QATAR 11
19-11-2008, 05:19 AM
بدء حالة كساد كبيرة في سوق العقار بالخليج
البطالة قنبلة موقوتة في الدول الإسلامية
شفافية الغرب غير حقيقية وساهمت في الأزمة العالمية
خطة لإنشاء بنك الإعمار الدولي برأس مال ملياري دولار أمريكي
الاقتصاد الإسلامي يمتلك آليات متميزة لمواجهة الأزمة المالية
أكد الشيخ صالح عبدالله كامل رئيس الغرفة الإسلامية للتجارة على ضرورة تبني خطط ومنهج علمي في الاصلاح الاقتصادي في الدول الإسلامية مشيرا الى بروز أهمية الاقتصاد الاسلامي في ظل الأزمة المالية العالمية وفشل حوكمة وشفافية ومصطلحات الغرب التي لم يلتزموا بها.
وقال انه تم وضع خطة عشرية ترتكز في اعدادها على المصالح المشتركة لأنها لغة العصر ولسان حال كل إنسان ينشد النجاح بهدف تحقيق النهوض الاقتصادي في الدول الإسلامية .
جاء ذلك في اجتماع تعريفي لاتحاد أصحاب الأعمال بالدول الإسلامية المنبثق عن الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة عقد أمس بمقر غرفة تجارة وصناعة قطر والذي يهدف الى تكوين مظلة لأصحاب الأعمال والقطاع الخاص وتجمعات الاقليات الإسلامية في دول منظمة المؤتمر الإسلامي لتشجيع الاستثمارات وتنمية التجارة البينية وتنسيق السياسات والانماط التجارية والاستثمارية في تلك البلدان.
شارك في الاجتماع سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس الغرفة والسيد عبد المحسن لنجاوي مساعد الأمين العام للغرف الإسلامية والسيد السيد محمد بن جوهر عضو مجلس إدارة الغرفة ووفود ورجال أعمال من الدول الأعضاء في الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة وعدد كبير من أعضاء مجلس إدارة الغرفة ورجال الأعمال القطريين ومنهم السيد يوسف جاسم الدرويش وسعادة الشيخ نواف بن محمد بن جبر والسيد محمد بن طوار والسيد عبد الرزاق الصديقى والسيد ناصر المير والسيد عبد الهادي الشهواني والسيد شريدة الكعبي والسيد عبدالله العبدالله وغيرهم .
واستعرض رئيس الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة أهداف الغرفة الإسلامية والتي من بينها احياء القيم الاخلاقية للتجارة والتوعية بمفهوم الاقتصاد الإسلامي وتعميق التكافل والتضامن في المجتمع الإسلامي وتطوير حجم تبادل العمالة وتطوير السياحة وزيادة حجم الاستثمارات البينية وزيادة التبادل التجاري وتشجيع التعاون في مجال العمل المصرفي وتسهيل انتقال رؤوس الأموال إضافة الى تطوير مناهج التعليم بما يتوافق مع حاجة سوق العمل ومتطلبات التنمية واحتضان الشباب وفتح مجالات العمل الذاتي والخاص أمامهم وتوثيق الصلات مع المنظمات الدولية وتسوية المنازعات التجارية والصناعية عبر التحكيم.
وقال انه يجب تشجيع الأعمال المصرفية الإسلامية وتسهيل تنقل رؤوس الأموال بين الدول الإسلامية وتوضيح الصورة الحقيقية للاقتصاد الإسلامي والاهتمام بصناعة الإعلام مشددا على ضرورة زيادة حجم الاستثمار وفرص التبادل التجاري بين الدول الإسلامية وزيادة الناتج القومي لكل مدينة والاهتمام بالدراسات والبحوث وتطوير مناهج التعليم بما يتناسب مع القيم الإسلامية.
وتحدث رئيس الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة عن الأزمة المالية العالمية الحالية .. ونوه بالمصارف الإسلامية التي قال إنها لم تتأثر بهذه الأزمة.
