مغروور قطر
22-11-2008, 12:49 AM
مصادر أكدت لـ الوطن ضرورتها لاستغلال السيولة
البورصة تمر بأفضل توقيت لإنشاء الصناديق
كتب تامر حماد: اعتبرت مصادر اقتصادية ان التوقيت الحالي ملائم لانشاء صناديق استثمارية مفتوحة ومغلقة في سوق الاوراق المالية حتى لا يحدث كساد داخلي في الاقتصاد الكويتي نتيجة عدم استثمار السيولة في البنوك.
واضافت المصادر ان الضوابط الموضوعة من الجهات المعنية تحدث نوعا من التناغم في السياسات الخاصة بالاستثمار في القطاع المالي وسيحقق العديد من المزايا ويضمن الكفاءة والادارة المحترفة لهذه الصناديق، كما ان استحداث صناديق متخصصة من شأنه توسيع قاعدة المتعاملين وتعميق ثقافة الاستثمار المالي في الادوات قصيرة ومتوسطة الاجل.
وذكروا ان اهم ما يميز محافظ صناديق الاستثمار ضخامة حجم تلك المحافظ من حيث عدد المستثمرين في تلك المحافظ ومن حيث ضخامة استثماراتها وبذلك اهتمت الجهات المعنية بأسواق المال في كافة دول العالم بالتنظيم والاشراف ووضع القيود على هذه الصناديق حيث تعتبر من اهم دعائم الاسواق المالية واوضحوا ان التوقيت الحالي هو الانسب لوجود مزيد من التوسعات في الصناديق لافتين الى ان هناك ضرورة ملحة لميلاد صانع السوق نظرا لما يوفره من سيولة وبث الطمأنينة في نفوس قطاع عريض من المستثمرين وتحقيق نوع من الاستقرار داخل البورصة ووجود صناديق المؤشرات مؤشر جيد لميلاد صانع سوق.
وقالوا ان البورصة تحتاج الى احداث قوية تساهم في تنشيطها لأن رد فعلها تجاه الاحداث العالمية كان مبالغا فيه فالكويت ليس لديها ازمة سيولة ولكن لديها العكس وهو ما يجعل من الضروري استثمار هذه السيولة في ادوات غير تقليدية مثل انشاء مثل هذه الصناديق بشقيها المفتوح والمغلق.
واستطرد الخبراء قائلين إن هناك اهمية لصناديق الاستثمار في توزيع المخاطر ودخول اعداد متزايدة من المستثمرين الراغبين في ادارة استثماراتهم عبر مؤسسات لديها الخبرة في الاستثمار بالاسواق خاصة الناشئة منها فضلا عن انها تمثل حاليا احدى الادوات المالية المستحدثة التي تستعين بها الاسواق الناشئة لاعادة المسار الى الاتجاهات الصحيحة خاصة انها تمتاز بتوزيع المخاطر الذي يمثل عنصرا اساسيا ومهما عند اتخاذ قرار الاستثمار في الاوراق المالية واكدوا ان اسواق المنطقة شهدت خلال الفترة الماضية اتجاهات تصحيحية جعلت من صناديق الاستثمار ودخولها الى الاسواق امرا مهما على طريق عمليات التطوير التي تشهدها اسواق المنطقة.
تاريخ النشر 22/11/2008
البورصة تمر بأفضل توقيت لإنشاء الصناديق
كتب تامر حماد: اعتبرت مصادر اقتصادية ان التوقيت الحالي ملائم لانشاء صناديق استثمارية مفتوحة ومغلقة في سوق الاوراق المالية حتى لا يحدث كساد داخلي في الاقتصاد الكويتي نتيجة عدم استثمار السيولة في البنوك.
واضافت المصادر ان الضوابط الموضوعة من الجهات المعنية تحدث نوعا من التناغم في السياسات الخاصة بالاستثمار في القطاع المالي وسيحقق العديد من المزايا ويضمن الكفاءة والادارة المحترفة لهذه الصناديق، كما ان استحداث صناديق متخصصة من شأنه توسيع قاعدة المتعاملين وتعميق ثقافة الاستثمار المالي في الادوات قصيرة ومتوسطة الاجل.
وذكروا ان اهم ما يميز محافظ صناديق الاستثمار ضخامة حجم تلك المحافظ من حيث عدد المستثمرين في تلك المحافظ ومن حيث ضخامة استثماراتها وبذلك اهتمت الجهات المعنية بأسواق المال في كافة دول العالم بالتنظيم والاشراف ووضع القيود على هذه الصناديق حيث تعتبر من اهم دعائم الاسواق المالية واوضحوا ان التوقيت الحالي هو الانسب لوجود مزيد من التوسعات في الصناديق لافتين الى ان هناك ضرورة ملحة لميلاد صانع السوق نظرا لما يوفره من سيولة وبث الطمأنينة في نفوس قطاع عريض من المستثمرين وتحقيق نوع من الاستقرار داخل البورصة ووجود صناديق المؤشرات مؤشر جيد لميلاد صانع سوق.
وقالوا ان البورصة تحتاج الى احداث قوية تساهم في تنشيطها لأن رد فعلها تجاه الاحداث العالمية كان مبالغا فيه فالكويت ليس لديها ازمة سيولة ولكن لديها العكس وهو ما يجعل من الضروري استثمار هذه السيولة في ادوات غير تقليدية مثل انشاء مثل هذه الصناديق بشقيها المفتوح والمغلق.
واستطرد الخبراء قائلين إن هناك اهمية لصناديق الاستثمار في توزيع المخاطر ودخول اعداد متزايدة من المستثمرين الراغبين في ادارة استثماراتهم عبر مؤسسات لديها الخبرة في الاستثمار بالاسواق خاصة الناشئة منها فضلا عن انها تمثل حاليا احدى الادوات المالية المستحدثة التي تستعين بها الاسواق الناشئة لاعادة المسار الى الاتجاهات الصحيحة خاصة انها تمتاز بتوزيع المخاطر الذي يمثل عنصرا اساسيا ومهما عند اتخاذ قرار الاستثمار في الاوراق المالية واكدوا ان اسواق المنطقة شهدت خلال الفترة الماضية اتجاهات تصحيحية جعلت من صناديق الاستثمار ودخولها الى الاسواق امرا مهما على طريق عمليات التطوير التي تشهدها اسواق المنطقة.
تاريخ النشر 22/11/2008