سيف قطر
18-11-2008, 05:44 AM
قطر للبترول توقع اتفاقية لاستكشاف النفط والغاز مع شركة ونترشال الألمانية ..العطية: خطط لتكثيف عمليات الاستكشاف لمواكبة الطلب العالمي
| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,18 نوفمبر 2008 1:13 أ.م.
عبد الله محمد أحمد :
أكد سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ان صناعة النفط والغاز في قطر لن تتوقف فهي في تطور مستمر، وقال إن هناك خططا لتكثيف عمليات الاستكشاف والتنقيب عن النفط والغاز لمواكبة الطلب العالمي، مشيرا إلى أن توقيع الاتفاقية مع ونترشال الالمانية يعد اضافة مهمة لصناعة النفط والغاز في دولة قطر.. مشيرا إلى أن الشركة الألمانية سوف تقوم بكل الالتزامات المالية لتمويل مراحل الاكتشاف وباجراء الدراسات اللازمة في عمليات الاستكشاف والمسح الزلزالي ثم الحفر واذا تم اكتشاف كميات من النفط سيكون هناك اتفاق لتقاسم النفط او الغاز المكتشف، وقال العطية للصحفيين عقب توقع اتفاقية لاستكشاف النفط والغاز مع شركة ونترشال الالمانية امس بفندق الماريوت بالدوحة إن كل المؤشرات في هذا الحقل تؤكد انه سيكون حقلا للغاز بنسبة 100 % مبينا اكتشاف الغاز كان في الماضي يعد كارثة في عمليات البحث عن النفط، فالكل يبحث عن النفط فقط وقد تغيرت الامور اليوم واصبح اكتشاف الغاز له ميزة والطلب عليه عال جدا وأصبح أيضا اكتشاف الغاز من الاخبار السارة وقال ان الشركة الالمانية سوف تستخدم افضل وسائل التكنولوجيا المتوافرة عمليات الحفر والتنقيب في العالم، خاصة ان المنطقة التي تعمل فيها الشركة تعد المناطق الغنية جدا بالغاز، مؤكدا ان قطر للبترول تحرص على اختيار افضل الشركات العالمية من خلال مواصفات محددة وتعمل على مواجهة كل المخاطر والتحديات التي تواجه صناعة الطاقة.. وقال وزير الطاقة انه على الرغم من التباطؤ الذى تشهده الاقتصادات العالمية فان قطاع النفط والغاز فى قطر يشهد نموا سريعا وسيصل الى ذروته الانتاجية خلال السنوات القليلة القادمة. وأكد أن هذه الاتفاقية واحدة من اتفاقيات الشراكة فى الانتاج التى وقعتها قطر للبترول مع شركات البترول العالمية لاستكشاف وتطوير موارد قطر من النفط والغاز. وقال ان قطر للبترول تواصل تكثيف جهودها لاستكشاف موارد جديدة من النفط والغاز وتسير الآن بنجاح عمليات الاستكشاف فى مربعات ما قبل الخف "ايه" و " وبى" و"سى".. وتوقع العطية إبرام العديد من الاتفاقيات خلال عام 2009. وقال وزير الطاقة ان نجاح استراتيجية قطر الخاصة بالاستكشاف والانتاج والتعاون الممتاز بين قطر للبترول والشركاء ادت الى عدد من الاكتشافات النفطية والغازية وتطويرها.. كما أدى هذا النجاح الى زيادة كبيرة فى احتياط قطر من النفط والغاز وفى مستويات الانتاج. وأكد أن الالتزام باستغلال موارد القطر الطبيعية سيسهم في تطور وازدهار الاقتصاد القطرى. وقال سعد شريدة الكعبي مدير مشاريع النفط والغاز بقطر للبترول ان هذه الاتفاقية تمثل اتفاقية استكشاف عن النفط والغاز وان الشركة الالمانية سوف تصرف 100 مليون دولار في عمليات التنقيب والاستكشاف خلال السنوات الثلاث القادمة وسيتم حفر بئرين خلال مرحلة الاستكشاف واذا تم وجود النفط سوف يكون هناك استثمارات أخرى.
