مغروور قطر
04-12-2005, 03:31 AM
الشايع: شراء حصة سيطرة في «المباني» تم في صفقة ودية وغير موجهة مع أو ضد أحد
كتب علاء السمان: اكد رئيس شركة البحر الاحمر التجارية حمد عبدالعزيز الشايع ان استثمار مجموعة الشايع في شركة المباني «استراتيجي وطويل الامد»، لأن نشاط المباني «يتكامل مع نشاطنا، مع التأكيد على ان لكل نشاط ذمة مالية مستقلة».
وبيّن الشايع في اعقاب الجمعية العمومية لشركة «المباني» التي قبلت استقالة مجلس الادارة السابق وانتخبت مجلس ادارة جديداً ان مجموعة الشايع ممثلة بشركة البحر الاحمر التجاري قامت بتاريخ 1/11/2005 بشراء 35 في المئة من شركة المباني في اكبر صفقة نقدية تمت تحت سقف ونظم وقوانين سوق الكويت للأوراق المالية، وتم شراء الحصة من مجموعة الصناعات الوطنية, وتمت الصفقة بسعر 910 فلوس للسهم او أعلى من سعر السوق مقابل حصول شركة البحر الاحمر على حصة سيطرة، واصبحت حالياً أكبر مالك في شركة المباني، وبلغت قيمة الصفقة الاجمالية 95,5 مليون دينار كويتي.
واضاف ان الصفقة كانت ودية بكل المقاييس وغير موجهة مع أو ضد احد وانما تعكس توجهاً استراتيجياً لمجموعة الشايع لتكامل نشاط واصول شركة المباني مع نشاط واصول المجموعة, مؤكداً ان أهداف الشركة في المستقبل لن تخرج عن اداء «المباني» بتكاملها العادل جداً مع نشاطنا, وقمنا مسبقاً بالتحقق من اوضاع شركة المباني وخلصنا الى قرار مؤداه ان الاستثمار فيها ودفع علاوة السيطرة أمر مبرر لما تتمتع به الشركة من وضع مالي وتفوق عقاري متميز.
وأعرب الشايع عن كل التقدير والاحترام للجهد المميز الذي بذله رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب خالد المشاري واعضاء مجلس الادارة المستقيلون والادارة التنفيذية لشركة المباني, لافتاً الى ان أول اتصال بعد عملية الشراء كان مع رئيس مجلس ادارة الشركة لتأكيد تقديرنا للعمل المميز الذي قاموا به والذي جعلنا عن طيب خاطر ندفع في الشركة ما دفعنا، وأكدنا ـ وما زلنا ـ رغبتنا الصادقة بالتعاون المستمر معهم.
وتابع «نود التأكيد لكل مساهمي الشركة بأن استثمارنا في الشركة استراتيجي وطويل الامد واننا سنعمل معهم جميعاً على دعم اداء الشركة، مع شكر وتقدير خاصين لمجموعة الصناعات الوطنية الشريك والبائع، فقد كانت عملية التفاوض معهم وتنفيذ الصفقة على مستوى عال من المهنية والصدق والسرية، وتم الالتزام بجميع بنود الاتفاق».
وشدد على ان عمل شركة المباني «يتكامل مع نشاطنا، والواقع ان كلا من النشاطين يدعم الآخر، ولكن لا بد من تأكيد ما لا يحتاج الى تأكيد، وهو ان لكل نشاط ذمة مالية مستقلة, وان التفاوض والتعامل بين مجموعتنا والشركة سيتم بشفافية كاملة وبشروط عادلة للطرفين وتقررها اصول التنافس ومتغيرات السوق، اي ان التعامل بين الطرفين سيتم على الاسس نفسها التي يتم فيها بين شركة المباني واي عميل مماثل آخر».
ووجه الشكر الى كل من ادارتي سوق الكويت للأوراق المالية وشركة المقاصة الكويتية على تعاملهما المهني والسلس في اتمام الصفقة المذكورة.
الى ذلك، اقرت الجمعية العمومية العادية لشركة «المباني» التي عقدت امس بنسبة حضور بلغت 74,12 في المئة قبول استقالة اعضاء مجلس الادارة وابراء ذمتهم واخلاء طرفهم عن فترة عملهم السابقة، وانتخاب اعضاء المجلس للسنوات الثلاث المقبلة.
وقال رئيس مجلس الادارة «المستقيل» العضو المنتدب في الشركة خالد المشاري ان اعضاء مجلس الادارة رأوا تقديم استقالتهم بشكل جماعي رغبة منهم لافساح المجال للمشتري الجديد ومساهمي الشركة لانتخاب اعضاء مجلس ادارة جديد, وأكد ان الشركة حققت خلال السنوات السبع السابقة من عمر المجلس «المستقيل» الكثير من الانجازات في مجالات عدة حتى اصبحت في مصاف الشركات العقارية المتميزة.
