مغروور قطر
22-11-2008, 12:32 AM
جلوبل»: المؤشر يعوّض 2.13% من خسائره
السبت 22 نوفمبر 2008 - الأنباء
قال تقرير جلوبل الأسبوعي عن أداء السوق الكويتي ان اللون الأخضر عاد من جديد وبعد طول انتظار لكي يشاهد من جديد على شاشات التداول في البورصة الكويتية.
وقد رسم الأسبوع الماضي ابتسامة على شفاه المستثمرين الذين طالما انتظروا نتيجة الجهود والقرارات التي اتخذت من قبل الهيئات المالية في الدولة.
حيث عوض الارتفاع القوي الذي شهده السوق الخسائر المسجلة خلال أربعة أسابيع على التوالي وصل خلالها المؤشر إلى أدنى مستوياته منذ 15 مارس 2005 حيث سجل السوق أدنى مستوى له مع نهاية أولى جلسات تداوله (في 17 نوفمبر) عقب تعليق التداول فيه الذي استمر قرابة الجلسة والنصف قبيل نهاية الأسبوع الماضي بسبب قرار المحكمة وقد استأنف السوق تداولاته بعد أن وافقت المحكمة على التظلم المقدم ضد هذا القرار.
هذا وقد تبع ذلك طلب للحكومة الكويتية من الهيئة العامة للاستثمار بإنشاء صندوق طويل الأجل ليستثمر في البورصة المحلية الأمر الذي تسبب في إعادة ثقة المستثمرين ورفع السوق المتراجع.
أنهى مؤشر جلوبل العام تداولاته مسجلا ارتفاعا بلغت نسبته 7.39% بالمقارنة مع الأسبوع السابق ليصل بذلك إلى 238.64 نقطة، وذلك عقب تسجيله ارتفاعا قويا على مدى ثلاث جلسات متتالية.
وقد بلغت نسبة تراجع المؤشر منذ بداية العام حتى الآن وصولا إلى ما نسبته 36.84%.
من ناحية أخرى، سجل المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية ارتفاعا بمقدار 184.90 نقطة أي ما يعادل نسبته 2.13% هذا الأسبوع وصولا إلى 8.875.90 نقطة.
هذا وقد شهد إجمالي القيمة السوقية ارتفاعا مع نهاية الأسبوع وصولا إلى 38.30 مليار دينار.
كما شهد نشاط التداول ارتفاعا خلال هذا الأسبوع متركزا على أسهم الشركات الكبرى والمالية. فقد بلغت كمية الأسهم المتداولة 1.51 مليار سهم مرتفعة بنسبة 128.92% وذلك بإجمالي قيمة بلغ 387.12 مليون دينار، مسجلا نسبة ارتفاع بلغت 45.23% مقارنة بالأسبوع السابق. هذا وقد استحوذ قطاع الاستثمار على أكبر كمية تداول بين جميع القطاعات مشكلا 38.89% من إجمالي الكمية المتداولة في السوق وذلك بإجمالي كمية تداول بلغت 586.44 مليون سهم.
هذا وقد ساهم سهم مجموعة الاكتتابات القابضة في ارتفاع تداولات القطاع، بتصدره قائمة الشركات الأكثر تداولا من حيث الكمية خلال الأسبوع، وذلك بكمية تداول بلغت 119.4 مليون سهم مشكلا 7.92% من إجمالي كمية التداول في السوق.
وقد سجل سهم الشركة تراجعا بنسبة 15.38% ليغلق عند 66 فلسا مع نهاية الأسبوع.
بينما تصدّر قطاع البنوك قائمة القطاعات من حيث القيمة المتداولة وذلك بإجمالي قيمة بلغت 101.12 مليون دينار مشكلا ما نسبته 26.12% من إجمالي القيمة المتداولة في السوق، حيث تركز التداول على سهم بيت التمويل الكويتي للأسبوع الثاني.
هذا وأنهى الممول الإسلامي تداولات الأسبوع مرتفعا بنسبة 17.71% مغلقا عند سعر 1.560 دينار.
من جهة أداء القطاعات، كان قطاع البنوك أكثر الرابحين مع تسجيل جميع البنوك ضمن القطاع مكاسب لتنهي الأسبوع على ارتفاع، ماعدا سهم بنك الخليج، الذي مازال موقوفا عن التداول.