تفاصيل
قطر للبترول توقع اتفاقية لاستكشاف النفط والغاز مع شركة ونترشال الألمانية ..العطية: خطط لتكثيف عمليات الاكتشاف لمواكبة الطلب العالمي
قطر للبترول ستوقع العديد من الاتفاقيات مع شركات النفط خلال 2009
رينير: ونترشال تستخدم أحدث أنواع التكنولوجيا في عملياتها في قطر
الكعبي : الشركة الألمانية ستحفر بئرين وستنفق 100 مليون دولار
اكد سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ان صناعة النفط والغاز في قطر لن تتوقف فهي في تطور مستمر وقال ان هناك خططا لتكثيف عمليات الاستكشاف والتنقيب عن النفط والغاز لمواكبة الطلب العالمي على النفط والغاز مشيرا الى ان توقيع الاتفاقية مع ونترشال الالمانية يعد اضافة مهمة لصناعة النفط والغاز في دولة قطر خلال السنوات القادمة. مشيرا الى ان الشركة الالمانية سوف تقوم بكل الالتزامات المالية لتمويل مراحل الاكتشاف وباجراء الدراسات اللازمة في عمليات الاستكشاف والمسح الزلزالي ثم الحفر واذا تم اكتشاف كميات من النفط سيكون هناك اتفاق لتقاسم النفط او الغاز المكتشف وقال العطية للصحفيين عقب توقع اتفاقية لاستكشاف النفط والغاز مع شركة ونترشال الالمانية امس بفندق الماريوت بالدوحة ان كل المؤشرات في هذا الحقل تؤكد انه سيكون حقلا للغاز بنسبة 100 % مبينا أن اكتشاف الغاز كان في الماضي يعد كارثة في عمليات البحث عن النفط فالكل يبحث عن النفط فقط وقد تغيرت الامور اليوم واصبح اكتشاف الغاز له ميزة والطلب عليه عاليا جدا واصبح ايضا اكتشاف الغاز من الاخبار السارة. وقال ان الشركة الالمانية سوف تستخدم افضل وسائل التكنولوجيا المتوفرة في عمليات الحفر والتنقيب في العالم، خاصة وان المنطقة التي تعمل فيها الشركة تعد من المناطق الغنية جدا بالغاز مؤكدا ان قطر للبترول تحرص على اختيار افضل الشركات العالمية من خلال مواصفات محددة وتعمل على مواجهة كل المخاطر والتحديات التي تواجه صناعة الطاقة ..وقال وزير الطاقة انه على الرغم من التباطؤ الذى تشهده الاقتصادات العالمية فان قطاع النفط والغاز فى قطر يشهد نموا سريعا وسيصل الى ذروته الانتاجية خلال السنوات القليلة القادمة. واكد ان هذه الاتفاقية واحدة من اتفاقيات الشراكة فى الانتاج التى وقعتها قطر للبترول مع شركات البترول العالمية لاستكشاف وتطوير موارد قطر من النفط والغاز. وقال ان قطر للبترول تواصل تكثيف جهودها لاستكشاف موارد جديدة من النفط والغاز وتسير الان بنجاح عمليات الاستكشاف فى مربعات ما قبل الخف " "ايه" و " وبى" و"سى" ..وتوقع العطية ابرام العديد من الاتفاقيات خلال العام 2009 . وقال وزير الطاقة ان نجاح استراتيجية قطر الخاصة بالاستكشاف والانتاج والتعاون الممتاز بين قطر للبترول والشركاء أدى إلى عدد من الاكتشافات النفطية والغازية وتطويرها..كما ادى هذا النجاح الى زيادة كبيرة فى احتياط قطر من النفط والغاز وفى مستويات الانتاج. واكد ان الالتزام باستغلال الموارد الطبيعية بصورة سليمة سيساهم بقوة فى ازدهار الاقتصاد القطرى.
وقال سعد شريدة الكعبي مدير مشاريع النفط والغاز بقطر للبترول ان هذه الاتفاقية تمثل اتفاقية استكشاف عن النفط والغاز وان الشركة الالمانية سوف تصرف 100 مليون دولار في عمليات التنقيب والاستكشاف خلال الثلاث السنوات القادمة عن الغاز وسيتم حفر بئرين خلال مرحلة الاستكشاف واذا تم وجود النفط سوف يكون هناك استثمارات اخرى .
