مشاهدة النسخة كاملة : السوق السعودي يواصل ارتفاعه لليوم الثاني على التوالي و سهما "المصافي" و "البابطين" ير
مغروور قطر
17-11-2008, 04:13 PM
السوق السعودي يواصل ارتفاعه لليوم الثاني على التوالي و سهما "المصافي" و "البابطين" يرتفعان بالنسبة القصوى في اللحظات الأخيرة
أرقام - خاص 17/11/2008
واصل السوق السعودي ارتفاعه لليوم الثاني على التوالي مع استمرار عمليات الشراء مسجلاً 5173 نقطة (+27 نقطة) وسط تداولات منخفضة مقارنة بيوم أمس بلغت 5.8 مليار ريال.
وشهدت جلسة تداول اليوم تذبذباً في مؤشر السوق الذي بدأ التداول على تراجع طفيف قبل أن يتمكن من الصعود مسجلاً مكاسب بلغت نحو 100 نقطة في منتصف الجلسة، إلا أن اللحظات الأخيرة شهدت فقدان المؤشر لأغلب مكاسبه متأثراً بعمليات البيع التي طالت معظم شركات قطاعي المصارف والبتروكيماويات.
http://www.argaam.com/uploads/sa17.gif
وخلافاً لأداء السوق فقد تمكن سهما "المصافي" و "البابطين" من الارتفاع بالنسبة القصوى قبيل الإغلاق بنصف ساعة وسط انعدام العروض على السهمين ليغلق الأول عند 134.0 ريال (+12.0) وسط تداولات فاقت الـ 600 ألف سهم، فيما أقفل الأخر عند 66.25 ريال (+6.0).
وكانت شركة "المصافي" قد اعلنت اليوم نتائجها المالية عن الـ 6 أشهر الأولى والمنتهية في أكتوبر 2008، حيث سجلت الشركة نمواً في أرباحها بنسبة 218 % مقارنة مع نفس الفترة من 2007 بفضل التوزيعات التي حصلت عليها من استثماراتها.
يشار إلى أن الشركة تنوي زيادة رأسمالها بنسبة 150 % عن طريق توزيع أسهم منحة بواقع 1.5 سهم لكل سهم مملوك بتاريخ انعقاد الجمعية العمومية للشركة والتي تحددت بيوم 30 نوفمبر 2008.
وفي المقابل شهد السوق اليوم ارتفاعات معتبرة لعدد من الشركات بنسب تفوق الـ 5 % أبرزها "البحر الأحمر" و "الزامل" و "اسمنت تبوك" و "التعاونية"، فيما شهد عدد من الأسهم الكبيرة في السوق ارتفاعات طفيفه بينما أقفلت البقية على تراجع.
ارسل لصديق طباعة حفظ
مغروور قطر
17-11-2008, 05:59 PM
محللون: دخول قوى شرائية يحرك السوق
الأسهم السعودية تتماسك بعودة الروح للمصارف
مصاعب في المصارف
إشارات مشجعة
مواقع مغرية
تغيرات اللحظة الأخيرة
دبي -رشيد بوذراعي
تماسكت الأسهم السعودية اليوم الإثنين 17-11-2008 بعد أن تجاوزت أسهم البنوك والبتروكيماويات محنتها، وتوارت مؤقتًا مخاوف المستثمرين من انتكاسة لهذين القطاعين بسبب الأزمة العالمية .
وباستعادتهم الثقة في الأسهم المحلية أفرج المستثمرون عن بعض السيولة التي كانت في حالة ترقب فيما يعكس ظهور قوى شرائية تخلت عن خشيتها من أن السوق لم يبلغ قاعه بعد، بينما يرى محللون أن الأسعار التي هبطت إليها الأسهم الرئيسية على مدار الأسابيع الماضية تمثل فرصة نادرة للدخول.
وسجلت التداولات ما قيمته 5.7 مليار ريال من شراء 291 مليون سهم، وركز المستثمرون على أسهم المصارف والبتروكيماويات بشكل رئيسي، لكن القطاعات الأخرى جذبت سيولة على نحو متفاوت.
وأظهر منحى مؤشر السوق صراعًا مريرًا بين قوى الشراء والبيع على مدار الجلسة، وكاد السوق أن يستسلم إلى التراجع قبل اللحظات الأخيرة من الإغلاق إلا أنه حصل على قوة دفع وأقفل محققًا مكاسب بواقع 27 نقطة مرتفعًا بنسبة 0.53% إلى 5173 نقطة بعد أن غير مؤشر قطاع المصارف اتجاهًا إلى الأعلى.
مصاعب في المصارف
وقال مدير أول محافظ الأهلي كابيتال محمد الشماسي إن القطاع المصرفي يواجه مصاعب بعض الأنباء السيئة بسبب الأزمة المالية العالمية، يضاف إلى ذلك تضرر أنشطتها من الاستثمار وانحسار عمليات الاكتتاب والاستشارات وتراجع أعمال الوساطة على نحوٍ كبير.
