مقيم
20-11-2008, 01:02 AM
نيويورك (رويترز) - هوت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام يوم الاربعاء الى أدنى مستوى لها في 22 شهرا اذ أظهرت بيانات حكومية زيادة مخزونات الولايات المتحدة من الخام وتراجع الطلب على الوقود بسبب الركود الاقتصادي العالمي.
وبنهاية التعامل في بورصة نايمكس انخفض الخام الامريكي الخفيف عند التسوية 77 سنتا الى 53.62 دولار للبرميل بعد أن هوى في وقت سابق من يوم الاربعاء الى 53.30 دولار أدنى مستوى له منذ يناير كانون الثاني عام 2007.
وفي وقت سابق من الجلسة ارتفعت الأسعار ارتفاعا طفيفا بسبب تنبؤات بموجة برد في الولايات المتحدة.
وانخفض مزيج برنت في لندن 12 سنتا الى 51.72 دولار للبرميل أدنى سعر تسوية له منذ 31 من مايو ايار عام 2005.
وقال مؤسسة دي.تي.ان متيورولجكس للارصاد الجوية ان درجات الحرارة في شمال شرق الولايات المتحدة أكبر سوق لزيت التدفئة في العالم من المتوقع ان تكون في المتوسط دون المعتاد من يوم الخميس حتى يوم الاثنين.
وقال مارك واجونر رئيس مؤسسة اكسل فيوتشرز "البرد عامل دعم للعقود الآجلة لزيت التدفئة ويحول أيضا دون هبوط شديد للخام. لكن بيانات ادارة معلومات الطاقة ذات أثر نزولي عموما ومازلنا في اتجاه نزولي."
وقالت ادارة معلومات الطاقة الامريكية في تقرير صدر يوم الاربعاء ان مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام ارتفعت اكثر مما كان متوقعا الاسبوع الماضي مع زيادة الواردات بينما هبطت مخزونات نواتج التقطير على غير المتوقع.
وقالت الادارة ان مخزونات الخام بلغت 313.5 مليون برميل في الاسبوع المنتهي في 14 من نوفمبر تشرين الثاني مرتفعة 1.6 مليون برميل. وكان محللون تنبأوا بزيادة المخزونات 800 ألف برميل. وارتفعت واردات الولايات المتحدة من الخام الاسبوع الماضي 368 الف برميل يوميا.
وارتفعت مخزونات البنزين 500 الف برميل الى 198.6 مليون برميل متخطية تنبؤات المحللين بزيادة قدرها 400 الف برميل.
وقالت الادارة ان الطلب على البنزين والمقطرات استمر في التراجع وان مجمل الطلب على منتجات التكرير انخفض سبعة في المئة خلال الأربعة الأسابيع الماضية مقارنة عما كان عليه منذ عام.
وفي وول ستريت هبطت أسعار الأسهم الأمريكية اذ عزز تقلص الأمال في إقرار خطة إنقاذ لصناعة السيارات الأمريكية المخاوف من ركود اقتصادي حاد.
وتراجع النفط نحو 60 بالمئة عن مستوياته القياسية فوق 147 دولارا للبرميل والتي سجلها في يوليو تموز الأمر الذي دفع بعض أعضاء منظمة أوبك الى المطالبة باجراء تخفيضات أُخرى للانتاج.
وكانت أوبك اتفقت في اكتوبر تشرين الاول على خفض امدادات المعروض 1.5 مليون برميل يوميا للمساعدة في وقف هبوط الاسعار.
ويلتقي وزراء نفط دول اوبك لاجراء مباحثات غير رسمية بشان خفض اخر للانتاج في القاهرة في 29 من نوفمبر تشرين الثاني ومن المقرر ان يجتمعوا مرة أُخرى في 17 من ديسمبر كانون الاول في وهران بالجزائر.
وبنهاية التعامل في بورصة نايمكس انخفض الخام الامريكي الخفيف عند التسوية 77 سنتا الى 53.62 دولار للبرميل بعد أن هوى في وقت سابق من يوم الاربعاء الى 53.30 دولار أدنى مستوى له منذ يناير كانون الثاني عام 2007.
وفي وقت سابق من الجلسة ارتفعت الأسعار ارتفاعا طفيفا بسبب تنبؤات بموجة برد في الولايات المتحدة.
وانخفض مزيج برنت في لندن 12 سنتا الى 51.72 دولار للبرميل أدنى سعر تسوية له منذ 31 من مايو ايار عام 2005.
وقال مؤسسة دي.تي.ان متيورولجكس للارصاد الجوية ان درجات الحرارة في شمال شرق الولايات المتحدة أكبر سوق لزيت التدفئة في العالم من المتوقع ان تكون في المتوسط دون المعتاد من يوم الخميس حتى يوم الاثنين.
وقال مارك واجونر رئيس مؤسسة اكسل فيوتشرز "البرد عامل دعم للعقود الآجلة لزيت التدفئة ويحول أيضا دون هبوط شديد للخام. لكن بيانات ادارة معلومات الطاقة ذات أثر نزولي عموما ومازلنا في اتجاه نزولي."
وقالت ادارة معلومات الطاقة الامريكية في تقرير صدر يوم الاربعاء ان مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام ارتفعت اكثر مما كان متوقعا الاسبوع الماضي مع زيادة الواردات بينما هبطت مخزونات نواتج التقطير على غير المتوقع.
وقالت الادارة ان مخزونات الخام بلغت 313.5 مليون برميل في الاسبوع المنتهي في 14 من نوفمبر تشرين الثاني مرتفعة 1.6 مليون برميل. وكان محللون تنبأوا بزيادة المخزونات 800 ألف برميل. وارتفعت واردات الولايات المتحدة من الخام الاسبوع الماضي 368 الف برميل يوميا.
وارتفعت مخزونات البنزين 500 الف برميل الى 198.6 مليون برميل متخطية تنبؤات المحللين بزيادة قدرها 400 الف برميل.
وقالت الادارة ان الطلب على البنزين والمقطرات استمر في التراجع وان مجمل الطلب على منتجات التكرير انخفض سبعة في المئة خلال الأربعة الأسابيع الماضية مقارنة عما كان عليه منذ عام.
وفي وول ستريت هبطت أسعار الأسهم الأمريكية اذ عزز تقلص الأمال في إقرار خطة إنقاذ لصناعة السيارات الأمريكية المخاوف من ركود اقتصادي حاد.
وتراجع النفط نحو 60 بالمئة عن مستوياته القياسية فوق 147 دولارا للبرميل والتي سجلها في يوليو تموز الأمر الذي دفع بعض أعضاء منظمة أوبك الى المطالبة باجراء تخفيضات أُخرى للانتاج.
وكانت أوبك اتفقت في اكتوبر تشرين الاول على خفض امدادات المعروض 1.5 مليون برميل يوميا للمساعدة في وقف هبوط الاسعار.
ويلتقي وزراء نفط دول اوبك لاجراء مباحثات غير رسمية بشان خفض اخر للانتاج في القاهرة في 29 من نوفمبر تشرين الثاني ومن المقرر ان يجتمعوا مرة أُخرى في 17 من ديسمبر كانون الاول في وهران بالجزائر.