ومن جانبه اكد السيد رينير زويسرلوت رئيس مجلس الادارة والمدير التنفيذى لشركة ونترشال ان ونترشال وسوف تستخدم في عملياتها في قطر احدث انواع التكنولوجيا المستخدمة في عمليات الحفر في المياه البحرية مثل تلك المستخدمة في بحر الشمال واعرب عن سعادته للتعاون مع قطر للبترول.. وقال ان شركة ونترشال ستعمل بجد لتحقيق النجاح والانتاج من الحقل فى اطار الزمن المحدد في الاتفاق. مشيرا الى عمل شركته فى مربع "11" منذ عام 2001..وقال ان الشركة ستستمر في التعاون مع قطر للبترول وفي الشراكة معها فقد قامت بالعمل فى مربع "3" وستقوم بحفر اول بئر استكشافية عام 2010 ". مؤكدا ان الشركة ستستخدم خبرتها فى مجال الاستكشافات البحرية لتطوير منطقة الاستكشاف رقم" 4" التى تم توقيع اتفاقيتها امس وان الشركة ستعمل بنفس الخصائص التقنية للمشاريع البحرية التي تعمل فيها الشركة منذ 20 عاما وباسلوب المنصات البحرية العائمة في بحر الشمال. مشيرا الى تطبيق خبرة الشركة في العمل في البحر لاكتشاف الحقل الحالي في قطر وتتطلع الشركة من خلال هذه الفرصة الى تعزيز صناعة النفط والغاز في قطر والاستمرار في العمل والتعاون مع قطر للبترول .
وقد قعت قطر للبترول ممثلة لحكومة دولة قطر وشركة ونترشال القابضة الألمانية اتفاقية لاستكشاف واقتسام الانتاج من الغاز والبترول للمنطقة الاستكشافية رقم "4" شمال المنطقة البحرية لطبقات "الخف" شمال قطر . وقع الاتفاقية عن الجانب القطرى سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة.. فيما وقعها عن الشركة الألمانية السيد رينير زويتسرلوت رئيس مجلس الادارة والمدير التنفيذى لشركة ونترشال. وتغطي منطقة الاتفاقية التى تقع شمال قطر مساحة قدرها حوالى 544 كيلو مترا مربعا من المياه الاقليمية القطرية..وتبلغ المدة الاجمالية لسريان هذه الاتفاقية 25 عاما تبدأ بفترة عامين ونصف مخصصة لمرحلة الاستكشاف. وطبقا للاتفاقية الموقعة ستقوم الشركة باجراء مسوحات سيزمية ثنائية وثلاثية الأبعاد وتنفيذ دراسات جيولوجية وجيوفيزيائية وحفر عدد من الآبار الاستكشافية لطبقات "الخف" وذلك تحت اشراف "قطر للبترول". وبناء على نتائج الدراسات سيتم تحديد الاحتمالات الغازية والبترولية لهذه المنطقة ومن ثم تحديد امكانية التنمية وانتاج الغاز والبترول منها. وقد اكد سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة خلال حفل التوقيع ان هذه الاتفاقية تأتى فى اطار تنفيذ قطر للبترول لرؤية وتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى التي تهدف الى زيادة الاحتياطي البترولي والغازي للدولة وزيادة القدرة الانتاجية من البترول والغاز مما يدعم الاقتصادي الوطني ، مشيرا الى ان قطر للبترول ستقوم بتكثيف جهودها في مجال الاستكشاف والتنقيب عن النفط والغاز .. وقد حضر حفل توقيع الاتفاقية سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة وسعادة الدكتور ديرك باومجارتنر السفير الألمانى لدى الدولة وعدد من المسؤولين فى قطر للبترول.
نائب رئيس الوزراء في تصريحات صحفية:
تراجع الأسعار يخلق أزمة في الإمدادات وتدفق الاستثمارات في قطاع الطاقة
الهلع من إنشاء منظمة للغاز ليس له ما يبرره وهي ليست ضد المستهلكين
قال سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ان دول منظمة اوبك سوف تقرر في اجتماعها القادم القرارات المطلوبة للحفاظ على التوازن في عمليات العرض والطلب قائلا : " ليس لدي الان اي تقرير عن نسبة الخفض وليس لدي ما يؤكد او ينفي أن الاجتماع سيكون على هامش اجتماع الاوابك فالمنظمة العربية المصدرة للنفط ليس لها علاقة بالانتاج الخاص باوبك. وقال ان رئيس المنظمة شكيب خليل انتهز فرصة وجود وزراء المنظمة في هذا الاجتماع واقترح ان يكون هناك اجتماع تشاوري لدول اوبك في المواضيع السوقية للنفط ، وليس لدي الان توقعات واترك التوقعات للاجتماع ومناقشة الوزراء للوصول الى افضل السبل لوضع تطورات حول السوق وحول الطلب على النفط".
