الوعب
19-11-2008, 12:26 PM
الحياة 19/11/2008
كشف الأمين العام لهيئة التقييس الخليجية أنور العبدالله عن قرب التوصل إلى اتفاق لتوحيد المواصفات الخليجية للأسمنت، متوقعاً أن يتم ذلك قبل نهاية العام الحالي 2008، في الوقت الذي تنقسم فيه دول الخليج ما بين اعتماد المواصفات الأميركية والبريطانية، ما يضعف التصدير بين الدول مختلفة المواصفات.
وقال العبدالله خلال افتتاحه ندوة بعنوان «مواصفات الاسمنت والخرسانة» ان المواصفات مهمة لعدد من العوامل والأسباب، والهدف من وضع المواصفات تسهيل بيع السلع في الأسواق الأخرى، وحماية المستهلك والبيئة، أما بالنسبة للأسمنت فهي ذات أهمية كبيرة، إذ يشهد حجم مواد البناء في دول مجلس التعاون زيادة كبيرة، ونمواً مطرداً».
وأضاف: «نحن نسعى إلى توحيد المواصفات لزيادة التبادل التجاري بين دول المجلس، ونحن بذلنا جهوداً كبيرة في الفترة الماضية»، مشيراً إلى أن 50 في المئة من الرافعات الموجودة في العالم موجودة في منطقة الخليج، ونحن نحاول مواكبة التقدم العمراني في دول المجلس.
ولفت العبدالله إلى «أننا في الهيئة نسعى إلى التركيز على السلع التي تهم المستهلك بشكل كبير، ونحن نتعاون مع عدد من الجهات الخارجية، لكي نبدأ من حيث انتهى الآخرون، ونحن نحاول أن نكيف تلك المواصفات مع الظروف المناسبة لنا».
وأشار إلى وجود لجان تعمل على توحيد المواصفات بين دول الخليج، وذلك في قطاعات مختلفة مثل حديد التسليح وقطاع النفط والغاز، والمواد الغذائية، ومواد الكهرباء والالكترونيات.
من جهته، قال رئيس قسم التعاون الدولي في الهيئة كريم صليبيخ إن السوق الخليجية المشتركة تحتاج إلى أنظمة جديدة لتسهل عمليات التفتيش والفحص للتحقق من المطابقة، وذلك عبر نظام خليجي موحد، وهو ما سيسهل من نقل البضائع بين دول المجلس، مشيراً إلى أن اختلاف المواصفات بين الدول ينتج منه عرقلة في التبادل التجاري.
وأكد صليبيخ أننا قمنا بدورنا في عملية المفاوضات بين دول المجلس والاتحاد الاوروبي لإنشاء منطقة تجارة حرة، إذ قمنا بتوفير تنسيق المواصفات بين الجهتين.
أما المسؤول عن اللجنة المختصة في قطاع مواد البناء المهندس محمد الدبلان، فقال ان عدد المواصفات التي تم اعتمادها من هيئة التقييس الخليجية في مجال التشييد ومواد البناء بلغ 422 مواصفة، من إجمالي 3400 مواصفة في مختلف المجالات، ولا يوجد هدف مستهدف ممكن أن نصل إليه، خصوصاً أننا نستهدف مصادر مواصفات دولية، ونحن نعمل على أخذ المواصفات الدولية أو استحداث مواصفات جديدة مناسبة لنا.
ونظم الندوة هيئة التقييس لدول مجلس التعاون بالتعاون مع الجمعية الأميركية الدولية للفحص والمواد، وبمشاركة الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس واللجنة الوطنية لكود البناء السعودي.
كشف الأمين العام لهيئة التقييس الخليجية أنور العبدالله عن قرب التوصل إلى اتفاق لتوحيد المواصفات الخليجية للأسمنت، متوقعاً أن يتم ذلك قبل نهاية العام الحالي 2008، في الوقت الذي تنقسم فيه دول الخليج ما بين اعتماد المواصفات الأميركية والبريطانية، ما يضعف التصدير بين الدول مختلفة المواصفات.
وقال العبدالله خلال افتتاحه ندوة بعنوان «مواصفات الاسمنت والخرسانة» ان المواصفات مهمة لعدد من العوامل والأسباب، والهدف من وضع المواصفات تسهيل بيع السلع في الأسواق الأخرى، وحماية المستهلك والبيئة، أما بالنسبة للأسمنت فهي ذات أهمية كبيرة، إذ يشهد حجم مواد البناء في دول مجلس التعاون زيادة كبيرة، ونمواً مطرداً».
وأضاف: «نحن نسعى إلى توحيد المواصفات لزيادة التبادل التجاري بين دول المجلس، ونحن بذلنا جهوداً كبيرة في الفترة الماضية»، مشيراً إلى أن 50 في المئة من الرافعات الموجودة في العالم موجودة في منطقة الخليج، ونحن نحاول مواكبة التقدم العمراني في دول المجلس.
ولفت العبدالله إلى «أننا في الهيئة نسعى إلى التركيز على السلع التي تهم المستهلك بشكل كبير، ونحن نتعاون مع عدد من الجهات الخارجية، لكي نبدأ من حيث انتهى الآخرون، ونحن نحاول أن نكيف تلك المواصفات مع الظروف المناسبة لنا».
وأشار إلى وجود لجان تعمل على توحيد المواصفات بين دول الخليج، وذلك في قطاعات مختلفة مثل حديد التسليح وقطاع النفط والغاز، والمواد الغذائية، ومواد الكهرباء والالكترونيات.
من جهته، قال رئيس قسم التعاون الدولي في الهيئة كريم صليبيخ إن السوق الخليجية المشتركة تحتاج إلى أنظمة جديدة لتسهل عمليات التفتيش والفحص للتحقق من المطابقة، وذلك عبر نظام خليجي موحد، وهو ما سيسهل من نقل البضائع بين دول المجلس، مشيراً إلى أن اختلاف المواصفات بين الدول ينتج منه عرقلة في التبادل التجاري.
وأكد صليبيخ أننا قمنا بدورنا في عملية المفاوضات بين دول المجلس والاتحاد الاوروبي لإنشاء منطقة تجارة حرة، إذ قمنا بتوفير تنسيق المواصفات بين الجهتين.
أما المسؤول عن اللجنة المختصة في قطاع مواد البناء المهندس محمد الدبلان، فقال ان عدد المواصفات التي تم اعتمادها من هيئة التقييس الخليجية في مجال التشييد ومواد البناء بلغ 422 مواصفة، من إجمالي 3400 مواصفة في مختلف المجالات، ولا يوجد هدف مستهدف ممكن أن نصل إليه، خصوصاً أننا نستهدف مصادر مواصفات دولية، ونحن نعمل على أخذ المواصفات الدولية أو استحداث مواصفات جديدة مناسبة لنا.
ونظم الندوة هيئة التقييس لدول مجلس التعاون بالتعاون مع الجمعية الأميركية الدولية للفحص والمواد، وبمشاركة الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس واللجنة الوطنية لكود البناء السعودي.