وأوضح ان «المباني» انضمت الى صفوف الشركات المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية بتاريخ 17/11/1999، حيث كان سعر السهم عند اول يوم تداول بحدود 104 فلوس وتدرج سعره حتى وصل الى ما يقارب الـ 900 فلس، مما يظهر الثقة التي تتبوأها الشركة عند المتعاملين في سوق الكويت للأوراق المالية.
وكشف عن استغلال الفوائض المالية المتوافرة لدى الشركة من خلال محفظة تحتوي على مجموعة من الاسهم المختارة حققت نتائج جيدة.
وعن استثمارات الشركة في مجال تطوير قسائمها أفاد انها تمتلك ثلاث قسائم بمنطقة الري موزعة كالتالي:
ـ القسيمة رقم 1 مساحتها 144,000 م2 باسم الشركة الكويتية للمباني الجاهزة وتقع على تقاطع طريق الدائري الخامس مع شارع الغزالي.
ـ القسيمة رقم 2 ومساحتها 139,000 م2 باسم شركة بحيرة الري وتقع بين القسيمتين 1 و3 وتطل على طريق الدائري الخامس.
ـ القسيمة رقم 3 ومساحتها 142,000 م2 باسم شركة عقارات الري تقع على تقاطع طريق الدائري الخامس وشارع محمد بن القاسم.
واشار الى قيام الشركة بتحويل استغلال القسائم المذكورة من صناعية لتصبح خدمية حرفية تجارية وانشطة ترفيهية مع تخصيص مدخل خاص لها من طريق الدائري الخامس الأمر الذي رفع من قيمة استغلال هذه القسائم.
كما اتفقت الشركة مع مكتب WAT & G أحد المكاتب العالمية المتخصصة في اعداد المخططات العامة للمشاريع العقارية الكبرى لتقديم افضل البدائل الخاصة باستغلال القسائم المذكورة من خلال عمل Master Plan.
وانتهت الدراسة بالتوصية لاقامة المشاريع التي تم الانتهاء من تنفيذ بعض منها وجار استكمال البعض الآخر، ومنها بناء مخازن تبريد وفقاً لاحدث المواصفات العالمية على مساحة 15 الف متر مربع بالقسيمة رقم 1، وقد تم بيع تلك المخازن لشركة الري لوجستيكا التي تم تأسيسها بالاتفاق مع شركة المثنى للاستثمار وجار اتمام بيع الارض المقام عليها المخازن والتوسعة الخاصة بها للشركة ذاتها، وستحقق الشركة ربحاً قدره 18 مليون دينار كويتي، اي ما يعادل 60 فلساً للسهم من وراء هذه الصفقة سيظهر خلال شهر ديسمبر الجاري إذا تم الانتهاء من الاجراءات الحكومية خلال هذه الفترة.
وقال: «أقامت الشركة مجمعاً تجارياً ترفيهياً باسم «ذي افنيوز» على احدى القسائم بمساحة تبلغ 145 الف متر مربع سيصبح اكبر مجمع تجاري في المنطقة والذي تم تصميمه بواسطة احد المكاتب العالمية المتخصصة وهو NORR GROUP Consultants International Limited بالتعاون مع ثمانية مستشارين عالميين مختصين في تصميم القطاعات المكملة لاعمال التصميم, وأشار الى توقيع عقد المقاولة لانشاء المشروع في 1/11/2004 علماً بأن نسبة الانجاز حالياً تقدر بحوالي 50 في المئة، بالاضافة الى التوسعة الخاصة بالمشروع في القسيمة المجاورة وجار تنفيذ اعمال التصميم وتجهيز الموقع.
ولفت الى تملك الشركة محفظة عقارية متميزة تضم القسائم الكائنة بمنطقة السالمية المطلة على شارعي الخليج العربي وسالم المبارك حيث تملكتها الشركة في العام 2002 بمبلغ ثلاثة ملايين وسبعمئة وخمسين الف دينار كويتي.
واستطاعت الشركة ان تحول استغلال القسائم المطلة على شارع سالم المبارك من استثماري الى تجاري، الأمر الذي ادى الى تضاعف سعرها في الوقت الحالي الى ما يقارب عشرة أضعاف ثمن الشراء.
وتمتلك ايضاً الشركة العقار الكائن بمنطقة الصالحية والذي تم تطويره بالكامل مع اضافة ثلاثة ادوار علوية يستغل حالياً كموقع رئيسي لادارة الشركة مع تأجير باقي وحدات العقار.
وفي نهاية حديثه أكد المشاري ان الانجازات التي تم القاء الضوء عليها كانت ثمرة التعاون البناء لأعضاء مجلس الادارة والجهود المخلصة للعاملين في شركة «المباني».