وتحدث صالح كامل عن خطط الغرفة الإسلامية حيث تحدث عن الهيئة العالمية للزكاة التي تعد كيانا معاصراً مستمداً
من الأحكام الفقهية لفريضة لزكاة ويبرز الدور الاجتماعي التكافلي والأبعاد الاقتصادية التنموية لها يهتم بنشر الوعي بأهمية الزكاة والدور الاقتصادي والاجتماعي الذي تلعبه في حياة الأمة عبر جمع الزكاة من مصادرها الشرعية وتوزيعها على مصارفها وفق منظور معاصر يتدرج من القرية أو الحي الى المدينة فالدولة فالأمة وذلك تحت إشراف
ومراقبة الدولة كما يسعي الى تبادل الخبرات وتدريب العاملين عليها وإجراء
البحواث والدراسات الفقهية والمحاسبية واقرار النماذج العملية والإعلام بأهمية ودور الزكاة وضرورة اخراجها.
وتناول بالتفصيل صناديق الاستثمار وقال أنها صناديق وقفية تتبع الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة طوعية المشاركة غير هادفة للربح تقوم على أهداف ومبادىء الغرفة لتفعيل الدور التنموي والاجتماعي والاقتصادي والإنمائي للأوقاف الاسلامية لتحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي وتنمية الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي ودعم التعاون الإنساني مع المجتمع الدولي ويتمتع الوقف بجميع المزايا التي تتمتع به اي مؤسسات تابعة للغرفة وصناديق مخصصة للأوقاف متنوعة حسب رغبة الواقفين.
وقال ان شركة فرص تقوم على أسس تجارية يساهم فيها رجال الأعمال المسلمون والشخصيات الاعتبارية تعني بدراسة فرص الاستثمار الكامنة في مختلف أنحاء العالم الإسلامي وإعداد دراسات الجدوى وتقديم الاستشارات وتوفير المعلومات اللازمة لتطوير المشروعات والترويج لها، وتوفير المعلومات اللازمة لتنشيط التجارة البينية.
وأشار صالح كامل الى ان انشاء بنك الاعمار الدولي هو إحدى الأدوات المهمة لخطة الغرفة حيث يبلغ رأسمالها ملياري دولار أمريكي تساهم فيه البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية والهيئات الحكومية والافراد ذوو الملاءات الكبيرة لا يتعامل مع الجمهور مباشرة ويتخصص في اكتشاف فرص الاستثمار المباشر وتمويلها وتوريق الاستثمارات وإدارة سيولة المصارف والمؤسسات المالية ويصدر اربعة أنواع من الأسهم سوف تعمل عبر آلية معينة على رفع رأسمال البنك الى مائة مليار دولار أمريكي بمشيئة الله.
وقال ان انشاء شركات في بعض الدول الإسلامية للتدريب والتعليم على المهن الأكثر طلبا في الدول مستقدمة العمالة بهدف زيادة مهاراتهم ودرجة احترافيتهم وزيادة مستوى الالتزام لديهم حتى يكونوا مؤهلين للعمل بالكفاءة المطلوبة وتسعى هذه الشركات لجلب التعاقدات والتعرف على الفرص المتاحة في سوق العمل ويمكن لهذه الشركات ان تلعب دور ضامن الحصول على الراتب وإدارة عملية التحويل وتقديم الكثير من الخدمات الإضافية والابداع والابتكار في مجال استقدام العمالة العامة والمنزلية.
ودار حوار موسع مع رجال الأعمال حول بعض القضايا ومنها نجاح الاقتصاد الإسلامي في مواجهة الازمة واتجاه الغرب الى تبني مفاهيم اسلامية ومنها عدم البيع على المكشوف حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تبع ما ليس عندك .
وناقش الحضور كيفية تنفيذ الخطط المطروحة من قبل الغرفة الإسلامية والتحديات التي تواجه التعاون بين الدول الاسلامية.
وقال صالح كامل ان العقارات في الخليج بدأت في الكساد وان الأسعار انخفضت بنسبة تتراوح بين 30% و40%.
وأشار إلى ان البطالة قنبلة موقوتة في الدول الإسلامية وعلى رجال الأعمال توفير فرص عمل لمواجهة هذه الظاهرة.
