Bo_7aMaD_Q8
19-11-2008, 08:33 AM
أطلقت خدمات لاستشارات إدارة المخاطر لمواجهة تداعيات الأزمة المالية
»المستشارون العالميون«: البورصة تأثرت سلباً بجفاف السيولة وتراجع أسعار النفط
أعلن الشريك التنفيذي لشركة »المستشارون العالميون« هشام سرور، عن اشارة البدء لتقديم خدمات استشارات إدارة المخاطر للمؤسسات في الكويت بما يتفق مع المعايير الدولية لإدارة المخاطر والمنهجية المستقاة من خلال عضويتها في مؤسسة بيكر تيلي انترناشيونال والتي تحتل المركز الثامن عالميا من حيث حجم الايرادات السنوية كأحد بيوت الاستشارات والتدقيق الرائدة، مؤكدا على أن شركة المستشارون العالميون تعمل بشكل دائم لمواكبة احتياجات السوق وتقديم الخدمات الاستشارية التي تساعد المؤسسات على تخطي الأزمات وتحقيق النمو والنجاح الدائم سيما في ظل الأزمة المالية الحالية.
وأضاف سرور بأن الشركة اختارت مدير أول إدارة الاستشارات فريدة شاكر والحاصلة على شهادة مدير مخاطر معتمد من معهد إدارة المخاطر ببريطانيا كي تقود فريق عمل متميز من المستشارين المتخصصين على مستوى أعضاء بيكر تيلي انترناشيونال والمتمثلة في 128 عضوا على مستوى العالم بهدف تقديم أفضل الخبرات والخدمات الاستشارية في مجال إدارة المخاطر داخل الكويت.
وقال ان تداعيات الأزمة المالية العالمية كانت وراء سعي الشركة لاطلاق هذه الخدمة الرائدة في الكويت بعد أن كشفت تلك الأزمة عن مدى أهمية وجود ادارات ومختصين في مجال إدارة المخاطر ضمن منظومة عمل الشركات والمؤسسات في الكويت، مؤكدا أن أهمية تطبيق نظم إدارة المخاطر دفعت بنك الكويت المركزي لاصدار ما يوجب على المؤسسات الكويتية تطبيق نظام الأخطار المصرفية والتمويلية وذلك في اطار التعليمات والضوابط الاشرافية والرقابية التي يمارسها البنك.منوهاً الى أن العديد من المؤسسات المالية والاستثمارية في الكويت أدركت مدى أهمية إدارة المخاطر فخصصت لها ادارات وخبراء مختصين للتعامل مع المخاطر وتقييمها بل والتنبؤ بها ومحاولة نقلها الى جهات أخرى، بالتعاون مع بيوت الاستشارات العالمية والتي لديها باع وخبرة طويلة في هذا المجال.
مفهوم إدارة المخاطر
ومن جانبها أوضحت مدير أول إدارة الاستشارات في الشركة فريدة شاكر، بأن إدارة الخطر هي جزء أساسي في الإدارة الاستراتيجية لأي مؤسسة، وهي الاجراءات التي تتبعها المؤسسات بشكل منظم لمواجهة الأخطار المصاحبة لأنشطتها سواء ناجمة من عوامل خارجية أو داخلية، بهدف تحقيق المزايا المستدامة من كل نشاط ومن محفظة الأنشطة، مضيفة أن عملية إدارة المخاطر تتكون من:
-1 فحص الخطر ويشمل تحليل وتعريف ووصف وتقدير الخطر.
-2 تقييم الخطر لتحديد مدى أهميته النسبية ومعرفة اذا كان يجب قبوله أو معالجته.
-3 معالجة الخطر وهي تعتبر بمثابة عملية اختيار وتطبيق اجراءات بغرض التغيير من الخطر اما بتخفيض تأثير الخطر أو التحكم فيه أو تجنبه أو تمويله (كما هو الحال في وثائق التأمين المتبعة).
-4 متابعة أساليب معالجة الخطر ورصد الانحرافات المتبقية.
