المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نزول أسعار الأراضي بنسبة 30% بالعاصمة و50% بالضواحي



QATAR 11
22-11-2008, 03:57 AM
معظم الإيجارات انخفضت بنسبة 20% والإسكان العمالي مازال خارج نطاق الأزمة المالية العالمية
المستأجرون مرتاحون لتراجع أسعار الإيجارات
عبد الغني: العقارات تنخفض لصالح محدودي الدخل
عبدالله: تراجع أسعار الأراضي بنسبة 30% وحالة من القلق والترقب بالسوق العقارية
أحمد: انخفاض سعر "الفوت " إلى النصف في بعض المناطق
علي: تراجع الأسعار يساعد على الاستقرار
إبراهيم: استمرار نزول الأسعار يعطي الأمل للمقيمين لإحضار عوائلهم
المرشدي: العقار يمرض ولا يموت والسوق تشهد حالة من الهدوء
أبو غريب: المشاريع العملاقة قادرة على تخفيض حجم الطلب على الإسكان
المفتاح: تراجع الطلب على الأراضي بسبب مخاوف من تأثيرات الأزمة المالية العالمية
السليطي: ضوابط البنوك تحافظ على توازن السوق وحقوق المودعين



ألقت الأزمة المالية العالمية بظلالها السوداء على أسعار العقارات والأراضي بقطر، "حيث بدأت الأخيرة بالتراجع بنسبة 30% بالعاصمة، و50% بالضواحي خارج مدينة الدوحة"، وذلك كما أكـّد عدد من الخبراء العقاريين لـ "الشرق".
ولم يخف الخبراء خوفهم " من حالة الركود التي فيما يبدو أنـّها بدأت بمهاجمة السوق العقارية ومنها الإيجارات التي ركبت منحنى النزول، ليتوفر اليوم عدد كبير من الشقق والفلل بأسعار أقل بنسبة 20% عن شهور سابقة".
وكما يقال إنّ "العقار قد يمرض لكنه لا يموت"، يقال أيضاً " مصائب قوم عند قوم فوائد"، حيث تلقف مواطنون ومقيمون من ذوي الدخل المحدود النزول العقاري بارتياح شديد، آملين أن يشتد بنزوله، لأنّه ما يزال بالنسبة إليهم عند مستويات أعلى من إمكاناتهم"، حسبما رصدت الشرق.

قلق وترقب

من جهته، قال محمود عبدالله، المسؤول العقاري بمؤسسة قطر للعقارات إنَّ " السوق العقارية بالدوحة تشهد خلال هذه الفترة حالة من القلق والترقب والحذر، وذلك بسبب الانخفاض الشديد في أسعار العقارات، وخاصة في أسعار الأراضي التي بلغت نسبة انخفاض أسعارها 30%، وأصبح هناك فائض من المعروض للبيع في العقارات والأراضي بشكل عام"، منوهاً إلى أنـّه " من الممكن القول أنَّ الحركة في سوق العقارات، قد أصبحت بطيئة للغاية، حيث إنَّ الجميع في انتظار استقرار السوق، ومعظم المستثمرين حالياً بالسوق العقارية يتوقعون انخفاض الأسعار أكثر من ذلك خلال الفترة المقبلة، أي بعد عيد الأضحى المبارك، حيث من المتوقع ازدياد المعروض من عقارات وأراض لمتعثرين في تسديد ديون البنوك".

الشقق وانخفاض بطيء

وأضاف المسؤول العقاري أنَّ "الحركة الحالية التي تشهدها السوق العقارية، هي للإيجارات السكنية فقط كالشقق والملاحق، لكنها تسير ببطء شديد نحو الانخفاض في الأسعار، وذلك لكثرة المعروض فهناك الكثير من العمارات السكنية التي مازالت تحمل لوحات إعلانية تدعو إلى استئجارها، ولم تجد من الشركات من يتقدم لاستئجارها، الأمر الذي يتوقع معه انخفاض أسعار الإيجارات خلال الفترة المقبلة".

ركود

في ذات السياق، أكـَّد عبدالوهاب أحمد، مسؤول عقاري بشركة بدر الخليج للخدمات أن " السوق العقارية، وخاصة فيما يتعلق بالبيع والشراء للعقارات والأراضي تسيطر عليه حالة من الركود، والسبب في ذلك انخفاض الأسعار التي جعلت بعض الملاك يحبذون البيع لحين استقرار الأسعار، خاصة وأن سعر القدم قد انخفض في بعض المناطق إلى 400 ريال، بعد أن كان قد وصل قبل ثلاثة أشهر تقريباً إلى 600 ريال، أما بالنسبة لحركة الإيجارات، فمازالت موجودة لكنها ضعيفة، وقد انخفضت الأسعار أيضاً بنسبة تتعدى في كثير من الأحيان 15%، فبعض الفلل التي كانت تؤجر ب 30 ألف ريال، أصبحت الآن تؤجر بـ 24 ألف ريال، و25 ألف ريال (الدولار يعادل 3.65 ريال قطري)، والشقق التي كانت تؤجر قبل عدة أشهر بـ 10 آلاف ريال، أصبحت تؤجر الآن بـ 8 آلاف تقريباً، وقد أدى الانخفاض الملحوظ للأسعار خلال الأشهر الأخيرة في السوق العقارية، إلى معايشة المستثمرين لحالة من القلق، خوفاً من انخفاض الأسعار بشكل كبير بطريقة تؤدي إلى خسائر مادية، في الوقت الذي يتمنى فيه المستهلك انخفاض الأسعار أكثر من ذلك، لأنه يراها ما تزال مرتفعة من وجهة نظره".

