مغروور قطر
04-12-2005, 05:41 AM
أنفاس» المستثمرات تتحرك وفق صعود وهبوط الأسهم
تحقيق ــ أمل فودة
تكررت في الآونة الأخيرة ظاهرة الارتفاعات المفاجئة والانخفاضات كذلك في أسعار الأسهم معلنة استئناف حالات القلق والخوف من جديد‚
الكثيرات من المستثمرات أبدين قلقهن وعدم احساسهن بالأمان في السوق في ظلال هذه الظواهر المفاجئة ومنهن من أكدت عجزها للاستفادة من ذلك الارتفاع البسيط الذي ما زال كحد أدنى لقيمة السهم‚‚ بداية قالت أم حسن إن الارتفاعات المفاجئة لأسعار الأسهم والتي لا تلبث أن تنخفض من جديد تبدو كشعاع من أمل يطفو على جو السوق ليجذب اليه الفئة الكثيرة التي قررت الابتعاد والتغيب عن السوق خلال هذه الظروف التي باتت يرثى لها وتساءلت أم حسن لماذا هذا الارتفاع المفاجىء والطفيف الذي لم يكد يبلغ السعر الذي اشترينا به من قبل؟
وألقت أم حسن مسؤولية هذا التوتر الذي يشهده السوق هذه الأيام على عدم الخبرة الكافية وقلة الوعي الكامل عند أغلب المستثمرين والمستثمرات داخل السوق عندما يخيل اليهم في بداية دخولهم مجال الاستثمار أن الشركة المنتعشة أسهمها في وقت توزيع الأرباح هي الأفضل لشراء أسهم فيها خصوصا اوقات توزيع الأرباح التي تكون فيها الأسهم مرتفعة تلقائيا فيتفاجأ المستثمر الجديد الذي اشترى في وقت توزيع الأرباح أن الأسهم آخذة في الانخفاض وحتى عندما ترتفع لا تكاد تبلغ الحد الذي اشترى به فيدرك المستثمر انه اشترى في الوقت الخطأ الذي كانت فيه الأسهم بالغة ذروة ارتفاعها لذلك الارتفاعات القصيرة التي نراها هذه الأيام أصبحت غير مفيدة او مؤثرة على نفسية أغلب المستثمرين والمستثمرات داخل السوق وذكرت ام حسن ان كل تلك الأخطاء التي وقعن فيها أصبحت صاحبة الفضل الأول في تخطي تلك المحنة بسلام بالاضافة الى توجيهات المسؤولين والمحللين التي تتابعها بانتظام هادفة الاستفادة منها‚
وطالبت ام حسن المسؤولين بضرورة توفير موظفة أو خبيرة في مجال الاستثمار بالبورصة لتوجيه المستثمرات الجدد لتوعيتهم الى الأوقات المناسبة في الشراء والأوقات المناسبة في البيع ومتى يجب الاحتفاظ بالأسهم ومتى لا يجب وذلك لأن أغلب المستثمرات بالسوق من فئة صغار المستثمرات أي غير القادرات على الاشتراك بالمحافظ الاستثمارية ككبارهن‚
أما مريم وهي آنسة متمرسة في الأمور المالية بالبورصة من خلال الاحتكاك بمن لديهن الخبرة والدراية فقالت إنها لم تستطع ان تستفيد أي شيء من ذلك الارتفاع المفاجىء الذي يعقب فترة هبوط طويلة وذلك لانها عندما أقبلت على شراء الأسهم اشترتها بقيمة أكبر من القيمة التي هي عليها الآن رغم الارتفاع وانها ما زالت بعيدة عن السوق لأنها غير قادرة على التداول بهذه الأسعار المنخفضة وفضلت مريم الاحتفاظ بما تملكه من أرصدتها السهمية داخل السوق حتى تحصل على الحد الأقصى من الأرباح كما عبرت مريم عن حالة شديدة الأسى تخص أغلب المستثمرات