مغروور قطر
21-11-2008, 12:00 AM
البورصة تواصل الصعود رغم الهبوط الحاد لأسواق أوروبا وآسيا وأميركا والشركات القيادية تقود الارتفاع بفعل تزايد القوة الشرائية خاصة على البنوك
الجمعة 21 نوفمبر 2008 - الأنباء
هشام أبو شادي
على الرغم من التذبذب العام للمؤشر السعري لسوق الكويت للاوراق المالية واغلاقه على ارتفاع الا ان العامل الايجابي لآلية تداولات امس هو الارتفاع الكبير في المتغيرات الثلاثة خاصة قيمة التداول التي ارتفعت لمستويات قياسية لم يشهدها السوق منذ شهر رمضان الماضي، ويعود ذلك الى تركز القوة الشرائية على اسهم الشركات القيادية في مختلف القطاعات خاصة اسهم قطاع البنوك الذي حققت اسهمه ارتفاعا بالحد الاعلى لليوم الثالث على التوالي، بدعم من المعلومات الاولية حول الاسهم المستهدفة من المحفظة الاستثمارية التي وافقت الحكومة على تأسيسها والتي في مقدمتها اسهم البنوك، كذلك استمرت عمليات المضاربة على اسهم الشركات الرخيصة في مختلف القطاعات بفضل الاجواء المريحة للمضاربات والتي شجعت على عودة الاموال بشكل تدريجي للسوق مرة اخرى، ومن المتوقع استمرار الاتجاه الصعودي للسوق لاسباب اهمها ان المناخ العام بات ايجابيا في ظل الاجراءات العديدة التي اتخذها البنك المركزي من جهة وفريق الحكومة الاقتصادي من جهة اخرى، بالاضافة الى انه من صالح المجاميع الاستثمارية والصناديق والمحافظ المالية أن تستمر في دفع السوق للارتفاع خاصة في اغلب مراحل التداول خلال الفترة المتبقية من نهاية العام لرفع اصولها وتقليل تداعيات تدهور السوق الكويتي والاسواق الخليجية على الميزانيات النهائية لهذه الشركات.
المؤشرات العامة
ارتفع المؤشر العام 64.2 نقطة ليغلق على 8875.9 نقطة، كذلك ارتفع المؤشر الوزني 13.41 نقطة ليغلق على 467.63 نقطة.
وبلغ اجمالي الاسهم المتداولة 506.6 ملايين سهم نفذت من خلال 11350 صفقة قيمتها 148.8 مليون دينار.
وجرى التداول على اسهم 148 شركة من اصل 200 شركة مدرجة، ارتفعت اسعار اسهم 85 شركة، وتراجعت اسعار اسهم 38 شركة وحافظت اسهم 25 شركة على اسعارها و52 شركة لم يشملها النشاط.
تصدر قطاع البنوك النشاط من حيث القيمة، اذ تم تداول 52.8 مليون سهم نفذت من خلال 1564 صفقة قيمتها 45 مليون دينار.
وجاء قطاع الخدمات في المركز الثاني من حيث القيمة، اذ تم تداول 113.6 مليون سهم نفذت من خلال 2666 صفقة قيمتها 35.7 مليون دينار.
واحتل قطاع الشركات الاستثمارية المركز الثالث من حيث القيمة، اذ تم تداول 180.4 مليون سهم نفذت من خلال 3417 صفقة قيمتها 27.4 مليون دينار.
وحصل قطاع الشركات غير الكويتية على المركز الرابع من حيث القيمة، اذ تم تداول 55.4 مليون سهم نفذت من خلال 1315 صفقة قيمتها 21 مليون دينار.
التذبذب الإيجابي
على الرغم من الهبوط الحاد لأسواق المال الاميركية والاوروبية والآسيوية بفعل تزايد المخاوف من ركود اقتصادي عالمي كبير، الا ان السوق واصل الارتفاع لليوم الثالث على التوالي، فقد اتسمت حركة المؤشر السعري بالتذبذب الايجابي، بمعنى انه حقق مكاسب في بداية التداول بشكل محدود بلغت نحو 21 نقطة، ولكن سرعان ما تلاشت هذه الخسائر ليتراجع السوق حتى تمام الساعة العاشرة نحو 90 نقطة، ليظل في حالة هبوط بفعل جني الأرباح على عدد من الشركات، الا ان هذه الخسائر بدأت في التقلص تدريجيا ليرتفع في الساعة 11.05 دقائق نحو 50 نقطة ليعود الى الهبوط مرة اخرى بمقدار 10 نقاط ليظل في حالة تأرجح حتى قبل نهاية الاغلاق ليرتفع المؤشر السعري في الثواني الاخيرة من 12.7 نقطة الى 64.2 نقطة، كذلك ارتفع المؤشر الوزني من 12.4 نقطة الى 13.41 نقطة، ويظهر التذبذب المحدود للمؤشر السعري على عامل استقرار للاسعار الحالية التي باتت مشجعة اكثر على الشراء، فهناك تدفقات مالية ملحوظة تظهر ان هناك عودة لكبار المستثمرين الذين لديهم فيما يبدو معلومات مؤثرة وايجابية ستدفع السوق لمواصلة النشاط في الفترة المقبلة، خاصة في سرعة اقرار المحفظة الاستثمارية وبدا عملها في السوق، وهذا واضح من خلال تركيز القوة الشرائية على اسهم الشركات القيادية.