ومن خلال تحليل التقارير العالمية للأزمة الحالية، قالت شاكر نجد أنها بدأت بعد تزايد حدة قلق المتعاملين في أسواق المال بشأن الظروف التي تمر بها أسواق الائتمان في العالم والتي أرجع المحللون معظمها الى المشاكل التي تعرضت لها سوق الاقراض العقاري الأمريكي المعروفة باسم "ساب برايم" والتي تمنح للراغبين في السكنى من دون الاشتراط بأن يكون للمقترض سجل مالي قوي، والتي ساهمت في تدهور أسعار الأسهم بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية، وعلى الرغم من كل الاجراءات الا أن هذا لم يؤد الى منع انتشار الظاهرة عالميا، والتي عبرت عن نفسها في تراجع أسواق المال في أغلب الأسواق العالمية والعربية والخليجية.
وأشارت شاكر الى أن أسواق الأسهم العربية شهدت خلال الأشهر القليلة الماضية تراجعا مشهودا، ومن تحليل »المستشارون العالميون« المهني نرجع أسباب ذلك الى ما يلي: انخفاض أسعار النفط العالمية، مما قد يؤثر على الدخل القومي لمنطقة الخليج، وأن غالبية اللاعبين في هذه الأسواق هم من المستثمرين الأفراد الذين تأثروا نفسيا بالأخبار المنقولة عن التراجعات الحادة التي شهدتها الأسواق العالمية، مما أدى الى هوس التخلص من الأسهم التي في حوزتهم، والتضارب والتخبط والتسرع في عمليات البيع دون استراتيجيات واضحة، وتأثر المستثمرين من بنوك ومؤسسات وشركات عالمية والذين استثمروا في السندات المغطاة بأصول عقارية أو في صناديق التحوط التي تأثرت بشكل مباشر بالأزمة المالية الراهنة، فهؤلاء سيتعرضون لخسائر يصعب الآن تقديرها، وتوجه بعض المستثمرين الى سحب السيولة من سوق الكويت للأوراق المالية وضخها في الاكتتابات المطروحة في السوق الخليجي سواء في شركات جديدة واعدة أو شركات قائمة تميزت بالنجاح والاستقرار في أدائها.
»المستشارون العالميون«: البورصة تأثرت سلباً بجفاف السيولة وتراجع أسعار النفط
أعلن الشريك التنفيذي لشركة »المستشارون العالميون« هشام سرور، عن اشارة البدء لتقديم خدمات استشارات إدارة المخاطر للمؤسسات في الكويت بما يتفق مع المعايير الدولية لإدارة المخاطر والمنهجية المستقاة من خلال عضويتها في مؤسسة بيكر تيلي انترناشيونال والتي تحتل المركز الثامن عالميا من حيث حجم الايرادات السنوية كأحد بيوت الاستشارات والتدقيق الرائدة، مؤكدا على أن شركة المستشارون العالميون تعمل بشكل دائم لمواكبة احتياجات السوق وتقديم الخدمات الاستشارية التي تساعد المؤسسات على تخطي الأزمات وتحقيق النمو والنجاح الدائم سيما في ظل الأزمة المالية الحالية.
وأضاف سرور بأن الشركة اختارت مدير أول إدارة الاستشارات فريدة شاكر والحاصلة على شهادة مدير مخاطر معتمد من معهد إدارة المخاطر ببريطانيا كي تقود فريق عمل متميز من المستشارين المتخصصين على مستوى أعضاء بيكر تيلي انترناشيونال والمتمثلة في 128 عضوا على مستوى العالم بهدف تقديم أفضل الخبرات والخدمات الاستشارية في مجال إدارة المخاطر داخل الكويت.
