مغروور قطر
17-11-2008, 02:08 PM
بسبب ضعف أحجام التداول
الإمارات.. 70 مكتب وساطة مالية مهدد بالخروج من السوق
110 مكاتب عاملة بالسوق
دبي ـ الأسواق.نت
أكد وسطاء ماليون أن حدة المخاطر التي تواجهها مكاتب الوساطة العاملة في أسواق المال الإماراتية تزايدت في أعقاب ارتفاع وتيرة التراجعات التي تشهدها الأسهم منذ أكتوبر الماضي، وانخفاض أحجام التداولات إلى مستويات تعد الأدنى منذ عدة سنوات.
وقال الوسطاء: إنه بعد أن فقدت المكاتب جزءا كبيرا من رؤوس أموالها نتيجة التراجعات التي شهدتها الأسعار فإن خروج عدد كبير منها من السوق بات أمرا قريب الحدوث.
وقال الرئيس التنفيذي لمركز الرمز للأسهم والسندات مرتضى الدندشي لصحيفة "البيان" الإماراتية اليوم الاثنين 17-11-2008: إنه من المتوقع خروج 70 مكتب وساطة من السوق بعدما فقدت 80% من رؤوس أموالها التي كانت قد لجأت إلى تحويلها إلى أسهم، ورهنها لدى البنوك مقابل الحصول على تسهيلات ائتمانية تبخر جزء كبير منها جراء التراجع الذي شهدته الأسعار خلال المرحلة الماضية".
110 مكاتب عاملة بالسوق
وتوقع استمرار 20 مكتب وساطة بالعمل، وهي المكاتب الكبرى التي تستحوذ على النصيب الأكبر من التعاملات من إجمالي نحو 110 مكاتب عاملة في السوق، في حين سيلجأ 20 مكتبا آخر للاندماج فيما بينها للتغلب على مشكلة نقص السيولة التي تعاني منها، وللمحافظة على استمرارها في العمل خلال المرحلة القادمة.
وكان خبراء قد طالبوا الجهات الرسمية بتشديد الرقابة على مكاتب الوساطة، وذلك لحماية حقوق المساهمين. وطالب الدندشي في الوقت ذاته بضرورة أن يتم ضخ بعض السيولة في مكاتب الوساطة لتفادي تفاقم المشكلة.
الإمارات.. 70 مكتب وساطة مالية مهدد بالخروج من السوق
110 مكاتب عاملة بالسوق
دبي ـ الأسواق.نت
أكد وسطاء ماليون أن حدة المخاطر التي تواجهها مكاتب الوساطة العاملة في أسواق المال الإماراتية تزايدت في أعقاب ارتفاع وتيرة التراجعات التي تشهدها الأسهم منذ أكتوبر الماضي، وانخفاض أحجام التداولات إلى مستويات تعد الأدنى منذ عدة سنوات.
وقال الوسطاء: إنه بعد أن فقدت المكاتب جزءا كبيرا من رؤوس أموالها نتيجة التراجعات التي شهدتها الأسعار فإن خروج عدد كبير منها من السوق بات أمرا قريب الحدوث.
وقال الرئيس التنفيذي لمركز الرمز للأسهم والسندات مرتضى الدندشي لصحيفة "البيان" الإماراتية اليوم الاثنين 17-11-2008: إنه من المتوقع خروج 70 مكتب وساطة من السوق بعدما فقدت 80% من رؤوس أموالها التي كانت قد لجأت إلى تحويلها إلى أسهم، ورهنها لدى البنوك مقابل الحصول على تسهيلات ائتمانية تبخر جزء كبير منها جراء التراجع الذي شهدته الأسعار خلال المرحلة الماضية".
110 مكاتب عاملة بالسوق
وتوقع استمرار 20 مكتب وساطة بالعمل، وهي المكاتب الكبرى التي تستحوذ على النصيب الأكبر من التعاملات من إجمالي نحو 110 مكاتب عاملة في السوق، في حين سيلجأ 20 مكتبا آخر للاندماج فيما بينها للتغلب على مشكلة نقص السيولة التي تعاني منها، وللمحافظة على استمرارها في العمل خلال المرحلة القادمة.
وكان خبراء قد طالبوا الجهات الرسمية بتشديد الرقابة على مكاتب الوساطة، وذلك لحماية حقوق المساهمين. وطالب الدندشي في الوقت ذاته بضرورة أن يتم ضخ بعض السيولة في مكاتب الوساطة لتفادي تفاقم المشكلة.