آلية التداول
باستثناء سهم البنك الأهلي الذي سجل انخفاضا محدودا، فإن باقي اسهم البنوك واصلت الارتفاع بالحد الأعلى لليوم الثالث على التوالي مع تزايد في عمليات الشراء، خاصة على سهمي البنك الوطني وبيتك، ومن اهم العناصر التي تدفع لاستمرار ارتفاع اسهم البنوك انها ستكون الهدف الأساسي من قبل المحفظة الاستثمارية والتي بدورها ستنقذ البنوك مما لديها من اسهم مرهونة والتي تراجعت قيمتها عن مستويات الرهن بمعدلات كبيرة، بالاضافة الى ذلك، فإن من صالح الصناديق الاستثمارية والمحافظ المالية الكبيرة وكبار المستثمرين ارتفاع قيم اسعار اسهم البنوك.
واصلت اغلب اسهم الشركات الاستثمارية الارتفاع في تداولات نشطة حتى ان بعض الاسهم التي كانت تشهد تراجعا في اليومين الماضيين، استمرارا لحالة التدهور التي تشهدها منذ فترة، ارتفعت اسعارها امس مثل الدولية للإجارة التي ارتفع سهمها بالحد الأعلى في تداولات نشطة.
فيما واصلت اسهم اخرى الانخفاض كسهم اكتتاب والمدينة، وجلوبل وكامكو، واصل سهم نور للاستثمار الارتفاع في تداولات مرتفعة نسبيا، وكذلك سهم الصفاة للاستثمار.
واستمرت اغلب اسهم الشركات العقارية في الارتفاع في تداولات نشطة على بعضها، فقد استمر سهم انجازات والمباني في الارتفاع بالحد الأعلى دون عروض، فيما يبدو ان سهم ابيار للتطوير العقاري يمر بعمليات تأسيس بعد ان وصل لمستويات متدنية جدا، بل انها اقل من السعر التي استحوذت به مجموعة الخرافي على 5% من اسهم الشركة والتي كانت في اسعار ما بين 240 و250 فلسا تقريبا.
الصناعة والخدمات
واصلت اغلب اسهم الشركات الصناعية ارتفاعها في تداولات نشطة على بعض الاسهم خاصة سهم مجموعة الصناعات الوطنية الذي واصل الارتفاع بالحد الأعلى، كذلك سهم بوبيان للبتروكيماويات، اما سهم المعدات القابضة، فرغم تداولاته المرتفعة نسبيا الا انه حقق ارتفاعا محدودا.
وفي قطاع الخدمات، حققت اغلب اسهم القطاع ارتفاعا في اسعارها في تداولات نشطة على بعض الاسهم خاصة سهم زين الذي ارتفع خلال مراحل التداول بالحد الأعلى الا ان عمليات البيع التي شهدها لجني الارباح قلصت مكاسب السهم الى 60 فلسا، فيما ان سهم اجيليتي واصل الارتفاع بالحد الاعلى في تداولات متواضعة، كذلك استمر سهم الوطنية للاتصالات في الارتفاع بالحد الأعلى.
اما سهم مجمعات الاسواق، فرغم التداولات النشطة التي شهدها الا ان سعره ظل مستقرا، وواصل سهم مجموعة الصفوة الارتفاع بالحد الأعلى في تداولات ضعيفة، وتوقف الاتجاه النزولي لسهم ابراج القابضة الذي ارتفع بالحد الأعلى في تداولات مرتفعة نسبيا، وفي قطاع الشركات غير الكويتية، استمرت حركة التداول في الضعف على اغلب اسهم القطاع باستثناء التداولات القياسية التي شهدها سهم التمويل الخليجي الذي واصل الارتفاع بالحد الأعلى بفعل القوة الشرائية التي شهدها السهم من قبل اطراف عدة.