اللواتي قمن بالبيع الخاسر من أجل الحصول على فرص الاكتتاب بالشركات الجديدة‚ وطالبت مريم المسؤولين بطرح تفسيرات وحلول لما يحدث بالبورصة وذكرت مريم ان في ظل تلك الانخفاضات المتتالية أصبحت فاقدة للسيولة التي تؤهلها للقيام بالشراء وأضافت ان ظاهرة افتقاد السيولة بالسوق أصبحت متنامية ومتزايدة يوما بعد يوم وتفسر مريم تلك الظاهرة أي ظاهرة الانخفاضات الحادة بأنها ربما تكون عملية طرد لصغار المستثمرات بالسوق وعللت هذا التفسير بأن المتضررات من جراء هذه الظاهرة هن فقط صغار المستثمرات إلا انهن أصبحن يدركن يوما بعد يوم حجم الأخطاء التي اوقعتهن في تلك المواقف البائسة داخل السوق‚
وبالنسبة لصغار المستثمرات نحثهن على المثابرة والتمسك والاحتفاظ قدر المستطاع بما يملكونه من أسهم وقالت أم محمد وهي من كبار المستثمرات بالبورصة إنها لا تجد في السوق ما يزعج وترى ان ظاهرة الانخفاضات هذه وضع طبيعي جدا ولا ينبغي الانزعاج ذلك لأنها تشتري الأسهم أثناء فترة انخفاضها وتنتظر عليها من الوقت حتى تحصل على الربح الذي تريده وتعتقد أم محمد ان هذا الانتظار لا يعد أبدا تجميدا لرأس المال وانما صبر من أجل الحصول على نسبة عالية من الأرباح التي تطمح اليها وذكرت ام محمد أن الاحتفاظ بالأسهم على المدى الطويل هو الحل الوحيد الذي يجب ان تخطوه المستثمرات خلال هذه الأيام والأيام القادمة تجنبا لأمور الخسائر التي تعرضت لها الغالبية ممن لا يعرفن أمور السوق وفنون الاستثمار‚ وطالبت ام محمد المسؤولين بضرورة وجود خبيرات داخل البورصة في شكل موظفات يوجهن ويوعين الجديدات من المستثمرات اللواتي لا يملكن الخبرة والدراية في أمور التداول والمضاربة وكيفية المرور بسلام حيال تلك الأوضاع المزرية التي مللن منها ويتوقعن انها سوف تستمر فترة أخرى من الزمن وتنصحهن بضرورة الأخذ في الاعتبار مدى قوة الاقتصاد القومي وأهمية ذلك في رفع معنوياتهن وكذلك حفاظ المسؤولين على ضرورة حفظ وتطوير سوق الدوحة وحماية سمعته السوقية وسط المنطقة ذلك لأن دولتنا أصبحت منطقة جذب استثماري‚
وتقول أم تركي انها أصبحت غير قادرة على الإحساس بالأمان داخل السوق هذه الأيام وان الخطر وإمكانية احتمال الخسارة واردة أكثر من الربح والاطمئنان وتذكر أم تركي أن الاتجاه في هذه الأيام للعمل بالتجارة الحرة بمختلف مجالاتها أفضل من تجارة الأسهم كما انها لا تحفها كل هذه المخاطر والاضطرابات واحتمال الخسارة الكبيرة التي نالت من تجارة الأسهم هذه الأيام‚ وفسرت أم تركي ظاهرة الانخفاضات الحادة هذه التي نالت من السوق القطري للأموال بأنها حالة تضخم اقتصادي وقد يحتاج تصحيحها وقت كبير وربما قد تحل بطريقة غير آمنة للمستثمر وطالبت أم تركي بأهمية اختيار الوقت المناسب من الجهات المسؤولة عند طرح شركات قوية في السوق حتى لا يتأثر السوق بمثل هذه الانخفاضات مرة أخرى‚