جاء مؤشر جلوبل للخدمات في المرتبة الثانية، بارتفاعه بنسبة 9.76%. وذلك بظهور شركتين ضمن القطاع في قائمة الشركات الأكثر ارتفاعا خلال الأسبوع.
فقد شهد سهم شركة مبرد للنقل وسهم شركة مجمعات الأسواق التجارية الكويتية ارتفاعا بلغت نسبته 27.08% و22.98% على التوالي.
كما ارتفعت قيمة سهم زين، كبرى الشركات المدرجة في السوق، بنسبة 14.29% خلال هذا الأسبوع وقد أنهى السهم تداولات الأسبوع عند سعر 1.120 دينار.
ومن جهة أخرى، جاء سهم الشركة الوطنية للخدمات البترولية (نابيسكو) أكبر الخاسرين بتراجعه بنسبة 23.75% مغلقا عند سعر 305 فلوس.
ومن جهة أخرى، تصدّر سهم شركة التسهيلات التجارية قائمة الشركات الأكثر ارتفاعا خلال هذا الأسبوع محققا مكاسب بلغت نسبتها 32.72% وقد أنهى السهم تداولات الأسبوع مغلقا عند سعر 365 فلسا، وقد شهد مؤشر جلوبل الاستثماري ارتفاعا بنسبة 4.71%.
ومن ناحية أخرى، جاء مؤشر جلوبل للأغذية أكبر الخاسرين بفقدانه 4.20% من قيمته.
تبعه مؤشر جلوبل للتأمين ومؤشر الشركات غير الكويتية بانخفاض بلغت نسبته 2.14% و0.72% لكل منهما على التوالي.
كما شهدت مؤشرات جلوبل المتخصصة ارتفاعا خلال هذا الأسبوع.
حيث حقق مؤشر جلوبل لأصغر عشر شركات أقل مكاسب حيث بلغت نسبتها 3.56%، بينما سجل مؤشر جلوبل لأكبر عشر شركات ارتفاعا بنسبة 12.74%. أما مؤشر جلوبل الإسلامي، فقد أنهى الأسبوع على ارتفاع بلغت نسبته 9.48%.
السبت 22 نوفمبر 2008 - الأنباء
قال تقرير جلوبل الأسبوعي عن أداء السوق الكويتي ان اللون الأخضر عاد من جديد وبعد طول انتظار لكي يشاهد من جديد على شاشات التداول في البورصة الكويتية.
وقد رسم الأسبوع الماضي ابتسامة على شفاه المستثمرين الذين طالما انتظروا نتيجة الجهود والقرارات التي اتخذت من قبل الهيئات المالية في الدولة.
حيث عوض الارتفاع القوي الذي شهده السوق الخسائر المسجلة خلال أربعة أسابيع على التوالي وصل خلالها المؤشر إلى أدنى مستوياته منذ 15 مارس 2005 حيث سجل السوق أدنى مستوى له مع نهاية أولى جلسات تداوله (في 17 نوفمبر) عقب تعليق التداول فيه الذي استمر قرابة الجلسة والنصف قبيل نهاية الأسبوع الماضي بسبب قرار المحكمة وقد استأنف السوق تداولاته بعد أن وافقت المحكمة على التظلم المقدم ضد هذا القرار.
هذا وقد تبع ذلك طلب للحكومة الكويتية من الهيئة العامة للاستثمار بإنشاء صندوق طويل الأجل ليستثمر في البورصة المحلية الأمر الذي تسبب في إعادة ثقة المستثمرين ورفع السوق المتراجع.
أنهى مؤشر جلوبل العام تداولاته مسجلا ارتفاعا بلغت نسبته 7.39% بالمقارنة مع الأسبوع السابق ليصل بذلك إلى 238.64 نقطة، وذلك عقب تسجيله ارتفاعا قويا على مدى ثلاث جلسات متتالية.
وقد بلغت نسبة تراجع المؤشر منذ بداية العام حتى الآن وصولا إلى ما نسبته 36.84%.
من ناحية أخرى، سجل المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية ارتفاعا بمقدار 184.90 نقطة أي ما يعادل نسبته 2.13% هذا الأسبوع وصولا إلى 8.875.90 نقطة.