كتب علاء السمان: اكد رئيس شركة البحر الاحمر التجارية حمد عبدالعزيز الشايع ان استثمار مجموعة الشايع في شركة المباني «استراتيجي وطويل الامد»، لأن نشاط المباني «يتكامل مع نشاطنا، مع التأكيد على ان لكل نشاط ذمة مالية مستقلة».
وبيّن الشايع في اعقاب الجمعية العمومية لشركة «المباني» التي قبلت استقالة مجلس الادارة السابق وانتخبت مجلس ادارة جديداً ان مجموعة الشايع ممثلة بشركة البحر الاحمر التجاري قامت بتاريخ 1/11/2005 بشراء 35 في المئة من شركة المباني في اكبر صفقة نقدية تمت تحت سقف ونظم وقوانين سوق الكويت للأوراق المالية، وتم شراء الحصة من مجموعة الصناعات الوطنية, وتمت الصفقة بسعر 910 فلوس للسهم او أعلى من سعر السوق مقابل حصول شركة البحر الاحمر على حصة سيطرة، واصبحت حالياً أكبر مالك في شركة المباني، وبلغت قيمة الصفقة الاجمالية 95,5 مليون دينار كويتي.
واضاف ان الصفقة كانت ودية بكل المقاييس وغير موجهة مع أو ضد احد وانما تعكس توجهاً استراتيجياً لمجموعة الشايع لتكامل نشاط واصول شركة المباني مع نشاط واصول المجموعة, مؤكداً ان أهداف الشركة في المستقبل لن تخرج عن اداء «المباني» بتكاملها العادل جداً مع نشاطنا, وقمنا مسبقاً بالتحقق من اوضاع شركة المباني وخلصنا الى قرار مؤداه ان الاستثمار فيها ودفع علاوة السيطرة أمر مبرر لما تتمتع به الشركة من وضع مالي وتفوق عقاري متميز.
وأعرب الشايع عن كل التقدير والاحترام للجهد المميز الذي بذله رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب خالد المشاري واعضاء مجلس الادارة المستقيلون والادارة التنفيذية لشركة المباني, لافتاً الى ان أول اتصال بعد عملية الشراء كان مع رئيس مجلس ادارة الشركة لتأكيد تقديرنا للعمل المميز الذي قاموا به والذي جعلنا عن طيب خاطر ندفع في الشركة ما دفعنا، وأكدنا ـ وما زلنا ـ رغبتنا الصادقة بالتعاون المستمر معهم.
وتابع «نود التأكيد لكل مساهمي الشركة بأن استثمارنا في الشركة استراتيجي وطويل الامد واننا سنعمل معهم جميعاً على دعم اداء الشركة، مع شكر وتقدير خاصين لمجموعة الصناعات الوطنية الشريك والبائع، فقد كانت عملية التفاوض معهم وتنفيذ الصفقة على مستوى عال من المهنية والصدق والسرية، وتم الالتزام بجميع بنود الاتفاق».
وشدد على ان عمل شركة المباني «يتكامل مع نشاطنا، والواقع ان كلا من النشاطين يدعم الآخر، ولكن لا بد من تأكيد ما لا يحتاج الى تأكيد، وهو ان لكل نشاط ذمة مالية مستقلة, وان التفاوض والتعامل بين مجموعتنا والشركة سيتم بشفافية كاملة وبشروط عادلة للطرفين وتقررها اصول التنافس ومتغيرات السوق، اي ان التعامل بين الطرفين سيتم على الاسس نفسها التي يتم فيها بين شركة المباني واي عميل مماثل آخر».
ووجه الشكر الى كل من ادارتي سوق الكويت للأوراق المالية وشركة المقاصة الكويتية على تعاملهما المهني والسلس في اتمام الصفقة المذكورة.
الى ذلك، اقرت الجمعية العمومية العادية لشركة «المباني» التي عقدت امس بنسبة حضور بلغت 74,12 في المئة قبول استقالة اعضاء مجلس الادارة وابراء ذمتهم واخلاء طرفهم عن فترة عملهم السابقة، وانتخاب اعضاء المجلس للسنوات الثلاث المقبلة.
وقال رئيس مجلس الادارة «المستقيل» العضو المنتدب في الشركة خالد المشاري ان اعضاء مجلس الادارة رأوا تقديم استقالتهم بشكل جماعي رغبة منهم لافساح المجال للمشتري الجديد ومساهمي الشركة لانتخاب اعضاء مجلس ادارة جديد, وأكد ان الشركة حققت خلال السنوات السبع السابقة من عمر المجلس «المستقيل» الكثير من الانجازات في مجالات عدة حتى اصبحت في مصاف الشركات العقارية المتميزة.