وطالبت أم تركي المستثمرات بضرورة الاحتفاظ والتمسك خلال هذه الفترة قدر المستطاع بما يملكنه من أسهم خصوصا صغار المستثمرات حتى لا يتذمرن كالعادة وتعتقد أم تركي أن المستثمرات الصغيرات أي الجدد المبتدئات هن أكثر تعرضا للدمار والخسارة الكبيرة من تلك الانخفاضات التي وان طالت سوف تأكل جميع أموالهن وممتلكاتهن من الأسهم بالسوق وأبدت أم تركي تخوفها من أن تستمر هذه الظاهرة فترة أطول من ذلك وتوجهت لتنصح المستثمرات الصغيرات داخل البورصة بتوخي الحذر خصوصا عند الاقبال على الشراء بالتوجه لأهل النصح والتخصص في ذلك المجال لأخذ الفائدة وتجنب الخسارة حتى وان كانت بعيدة‚
كما وجهتهن نحو الاستثمارات الأخرى في مثل هذه الأيام والبعد عن السوق وذلك لمن ليست لديهن الدراية الكافية لتخطي الأزمات وعدم التسييل سعيا وراء الاكتتابات والتضحية بالأرباح السنوية التي قيل عنها بأنها بلغت ذروتها في هذا العام‚
ووصفت أم غانم وهي مستثمرة بالبورصة هذه الارتفاعات البسيطة والمفاجئة التي تلي الانخفاضات المتتالية بمثابة السراب وذلك لأنها كلما ابتعدت عن السوق بسبب هبوط أسعار الأسهم تجذبها الارتفاعات داخل السوق مرة أخرى ولا تكاد تصل الى قاعة البورصة حتى تدرك ان الأسهم أخذت في الانخفاض مرة أخرى لتختفي من جديد أم غانم وتبتعد لتجنب حالة التوتر‚ وألقت اللوم في انخفاض أسعار الأسهم وانحطاطها لهذا الحد للإعلان عن الاكتتابات الجديدة منذ الفترة التي أعلن فيها الاكتتاب عن البنكين الجديدين منذ شهرين‚ والفترة الحالية التي أعلن فيها الاكتتابات في «بروة» وذكرت أنه للخروج من هذه الظروف الصعبة لا بد من تكثيف الندوات والمحاضرات لتوعية وتثقيف المستثمرات لأنهن الأكثر تعرضا للخسارة في السوق وذلك لأنهن دخلن السوق متأخرا بعد الرجال فبحكم هذا التأخير تتميز أغلبهن بقلة الوعي والخبرة الكافية وكذلك عدم الأخذ بالمشورة في غالب الأحيان أو عدم المتابعة اليومية الدقيقة لكل التداولات والمضاربات التي تتم وطالبت أم غانم بضرورة اختيار الأوقات المناسبة عند طرح أي قطاعات جديدة في السوق بأن يكون هناك جدول او مخطط كل عام يرشد بمواعيد ادراج الشركات بالسوق لتكوين خلفية معلوماتية في ذاكرة المستثمر على ضوئها يقوم بالتخطيط والدراسة لمشروعاته واستثماراته‚ وترى أم غانم ان هذا الاجراء الذي يعد تمهيديا أفضل من الإعلانات المفاجئة كل شهر أو شهرين عن شركة تهز السوق من جديد وتعتقد أن التسييل في هذه الأيام من أجل الاكتتاب في «بروة» أصبح من الحلول المفضلة للانعطاف قليلا عن الانخفاضات التي أصابت جميع الأسهم بالسوق وبينت أم غانم أن الوضع الحالي للسوق هذه الأيام قد أفادها كثيرا حيث اعترفت بعدم خبرتها الكافية وانها ما زالت غير واعية بما يكفي إلا انها استطاعت استيعاب الأخطاء السابقة كي تتفاداها في المرحلة القادمة‚ ونصحت المستثمرات غير الواعيات او غير المدربات بما يكفي للاحتفاظ بأسهمهن وأخذ التوجيهات والنصائح من المسؤولين في الاعتبار‚