وقال ان الطلب على النفط انخفض بشكل كبير كما ان الوكالة الدولية للطاقة اكدت في تقريرها الاخير انه سيكون هناك انخفاض بمقدار 300 الف برميل حتى بعد المليون ونصف المليون برميل التي قررت منظمة اوبك خفضها في انتاجها في فيينا وهذه توقعات المنظمة التي تمثل الدول الرئيسية المستهلكة. فكل المؤشرات تؤكد انه سيكون هناك انخفاض على الطلب في الربع الرابع والربع الاول من عام 2009 وقال ان عام 2009 سيكون صعبا ويجب التكيف معه، ففي قطاع النفط قد تمت رؤية الاصعب عندما انهارت اسعار النفط حتى بلغت اقل من 10 دولارات وان الازمة تكررت في 1988 و1993 و 1997 وحدثت تقلبات كبيرة في اسعار النفط . وقال ان تراجع اسعار النفط ليس في صالح المستهلك على المدى الطويل لانه سوف يخلق ازمة في الامدادات المستقبلية حيث تتوقف كل الاستثمارات خاصة في المناطق الصعبة في المياه العميقة مما يشكل في المستقبل فجوة بين العرض والطلب وعندما سوف يرتفع الطلب على النفط مرة اخرى وسيؤدي ذلك الى ارتفاع اسعار النفط مرة اخرى وهو الامر الذي توقعته حيث الوكالة الدولية للطاقة في تقريرها الاخير واشارت الى ان اسعار النفط سوف تصل الى 100 دولار في عام 2012 بسبب توقف الاستثمارات الجديدة في الاكتشاف النفطية.وقال ان النفط له علاقة مباشرة بحركة النمو الاقتصادي في العالم فالاقتصاد العالمي اليوم يمر بمرحلة صعبة جدا بسبب ازمة الائتمان مما يؤثر على طلب النفط، ويجب وقف الهلع والخوف ويجب التكييف مع التراجع الحالي في اسعار النفط لانه ليس شيئا جديدا فقد حدث من قبل ففي عام 1987 انخفض النفط الى 7 دولارات و 1997 هبط النفط الى اقل من 10 دولار وهذه التقلبات معروفة في التقلبات النفطية فهي تتفاعل مع الانهيارات الاقتصادية في العالم حيث يقل الطلب على النفط ويجب التعامل معه بكيفية التوازن بين العرض والطلب وقال ان دول منظمة اوبك تسعى للتعاون مع الدول خارج اوبك للحفاظ على اسعار معقولة للنفط .
وقال ان انشاء منظمة للغاز ليس موجها للمستهلكين للغاز وان التخويف والترويع من انشاء المنظمة ليس له ما يبرره. مشيرا الى ان انه اذا تم انشاء منظمة للغاز سوف تختلف كليا عن منظمة اوبك حيث الاوبك لها خصوصيات نفطية والغاز له خصوصيات تعاقدية، فهناك اختلاف في التعاقد بين النفط والغاز وان انشاء المنظمة يجب الا يرسل رسالة هلع الى المستهلكين بالعكس فعقود الغاز كلها عقود طويلة الاجل ولكن خلق المنظمة ليس ضد المستهلكين. وتساءل لماذا الخوف والهلع من انشاء المنظمة مع ان عقود الغاز طويلة الاجل .وقال ان منتدى الغاز في اجتماعه في الدوحة قرر تشكيل لجنة فنية عليا لدراسة تطوير المنتدى في اجتماع الدوحة الذي شاركت فيه 14 دولة وسوف تطرح توصيات هذه اللجنة في الاجتماع الوزاري ليقرر فيه . وقال ان تطوير مشروع للغاز بين قطر وايران وروسيا هو طبيعي وعادي يتم بين كل الشركات في العالم في اقامة مشروعات مشتركة بين الشركات الوطنية فقطر تبحث عن كل الفرص، فهي دخلت مع توتال في اكتشاف النفط ودخلت في دراسة مشاريع المصافي في بنما ودخلنا في مشاريع مع شل واكسون موبيل وكنكو فليبس، واليوم مع شركة ونترشال الالمانية، فقطر للبترول تسعى لاقتناص الفرص الاستثمارية داخل وخارج قطر. وتساءل لماذا هذا التخوف فكل الشركات العالمية تستثمر في كل مكان في العالم فطبيعة الاستثمار في الطاقة ليست لها حدود.
| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,18 نوفمبر 2008 1:13 أ.م.
