أم شمسه
18-11-2008, 03:01 PM
http://img135.imageshack.us/img135/4335/14ub0.gif
http://img135.imageshack.us/img135/4411/13bp7.gif
فــ (( هناكَ شخصٌ تافهٌ يتصلُ بك )) .. !!
أتدرونَ ما هذا ؟؟
ماذا تتوقعون ..؟؟
إنها نغمةُ رنينٍ للجوالِ ..
تبادَلوها فيما بينهم وسطَ أجواءٍ منَ الضحكِ والسخريةِ،،
وقدْ قررتْ فلانةُ تخصيَصها لفلانةٍ التي لا تحبُها ..
وفلانٌ لشدةِ بغضِه لرئيسِه في العملِ قررَّ أن تكونَ هيَ نغمتُه الخاصةُ بِه ..
ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ العلي العظيم ..
ألهذا الحدّ وصلتْ الاستهانةُ بالغيبةِ ..؟؟
ألهذا الحدّ وصلتْ الاستهانةُ بالمسلمينَ وتحقيرُهم ..؟؟
ألمْ يتفكروا يومًا وهمْ يقرؤونَ قولَ الحقِّ سبحانَه ..
: ( وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ
إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ) الحجرات / 12
أما سمعوا كلامَ نبِينا وحبيِبنا (صلى الله عليه وسلم ) في التحذيِر مِن تحقيرِ المسلمينَ
والاستهانةِ بهمْ ...؟
سبحانَ الله ..!!
كنّا نسخطُ مِن أولائكَ الذينَ يغتابونَ ويُنهونَ حديَثهم بِــ ( أَستغفرُ اللهَ مِنْ غَيَبِتهم ))00 ؟؟
الآنَ أصبحْنا نرى مَن يغتابُ ويضحكُ ..
ويغتابُ ويعينُ على الغيبةِ إخوانَه ..
http://alfadela.net/fup//uploads/images/fupa938630d5c.gif
إذا كانَ العلماءُ قدْ أقرُّوا أنَّ الذي يجلسُ مجلسًا فيهِ غيبةٌ ثمّ لا ينكرُ
أو لا يغادرُ المجلسَ، عُدَّ مشتركًا معهمْ في الإثمِ ..
فما بالُكم بمنْ يجعلُ الإثَم يأتيهِ كلّما رنّ جوالُه ..؟؟
احذروا منَ الاستهانةِ بأوامرِ اللهِ والفرحِ بالإثمِ ومعاونةِ الناسِ على الوقوعِ فيهِ ..
قبلَ الإقدامِ على أيِّ عملٍ ينبغي عرضه على ميزانِ الدين الذي خَطَّ لنا مِنْهاجًا مُستقيمًا لا يزيغُ
عنهُ إلا هالك،،
تفكّروا قليلاً .. لحظاتٌ لنْ تأخذَ منْ وقتِكمُ الكثيرَ .. ولا منْ جهدِكمْ إلا اليسيرَ ..
لكنها ربما ستكون سببا لنجاة من النار ..
تفّكروا .. هل هذا العملُ يرضي اللهَ أم يسخطُه ..؟
هل ما ارتضيتُموه لفلانٍ ترضَونه لأنفسِكم ..؟؟
عنْ أنسِ بنِ مالكٍ أنَّ رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّم قال :" لا يؤمنُ أحدُكم حتى يحبَّ لأخيهِ ما يحبُّ لنفسِه"
* ( صحيح ) _ الصحيحة 73 : الروضُ النضير 129 : وأخرجَه البخاريُّ ومسلمٌ..
أخواني/ أخواتي 000
لاتبيعوا دينَكم لأجلِ ضحكاتٍ تعالتْ معَ فلانٍ وفلانةٍ الذينَ ضّيعوا حدودَ ربِّهم ..
ضحكاتٍ سُرعانِ ما تُنسى بعدَ تفُّرقِ المجلسِ .. لكنَّ العليَّ العظيمّ أحصاها عليكم..
(( أحْصاهُ اللهُ ونسوهُ ))
http://alfadela.net/fup//uploads/images/fup626c5f646a.gif
ضحكاتٍ في سخطِ المولى ملأتْ البطونَ .. وضجَّ بها المكانُ ..
وفي ذاتِ الوقتِ .. ملأتْ صحيفةَ أعمالِكم بما لا تسرُّكم رؤيتُه يومَ القيامةِ ..
وختامًا أقولُها ..
لا ترضَوا بغيرِ دربِ التقوى طريقًا ..
وإيّاكمْ ومُماشاةَ العصاةِ خشيةَ أنْ يسْخَطوا .. فإنْ سَخِطُوا ..فما أسخطتَهم إلا للِه
وحسبُكم رضى اللِه عنكُم ..
نسألُ اللَه أنْ نكونَ معًا مِمَّنْ رضي اللهُ عنهُم وأرضاهم..