تحقيق ــ أمل فودة
تكررت في الآونة الأخيرة ظاهرة الارتفاعات المفاجئة والانخفاضات كذلك في أسعار الأسهم معلنة استئناف حالات القلق والخوف من جديد‚
الكثيرات من المستثمرات أبدين قلقهن وعدم احساسهن بالأمان في السوق في ظلال هذه الظواهر المفاجئة ومنهن من أكدت عجزها للاستفادة من ذلك الارتفاع البسيط الذي ما زال كحد أدنى لقيمة السهم‚‚ بداية قالت أم حسن إن الارتفاعات المفاجئة لأسعار الأسهم والتي لا تلبث أن تنخفض من جديد تبدو كشعاع من أمل يطفو على جو السوق ليجذب اليه الفئة الكثيرة التي قررت الابتعاد والتغيب عن السوق خلال هذه الظروف التي باتت يرثى لها وتساءلت أم حسن لماذا هذا الارتفاع المفاجىء والطفيف الذي لم يكد يبلغ السعر الذي اشترينا به من قبل؟
وألقت أم حسن مسؤولية هذا التوتر الذي يشهده السوق هذه الأيام على عدم الخبرة الكافية وقلة الوعي الكامل عند أغلب المستثمرين والمستثمرات داخل السوق عندما يخيل اليهم في بداية دخولهم مجال الاستثمار أن الشركة المنتعشة أسهمها في وقت توزيع الأرباح هي الأفضل لشراء أسهم فيها خصوصا اوقات توزيع الأرباح التي تكون فيها الأسهم مرتفعة تلقائيا فيتفاجأ المستثمر الجديد الذي اشترى في وقت توزيع الأرباح أن الأسهم آخذة في الانخفاض وحتى عندما ترتفع لا تكاد تبلغ الحد الذي اشترى به فيدرك المستثمر انه اشترى في الوقت الخطأ الذي كانت فيه الأسهم بالغة ذروة ارتفاعها لذلك الارتفاعات القصيرة التي نراها هذه الأيام أصبحت غير مفيدة او مؤثرة على نفسية أغلب المستثمرين والمستثمرات داخل السوق وذكرت ام حسن ان كل تلك الأخطاء التي وقعن فيها أصبحت صاحبة الفضل الأول في تخطي تلك المحنة بسلام بالاضافة الى توجيهات المسؤولين والمحللين التي تتابعها بانتظام هادفة الاستفادة منها‚
وطالبت ام حسن المسؤولين بضرورة توفير موظفة أو خبيرة في مجال الاستثمار بالبورصة لتوجيه المستثمرات الجدد لتوعيتهم الى الأوقات المناسبة في الشراء والأوقات المناسبة في البيع ومتى يجب الاحتفاظ بالأسهم ومتى لا يجب وذلك لأن أغلب المستثمرات بالسوق من فئة صغار المستثمرات أي غير القادرات على الاشتراك بالمحافظ الاستثمارية ككبارهن‚
أما مريم وهي آنسة متمرسة في الأمور المالية بالبورصة من خلال الاحتكاك بمن لديهن الخبرة والدراية فقالت إنها لم تستطع ان تستفيد أي شيء من ذلك الارتفاع المفاجىء الذي يعقب فترة هبوط طويلة وذلك لانها عندما أقبلت على شراء الأسهم اشترتها بقيمة أكبر من القيمة التي هي عليها الآن رغم الارتفاع وانها ما زالت بعيدة عن السوق لأنها غير قادرة على التداول بهذه الأسعار المنخفضة وفضلت مريم الاحتفاظ بما تملكه من أرصدتها السهمية داخل السوق حتى تحصل على الحد الأقصى من الأرباح كما عبرت مريم عن حالة شديدة الأسى تخص أغلب المستثمرات اللواتي قمن بالبيع الخاسر من أجل الحصول