البطالة قنبلة موقوتة في الدول الإسلامية
شفافية الغرب غير حقيقية وساهمت في الأزمة العالمية
خطة لإنشاء بنك الإعمار الدولي برأس مال ملياري دولار أمريكي
الاقتصاد الإسلامي يمتلك آليات متميزة لمواجهة الأزمة المالية
أكد الشيخ صالح عبدالله كامل رئيس الغرفة الإسلامية للتجارة على ضرورة تبني خطط ومنهج علمي في الاصلاح الاقتصادي في الدول الإسلامية مشيرا الى بروز أهمية الاقتصاد الاسلامي في ظل الأزمة المالية العالمية وفشل حوكمة وشفافية ومصطلحات الغرب التي لم يلتزموا بها.
وقال انه تم وضع خطة عشرية ترتكز في اعدادها على المصالح المشتركة لأنها لغة العصر ولسان حال كل إنسان ينشد النجاح بهدف تحقيق النهوض الاقتصادي في الدول الإسلامية .
جاء ذلك في اجتماع تعريفي لاتحاد أصحاب الأعمال بالدول الإسلامية المنبثق عن الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة عقد أمس بمقر غرفة تجارة وصناعة قطر والذي يهدف الى تكوين مظلة لأصحاب الأعمال والقطاع الخاص وتجمعات الاقليات الإسلامية في دول منظمة المؤتمر الإسلامي لتشجيع الاستثمارات وتنمية التجارة البينية وتنسيق السياسات والانماط التجارية والاستثمارية في تلك البلدان.
شارك في الاجتماع سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس الغرفة والسيد عبد المحسن لنجاوي مساعد الأمين العام للغرف الإسلامية والسيد السيد محمد بن جوهر عضو مجلس إدارة الغرفة ووفود ورجال أعمال من الدول الأعضاء في الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة وعدد كبير من أعضاء مجلس إدارة الغرفة ورجال الأعمال القطريين ومنهم السيد يوسف جاسم الدرويش وسعادة الشيخ نواف بن محمد بن جبر والسيد محمد بن طوار والسيد عبد الرزاق الصديقى والسيد ناصر المير والسيد عبد الهادي الشهواني والسيد شريدة الكعبي والسيد عبدالله العبدالله وغيرهم .
واستعرض رئيس الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة أهداف الغرفة الإسلامية والتي من بينها احياء القيم الاخلاقية للتجارة والتوعية بمفهوم الاقتصاد الإسلامي وتعميق التكافل والتضامن في المجتمع الإسلامي وتطوير حجم تبادل العمالة وتطوير السياحة وزيادة حجم الاستثمارات البينية وزيادة التبادل التجاري وتشجيع التعاون في مجال العمل المصرفي وتسهيل انتقال رؤوس الأموال إضافة الى تطوير مناهج التعليم بما يتوافق مع حاجة سوق العمل ومتطلبات التنمية واحتضان الشباب وفتح مجالات العمل الذاتي والخاص أمامهم وتوثيق الصلات مع المنظمات الدولية وتسوية المنازعات التجارية والصناعية عبر التحكيم.
وقال انه يجب تشجيع الأعمال المصرفية الإسلامية وتسهيل تنقل رؤوس الأموال بين الدول الإسلامية وتوضيح الصورة الحقيقية للاقتصاد الإسلامي والاهتمام بصناعة الإعلام مشددا على ضرورة زيادة حجم الاستثمار وفرص التبادل التجاري بين الدول الإسلامية وزيادة الناتج القومي لكل مدينة والاهتمام بالدراسات والبحوث وتطوير مناهج التعليم بما يتناسب مع القيم الإسلامية.
وتحدث رئيس الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة عن الأزمة المالية العالمية الحالية .. ونوه بالمصارف الإسلامية التي قال إنها لم تتأثر بهذه الأزمة.
