QATAR 11
18-11-2008, 04:09 AM
رغم غنى قطر بمصادر الطاقة المختلفة، إلا أن النظرة المستقبلية والتفكير الاستراتيجي جعلاها تسعى للحصول على الطاقة النووية، والتي بات العالم في أشد الحاجة إليها الآن في ظل تنامي الطلب على مصادر الطاقة، والمخاوف المتزايدة من نضوب البترول والغاز أو تعثر العثور عليه إما بسبب ارتفاع أسعاره، أو انخفاضها الشديد مما يؤدي لخفض إنتاجه.
وقد أشادت صحيفة " تريبيون" باهتمام قطر بالحصول على الطاقة النووية، وعلقت على تصريحات "عيسى الغانم" مدير قطر للبترول والذي قال: "ان قطر تعاقدت مع خبراء الطاقة النووية لتحديد جدوى امتلاك قطر لهذا النوع من الطاقة، ولو أكدت دراسات الخبراء أن الطاقة النووية مفيدة بالنسبة لنا، فسوف نشرع في الحصول عليها على الفور".
وأضاف من المتوقع أن يبدأ الخبراء عملهم خلال ديسمبر القادم، وتستغرق الدراسة ثمانية أشهر، وتتضمن أيضا تحديد الأماكن التي تصلح لإقامة المنشآت النووية، مشيرا إلى أن سعى قطر للحصول على هذه الطاقة يهدف لتوفير احتياجاتها المتزايدة من الكهرباء والمياه الصالحة للشرب.
وأكدت الصحيفة أن سعى قطر للحصول على الطاقة النووية وفق برنامج نووي سلمي يأتي في إطار خططها الإستراتيجية لتعزيز إمكانياتها في مجال الطاقة، والحصول على التكنولوجيا الحديثة في هذا القطاع العالمي المهم، وبما يؤدي إلى زيادة قوتها العالمية ودورها الاستراتيجي في الاقتصاد العالمي، وقالت ان هذا التوجه يتماشى مع التطور العالمي والنهضة الكبيرة العلمية والاقتصادية التي تشهدها قطر حاليا، مؤكدة ان حصول قطر على الطاقة النووية يمكنها من توفير احتياطي اكبر من البترول والغاز الذي تمتلك اكبر ثالث احتياطي عالمي منه، وبالتالي زيادة صادراتها ولعب دور اكبر في سوق الطاقة العالمي.
وذكرت الصحيفة ان الحصول على الطاقة النووية من أهم الأهداف الإستراتيجية المستقبلية ليس فقط لقطر بل لبقية دول الخليج ولغالبية دول الشرق الأوسط، الطامحة لتحقيق معدلات نمو اقتصادي عالية وزيادة قوتها الاقتصادية.
وأكدت ان قطر مرحب بها للانضمام إلى النادي النووي لأن حصولها على الطاقة يفيد العالم اجمع لأنه يزيد فرص حصول الكثير من دول العالم على الغاز القطري الشهير، كما أنها واحدة من الدول الموقعة على اتفاقية التعاون النووي، بما يجعلها تتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بجانب أنها ليست من الدول المتسرعة في الحصول على الطاقة النووية أو التي تعاني من نقص في مصادر الطاقة التقليدية، لذلك فهي لن تخاطر ببرامج غير سلمية ولن تهتم بالحصول على الطاقة مقابل التضحية بأشياء أخرى مثل درجة الأمان النووي والتخلص من النفايات، وهو ما أكدته تصريحات سعادة عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة في كلمته بمنتدى الدوحة انه يجب على دول الخليج توخي الحذر ومراعاة أقصى درجات الأمان والجودة.
وأوردت الصحيفة جانبا من تأكيدات العطية على أهمية الطاقة النووية والحرص على مقاييس الأمان بها أثناء "منتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حول الاستخدامات السلمية للطاقة النووية"، حيث أوضح أن قطر بدأت تعيد تقويم مكانة الطاقة النووية في مزيج الطاقة المحلية مستقبلاً، خاصة في ظل تزايد النمو في الطلب على الطاقة الكهربائية في المنطقة، ولفت إلى أن وكالة الطاقة الدولية قدرتها بين 1980 و2006 بما يفوق 650%، في منطقة تحتاج إلى مزيد من الطاقة.
وأشار إلى تزايد أهمية الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، مؤكدا أن 35 مفاعلاً نووياً تنشأ حالياً في العالم، وقدّر الطاقة الكهربائية التي ستنتجها بنحو 30 ألف ميجاوات.
وأوضح أن نحو 100 مفاعل لا تزال في مرحلة التخطيط، وستكون قادرة على إضافة 108 آلاف ميجاوات كهرباء، ما يعني مزيداً من أهمية الطاقة النووية في مزيج مصادر الطاقة على مستوى العالم.