دمتم في طاعة الله
http://img135.imageshack.us/img135/4411/13bp7.gif
فــ (( هناكَ شخصٌ تافهٌ يتصلُ بك )) .. !!
أتدرونَ ما هذا ؟؟
ماذا تتوقعون ..؟؟
إنها نغمةُ رنينٍ للجوالِ ..
تبادَلوها فيما بينهم وسطَ أجواءٍ منَ الضحكِ والسخريةِ،،
وقدْ قررتْ فلانةُ تخصيَصها لفلانةٍ التي لا تحبُها ..
وفلانٌ لشدةِ بغضِه لرئيسِه في العملِ قررَّ أن تكونَ هيَ نغمتُه الخاصةُ بِه ..
ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ العلي العظيم ..
ألهذا الحدّ وصلتْ الاستهانةُ بالغيبةِ ..؟؟
ألهذا الحدّ وصلتْ الاستهانةُ بالمسلمينَ وتحقيرُهم ..؟؟
ألمْ يتفكروا يومًا وهمْ يقرؤونَ قولَ الحقِّ سبحانَه ..
: ( وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ
إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ) الحجرات / 12
أما سمعوا كلامَ نبِينا وحبيِبنا (صلى الله عليه وسلم ) في التحذيِر مِن تحقيرِ المسلمينَ
والاستهانةِ بهمْ ...؟
سبحانَ الله ..!!
كنّا نسخطُ مِن أولائكَ الذينَ يغتابونَ ويُنهونَ حديَثهم بِــ ( أَستغفرُ اللهَ مِنْ غَيَبِتهم ))00 ؟؟
الآنَ أصبحْنا نرى مَن يغتابُ ويضحكُ ..
ويغتابُ ويعينُ على الغيبةِ إخوانَه ..
http://alfadela.net/fup//uploads/images/fupa938630d5c.gif
إذا كانَ العلماءُ قدْ أقرُّوا أنَّ الذي يجلسُ مجلسًا فيهِ غيبةٌ ثمّ لا ينكرُ
أو لا يغادرُ المجلسَ، عُدَّ مشتركًا معهمْ في الإثمِ ..
فما بالُكم بمنْ يجعلُ الإثَم يأتيهِ كلّما رنّ جوالُه ..؟؟
احذروا منَ الاستهانةِ بأوامرِ اللهِ والفرحِ بالإثمِ ومعاونةِ الناسِ على الوقوعِ فيهِ ..
قبلَ الإقدامِ على أيِّ عملٍ ينبغي عرضه على ميزانِ الدين الذي خَطَّ لنا مِنْهاجًا مُستقيمًا لا يزيغُ
عنهُ إلا هالك،،
تفكّروا قليلاً .. لحظاتٌ لنْ تأخذَ منْ وقتِكمُ الكثيرَ .. ولا منْ جهدِكمْ إلا اليسيرَ ..
لكنها ربما ستكون سببا لنجاة من النار ..
تفّكروا .. هل هذا العملُ يرضي اللهَ أم يسخطُه ..؟
هل ما ارتضيتُموه لفلانٍ ترضَونه لأنفسِكم ..؟؟
عنْ أنسِ بنِ مالكٍ أنَّ رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّم قال :" لا يؤمنُ أحدُكم حتى يحبَّ لأخيهِ ما يحبُّ لنفسِه"
* ( صحيح ) _ الصحيحة 73 : الروضُ النضير 129 : وأخرجَه البخاريُّ ومسلمٌ..
أخواني/ أخواتي 000
لاتبيعوا دينَكم لأجلِ ضحكاتٍ تعالتْ معَ فلانٍ وفلانةٍ الذينَ ضّيعوا حدودَ ربِّهم ..
ضحكاتٍ سُرعانِ ما تُنسى بعدَ تفُّرقِ المجلسِ .. لكنَّ العليَّ العظيمّ أحصاها عليكم..
(( أحْصاهُ اللهُ ونسوهُ ))
http://alfadela.net/fup//uploads/images/fup626c5f646a.gif
ضحكاتٍ في سخطِ المولى ملأتْ البطونَ .. وضجَّ بها المكانُ ..
وفي ذاتِ الوقتِ .. ملأتْ صحيفةَ أعمالِكم بما لا تسرُّكم رؤيتُه يومَ القيامةِ ..
وختامًا أقولُها ..
لا ترضَوا بغيرِ دربِ التقوى طريقًا ..
وإيّاكمْ ومُماشاةَ العصاةِ خشيةَ أنْ يسْخَطوا .. فإنْ سَخِطُوا ..فما أسخطتَهم إلا للِه
وحسبُكم رضى اللِه عنكُم ..
نسألُ اللَه أنْ نكونَ معًا مِمَّنْ رضي اللهُ عنهُم وأرضاهم..
دمتم في طاعة الله