وبشكل عام، فإن قيمة تداول اسهم 6 شركات استحوذت على 52.5% من القيمة الاجمالية للشركات التي شملها النشاط والبالغ عددها 148 شركة.
الجمعة 21 نوفمبر 2008 - الأنباء
هشام أبو شادي
على الرغم من التذبذب العام للمؤشر السعري لسوق الكويت للاوراق المالية واغلاقه على ارتفاع الا ان العامل الايجابي لآلية تداولات امس هو الارتفاع الكبير في المتغيرات الثلاثة خاصة قيمة التداول التي ارتفعت لمستويات قياسية لم يشهدها السوق منذ شهر رمضان الماضي، ويعود ذلك الى تركز القوة الشرائية على اسهم الشركات القيادية في مختلف القطاعات خاصة اسهم قطاع البنوك الذي حققت اسهمه ارتفاعا بالحد الاعلى لليوم الثالث على التوالي، بدعم من المعلومات الاولية حول الاسهم المستهدفة من المحفظة الاستثمارية التي وافقت الحكومة على تأسيسها والتي في مقدمتها اسهم البنوك، كذلك استمرت عمليات المضاربة على اسهم الشركات الرخيصة في مختلف القطاعات بفضل الاجواء المريحة للمضاربات والتي شجعت على عودة الاموال بشكل تدريجي للسوق مرة اخرى، ومن المتوقع استمرار الاتجاه الصعودي للسوق لاسباب اهمها ان المناخ العام بات ايجابيا في ظل الاجراءات العديدة التي اتخذها البنك المركزي من جهة وفريق الحكومة الاقتصادي من جهة اخرى، بالاضافة الى انه من صالح المجاميع الاستثمارية والصناديق والمحافظ المالية أن تستمر في دفع السوق للارتفاع خاصة في اغلب مراحل التداول خلال الفترة المتبقية من نهاية العام لرفع اصولها وتقليل تداعيات تدهور السوق الكويتي والاسواق الخليجية على الميزانيات النهائية لهذه الشركات.
المؤشرات العامة
ارتفع المؤشر العام 64.2 نقطة ليغلق على 8875.9 نقطة، كذلك ارتفع المؤشر الوزني 13.41 نقطة ليغلق على 467.63 نقطة.
وبلغ اجمالي الاسهم المتداولة 506.6 ملايين سهم نفذت من خلال 11350 صفقة قيمتها 148.8 مليون دينار.
وجرى التداول على اسهم 148 شركة من اصل 200 شركة مدرجة، ارتفعت اسعار اسهم 85 شركة، وتراجعت اسعار اسهم 38 شركة وحافظت اسهم 25 شركة على اسعارها و52 شركة لم يشملها النشاط.
تصدر قطاع البنوك النشاط من حيث القيمة، اذ تم تداول 52.8 مليون سهم نفذت من خلال 1564 صفقة قيمتها 45 مليون دينار.
وجاء قطاع الخدمات في المركز الثاني من حيث القيمة، اذ تم تداول 113.6 مليون سهم نفذت من خلال 2666 صفقة قيمتها 35.7 مليون دينار.
واحتل قطاع الشركات الاستثمارية المركز الثالث من حيث القيمة، اذ تم تداول 180.4 مليون سهم نفذت من خلال 3417 صفقة قيمتها 27.4 مليون دينار.
وحصل قطاع الشركات غير الكويتية على المركز الرابع من حيث القيمة، اذ تم تداول 55.4 مليون سهم نفذت من خلال 1315 صفقة قيمتها 21 مليون دينار.
التذبذب الإيجابي
على الرغم من الهبوط الحاد لأسواق المال الاميركية والاوروبية والآسيوية بفعل تزايد المخاوف من ركود اقتصادي عالمي كبير، الا ان السوق واصل الارتفاع لليوم الثالث على التوالي، فقد اتسمت حركة المؤشر السعري بالتذبذب الايجابي، بمعنى انه حقق مكاسب في بداية التداول بشكل محدود بلغت نحو 21 نقطة، ولكن سرعان ما تلاشت هذه الخسائر ليتراجع السوق حتى تمام الساعة العاشرة نحو 90 نقطة، ليظل في حالة هبوط بفعل جني الأرباح على عدد من الشركات، الا ان هذه الخسائر بدأت في التقلص تدريجيا ليرتفع في الساعة 11.05 دقائق نحو 50 نقطة ليعود الى الهبوط مرة اخرى بمقدار 10 نقاط ليظل في حالة تأرجح حتى قبل نهاية الاغلاق ليرتفع المؤشر السعري في الثواني الاخيرة من 12.7 نقطة الى 64.2 نقطة، كذلك ارتفع المؤشر الوزني من 12.4 نقطة الى 13.41 نقطة، ويظهر التذبذب المحدود للمؤشر السعري على عامل استقرار للاسعار الحالية التي باتت مشجعة اكثر على الشراء، فهناك تدفقات مالية ملحوظة تظهر ان هناك عودة لكبار المستثمرين الذين لديهم فيما يبدو معلومات مؤثرة وايجابية ستدفع السوق لمواصلة النشاط في الفترة المقبلة، خاصة في سرعة اقرار المحفظة الاستثمارية وبدا عملها في السوق، وهذا واضح من خلال تركيز القوة الشرائية على اسهم الشركات القيادية.
