QATAR 11
18-11-2008, 03:57 AM
دافع عن حق منتجي الغاز في التنسيق والتعاون
دافع سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة عن حق الدول المنتجة للغاز في حماية مصالحها والتعاون فيما بينها . وقال معلقا على المخاوف التي انطلقت في اوروبا وأمريكا بشأن الاعلان المتوقع في موسكو عن اطلاق منظمة للدول المنتجة للغاز الطبيعي على غرار منظمة الدول المصدرة للنفط ( اوبك ) عندما يجتمع ممثلو 14 دولة في موسكو في 23 ديسمبر القادم . وقال العطية Yنها مخاوف غير مبررة ومن حق الدول المنتجة والمصدرة للغاز ان تنسق فيما بينها وان تتعاون في مجال هذه الصناعة . جاء ذلك في تصريحات للصحافة يوم امس عقب توقيعه لاتفاق مع رينير زويتسرلوت رئيس مجلس الادارة والمدير التنفيذي لشركة ونترشال الألمانية .
وقال العطية ( تلقيت اليوم الاثنين – أمس - اتصالا هاتفيا من وزير الطاقة الروسي حيث تسلمت منه دعوة بحضور اجتماع موسكو القادم للدول المنتجة للغاز في 23 ديسمبر) . واضاف سننظر في الاجتماع بحضور 14 دولة عضوا توصيات اللجنة الفنية ( التوصيات لاتخص قطر وايران أو روسيا بل تشمل كل الدول الاعضاء في المنتدى ) .
وفي رد على ما ورد على لسان وزير الطاقة الامريكي بودمان من انتقادات للمنظمة الجديدة للغاز قال العطية في تصريح خاص للراية إنني أحترم وجهة نظره ( واستطيع أن اؤكد له بأن لاداعي للقلق وعليه ان يكون واثقا من أن المنظمة الجديدة ستكون مفيدة ومساعدة للمستهلكين ) . واضاف ( ولقد عملنا دوما بكل الاحترام والتقدير لبث الثقة لدى المستهلكين والاستقرار في الاسواق ونستمر في عمل كل مابوسعنا للحفاظ على علاقة جيدة ومستقرة مع المستهلكين والاسواق ) .
ودافع العطية عن الاجتماع الثلاثي بين قطر وايران وروسيا وقال انه أمر طبيعي يحدث بين المنتجين ( لا اعلم لماذا هذا التهويل والتضخيم للاجتماع ) واضاف ( هناك مقترح للعمل المشترك لانتاج الغاز بين غاز بروم وقطر للبترول والشركة الوطنية في ايران ) .
وقال العطية إنه أمر طبيعي تعاون الشركات الوطنية في مجالها . واضاف : لقد عملنا مع توتال في الاستكشاف النفطي في موريتانيا وتعاونا مع شركات كبرى مختلفة في مشاريع ومصافي نفطية في بنما وغيرها ودخلنا مع شل واكسون موبيل وكونكو فيليبس فهذه كلها فرص استثمارية ومن حقنا ان نعمل عليها . وقال ( لماذ التخوف عندما تستثمر بتروناس او الشركات الصينية أو الروسية في ايران فهذا أمر طبيعي .. الاستثمار في الطاقة ليس له حدود ) .
وحول الاجتماع التشاوري لدول اوبك في القاهرة رفض العطية التعليق قائلا ( ليس لي تعليق على نسبة الخفض في انتاج النفط التي قد تقرها أوبك في اجتماع القاهرة ) . واضاف ( ليس لدي ماينفي أو يؤكد ) . واوضح أن الاجتماع سيكون على هامش اجتماع الاوابك ( رئيس أوبك شكيب خليل اقترح انتهاز فرصة عقد اجتماع الاوابك بالقاهرة وعقد الاجتماع التشاوري لأوبك على هامشه للنظر في اوضاع السوق ) .
وقال العطية : ( لذا سنترك الحديث عن التوقعات لاجتماع الوزراء لوضع تصوراتهم حول الوضع في السوق ومستوى الطلب على النفط ) .
وقال العطية الكل يعلم ان الطلب قد انخفض وبشكل كبير على النفوط وحتى منظمة الطاقة الدولية والتي تمثل الدول الرئيسية المستهلكة للنفط في تقريرها الاخير توقعت انخفاضا وقدره 300 ألف برميل حتى بعد قرار اوبك بخفض الانتاج بمقدار مليون ونصف المليون برميل . وكل المؤشرات تؤكد أن انخفاضا على الطلب سيحدث في الربع الرابع من العام وفي الربع الأول من عام 2009 . اعتقد أن سنة 2009 ستكون سنة صعبة يجب التكيف معها ( ولقد رأينا الاصعب في قطاع النفط من قبل في عام 1997 حينما انهارت اسعار النفط الى أقل من 10 دولارات .. ورأينا في الاعوام 85 و 87 وفي 92 وفي الاعوام 97 و 98 . هذه التقلبات ليست جديدة علينا . ولذا فلن يكون انخفاض سعر النفط في صالح المستهلك على المدى المتوسط فهذا سيخلق أزمة امدادات مستقبلية نتيجة للتوقف المتوقع للاستثمارات في النفط خاصة في المناطق الصعبة كما في المياه العميقة أو ابطاء الاستثمارات . وهذا قد يقود الى فراغ بين العرض والطلب ما يقود الى ارتفاع اسعار النفط . وهذا ايضا توقعته وكالة الطاقة الدولية إذ توقعت أن تصل الاسعار الى أكثر من 100 دولار في عام 2012 بسبب توقف عملية انتاج المزيد من النفط .