عبد الله محمد أحمد :
أكد سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ان صناعة النفط والغاز في قطر لن تتوقف فهي في تطور مستمر، وقال إن هناك خططا لتكثيف عمليات الاستكشاف والتنقيب عن النفط والغاز لمواكبة الطلب العالمي، مشيرا إلى أن توقيع الاتفاقية مع ونترشال الالمانية يعد اضافة مهمة لصناعة النفط والغاز في دولة قطر.. مشيرا إلى أن الشركة الألمانية سوف تقوم بكل الالتزامات المالية لتمويل مراحل الاكتشاف وباجراء الدراسات اللازمة في عمليات الاستكشاف والمسح الزلزالي ثم الحفر واذا تم اكتشاف كميات من النفط سيكون هناك اتفاق لتقاسم النفط او الغاز المكتشف، وقال العطية للصحفيين عقب توقع اتفاقية لاستكشاف النفط والغاز مع شركة ونترشال الالمانية امس بفندق الماريوت بالدوحة إن كل المؤشرات في هذا الحقل تؤكد انه سيكون حقلا للغاز بنسبة 100 % مبينا اكتشاف الغاز كان في الماضي يعد كارثة في عمليات البحث عن النفط، فالكل يبحث عن النفط فقط وقد تغيرت الامور اليوم واصبح اكتشاف الغاز له ميزة والطلب عليه عال جدا وأصبح أيضا اكتشاف الغاز من الاخبار السارة وقال ان الشركة الالمانية سوف تستخدم افضل وسائل التكنولوجيا المتوافرة عمليات الحفر والتنقيب في العالم، خاصة ان المنطقة التي تعمل فيها الشركة تعد المناطق الغنية جدا بالغاز، مؤكدا ان قطر للبترول تحرص على اختيار افضل الشركات العالمية من خلال مواصفات محددة وتعمل على مواجهة كل المخاطر والتحديات التي تواجه صناعة الطاقة.. وقال وزير الطاقة انه على الرغم من التباطؤ الذى تشهده الاقتصادات العالمية فان قطاع النفط والغاز فى قطر يشهد نموا سريعا وسيصل الى ذروته الانتاجية خلال السنوات القليلة القادمة. وأكد أن هذه الاتفاقية واحدة من اتفاقيات الشراكة فى الانتاج التى وقعتها قطر للبترول مع شركات البترول العالمية لاستكشاف وتطوير موارد قطر من النفط والغاز. وقال ان قطر للبترول تواصل تكثيف جهودها لاستكشاف موارد جديدة من النفط والغاز وتسير الآن بنجاح عمليات الاستكشاف فى مربعات ما قبل الخف "ايه" و " وبى" و"سى".. وتوقع العطية إبرام العديد من الاتفاقيات خلال عام 2009. وقال وزير الطاقة ان نجاح استراتيجية قطر الخاصة بالاستكشاف والانتاج والتعاون الممتاز بين قطر للبترول والشركاء ادت الى عدد من الاكتشافات النفطية والغازية وتطويرها.. كما أدى هذا النجاح الى زيادة كبيرة فى احتياط قطر من النفط والغاز وفى مستويات الانتاج. وأكد أن الالتزام باستغلال موارد القطر الطبيعية سيسهم في تطور وازدهار الاقتصاد القطرى. وقال سعد شريدة الكعبي مدير مشاريع النفط والغاز بقطر للبترول ان هذه الاتفاقية تمثل اتفاقية استكشاف عن النفط والغاز وان الشركة الالمانية سوف تصرف 100 مليون دولار في عمليات التنقيب والاستكشاف خلال السنوات الثلاث القادمة وسيتم حفر بئرين خلال مرحلة الاستكشاف واذا تم وجود النفط سوف يكون هناك استثمارات أخرى.