وقال ان تداعيات الأزمة المالية العالمية كانت وراء سعي الشركة لاطلاق هذه الخدمة الرائدة في الكويت بعد أن كشفت تلك الأزمة عن مدى أهمية وجود ادارات ومختصين في مجال إدارة المخاطر ضمن منظومة عمل الشركات والمؤسسات في الكويت، مؤكدا أن أهمية تطبيق نظم إدارة المخاطر دفعت بنك الكويت المركزي لاصدار ما يوجب على المؤسسات الكويتية تطبيق نظام الأخطار المصرفية والتمويلية وذلك في اطار التعليمات والضوابط الاشرافية والرقابية التي يمارسها البنك.منوهاً الى أن العديد من المؤسسات المالية والاستثمارية في الكويت أدركت مدى أهمية إدارة المخاطر فخصصت لها ادارات وخبراء مختصين للتعامل مع المخاطر وتقييمها بل والتنبؤ بها ومحاولة نقلها الى جهات أخرى، بالتعاون مع بيوت الاستشارات العالمية والتي لديها باع وخبرة طويلة في هذا المجال.
مفهوم إدارة المخاطر
ومن جانبها أوضحت مدير أول إدارة الاستشارات في الشركة فريدة شاكر، بأن إدارة الخطر هي جزء أساسي في الإدارة الاستراتيجية لأي مؤسسة، وهي الاجراءات التي تتبعها المؤسسات بشكل منظم لمواجهة الأخطار المصاحبة لأنشطتها سواء ناجمة من عوامل خارجية أو داخلية، بهدف تحقيق المزايا المستدامة من كل نشاط ومن محفظة الأنشطة، مضيفة أن عملية إدارة المخاطر تتكون من:
-1 فحص الخطر ويشمل تحليل وتعريف ووصف وتقدير الخطر.
-2 تقييم الخطر لتحديد مدى أهميته النسبية ومعرفة اذا كان يجب قبوله أو معالجته.
-3 معالجة الخطر وهي تعتبر بمثابة عملية اختيار وتطبيق اجراءات بغرض التغيير من الخطر اما بتخفيض تأثير الخطر أو التحكم فيه أو تجنبه أو تمويله (كما هو الحال في وثائق التأمين المتبعة).
-4 متابعة أساليب معالجة الخطر ورصد الانحرافات المتبقية.
ومن خلال تحليل التقارير العالمية للأزمة الحالية، قالت شاكر نجد أنها بدأت بعد تزايد حدة قلق المتعاملين في أسواق المال بشأن الظروف التي تمر بها أسواق الائتمان في العالم والتي أرجع المحللون معظمها الى المشاكل التي تعرضت لها سوق الاقراض العقاري الأمريكي المعروفة باسم "ساب برايم" والتي تمنح للراغبين في السكنى من دون الاشتراط بأن يكون للمقترض سجل مالي قوي، والتي ساهمت في تدهور أسعار الأسهم بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية، وعلى الرغم من كل الاجراءات الا أن هذا لم يؤد الى منع انتشار الظاهرة عالميا، والتي عبرت عن نفسها في تراجع أسواق المال في أغلب الأسواق العالمية والعربية والخليجية.
وأشارت شاكر الى أن أسواق الأسهم العربية شهدت خلال الأشهر القليلة الماضية تراجعا مشهودا، ومن تحليل »المستشارون العالميون« المهني نرجع أسباب ذلك الى ما يلي: انخفاض أسعار النفط العالمية، مما قد يؤثر على الدخل القومي لمنطقة الخليج، وأن غالبية اللاعبين في هذه الأسواق هم من المستثمرين الأفراد الذين تأثروا نفسيا بالأخبار المنقولة عن التراجعات الحادة التي شهدتها الأسواق العالمية، مما أدى الى هوس التخلص من الأسهم التي في حوزتهم، والتضارب والتخبط والتسرع في عمليات البيع دون استراتيجيات واضحة، وتأثر المستثمرين من بنوك ومؤسسات وشركات عالمية والذين استثمروا في السندات المغطاة بأصول عقارية أو في صناديق التحوط التي تأثرت بشكل مباشر بالأزمة المالية الراهنة، فهؤلاء سيتعرضون لخسائر يصعب الآن تقديرها، وتوجه بعض المستثمرين الى سحب السيولة من سوق الكويت للأوراق المالية وضخها في الاكتتابات المطروحة في السوق الخليجي سواء في شركات جديدة واعدة أو شركات قائمة تميزت بالنجاح والاستقرار في أدائها.