وتحدث صالح كامل عن خطط الغرفة الإسلامية حيث تحدث عن الهيئة العالمية للزكاة التي تعد كيانا معاصراً مستمداً
من الأحكام الفقهية لفريضة لزكاة ويبرز الدور الاجتماعي التكافلي والأبعاد الاقتصادية التنموية لها يهتم بنشر الوعي بأهمية الزكاة والدور الاقتصادي والاجتماعي الذي تلعبه في حياة الأمة عبر جمع الزكاة من مصادرها الشرعية وتوزيعها على مصارفها وفق منظور معاصر يتدرج من القرية أو الحي الى المدينة فالدولة فالأمة وذلك تحت إشراف
ومراقبة الدولة كما يسعي الى تبادل الخبرات وتدريب العاملين عليها وإجراء
البحواث والدراسات الفقهية والمحاسبية واقرار النماذج العملية والإعلام بأهمية ودور الزكاة وضرورة اخراجها.
وتناول بالتفصيل صناديق الاستثمار وقال أنها صناديق وقفية تتبع الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة طوعية المشاركة غير هادفة للربح تقوم على أهداف ومبادىء الغرفة لتفعيل الدور التنموي والاجتماعي والاقتصادي والإنمائي للأوقاف الاسلامية لتحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي وتنمية الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي ودعم التعاون الإنساني مع المجتمع الدولي ويتمتع الوقف بجميع المزايا التي تتمتع به اي مؤسسات تابعة للغرفة وصناديق مخصصة للأوقاف متنوعة حسب رغبة الواقفين.
وقال ان شركة فرص تقوم على أسس تجارية يساهم فيها رجال الأعمال المسلمون والشخصيات الاعتبارية تعني بدراسة فرص الاستثمار الكامنة في مختلف أنحاء العالم الإسلامي وإعداد دراسات الجدوى وتقديم الاستشارات وتوفير المعلومات اللازمة لتطوير المشروعات والترويج لها، وتوفير المعلومات اللازمة لتنشيط التجارة البينية.
وأشار صالح كامل الى ان انشاء بنك الاعمار الدولي هو إحدى الأدوات المهمة لخطة الغرفة حيث يبلغ رأسمالها ملياري دولار أمريكي تساهم فيه البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية والهيئات الحكومية والافراد ذوو الملاءات الكبيرة لا يتعامل مع الجمهور مباشرة ويتخصص في اكتشاف فرص الاستثمار المباشر وتمويلها وتوريق الاستثمارات وإدارة سيولة المصارف والمؤسسات المالية ويصدر اربعة أنواع من الأسهم سوف تعمل عبر آلية معينة على رفع رأسمال البنك الى مائة مليار دولار أمريكي بمشيئة الله.
وقال ان انشاء شركات في بعض الدول الإسلامية للتدريب والتعليم على المهن الأكثر طلبا في الدول مستقدمة العمالة بهدف زيادة مهاراتهم ودرجة احترافيتهم وزيادة مستوى الالتزام لديهم حتى يكونوا مؤهلين للعمل بالكفاءة المطلوبة وتسعى هذه الشركات لجلب التعاقدات والتعرف على الفرص المتاحة في سوق العمل ويمكن لهذه الشركات ان تلعب دور ضامن الحصول على الراتب وإدارة عملية التحويل وتقديم الكثير من الخدمات الإضافية والابداع والابتكار في مجال استقدام العمالة العامة والمنزلية.
ودار حوار موسع مع رجال الأعمال حول بعض القضايا ومنها نجاح الاقتصاد الإسلامي في مواجهة الازمة واتجاه الغرب الى تبني مفاهيم اسلامية ومنها عدم البيع على المكشوف حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تبع ما ليس عندك .
وناقش الحضور كيفية تنفيذ الخطط المطروحة من قبل الغرفة الإسلامية والتحديات التي تواجه التعاون بين الدول الاسلامية.
وقال صالح كامل ان العقارات في الخليج بدأت في الكساد وان الأسعار انخفضت بنسبة تتراوح بين 30% و40%.
وأشار إلى ان البطالة قنبلة موقوتة في الدول الإسلامية وعلى رجال الأعمال توفير فرص عمل لمواجهة هذه الظاهرة.