سيف قطر
18-11-2008, 05:45 AM
في أعقاب سلسلة من التراجعات ..
ارتفاع "خجول" للأسهم.. وقيمة التعاملات فوق 400 مليون ريال
| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,18 نوفمبر 2008 12:59 أ.م.
العربي الصامتي :
أخيرا بعد أن نزل اللون الأحمر ضيفا ثقيلا على السوق المالي حيث رافق شاشات التداول لمدة 6 جلسات متتالية دون أن يشفق على المستثمرين الذين تبرموا من وقع الانخفاضات القوية والتي قادت إلى تراجع أسعار أسهم الشركات إلى مستويات سعرية متدنية حيث أصبحت تمثل فرصاً سانحة للشر اء ولكن لم تكبح الإغراءات السعرية للأسهم الشركات والبنوك جماح التراجع الذي بقي يبسط لونه لعدة جلسات متتالية فقد عاود المؤشر العام أمس الارتفاع ولئن كانت نسبة الارتفاع لم تتجاوز 0.10% إلا أنها تعتبر أفضل من حالة التراجع غير المبرر برأي المستثمرين والخبراء الذين لم يجدوا أسباباً حقيقية تفسر لهم ما يقع للسوق نظرا لأن العوامل الداخلية كلها ممتازة وإعلانات توزيعات الأرباح مغرية ومحفزة تقدم الدليل القاطع على أن الشركات المتداولة في السوق بصحة جيدة وأداءها المالي ممتاز لذلك فإن الثقة في السوق من أهم العوامل المشجعة لأن يرتد المؤشر العام نحو الارتفاع مجددا ويكسر بذلك سلسلة الانخفاضات .هذا وأغلق المؤشر العام على 5.591 نقطة مرتفعا 5.54 نقطة وبلغ إجمالي الأسهم المتداولة للقطاعات الأربعة 19.982 مليون سهم وحجم التعاملات 438.486 مليون ريال ونفذت 9.234 صفقة وسجلت بعض المؤشرات القطاعية ارتفاعات على غرار قطاع الصناعة 145 نقطة وقطاع الخدمات 59 نقطة فيما انخفض مؤشر قطاع التأمين 335 نقطة وقطاع البنوك والمؤسسات المالية 113 نقطة ومن الشركات الأكثر تداولا الريان 8 ملايين سهم بسعر 8.65 ريال وناقلات 2.135 مليون سهم بسعر 20.20 ريال وبروه 1.812 مليون سهم بسعر 23.30 ريال والدولي والخليجي والمصرف وصناعات قطر والخليج الدولية والتجاري والإجارة والشركات الأكثر ارتفاعا الأهلي 9.12% وكهرباء وماء 7.01% والعقارية 6.56% والدوحة للتأمين ودلالة والمتحدة للتنمية والخليجي والسلام وأعمال والتحويلية والشركات الأكثر انخفاضا السينما 10% وزاد القابضة 10% وازدان 9.85% والإسلامية للتأمين والفحص الفني وقطر وعمان والدولي والنقل البحري والمصرف والرعاية وبلغ إجمالي تداولات القطريين والمتعلقة بالأفراد بخصوص عملية الشراء حيث تم التداول على 39 شركة و13 مليون سهم متداول وعملية البيع 12 مليون سهم متداول ومساهمة المؤسسات القطرية بخصوص عملية الشراء 10.43% نسبة التداول وعملية البيع 9% نسبة التداول ومساهمة الأجانب بخصوص الإفراد والمتعلقة بعملية الشراء حيث تم التداول على 39 شركة و18.99% نسبة التداول وعملية البيع 4.747 مليون سهم متداول والمؤسسات بخصوص عملية الشراء 1.315 مليون سهم متداول وعملية البيع 15.56% نسبة التداول وبلغ إجمالي نسبة الشراء بالنسبة للمساهمين القطريين 69.59% وإجمالي نسبة البيع 64.55% والأجانب فإن إجمالي نسبة الشراء 30.41% مقابل 35.45% إجمالي نسبة البيع وفيما يتعلق بالمساهمة القطاعية تصدر الترتيب قطاع البنوك والمؤسسات المالية بقيمة تعاملات 209 ملايين ريال والمرتبة الثانية لقطاع الخدمات 151 مليون ريال والمرتبة الثالثة لقطاع الصناعة 67 مليون ريال وحل رابعا قطاع التأمين 9 ملايين ريال وسجلت جلسة أمس تداول 41 شركة سجلت 21 شركة ارتفاعا وانخفضت 20 شركة والملاحظ أن الأجانب خلال جلسة أمس قاموا بشراءات لتقترب نسبة الشراء قليلا من نسبة البيع التي كانت في حدود 35%. وبرأي الخبراء الماليين أن السوق المالي لا ينقصه سوى مزيد من ثقة المستثمرين التي تعزى أسباب تقلصها في الفترة الأخيرة نظرا لما يحصل في الأسواق العالمية من أزمة مالية كان لها تأثير على نفسيات المستثمرين ليس فقط في السوق القطري ولكن شملت مختلف الأسواق الخليجية.