هذا وقد شهد إجمالي القيمة السوقية ارتفاعا مع نهاية الأسبوع وصولا إلى 38.30 مليار دينار.
كما شهد نشاط التداول ارتفاعا خلال هذا الأسبوع متركزا على أسهم الشركات الكبرى والمالية. فقد بلغت كمية الأسهم المتداولة 1.51 مليار سهم مرتفعة بنسبة 128.92% وذلك بإجمالي قيمة بلغ 387.12 مليون دينار، مسجلا نسبة ارتفاع بلغت 45.23% مقارنة بالأسبوع السابق. هذا وقد استحوذ قطاع الاستثمار على أكبر كمية تداول بين جميع القطاعات مشكلا 38.89% من إجمالي الكمية المتداولة في السوق وذلك بإجمالي كمية تداول بلغت 586.44 مليون سهم.
هذا وقد ساهم سهم مجموعة الاكتتابات القابضة في ارتفاع تداولات القطاع، بتصدره قائمة الشركات الأكثر تداولا من حيث الكمية خلال الأسبوع، وذلك بكمية تداول بلغت 119.4 مليون سهم مشكلا 7.92% من إجمالي كمية التداول في السوق.
وقد سجل سهم الشركة تراجعا بنسبة 15.38% ليغلق عند 66 فلسا مع نهاية الأسبوع.
بينما تصدّر قطاع البنوك قائمة القطاعات من حيث القيمة المتداولة وذلك بإجمالي قيمة بلغت 101.12 مليون دينار مشكلا ما نسبته 26.12% من إجمالي القيمة المتداولة في السوق، حيث تركز التداول على سهم بيت التمويل الكويتي للأسبوع الثاني.
هذا وأنهى الممول الإسلامي تداولات الأسبوع مرتفعا بنسبة 17.71% مغلقا عند سعر 1.560 دينار.
من جهة أداء القطاعات، كان قطاع البنوك أكثر الرابحين مع تسجيل جميع البنوك ضمن القطاع مكاسب لتنهي الأسبوع على ارتفاع، ماعدا سهم بنك الخليج، الذي مازال موقوفا عن التداول.
جاء مؤشر جلوبل للخدمات في المرتبة الثانية، بارتفاعه بنسبة 9.76%. وذلك بظهور شركتين ضمن القطاع في قائمة الشركات الأكثر ارتفاعا خلال الأسبوع.
فقد شهد سهم شركة مبرد للنقل وسهم شركة مجمعات الأسواق التجارية الكويتية ارتفاعا بلغت نسبته 27.08% و22.98% على التوالي.
كما ارتفعت قيمة سهم زين، كبرى الشركات المدرجة في السوق، بنسبة 14.29% خلال هذا الأسبوع وقد أنهى السهم تداولات الأسبوع عند سعر 1.120 دينار.
ومن جهة أخرى، جاء سهم الشركة الوطنية للخدمات البترولية (نابيسكو) أكبر الخاسرين بتراجعه بنسبة 23.75% مغلقا عند سعر 305 فلوس.
ومن جهة أخرى، تصدّر سهم شركة التسهيلات التجارية قائمة الشركات الأكثر ارتفاعا خلال هذا الأسبوع محققا مكاسب بلغت نسبتها 32.72% وقد أنهى السهم تداولات الأسبوع مغلقا عند سعر 365 فلسا، وقد شهد مؤشر جلوبل الاستثماري ارتفاعا بنسبة 4.71%.
ومن ناحية أخرى، جاء مؤشر جلوبل للأغذية أكبر الخاسرين بفقدانه 4.20% من قيمته.
تبعه مؤشر جلوبل للتأمين ومؤشر الشركات غير الكويتية بانخفاض بلغت نسبته 2.14% و0.72% لكل منهما على التوالي.
كما شهدت مؤشرات جلوبل المتخصصة ارتفاعا خلال هذا الأسبوع.
حيث حقق مؤشر جلوبل لأصغر عشر شركات أقل مكاسب حيث بلغت نسبتها 3.56%، بينما سجل مؤشر جلوبل لأكبر عشر شركات ارتفاعا بنسبة 12.74%. أما مؤشر جلوبل الإسلامي، فقد أنهى الأسبوع على ارتفاع بلغت نسبته 9.48%.