مغروور قطر
18-11-2008, 02:54 PM
مشيدا بالمناخ الاستثماري في السعودية وفد أمريكي يبحث عن شراكات سعودية في قطاعات الطاقة والتعدين
ارقام 18/11/2008
أكد جوزيف كيني القنصل الأمريكي في الظهران قوة العلاقات التجارية بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية،وما تتمتع به السعودية من مناخ استثماري ،حتى في ظل هذه الأزمة المالية التي تشهدها الأسواق العالمية .
جاء ذلك في حديث كيني أمام وفد من ولاية فرجينيا مكون من 18 رجل أعمال يمثلون شركات متنوعة التخصصات ،وبحضور سامي أبوسريح مساعد أمين عام غرفة الشرقية للشئون الإدارية ،وعبدالوهاب الأنصاري مساعد الأمين للعلاقات العامة في الغرفة، خلال زيارة لغرفة الشرقية نظمها مجلس الأعمال السعودي الأمريكي بالتعاون مع الغرفة ،وحضرها عدد من رجال الأعمال السعوديين وممثلين للشركات المحلية.
ويعد هذا الوفد الخامس لرجال أعمال من ولاية فرجينيا الذين يزورن الغرفة خلال أربعة أعوام ، حيث يسعى الوفد الأمريكي لبحث فرص شراكات في ظل ما تشهده السعودية من نمو اقتصادي من خلال فرص استثمارية في مختلف القطاعات الاقتصادية ،خاصة في قطاعات النفط والغاز ، ،البتروكيماويات ، الطاقة والمياه ، التعدين ، وتجهيز الأغذية ، وفي ظل عدم تأثر السعودية بشكل مباشر من تبعات الأزمة المالية العالمية وتأكيدات خادم الحرمين الشريفين بالإستثمار في مشاريع بقيمة 400 مليار دولار خلال 5 أعوام ضمن خطط تنموية محلية .
وتنوعت تخصصات الوفد الأمريكي لتشمل الصناعات الكيميائية، النفط، الحديد، الصلب، الطاقة، النقل، تقنية المعلومات، المعدات الثقيلة، الأمن والسلامة، المياه، مواد البناء، الطاقة الكهربائية، التكييف والتبريد، المعدات الطبية، الهندسة، والديكور.
يشار إلى انه يوجد في السعودية 357 مشروعا أمريكيا سعوديا مشتركا باستثمارات قوامها 82 مليار ريال ،حيث جعل هذا الاستثمار الضخم الولايات المتحدة الأمريكية أكبر مستثمر في السعودية ، كما تعد أكبر شريك تجاري للسعودية ففي عام 2007 بلغت التجارة البينية بين البلدين أكثر من 193.3 مليار ريال، وارتفعت واردات السعودية من أمريكا إلى 45.9 مليار ريال ، في حين أن الصادرات السعودية إلى أمريكا استأثرت بمبلغ قوامه 147.4 مليار ريال .
ارقام 18/11/2008
أكد جوزيف كيني القنصل الأمريكي في الظهران قوة العلاقات التجارية بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية،وما تتمتع به السعودية من مناخ استثماري ،حتى في ظل هذه الأزمة المالية التي تشهدها الأسواق العالمية .
جاء ذلك في حديث كيني أمام وفد من ولاية فرجينيا مكون من 18 رجل أعمال يمثلون شركات متنوعة التخصصات ،وبحضور سامي أبوسريح مساعد أمين عام غرفة الشرقية للشئون الإدارية ،وعبدالوهاب الأنصاري مساعد الأمين للعلاقات العامة في الغرفة، خلال زيارة لغرفة الشرقية نظمها مجلس الأعمال السعودي الأمريكي بالتعاون مع الغرفة ،وحضرها عدد من رجال الأعمال السعوديين وممثلين للشركات المحلية.
ويعد هذا الوفد الخامس لرجال أعمال من ولاية فرجينيا الذين يزورن الغرفة خلال أربعة أعوام ، حيث يسعى الوفد الأمريكي لبحث فرص شراكات في ظل ما تشهده السعودية من نمو اقتصادي من خلال فرص استثمارية في مختلف القطاعات الاقتصادية ،خاصة في قطاعات النفط والغاز ، ،البتروكيماويات ، الطاقة والمياه ، التعدين ، وتجهيز الأغذية ، وفي ظل عدم تأثر السعودية بشكل مباشر من تبعات الأزمة المالية العالمية وتأكيدات خادم الحرمين الشريفين بالإستثمار في مشاريع بقيمة 400 مليار دولار خلال 5 أعوام ضمن خطط تنموية محلية .
وتنوعت تخصصات الوفد الأمريكي لتشمل الصناعات الكيميائية، النفط، الحديد، الصلب، الطاقة، النقل، تقنية المعلومات، المعدات الثقيلة، الأمن والسلامة، المياه، مواد البناء، الطاقة الكهربائية، التكييف والتبريد، المعدات الطبية، الهندسة، والديكور.
يشار إلى انه يوجد في السعودية 357 مشروعا أمريكيا سعوديا مشتركا باستثمارات قوامها 82 مليار ريال ،حيث جعل هذا الاستثمار الضخم الولايات المتحدة الأمريكية أكبر مستثمر في السعودية ، كما تعد أكبر شريك تجاري للسعودية ففي عام 2007 بلغت التجارة البينية بين البلدين أكثر من 193.3 مليار ريال، وارتفعت واردات السعودية من أمريكا إلى 45.9 مليار ريال ، في حين أن الصادرات السعودية إلى أمريكا استأثرت بمبلغ قوامه 147.4 مليار ريال .