مغروور قطر
20-11-2008, 03:42 PM
محللون: الصندوق يحتاج إلى مبالغ أكبر
مشتريات تصعد بسوق مسقط مدعومة بإنشاء صندوق حكومي للأسهم
"السوق تحتاج للاستقرار"
مكاسب قوية للمصارف
دبي-رشيد بوذراعي
ارتفعت الأسهم العمانية في تعاملات اليوم الخميس 20-11-2008 للجلسة الرابعة على التوالي مدفوعةً بوعود من الحكومة العمانية بضخ سيولة في السوق عبر شراء أسهم، مما غيَّر خريطة التداولات وأفرز تفوقًا لقوى الشراء على البيع.
واضطرت الحكومة إلى الإعلان عن نيتها إنشاء صندوق لدعم الأسهم المحلية بعد أن تسربت أنباء إلى السوق عن الموضوع وعاد اتجاه الشراء ليغلب في التداولات.
وقالت الحكومة إنها ستؤسس صندوقًا بقيمة 150 مليون ريال مع القطاع الخاص
للمساعدة في تحقيق الاستقرار لسوق الأسهم المحلية في ضوء الأزمة المالية.
وأوضحت الحكومة أنها ستقدم 60% من الأموال، أي ما يعادل 90 مليون ريال، بينما يسهم القطاع الخاص وصناديق تقاعدية بالنسبة الباقية.
"السوق تحتاج للاستقرار"
لكن محللين قالوا إن السوق تحتاج إلى مخصصات مالية أكثر لكي تستعيد الثقة بالكامل أمام الأضرار الكبيرة التي لحقت باستثمارات المتداولين واستمرار المخاوف بأن تطول الأزمة.
وقال رئيس مجموعة التداولات في بنك عمان العربي لؤي بطاينة إن الصندوق لن يكون صانعًا للسوق رغم التشريعات الموجودة التي تسمح بذلك، إلا أنه سيتدخل ليعيد الاستقرار للسوق عندما سيصدر أول أوامر الشراء في مطلع الشهر المقبل.
ويرى لؤي بطاينة في تصريحاتٍ للعربية أن الصندوق يحتاج إلى أموال أكبر من 150 مليون ريال لأن القيمة السوقية للأسهم المدرجة تفوق 6 مليار ريال وتحتاج إلى سيولة كي تتحرك جميع الأسهم وتعود الحيوية للسوق.
وقال إن المطلوب من الصندوق "هو إعادة الثقة للمستثمرين... عليه أيضًا أن يوفر حماية للسوق من الانخفاضات غير المبررة"، لكنه توقع أن يحتاج الصندوق إلى مزيدٍ من الأموال بسبب شح السيولة في السوق.
واقترح بطاينة أن تشارك مؤسسات ومصارف الاستثمار في الصندوق للمساهمة دعم السوق وألا يترك مسؤولية إنقاذ الأسهم المحلية على الحكومة فقط.
مكاسب قوية للمصارف
وفي ظل هذه الأنباء الإيجابية حقق مؤشر مسقط 30 ارتفاعًا بنسبة 3.09% إلى مستوى 6221 نقطة، لكن حجم السيولة ظل ضعيفًا ولم يتجاوز معدل الأيام الماضية؛ حيث بلغت قيمة التداولات 4.9 مليون ريال، بينما سجلت الأحجام 10.9 مليون سهم (دولار =0.38 ريال).
وحققت أسهم قطاع الصناعة أكبر المكاسب وارتفع مؤشرها بنسبة 5.17% إلى مستوى 5389 نقطة بدعمٍ من سهم ريسوت للأسمنت الذي صعد بنسبة 7.68% وسهم أسمنت عمان الذي حقق قفزة بنسبة 4.14%، كما سجل سهم الأنوار للسيراميك مكاسب قوية وصعد بنسبة5.71%.
وفي قطاع المصارف والاستثمار صعد المؤشر بنسبة 3.14% إلى مستوى 7591 نقطة بدعمٍ من بنك مسقط الذي تصدر لائحة الأكثر نشاطًا بالكمية بحجم 1.17 مليون سهم وبنك صحار الذي جرى تداوله بحوالي 581 ألف سهم.
وحققت أسهم الخدمات والتأمين مكاسب هي الأخرى وارتفع مؤشرها بنسبة 2.15% إلى مستوى 2834 نقطة بدعمٍ أساسي من سهم النهضة للخدمات المرتفع بنسبة 5.54% في تداولاتٍ بحجم 636 ألف سهم والجزيرة للخدمات الذي أضاف ما نسبته 3.19%.
