السعدي999
17-11-2008, 06:28 PM
قال بنك الخليج الكويتي أن خسائره جراء تعاملات لعملائه في عقود مشتقات مرتبطة باليورو بلغت 375 مليون دينار، وعلى حسب قاعدة بيانات "أرقام" فإنه بنهاية شهر سبتمبر الماضي يبلغ رأسمال البنك 125.4 مليون دينار فيما تبلغ حقوق المساهمين 445.5 مليون دينار.
ويعني ذلك أن البنك كان في وضع حرج حيث لاتزيد قاعدته الرأسمالية (حقوق المساهمين) عن 70 مليون دينار بعد خصم هذه الخسائر، أي مايعادل 1.4 % من اجمالي موجوداته وهو الشئ الذي لايمكنه من الاستمرار دون ضخ جديد وكثيف لرأسمال جديد.
وتزيد الخسائر المعلن عنها عن التقديرات الأولية التي تم الغشارة اليها من قبل مصادر مصرفية والتي كانت تقول أن الخسائر تتراوح بين 150 و 200 مليون دبنار كويتي.
ويعادل ماتبقى من رأس المال قيمة دفترية قدرها 55 فلسا للسهم وذلك مقارنة بـ 950 فلسا للسهم قيمة آخر تداول تم على السهم في بورصة الكويت قبل تعليق التداولات على السهم.
وقال البنك في بيانه أنه سيقوم بجمع راسمال جديد في اصدار تبلغ قيمته 375 مليون دينار مخصص للمساهمين الحاليين وأن هذا الإكتتاب سيكون مضمونا من قبل هيئة الاستثمار الكويتية التي ستشتري أي اسهم لم يكتتب بها المساهمون الحاليون.
وقال البنك ايضا أن مجلس ادراته سيقدم استقالته بالكامل بعد استكمال زيادة راس المال وانتخاب مجلس جديد.
ويعد الانهيار المفاجئ لبنك الخليج، الذي يعد ثاني أكبر بنك تجاري في الكويت، أول انهيار تشهده البنوك الخليجية منذ الانهيار الذي حدث لبنك الإعتماد والتجارة الدولي المملوك بشكل رئيسي من قبل حكومة ابوظبي في نهاية عقد الثمانينات من القرن الماضي.
يذكر أن البنك المركزي الكويتي قام بتعليق التداولات على سهم البنك الشهر الماضي بعد ان قال البنك أنه تعرض لخسائر لم يحددها آنذاك نتيجة لتعاملات قام بها عدد من عملاء البنك في مشتقات اليورو.
ويعني ذلك أن البنك كان في وضع حرج حيث لاتزيد قاعدته الرأسمالية (حقوق المساهمين) عن 70 مليون دينار بعد خصم هذه الخسائر، أي مايعادل 1.4 % من اجمالي موجوداته وهو الشئ الذي لايمكنه من الاستمرار دون ضخ جديد وكثيف لرأسمال جديد.
وتزيد الخسائر المعلن عنها عن التقديرات الأولية التي تم الغشارة اليها من قبل مصادر مصرفية والتي كانت تقول أن الخسائر تتراوح بين 150 و 200 مليون دبنار كويتي.
ويعادل ماتبقى من رأس المال قيمة دفترية قدرها 55 فلسا للسهم وذلك مقارنة بـ 950 فلسا للسهم قيمة آخر تداول تم على السهم في بورصة الكويت قبل تعليق التداولات على السهم.
وقال البنك في بيانه أنه سيقوم بجمع راسمال جديد في اصدار تبلغ قيمته 375 مليون دينار مخصص للمساهمين الحاليين وأن هذا الإكتتاب سيكون مضمونا من قبل هيئة الاستثمار الكويتية التي ستشتري أي اسهم لم يكتتب بها المساهمون الحاليون.
وقال البنك ايضا أن مجلس ادراته سيقدم استقالته بالكامل بعد استكمال زيادة راس المال وانتخاب مجلس جديد.
ويعد الانهيار المفاجئ لبنك الخليج، الذي يعد ثاني أكبر بنك تجاري في الكويت، أول انهيار تشهده البنوك الخليجية منذ الانهيار الذي حدث لبنك الإعتماد والتجارة الدولي المملوك بشكل رئيسي من قبل حكومة ابوظبي في نهاية عقد الثمانينات من القرن الماضي.
يذكر أن البنك المركزي الكويتي قام بتعليق التداولات على سهم البنك الشهر الماضي بعد ان قال البنك أنه تعرض لخسائر لم يحددها آنذاك نتيجة لتعاملات قام بها عدد من عملاء البنك في مشتقات اليورو.