وأضاف الشماسي لبرنامج "نبض السوق" على قناة العربية أن "ما حصل للقطاع المصرفي (في السوق السعودي) هو تأثر مؤقت بالأخبار السلبية وهي على وشك أن تختفي" من السوق مع انقضاء فترة الإعلان عن النتائج المالية للربع الثالث.
وأشار إلى أن الخروج من القطاع المصرفي يفيد أسهم قطاعات أخرى أقل تأثرًا بالأزمة العالمية، لذلك حصل "بعض الشراء على قطاع الأسمنت ومواد البناء، وأيضًا على قطاع الأغذية، وهو قطاع مرتبط بالاستهلاك المحلي ولن يتأثر بالأزمة المالية العالمية".
إشارات مشجعة
وقال المحلل الفني عايض آل رشيد إن إغلاق بعض الأسهم ونزول بعض الأسهم القيادية تحت مستويات سعرية أعطى إشارة دخول للمستثمرين، مضيفًا أن إغلاق السوق السعودية أعلى من 5 آلاف نقطة (يوم أمس الأحد) أعطى انطباعًا بأن السوق تستهدف حاجز 6700 قبل نهاية العام الجاري.
وتوقع عايض آل رشيد أن تنتفض أسهم القطاع المصرفي في الفترة المقبلة لتستعيد عافيتها وتقود السوق بعد أن يكون القطاع قد تجاوز مرحلة البيع المبالغ فيه وتفاعله بشكل غير متناسب مع الأزمة المالية العالمية.
ويضيف في تحليلٍ قدمه لصحيفة الاقتصادية الصادرة اليوم أن السوق تشبعت بيوعًا، وأن التفاعل الإيجابي المقبل سيكون من القطاع البنكي، "صحيح أنه هو سبب الأزمة لكنه سينقذ السوق... المسألة مسألة وقت".
مواقع مغرية
من جهته قال المحلل المالي محمد الشميمري لنفس الصحيفة إن السوق بلغت مواقع مغرية للشراء أساسيًا وفنيًا، وإن سابك باتت محط أنظار كثيرٍ من المحافظ في السوق على الرغم من التراجع الكبير في أسعار الأسهم السعودية.
وخلافًا لما رصده محللون آخرون يلفتون إلى تفوق سهم الراجحي على نظيره سهم سابك في المؤشر الحر منذ أسبوعين نتيجة لتراجع سهم سابك، قال محمد الشميمري: "واقعيًا.. سابك ما زالت تقود السوق، إذا ما قورنت بالراجحي، مثلاً: تداولها (في جلسة الأحد) أكثر من مليار ريال في سابك، بينما بلغت التداول في الراجحي 190 مليونًا، هذا يدل على أن السيولة تذهب إلى سابك، وأن تراجعها كان مبالغًا فيه".
تغيرات اللحظة الأخيرة
وفي التداولات كسب مؤشر قطاع المصارف في اللحظات الأخيرة من 60 نقطة إضافية من ارتداده نحو الصعود بعد أن وقف أكثر الأسهم تداولاً في هذا القطاع وفي السوق وهو سهم بنك الإنماء (بحجم 88.9 مليون سهم) على حياد وأقفل دون تغيير، بينما تولى سهم بنك الرياض قيادة المكاسب وارتفع بنسبة 1.16% إلى سعر 21.65 ريالاً في تداولاتٍ بحجم 365 ألف سهم، وسانده سهم السعودي الفرنسي وسجل ارتفاعًا بنسبة 2.96%.
وقدم سهم سابك في قطاع الكيماويات دعمًا معنويًا للمستثمرين وفعليًا للسوق رغم مكاسب بسيطة بنسبة 0.44%، ولكن في تداولاتٍ ضخمة بلغ حجمها 17.7 مليون سهم.
وكان واضحًا استهداف المستثمرين لأسهم البتروكيماويات بعد أن تعرضت لخسائر فادحة في الأسابيع الماضية؛ فارتفع سهم ينساب بنسبة 4.06% في تداولات بحجم 4.1 مليون سهم، وصعد سهم كيان السعودية بنسبة 0.93% بحجم تداول بلغ 10.8مليون سهم.
وقد انتهزت أسهم من الصف الثاني ترنح الأسهم القيادية وصراعها من أجل التماسك لتصعد بقوة وحقق بعضها أفضل المكاسب اليوم؛ فقد تصدر سهم البابطين لائحة أكبر الرابحين بنسبة 9.95% وصعد المصافي بنسبة 9.83% وجاء سهم البحر الأحمر ثالثًا بنسبة 7.01%.
وفي جانب صف أكبر الخاسرين تكبد سهم ملاذ للتأمين أكبر الخسائر وتراجع بنسبة 5.3% وحل سهم فيبكو ثانيًا بخسائر بلغت 3.1% ثم سهم شمس متراجعًا بنسبة 3%.
تعليقات حول الموضوع
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions Inc. All rights reserved.