مشتريات تصعد بسوق مسقط مدعومة بإنشاء صندوق حكومي للأسهم
"السوق تحتاج للاستقرار"
مكاسب قوية للمصارف
دبي-رشيد بوذراعي
ارتفعت الأسهم العمانية في تعاملات اليوم الخميس 20-11-2008 للجلسة الرابعة على التوالي مدفوعةً بوعود من الحكومة العمانية بضخ سيولة في السوق عبر شراء أسهم، مما غيَّر خريطة التداولات وأفرز تفوقًا لقوى الشراء على البيع.
واضطرت الحكومة إلى الإعلان عن نيتها إنشاء صندوق لدعم الأسهم المحلية بعد أن تسربت أنباء إلى السوق عن الموضوع وعاد اتجاه الشراء ليغلب في التداولات.
وقالت الحكومة إنها ستؤسس صندوقًا بقيمة 150 مليون ريال مع القطاع الخاص
للمساعدة في تحقيق الاستقرار لسوق الأسهم المحلية في ضوء الأزمة المالية.
وأوضحت الحكومة أنها ستقدم 60% من الأموال، أي ما يعادل 90 مليون ريال، بينما يسهم القطاع الخاص وصناديق تقاعدية بالنسبة الباقية.
"السوق تحتاج للاستقرار"
لكن محللين قالوا إن السوق تحتاج إلى مخصصات مالية أكثر لكي تستعيد الثقة بالكامل أمام الأضرار الكبيرة التي لحقت باستثمارات المتداولين واستمرار المخاوف بأن تطول الأزمة.
وقال رئيس مجموعة التداولات في بنك عمان العربي لؤي بطاينة إن الصندوق لن يكون صانعًا للسوق رغم التشريعات الموجودة التي تسمح بذلك، إلا أنه سيتدخل ليعيد الاستقرار للسوق عندما سيصدر أول أوامر الشراء في مطلع الشهر المقبل.
ويرى لؤي بطاينة في تصريحاتٍ للعربية أن الصندوق يحتاج إلى أموال أكبر من 150 مليون ريال لأن القيمة السوقية للأسهم المدرجة تفوق 6 مليار ريال وتحتاج إلى سيولة كي تتحرك جميع الأسهم وتعود الحيوية للسوق.
وقال إن المطلوب من الصندوق "هو إعادة الثقة للمستثمرين... عليه أيضًا أن يوفر حماية للسوق من الانخفاضات غير المبررة"، لكنه توقع أن يحتاج الصندوق إلى مزيدٍ من الأموال بسبب شح السيولة في السوق.
واقترح بطاينة أن تشارك مؤسسات ومصارف الاستثمار في الصندوق للمساهمة دعم السوق وألا يترك مسؤولية إنقاذ الأسهم المحلية على الحكومة فقط.
مكاسب قوية للمصارف
وفي ظل هذه الأنباء الإيجابية حقق مؤشر مسقط 30 ارتفاعًا بنسبة 3.09% إلى مستوى 6221 نقطة، لكن حجم السيولة ظل ضعيفًا ولم يتجاوز معدل الأيام الماضية؛ حيث بلغت قيمة التداولات 4.9 مليون ريال، بينما سجلت الأحجام 10.9 مليون سهم (دولار =0.38 ريال).
وحققت أسهم قطاع الصناعة أكبر المكاسب وارتفع مؤشرها بنسبة 5.17% إلى مستوى 5389 نقطة بدعمٍ من سهم ريسوت للأسمنت الذي صعد بنسبة 7.68% وسهم أسمنت عمان الذي حقق قفزة بنسبة 4.14%، كما سجل سهم الأنوار للسيراميك مكاسب قوية وصعد بنسبة5.71%.
وفي قطاع المصارف والاستثمار صعد المؤشر بنسبة 3.14% إلى مستوى 7591 نقطة بدعمٍ من بنك مسقط الذي تصدر لائحة الأكثر نشاطًا بالكمية بحجم 1.17 مليون سهم وبنك صحار الذي جرى تداوله بحوالي 581 ألف سهم.
وحققت أسهم الخدمات والتأمين مكاسب هي الأخرى وارتفع مؤشرها بنسبة 2.15% إلى مستوى 2834 نقطة بدعمٍ أساسي من سهم النهضة للخدمات المرتفع بنسبة 5.54% في تداولاتٍ بحجم 636 ألف سهم والجزيرة للخدمات الذي أضاف ما نسبته 3.19%.