يذكر ان مفاعلات الجيل الثالث الحالية شهدت تطورا كبيرا خاصة في إجراءات السلامة والتشغيل، كما أن مفاعلات الجيل الرابع التي يجري التخطيط لها حاليا ستكون أكثر تطورا وأمانا وأعلى في القدرات، بالإضافة لانخفاض مستوى النفايات فيها ومساهمتها في الحد من أخطار انتشار الأسلحة النووية.
وقد أشادت صحيفة " تريبيون" باهتمام قطر بالحصول على الطاقة النووية، وعلقت على تصريحات "عيسى الغانم" مدير قطر للبترول والذي قال: "ان قطر تعاقدت مع خبراء الطاقة النووية لتحديد جدوى امتلاك قطر لهذا النوع من الطاقة، ولو أكدت دراسات الخبراء أن الطاقة النووية مفيدة بالنسبة لنا، فسوف نشرع في الحصول عليها على الفور".
وأضاف من المتوقع أن يبدأ الخبراء عملهم خلال ديسمبر القادم، وتستغرق الدراسة ثمانية أشهر، وتتضمن أيضا تحديد الأماكن التي تصلح لإقامة المنشآت النووية، مشيرا إلى أن سعى قطر للحصول على هذه الطاقة يهدف لتوفير احتياجاتها المتزايدة من الكهرباء والمياه الصالحة للشرب.
وأكدت الصحيفة أن سعى قطر للحصول على الطاقة النووية وفق برنامج نووي سلمي يأتي في إطار خططها الإستراتيجية لتعزيز إمكانياتها في مجال الطاقة، والحصول على التكنولوجيا الحديثة في هذا القطاع العالمي المهم، وبما يؤدي إلى زيادة قوتها العالمية ودورها الاستراتيجي في الاقتصاد العالمي، وقالت ان هذا التوجه يتماشى مع التطور العالمي والنهضة الكبيرة العلمية والاقتصادية التي تشهدها قطر حاليا، مؤكدة ان حصول قطر على الطاقة النووية يمكنها من توفير احتياطي اكبر من البترول والغاز الذي تمتلك اكبر ثالث احتياطي عالمي منه، وبالتالي زيادة صادراتها ولعب دور اكبر في سوق الطاقة العالمي.
وذكرت الصحيفة ان الحصول على الطاقة النووية من أهم الأهداف الإستراتيجية المستقبلية ليس فقط لقطر بل لبقية دول الخليج ولغالبية دول الشرق الأوسط، الطامحة لتحقيق معدلات نمو اقتصادي عالية وزيادة قوتها الاقتصادية.
وأكدت ان قطر مرحب بها للانضمام إلى النادي النووي لأن حصولها على الطاقة يفيد العالم اجمع لأنه يزيد فرص حصول الكثير من دول العالم على الغاز القطري الشهير، كما أنها واحدة من الدول الموقعة على اتفاقية التعاون النووي، بما يجعلها تتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بجانب أنها ليست من الدول المتسرعة في الحصول على الطاقة النووية أو التي تعاني من نقص في مصادر الطاقة التقليدية، لذلك فهي لن تخاطر ببرامج غير سلمية ولن تهتم بالحصول على الطاقة مقابل التضحية بأشياء أخرى مثل درجة الأمان النووي والتخلص من النفايات، وهو ما أكدته تصريحات سعادة عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة في كلمته بمنتدى الدوحة انه يجب على دول الخليج توخي الحذر ومراعاة أقصى درجات الأمان والجودة.
وأوردت الصحيفة جانبا من تأكيدات العطية على أهمية الطاقة النووية والحرص على مقاييس الأمان بها أثناء "منتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حول الاستخدامات السلمية للطاقة النووية"، حيث أوضح أن قطر بدأت تعيد تقويم مكانة الطاقة النووية في مزيج الطاقة المحلية مستقبلاً، خاصة في ظل تزايد النمو في الطلب على الطاقة الكهربائية في المنطقة، ولفت إلى أن وكالة الطاقة الدولية قدرتها بين 1980 و2006 بما يفوق 650%، في منطقة تحتاج إلى مزيد من الطاقة.
وأشار إلى تزايد أهمية الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، مؤكدا أن 35 مفاعلاً نووياً تنشأ حالياً في العالم، وقدّر الطاقة الكهربائية التي ستنتجها بنحو 30 ألف ميجاوات.
وأوضح أن نحو 100 مفاعل لا تزال في مرحلة التخطيط، وستكون قادرة على إضافة 108 آلاف ميجاوات كهرباء، ما يعني مزيداً من أهمية الطاقة النووية في مزيج مصادر الطاقة على مستوى العالم.
يذكر ان مفاعلات الجيل الثالث الحالية شهدت تطورا كبيرا خاصة في إجراءات السلامة والتشغيل، كما أن مفاعلات الجيل الرابع التي يجري التخطيط لها حاليا ستكون أكثر تطورا وأمانا وأعلى في القدرات، بالإضافة لانخفاض مستوى النفايات فيها ومساهمتها في الحد من أخطار انتشار الأسلحة النووية.