليك تاخديها ..