تفاصيل
قطر للبترول توقع اتفاقية لاستكشاف النفط والغاز مع شركة ونترشال الألمانية ..العطية: خطط لتكثيف عمليات الاكتشاف لمواكبة الطلب العالمي
قطر للبترول ستوقع العديد من الاتفاقيات مع شركات النفط خلال 2009
رينير: ونترشال تستخدم أحدث أنواع التكنولوجيا في عملياتها في قطر
الكعبي : الشركة الألمانية ستحفر بئرين وستنفق 100 مليون دولار
اكد سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ان صناعة النفط والغاز في قطر لن تتوقف فهي في تطور مستمر وقال ان هناك خططا لتكثيف عمليات الاستكشاف والتنقيب عن النفط والغاز لمواكبة الطلب العالمي على النفط والغاز مشيرا الى ان توقيع الاتفاقية مع ونترشال الالمانية يعد اضافة مهمة لصناعة النفط والغاز في دولة قطر خلال السنوات القادمة. مشيرا الى ان الشركة الالمانية سوف تقوم بكل الالتزامات المالية لتمويل مراحل الاكتشاف وباجراء الدراسات اللازمة في عمليات الاستكشاف والمسح الزلزالي ثم الحفر واذا تم اكتشاف كميات من النفط سيكون هناك اتفاق لتقاسم النفط او الغاز المكتشف وقال العطية للصحفيين عقب توقع اتفاقية لاستكشاف النفط والغاز مع شركة ونترشال الالمانية امس بفندق الماريوت بالدوحة ان كل المؤشرات في هذا الحقل تؤكد انه سيكون حقلا للغاز بنسبة 100 % مبينا أن اكتشاف الغاز كان في الماضي يعد كارثة في عمليات البحث عن النفط فالكل يبحث عن النفط فقط وقد تغيرت الامور اليوم واصبح اكتشاف الغاز له ميزة والطلب عليه عاليا جدا واصبح ايضا اكتشاف الغاز من الاخبار السارة. وقال ان الشركة الالمانية سوف تستخدم افضل وسائل التكنولوجيا المتوفرة في عمليات الحفر والتنقيب في العالم، خاصة وان المنطقة التي تعمل فيها الشركة تعد من المناطق الغنية جدا بالغاز مؤكدا ان قطر للبترول تحرص على اختيار افضل الشركات العالمية من خلال مواصفات محددة وتعمل على مواجهة كل المخاطر والتحديات التي تواجه صناعة الطاقة ..وقال وزير الطاقة انه على الرغم من التباطؤ الذى تشهده الاقتصادات العالمية فان قطاع النفط والغاز فى قطر يشهد نموا سريعا وسيصل الى ذروته الانتاجية خلال السنوات القليلة القادمة. واكد ان هذه الاتفاقية واحدة من اتفاقيات الشراكة فى الانتاج التى وقعتها قطر للبترول مع شركات البترول العالمية لاستكشاف وتطوير موارد قطر من النفط والغاز. وقال ان قطر للبترول تواصل تكثيف جهودها لاستكشاف موارد جديدة من النفط والغاز وتسير الان بنجاح عمليات الاستكشاف فى مربعات ما قبل الخف " "ايه" و " وبى" و"سى" ..وتوقع العطية ابرام العديد من الاتفاقيات خلال العام 2009 . وقال وزير الطاقة ان نجاح استراتيجية قطر الخاصة بالاستكشاف والانتاج والتعاون الممتاز بين قطر للبترول والشركاء أدى إلى عدد من الاكتشافات النفطية والغازية وتطويرها..كما ادى هذا النجاح الى زيادة كبيرة فى احتياط قطر من النفط والغاز وفى مستويات الانتاج. واكد ان الالتزام باستغلال الموارد الطبيعية بصورة سليمة سيساهم بقوة فى ازدهار الاقتصاد القطرى.
وقال سعد شريدة الكعبي مدير مشاريع النفط والغاز بقطر للبترول ان هذه الاتفاقية تمثل اتفاقية استكشاف عن النفط والغاز وان الشركة الالمانية سوف تصرف 100 مليون دولار في عمليات التنقيب والاستكشاف خلال الثلاث السنوات القادمة عن الغاز وسيتم حفر بئرين خلال مرحلة الاستكشاف واذا تم وجود النفط سوف يكون هناك استثمارات اخرى .