وأوضح ان «المباني» انضمت الى صفوف الشركات المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية بتاريخ 17/11/1999، حيث كان سعر السهم عند اول يوم تداول بحدود 104 فلوس وتدرج سعره حتى وصل الى ما يقارب الـ 900 فلس، مما يظهر الثقة التي تتبوأها الشركة عند المتعاملين في سوق الكويت للأوراق المالية.
وكشف عن استغلال الفوائض المالية المتوافرة لدى الشركة من خلال محفظة تحتوي على مجموعة من الاسهم المختارة حققت نتائج جيدة.
وعن استثمارات الشركة في مجال تطوير قسائمها أفاد انها تمتلك ثلاث قسائم بمنطقة الري موزعة كالتالي:
ـ القسيمة رقم 1 مساحتها 144,000 م2 باسم الشركة الكويتية للمباني الجاهزة وتقع على تقاطع طريق الدائري الخامس مع شارع الغزالي.
ـ القسيمة رقم 2 ومساحتها 139,000 م2 باسم شركة بحيرة الري وتقع بين القسيمتين 1 و3 وتطل على طريق الدائري الخامس.
ـ القسيمة رقم 3 ومساحتها 142,000 م2 باسم شركة عقارات الري تقع على تقاطع طريق الدائري الخامس وشارع محمد بن القاسم.
واشار الى قيام الشركة بتحويل استغلال القسائم المذكورة من صناعية لتصبح خدمية حرفية تجارية وانشطة ترفيهية مع تخصيص مدخل خاص لها من طريق الدائري الخامس الأمر الذي رفع من قيمة استغلال هذه القسائم.
كما اتفقت الشركة مع مكتب WAT & G أحد المكاتب العالمية المتخصصة في اعداد المخططات العامة للمشاريع العقارية الكبرى لتقديم افضل البدائل الخاصة باستغلال القسائم المذكورة من خلال عمل Master Plan.
وانتهت الدراسة بالتوصية لاقامة المشاريع التي تم الانتهاء من تنفيذ بعض منها وجار استكمال البعض الآخر، ومنها بناء مخازن تبريد وفقاً لاحدث المواصفات العالمية على مساحة 15 الف متر مربع بالقسيمة رقم 1، وقد تم بيع تلك المخازن لشركة الري لوجستيكا التي تم تأسيسها بالاتفاق مع شركة المثنى للاستثمار وجار اتمام بيع الارض المقام عليها المخازن والتوسعة الخاصة بها للشركة ذاتها، وستحقق الشركة ربحاً قدره 18 مليون دينار كويتي، اي ما يعادل 60 فلساً للسهم من وراء هذه الصفقة سيظهر خلال شهر ديسمبر الجاري إذا تم الانتهاء من الاجراءات الحكومية خلال هذه الفترة.
وقال: «أقامت الشركة مجمعاً تجارياً ترفيهياً باسم «ذي افنيوز» على احدى القسائم بمساحة تبلغ 145 الف متر مربع سيصبح اكبر مجمع تجاري في المنطقة والذي تم تصميمه بواسطة احد المكاتب العالمية المتخصصة وهو NORR GROUP Consultants International Limited بالتعاون مع ثمانية مستشارين عالميين مختصين في تصميم القطاعات المكملة لاعمال التصميم, وأشار الى توقيع عقد المقاولة لانشاء المشروع في 1/11/2004 علماً بأن نسبة الانجاز حالياً تقدر بحوالي 50 في المئة، بالاضافة الى التوسعة الخاصة بالمشروع في القسيمة المجاورة وجار تنفيذ اعمال التصميم وتجهيز الموقع.
ولفت الى تملك الشركة محفظة عقارية متميزة تضم القسائم الكائنة بمنطقة السالمية المطلة على شارعي الخليج العربي وسالم المبارك حيث تملكتها الشركة في العام 2002 بمبلغ ثلاثة ملايين وسبعمئة وخمسين الف دينار كويتي.
واستطاعت الشركة ان تحول استغلال القسائم المطلة على شارع سالم المبارك من استثماري الى تجاري، الأمر الذي ادى الى تضاعف سعرها في الوقت الحالي الى ما يقارب عشرة أضعاف ثمن الشراء.
وتمتلك ايضاً الشركة العقار الكائن بمنطقة الصالحية والذي تم تطويره بالكامل مع اضافة ثلاثة ادوار علوية يستغل حالياً كموقع رئيسي لادارة الشركة مع تأجير باقي وحدات العقار.
وفي نهاية حديثه أكد المشاري ان الانجازات التي تم القاء الضوء عليها كانت ثمرة التعاون البناء لأعضاء مجلس الادارة والجهود المخلصة للعاملين في شركة «المباني».