آلية التداول
باستثناء سهم البنك الأهلي الذي سجل انخفاضا محدودا، فإن باقي اسهم البنوك واصلت الارتفاع بالحد الأعلى لليوم الثالث على التوالي مع تزايد في عمليات الشراء، خاصة على سهمي البنك الوطني وبيتك، ومن اهم العناصر التي تدفع لاستمرار ارتفاع اسهم البنوك انها ستكون الهدف الأساسي من قبل المحفظة الاستثمارية والتي بدورها ستنقذ البنوك مما لديها من اسهم مرهونة والتي تراجعت قيمتها عن مستويات الرهن بمعدلات كبيرة، بالاضافة الى ذلك، فإن من صالح الصناديق الاستثمارية والمحافظ المالية الكبيرة وكبار المستثمرين ارتفاع قيم اسعار اسهم البنوك.
واصلت اغلب اسهم الشركات الاستثمارية الارتفاع في تداولات نشطة حتى ان بعض الاسهم التي كانت تشهد تراجعا في اليومين الماضيين، استمرارا لحالة التدهور التي تشهدها منذ فترة، ارتفعت اسعارها امس مثل الدولية للإجارة التي ارتفع سهمها بالحد الأعلى في تداولات نشطة.
فيما واصلت اسهم اخرى الانخفاض كسهم اكتتاب والمدينة، وجلوبل وكامكو، واصل سهم نور للاستثمار الارتفاع في تداولات مرتفعة نسبيا، وكذلك سهم الصفاة للاستثمار.
واستمرت اغلب اسهم الشركات العقارية في الارتفاع في تداولات نشطة على بعضها، فقد استمر سهم انجازات والمباني في الارتفاع بالحد الأعلى دون عروض، فيما يبدو ان سهم ابيار للتطوير العقاري يمر بعمليات تأسيس بعد ان وصل لمستويات متدنية جدا، بل انها اقل من السعر التي استحوذت به مجموعة الخرافي على 5% من اسهم الشركة والتي كانت في اسعار ما بين 240 و250 فلسا تقريبا.
الصناعة والخدمات
واصلت اغلب اسهم الشركات الصناعية ارتفاعها في تداولات نشطة على بعض الاسهم خاصة سهم مجموعة الصناعات الوطنية الذي واصل الارتفاع بالحد الأعلى، كذلك سهم بوبيان للبتروكيماويات، اما سهم المعدات القابضة، فرغم تداولاته المرتفعة نسبيا الا انه حقق ارتفاعا محدودا.
وفي قطاع الخدمات، حققت اغلب اسهم القطاع ارتفاعا في اسعارها في تداولات نشطة على بعض الاسهم خاصة سهم زين الذي ارتفع خلال مراحل التداول بالحد الأعلى الا ان عمليات البيع التي شهدها لجني الارباح قلصت مكاسب السهم الى 60 فلسا، فيما ان سهم اجيليتي واصل الارتفاع بالحد الاعلى في تداولات متواضعة، كذلك استمر سهم الوطنية للاتصالات في الارتفاع بالحد الأعلى.
اما سهم مجمعات الاسواق، فرغم التداولات النشطة التي شهدها الا ان سعره ظل مستقرا، وواصل سهم مجموعة الصفوة الارتفاع بالحد الأعلى في تداولات ضعيفة، وتوقف الاتجاه النزولي لسهم ابراج القابضة الذي ارتفع بالحد الأعلى في تداولات مرتفعة نسبيا، وفي قطاع الشركات غير الكويتية، استمرت حركة التداول في الضعف على اغلب اسهم القطاع باستثناء التداولات القياسية التي شهدها سهم التمويل الخليجي الذي واصل الارتفاع بالحد الأعلى بفعل القوة الشرائية التي شهدها السهم من قبل اطراف عدة.
وبشكل عام، فإن قيمة تداول اسهم 6 شركات استحوذت على 52.5% من القيمة الاجمالية للشركات التي شملها النشاط والبالغ عددها 148 شركة.