على فرص الاكتتاب بالشركات الجديدة‚ وطالبت مريم المسؤولين بطرح تفسيرات وحلول لما يحدث بالبورصة وذكرت مريم ان في ظل تلك الانخفاضات المتتالية أصبحت فاقدة للسيولة التي تؤهلها للقيام بالشراء وأضافت ان ظاهرة افتقاد السيولة بالسوق أصبحت متنامية ومتزايدة يوما بعد يوم وتفسر مريم تلك الظاهرة أي ظاهرة الانخفاضات الحادة بأنها ربما تكون عملية طرد لصغار المستثمرات بالسوق وعللت هذا التفسير بأن المتضررات من جراء هذه الظاهرة هن فقط صغار المستثمرات إلا انهن أصبحن يدركن يوما بعد يوم حجم الأخطاء التي اوقعتهن في تلك المواقف البائسة داخل السوق‚
وبالنسبة لصغار المستثمرات نحثهن على المثابرة والتمسك والاحتفاظ قدر المستطاع بما يملكونه من أسهم وقالت أم محمد وهي من كبار المستثمرات بالبورصة إنها لا تجد في السوق ما يزعج وترى ان ظاهرة الانخفاضات هذه وضع طبيعي جدا ولا ينبغي الانزعاج ذلك لأنها تشتري الأسهم أثناء فترة انخفاضها وتنتظر عليها من الوقت حتى تحصل على الربح الذي تريده وتعتقد أم محمد ان هذا الانتظار لا يعد أبدا تجميدا لرأس المال وانما صبر من أجل الحصول على نسبة عالية من الأرباح التي تطمح اليها وذكرت ام محمد أن الاحتفاظ بالأسهم على المدى الطويل هو الحل الوحيد الذي يجب ان تخطوه المستثمرات خلال هذه الأيام والأيام القادمة تجنبا لأمور الخسائر التي تعرضت لها الغالبية ممن لا يعرفن أمور السوق وفنون الاستثمار‚ وطالبت ام محمد المسؤولين بضرورة وجود خبيرات داخل البورصة في شكل موظفات يوجهن ويوعين الجديدات من المستثمرات اللواتي لا يملكن الخبرة والدراية في أمور التداول والمضاربة وكيفية المرور بسلام حيال تلك الأوضاع المزرية التي مللن منها ويتوقعن انها سوف تستمر فترة أخرى من الزمن وتنصحهن بضرورة الأخذ في الاعتبار مدى قوة الاقتصاد القومي وأهمية ذلك في رفع معنوياتهن وكذلك حفاظ المسؤولين على ضرورة حفظ وتطوير سوق الدوحة وحماية سمعته السوقية وسط المنطقة ذلك لأن دولتنا أصبحت منطقة جذب استثماري‚
وتقول أم تركي انها أصبحت غير قادرة على الإحساس بالأمان داخل السوق هذه الأيام وان الخطر وإمكانية احتمال الخسارة واردة أكثر من الربح والاطمئنان وتذكر أم تركي أن الاتجاه في هذه الأيام للعمل بالتجارة الحرة بمختلف مجالاتها أفضل من تجارة الأسهم كما انها لا تحفها كل هذه المخاطر والاضطرابات واحتمال الخسارة الكبيرة التي نالت من تجارة الأسهم هذه الأيام‚ وفسرت أم تركي ظاهرة الانخفاضات الحادة هذه التي نالت من السوق القطري للأموال بأنها حالة تضخم اقتصادي وقد يحتاج تصحيحها وقت كبير وربما قد تحل بطريقة غير آمنة للمستثمر وطالبت أم تركي بأهمية اختيار الوقت المناسب من الجهات المسؤولة عند طرح شركات قوية في السوق حتى لا يتأثر السوق بمثل هذه الانخفاضات مرة أخرى‚