ومن جانبه اكد السيد رينير زويسرلوت رئيس مجلس الادارة والمدير التنفيذى لشركة ونترشال ان ونترشال وسوف تستخدم في عملياتها في قطر احدث انواع التكنولوجيا المستخدمة في عمليات الحفر في المياه البحرية مثل تلك المستخدمة في بحر الشمال واعرب عن سعادته للتعاون مع قطر للبترول.. وقال ان شركة ونترشال ستعمل بجد لتحقيق النجاح والانتاج من الحقل فى اطار الزمن المحدد في الاتفاق. مشيرا الى عمل شركته فى مربع "11" منذ عام 2001..وقال ان الشركة ستستمر في التعاون مع قطر للبترول وفي الشراكة معها فقد قامت بالعمل فى مربع "3" وستقوم بحفر اول بئر استكشافية عام 2010 ". مؤكدا ان الشركة ستستخدم خبرتها فى مجال الاستكشافات البحرية لتطوير منطقة الاستكشاف رقم" 4" التى تم توقيع اتفاقيتها امس وان الشركة ستعمل بنفس الخصائص التقنية للمشاريع البحرية التي تعمل فيها الشركة منذ 20 عاما وباسلوب المنصات البحرية العائمة في بحر الشمال. مشيرا الى تطبيق خبرة الشركة في العمل في البحر لاكتشاف الحقل الحالي في قطر وتتطلع الشركة من خلال هذه الفرصة الى تعزيز صناعة النفط والغاز في قطر والاستمرار في العمل والتعاون مع قطر للبترول .
وقد قعت قطر للبترول ممثلة لحكومة دولة قطر وشركة ونترشال القابضة الألمانية اتفاقية لاستكشاف واقتسام الانتاج من الغاز والبترول للمنطقة الاستكشافية رقم "4" شمال المنطقة البحرية لطبقات "الخف" شمال قطر . وقع الاتفاقية عن الجانب القطرى سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة.. فيما وقعها عن الشركة الألمانية السيد رينير زويتسرلوت رئيس مجلس الادارة والمدير التنفيذى لشركة ونترشال. وتغطي منطقة الاتفاقية التى تقع شمال قطر مساحة قدرها حوالى 544 كيلو مترا مربعا من المياه الاقليمية القطرية..وتبلغ المدة الاجمالية لسريان هذه الاتفاقية 25 عاما تبدأ بفترة عامين ونصف مخصصة لمرحلة الاستكشاف. وطبقا للاتفاقية الموقعة ستقوم الشركة باجراء مسوحات سيزمية ثنائية وثلاثية الأبعاد وتنفيذ دراسات جيولوجية وجيوفيزيائية وحفر عدد من الآبار الاستكشافية لطبقات "الخف" وذلك تحت اشراف "قطر للبترول". وبناء على نتائج الدراسات سيتم تحديد الاحتمالات الغازية والبترولية لهذه المنطقة ومن ثم تحديد امكانية التنمية وانتاج الغاز والبترول منها. وقد اكد سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة خلال حفل التوقيع ان هذه الاتفاقية تأتى فى اطار تنفيذ قطر للبترول لرؤية وتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى التي تهدف الى زيادة الاحتياطي البترولي والغازي للدولة وزيادة القدرة الانتاجية من البترول والغاز مما يدعم الاقتصادي الوطني ، مشيرا الى ان قطر للبترول ستقوم بتكثيف جهودها في مجال الاستكشاف والتنقيب عن النفط والغاز .. وقد حضر حفل توقيع الاتفاقية سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة وسعادة الدكتور ديرك باومجارتنر السفير الألمانى لدى الدولة وعدد من المسؤولين فى قطر للبترول.
نائب رئيس الوزراء في تصريحات صحفية:
تراجع الأسعار يخلق أزمة في الإمدادات وتدفق الاستثمارات في قطاع الطاقة
الهلع من إنشاء منظمة للغاز ليس له ما يبرره وهي ليست ضد المستهلكين
قال سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ان دول منظمة اوبك سوف تقرر في اجتماعها القادم القرارات المطلوبة للحفاظ على التوازن في عمليات العرض والطلب قائلا : " ليس لدي الان اي تقرير عن نسبة الخفض وليس لدي ما يؤكد او ينفي أن الاجتماع سيكون على هامش اجتماع الاوابك فالمنظمة العربية المصدرة للنفط ليس لها علاقة بالانتاج الخاص باوبك. وقال ان رئيس المنظمة شكيب خليل انتهز فرصة وجود وزراء المنظمة في هذا الاجتماع واقترح ان يكون هناك اجتماع تشاوري لدول اوبك في المواضيع السوقية للنفط ، وليس لدي الان توقعات واترك التوقعات للاجتماع ومناقشة الوزراء للوصول الى افضل السبل لوضع تطورات حول السوق وحول الطلب على النفط".