دافع سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة عن حق الدول المنتجة للغاز في حماية مصالحها والتعاون فيما بينها . وقال معلقا على المخاوف التي انطلقت في اوروبا وأمريكا بشأن الاعلان المتوقع في موسكو عن اطلاق منظمة للدول المنتجة للغاز الطبيعي على غرار منظمة الدول المصدرة للنفط ( اوبك ) عندما يجتمع ممثلو 14 دولة في موسكو في 23 ديسمبر القادم . وقال العطية Yنها مخاوف غير مبررة ومن حق الدول المنتجة والمصدرة للغاز ان تنسق فيما بينها وان تتعاون في مجال هذه الصناعة . جاء ذلك في تصريحات للصحافة يوم امس عقب توقيعه لاتفاق مع رينير زويتسرلوت رئيس مجلس الادارة والمدير التنفيذي لشركة ونترشال الألمانية .
وقال العطية ( تلقيت اليوم الاثنين – أمس - اتصالا هاتفيا من وزير الطاقة الروسي حيث تسلمت منه دعوة بحضور اجتماع موسكو القادم للدول المنتجة للغاز في 23 ديسمبر) . واضاف سننظر في الاجتماع بحضور 14 دولة عضوا توصيات اللجنة الفنية ( التوصيات لاتخص قطر وايران أو روسيا بل تشمل كل الدول الاعضاء في المنتدى ) .
وفي رد على ما ورد على لسان وزير الطاقة الامريكي بودمان من انتقادات للمنظمة الجديدة للغاز قال العطية في تصريح خاص للراية إنني أحترم وجهة نظره ( واستطيع أن اؤكد له بأن لاداعي للقلق وعليه ان يكون واثقا من أن المنظمة الجديدة ستكون مفيدة ومساعدة للمستهلكين ) . واضاف ( ولقد عملنا دوما بكل الاحترام والتقدير لبث الثقة لدى المستهلكين والاستقرار في الاسواق ونستمر في عمل كل مابوسعنا للحفاظ على علاقة جيدة ومستقرة مع المستهلكين والاسواق ) .
ودافع العطية عن الاجتماع الثلاثي بين قطر وايران وروسيا وقال انه أمر طبيعي يحدث بين المنتجين ( لا اعلم لماذا هذا التهويل والتضخيم للاجتماع ) واضاف ( هناك مقترح للعمل المشترك لانتاج الغاز بين غاز بروم وقطر للبترول والشركة الوطنية في ايران ) .
وقال العطية إنه أمر طبيعي تعاون الشركات الوطنية في مجالها . واضاف : لقد عملنا مع توتال في الاستكشاف النفطي في موريتانيا وتعاونا مع شركات كبرى مختلفة في مشاريع ومصافي نفطية في بنما وغيرها ودخلنا مع شل واكسون موبيل وكونكو فيليبس فهذه كلها فرص استثمارية ومن حقنا ان نعمل عليها . وقال ( لماذ التخوف عندما تستثمر بتروناس او الشركات الصينية أو الروسية في ايران فهذا أمر طبيعي .. الاستثمار في الطاقة ليس له حدود ) .
وحول الاجتماع التشاوري لدول اوبك في القاهرة رفض العطية التعليق قائلا ( ليس لي تعليق على نسبة الخفض في انتاج النفط التي قد تقرها أوبك في اجتماع القاهرة ) . واضاف ( ليس لدي ماينفي أو يؤكد ) . واوضح أن الاجتماع سيكون على هامش اجتماع الاوابك ( رئيس أوبك شكيب خليل اقترح انتهاز فرصة عقد اجتماع الاوابك بالقاهرة وعقد الاجتماع التشاوري لأوبك على هامشه للنظر في اوضاع السوق ) .
وقال العطية : ( لذا سنترك الحديث عن التوقعات لاجتماع الوزراء لوضع تصوراتهم حول الوضع في السوق ومستوى الطلب على النفط ) .
وقال العطية الكل يعلم ان الطلب قد انخفض وبشكل كبير على النفوط وحتى منظمة الطاقة الدولية والتي تمثل الدول الرئيسية المستهلكة للنفط في تقريرها الاخير توقعت انخفاضا وقدره 300 ألف برميل حتى بعد قرار اوبك بخفض الانتاج بمقدار مليون ونصف المليون برميل . وكل المؤشرات تؤكد أن انخفاضا على الطلب سيحدث في الربع الرابع من العام وفي الربع الأول من عام 2009 . اعتقد أن سنة 2009 ستكون سنة صعبة يجب التكيف معها ( ولقد رأينا الاصعب في قطاع النفط من قبل في عام 1997 حينما انهارت اسعار النفط الى أقل من 10 دولارات .. ورأينا في الاعوام 85 و 87 وفي 92 وفي الاعوام 97 و 98 . هذه التقلبات ليست جديدة علينا . ولذا فلن يكون انخفاض سعر النفط في صالح المستهلك على المدى المتوسط فهذا سيخلق أزمة امدادات مستقبلية نتيجة للتوقف المتوقع للاستثمارات في النفط خاصة في المناطق الصعبة كما في المياه العميقة أو ابطاء الاستثمارات . وهذا قد يقود الى فراغ بين العرض والطلب ما يقود الى ارتفاع اسعار النفط . وهذا ايضا توقعته وكالة الطاقة الدولية إذ توقعت أن تصل الاسعار الى أكثر من 100 دولار في عام 2012 بسبب توقف عملية انتاج المزيد من النفط .