ارتفاع "خجول" للأسهم.. وقيمة التعاملات فوق 400 مليون ريال
| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,18 نوفمبر 2008 12:59 أ.م.
العربي الصامتي :
أخيرا بعد أن نزل اللون الأحمر ضيفا ثقيلا على السوق المالي حيث رافق شاشات التداول لمدة 6 جلسات متتالية دون أن يشفق على المستثمرين الذين تبرموا من وقع الانخفاضات القوية والتي قادت إلى تراجع أسعار أسهم الشركات إلى مستويات سعرية متدنية حيث أصبحت تمثل فرصاً سانحة للشر اء ولكن لم تكبح الإغراءات السعرية للأسهم الشركات والبنوك جماح التراجع الذي بقي يبسط لونه لعدة جلسات متتالية فقد عاود المؤشر العام أمس الارتفاع ولئن كانت نسبة الارتفاع لم تتجاوز 0.10% إلا أنها تعتبر أفضل من حالة التراجع غير المبرر برأي المستثمرين والخبراء الذين لم يجدوا أسباباً حقيقية تفسر لهم ما يقع للسوق نظرا لأن العوامل الداخلية كلها ممتازة وإعلانات توزيعات الأرباح مغرية ومحفزة تقدم الدليل القاطع على أن الشركات المتداولة في السوق بصحة جيدة وأداءها المالي ممتاز لذلك فإن الثقة في السوق من أهم العوامل المشجعة لأن يرتد المؤشر العام نحو الارتفاع مجددا ويكسر بذلك سلسلة الانخفاضات .هذا وأغلق المؤشر العام على 5.591 نقطة مرتفعا 5.54 نقطة وبلغ إجمالي الأسهم المتداولة للقطاعات الأربعة 19.982 مليون سهم وحجم التعاملات 438.486 مليون ريال ونفذت 9.234 صفقة وسجلت بعض المؤشرات القطاعية ارتفاعات على غرار قطاع الصناعة 145 نقطة وقطاع الخدمات 59 نقطة فيما انخفض مؤشر قطاع التأمين 335 نقطة وقطاع البنوك والمؤسسات المالية 113 نقطة ومن الشركات الأكثر تداولا الريان 8 ملايين سهم بسعر 8.65 ريال وناقلات 2.135 مليون سهم بسعر 20.20 ريال وبروه 1.812 مليون سهم بسعر 23.30 ريال والدولي والخليجي والمصرف وصناعات قطر والخليج الدولية والتجاري والإجارة والشركات الأكثر ارتفاعا الأهلي 9.12% وكهرباء وماء 7.01% والعقارية 6.56% والدوحة للتأمين ودلالة والمتحدة للتنمية والخليجي والسلام وأعمال والتحويلية والشركات الأكثر انخفاضا السينما 10% وزاد القابضة 10% وازدان 9.85% والإسلامية للتأمين والفحص الفني وقطر وعمان والدولي والنقل البحري والمصرف والرعاية وبلغ إجمالي تداولات القطريين والمتعلقة بالأفراد بخصوص عملية الشراء حيث تم التداول على 39 شركة و13 مليون سهم متداول وعملية البيع 12 مليون سهم متداول ومساهمة المؤسسات القطرية بخصوص عملية الشراء 10.43% نسبة التداول وعملية البيع 9% نسبة التداول ومساهمة الأجانب بخصوص الإفراد والمتعلقة بعملية الشراء حيث تم التداول على 39 شركة و18.99% نسبة التداول وعملية البيع 4.747 مليون سهم متداول والمؤسسات بخصوص عملية الشراء 1.315 مليون سهم متداول وعملية البيع 15.56% نسبة التداول وبلغ إجمالي نسبة الشراء بالنسبة للمساهمين القطريين 69.59% وإجمالي نسبة البيع 64.55% والأجانب فإن إجمالي نسبة الشراء 30.41% مقابل 35.45% إجمالي نسبة البيع وفيما يتعلق بالمساهمة القطاعية تصدر الترتيب قطاع البنوك والمؤسسات المالية بقيمة تعاملات 209 ملايين ريال والمرتبة الثانية لقطاع الخدمات 151 مليون ريال والمرتبة الثالثة لقطاع الصناعة 67 مليون ريال وحل رابعا قطاع التأمين 9 ملايين ريال وسجلت جلسة أمس تداول 41 شركة سجلت 21 شركة ارتفاعا وانخفضت 20 شركة والملاحظ أن الأجانب خلال جلسة أمس قاموا بشراءات لتقترب نسبة الشراء قليلا من نسبة البيع التي كانت في حدود 35%. وبرأي الخبراء الماليين أن السوق المالي لا ينقصه سوى مزيد من ثقة المستثمرين التي تعزى أسباب تقلصها في الفترة الأخيرة نظرا لما يحصل في الأسواق العالمية من أزمة مالية كان لها تأثير على نفسيات المستثمرين ليس فقط في السوق القطري ولكن شملت مختلف الأسواق الخليجية.