وقال ان الطلب على النفط انخفض بشكل كبير كما ان الوكالة الدولية للطاقة اكدت في تقريرها الاخير انه سيكون هناك انخفاض بمقدار 300 الف برميل حتى بعد المليون ونصف المليون برميل التي قررت منظمة اوبك خفضها في انتاجها في فيينا وهذه توقعات المنظمة التي تمثل الدول الرئيسية المستهلكة. فكل المؤشرات تؤكد انه سيكون هناك انخفاض على الطلب في الربع الرابع والربع الاول من عام 2009 وقال ان عام 2009 سيكون صعبا ويجب التكيف معه، ففي قطاع النفط قد تمت رؤية الاصعب عندما انهارت اسعار النفط حتى بلغت اقل من 10 دولارات وان الازمة تكررت في 1988 و1993 و 1997 وحدثت تقلبات كبيرة في اسعار النفط . وقال ان تراجع اسعار النفط ليس في صالح المستهلك على المدى الطويل لانه سوف يخلق ازمة في الامدادات المستقبلية حيث تتوقف كل الاستثمارات خاصة في المناطق الصعبة في المياه العميقة مما يشكل في المستقبل فجوة بين العرض والطلب وعندما سوف يرتفع الطلب على النفط مرة اخرى وسيؤدي ذلك الى ارتفاع اسعار النفط مرة اخرى وهو الامر الذي توقعته حيث الوكالة الدولية للطاقة في تقريرها الاخير واشارت الى ان اسعار النفط سوف تصل الى 100 دولار في عام 2012 بسبب توقف الاستثمارات الجديدة في الاكتشاف النفطية.وقال ان النفط له علاقة مباشرة بحركة النمو الاقتصادي في العالم فالاقتصاد العالمي اليوم يمر بمرحلة صعبة جدا بسبب ازمة الائتمان مما يؤثر على طلب النفط، ويجب وقف الهلع والخوف ويجب التكييف مع التراجع الحالي في اسعار النفط لانه ليس شيئا جديدا فقد حدث من قبل ففي عام 1987 انخفض النفط الى 7 دولارات و 1997 هبط النفط الى اقل من 10 دولار وهذه التقلبات معروفة في التقلبات النفطية فهي تتفاعل مع الانهيارات الاقتصادية في العالم حيث يقل الطلب على النفط ويجب التعامل معه بكيفية التوازن بين العرض والطلب وقال ان دول منظمة اوبك تسعى للتعاون مع الدول خارج اوبك للحفاظ على اسعار معقولة للنفط .
وقال ان انشاء منظمة للغاز ليس موجها للمستهلكين للغاز وان التخويف والترويع من انشاء المنظمة ليس له ما يبرره. مشيرا الى ان انه اذا تم انشاء منظمة للغاز سوف تختلف كليا عن منظمة اوبك حيث الاوبك لها خصوصيات نفطية والغاز له خصوصيات تعاقدية، فهناك اختلاف في التعاقد بين النفط والغاز وان انشاء المنظمة يجب الا يرسل رسالة هلع الى المستهلكين بالعكس فعقود الغاز كلها عقود طويلة الاجل ولكن خلق المنظمة ليس ضد المستهلكين. وتساءل لماذا الخوف والهلع من انشاء المنظمة مع ان عقود الغاز طويلة الاجل .وقال ان منتدى الغاز في اجتماعه في الدوحة قرر تشكيل لجنة فنية عليا لدراسة تطوير المنتدى في اجتماع الدوحة الذي شاركت فيه 14 دولة وسوف تطرح توصيات هذه اللجنة في الاجتماع الوزاري ليقرر فيه . وقال ان تطوير مشروع للغاز بين قطر وايران وروسيا هو طبيعي وعادي يتم بين كل الشركات في العالم في اقامة مشروعات مشتركة بين الشركات الوطنية فقطر تبحث عن كل الفرص، فهي دخلت مع توتال في اكتشاف النفط ودخلت في دراسة مشاريع المصافي في بنما ودخلنا في مشاريع مع شل واكسون موبيل وكنكو فليبس، واليوم مع شركة ونترشال الالمانية، فقطر للبترول تسعى لاقتناص الفرص الاستثمارية داخل وخارج قطر. وتساءل لماذا هذا التخوف فكل الشركات العالمية تستثمر في كل مكان في العالم فطبيعة الاستثمار في الطاقة ليست لها حدود.