وطالبت أم تركي المستثمرات بضرورة الاحتفاظ والتمسك خلال هذه الفترة قدر المستطاع بما يملكنه من أسهم خصوصا صغار المستثمرات حتى لا يتذمرن كالعادة وتعتقد أم تركي أن المستثمرات الصغيرات أي الجدد المبتدئات هن أكثر تعرضا للدمار والخسارة الكبيرة من تلك الانخفاضات التي وان طالت سوف تأكل جميع أموالهن وممتلكاتهن من الأسهم بالسوق وأبدت أم تركي تخوفها من أن تستمر هذه الظاهرة فترة أطول من ذلك وتوجهت لتنصح المستثمرات الصغيرات داخل البورصة بتوخي الحذر خصوصا عند الاقبال على الشراء بالتوجه لأهل النصح والتخصص في ذلك المجال لأخذ الفائدة وتجنب الخسارة حتى وان كانت بعيدة‚
كما وجهتهن نحو الاستثمارات الأخرى في مثل هذه الأيام والبعد عن السوق وذلك لمن ليست لديهن الدراية الكافية لتخطي الأزمات وعدم التسييل سعيا وراء الاكتتابات والتضحية بالأرباح السنوية التي قيل عنها بأنها بلغت ذروتها في هذا العام‚
ووصفت أم غانم وهي مستثمرة بالبورصة هذه الارتفاعات البسيطة والمفاجئة التي تلي الانخفاضات المتتالية بمثابة السراب وذلك لأنها كلما ابتعدت عن السوق بسبب هبوط أسعار الأسهم تجذبها الارتفاعات داخل السوق مرة أخرى ولا تكاد تصل الى قاعة البورصة حتى تدرك ان الأسهم أخذت في الانخفاض مرة أخرى لتختفي من جديد أم غانم وتبتعد لتجنب حالة التوتر‚ وألقت اللوم في انخفاض أسعار الأسهم وانحطاطها لهذا الحد للإعلان عن الاكتتابات الجديدة منذ الفترة التي أعلن فيها الاكتتاب عن البنكين الجديدين منذ شهرين‚ والفترة الحالية التي أعلن فيها الاكتتابات في «بروة» وذكرت أنه للخروج من هذه الظروف الصعبة لا بد من تكثيف الندوات والمحاضرات لتوعية وتثقيف المستثمرات لأنهن الأكثر تعرضا للخسارة في السوق وذلك لأنهن دخلن السوق متأخرا بعد الرجال فبحكم هذا التأخير تتميز أغلبهن بقلة الوعي والخبرة الكافية وكذلك عدم الأخذ بالمشورة في غالب الأحيان أو عدم المتابعة اليومية الدقيقة لكل التداولات والمضاربات التي تتم وطالبت أم غانم بضرورة اختيار الأوقات المناسبة عند طرح أي قطاعات جديدة في السوق بأن يكون هناك جدول او مخطط كل عام يرشد بمواعيد ادراج الشركات بالسوق لتكوين خلفية معلوماتية في ذاكرة المستثمر على ضوئها يقوم بالتخطيط والدراسة لمشروعاته واستثماراته‚ وترى أم غانم ان هذا الاجراء الذي يعد تمهيديا أفضل من الإعلانات المفاجئة كل شهر أو شهرين عن شركة تهز السوق من جديد وتعتقد أن التسييل في هذه الأيام من أجل الاكتتاب في «بروة» أصبح من الحلول المفضلة للانعطاف قليلا عن الانخفاضات التي أصابت جميع الأسهم بالسوق وبينت أم غانم أن الوضع الحالي للسوق هذه الأيام قد أفادها كثيرا حيث اعترفت بعدم خبرتها الكافية وانها ما زالت غير واعية بما يكفي إلا انها استطاعت استيعاب الأخطاء السابقة كي تتفاداها في المرحلة القادمة‚ ونصحت المستثمرات غير الواعيات او غير المدربات بما يكفي للاحتفاظ بأسهمهن وأخذ التوجيهات والنصائح من المسؤولين في الاعتبار‚