أمنيات بانخفاض الأسعار

من جهته، أشار محمد علي إلى أنّه " كمواطن يتمنى أن تعود الأسعار إلى ما كانت عليه قبل موجة ارتفاع الأسعار الجنونية التي شملت كل شيء، خاصة فيما يتعلق بالسوق العقارية، مؤكداً أنَّ استمرار انخفاض الأسعار، سيساعد كثيراًً من العوائل محدودة الدخل على شراء أحد العقارات التي يتطلب شراؤها مئات آلاف الريالات، والتي لا يتمكن من توفيرها محدودو الدخل سوى عبر القروض التي تغتال معظم الراتب"، موضحاً أنّ " السوق العقارية خلال الفترة الأخيرة، قد شهدت انتعاشاً رهيباً جعل كثيرين يستثمرون في هذا القطاع، لكنه أرهق المستهلك سواء أكان مواطناً أم كان مقيما، ومع انخفاض الأسعار ستستقر الأمور وبالتأكيد سيكون المستهلكون في سعادة، وأعتقد أن تكرار مشاريع بروة سيكون له عظيم الأثر في انخفاض الأسعار بالسوق العقارية أكثر من التي يشهدها حالياً".

لـَمّ الشمل

أما رسمي إبراهيم، فقد أوضح أنه "ككثير من المقيمين لم يتمكن من إحضار أسرته بسبب الارتفاع الجنوني في الإيجارات التي كانت تشهدها السوق العقارية طوال الثلاث سنوات الأخيرة، والتي كانت تفقده الأمل في إحضار أسرته للعيش معه بالدوحة، لكنه مع انخفاض الأسعار خلال هذه الأيام، تجدد الأمل داخله، متمنياً أن تشهد الفترة القادمة انخفاضاً أكثر يتيح للمقيمين المتزوجين لم شمل الأسرة"، مؤكداً أنَّ " المستهلك، هو المستفيد الأول والأخير من انخفاض الأسعار، بينما قد لا يستفيد المستثمر –خاصة - من اشترى بأسعار حديثة قد تنخفض الأيام القادمة، مع وجود فائض عقاري في ظل تنفيذ مشروعات سكنية جديدة لمحدودي الدخل كالتي نفذت بعضها شركة بروة".

قلة طلب

من جانبه، أكـَّد طه عبد الغنى، الخبير الاستثماري، ومدير شركة نماء للاستشارات الاقتصادية أنَّ " القطاع العقاري يشهد عديداً من التغيرات هذه الفترة، منها تأثر ملاك العقارات جراء قلة الطلب على الوحدات السكنية، والمكتبية مع تفضيلهم الحصول على النقد، الأمر الذي انعكس على أسعار الإيجارات إيجابياً، حيث بدأت في الانخفاض، وكذلك العقارات بشكل عام".
وقال إنّ "الفترة القادمة ستشهد فائضاً من الوحدات السكنية، نتيجة قيام كثير من الملاك وخاصة المستثمرين منهم بالبيع من أجل توفير سيولة نقدية، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة المعروض، وبالتالي انخفاض الأسعار أكثر من التي تشهدها السوق العقارية حالياً، مما سيتيح الفرصة أمام محدودي الدخل لشراء وحدات سكنية بسعر منخفض".

يمرض ولا يموت

في ذات السياق، أشار عبدالله محمد المرشدي إلى أنّ "الاستثمار في القطاع العقاري كان على الدوام من أنجع الاستثمارات باعتباره استثمارا آمنا عديم المخاطر، وضماناً للمستقبل، وذلك ما دفع الخبراء والمتخصصين إلى تأكيد ضرورة أن يشكل الاستثمار في سوق العقارات جزءاً من أي محفظة استثمارية أخرى".
وأضاف أنّ " هذه المقولة تثبت صحتها في ظل التقلبات الاقتصادية الحالية أكثر من أي وقت مضى، حيث يبدو أن الاستثمار الجيد هو في شيء ملموس دائم وقابل للبيع والاستئجار إلى أن تزول غيوم هذه الأزمة أفضل من الاستثمار في أي قطاع آخر".
وقال إنّ َ" أكثر الشركات التي اتجهت للاستثمار في السوق العقارية لم تخسر الكثير، ولم تتأثر بالأزمة المالية العالمية"، منوهاً إلى أنّ "القطاع العقاري قد أصابه نوع من الهدوء في الفترة الأخيرة، بيد أنَّ حالة الهدوء أدت إلى انتهاز المضاربين في سوق العقارات واستغلالها في المضاربة العقارية بالنسبة للعقارات المعروضة للبيع، مما أدى إلى شعور المستهلك بالاستنفار والتحفظ في الإقبال على الشراء بشكل وقتي لتجاوز تلك الأزمة وتفاديا لأيِّ خسارة مادية".

ركود وقتي

من جانبه، أوضح أبو غريب العنزي أنَّ " الأزمة المالية العالمية لم تؤثر في سوق العقارات بالوقت الحالي"، مشيراً إلى أنَّها " بدأت تشهد تأثيرًا في مستوى الأسعار، وأن السوق مقبلة على حالةٍ من الركود الوقتي المرهون بالأزمة الاقتصادية التي يمر بها العالم".
وأضاف أنَّ " قطاع العقار القطري لن يتضرر كثيرًا، نتيجة الأسعار المعمول بها في الوقت الراهن التي لم تصل إلى حالة التضخم بعد سواء في أسعار العقارات أو الأراضي مقارنةً بالدول المجاورة".
وقال إنّ " المشاريع العملاقة قادرة على أن تخفض من حجم الطلب على الإسكان مقابل العرض"، موضحاً أنّ " تذبذب أسعار موادّ البناء، بما فيها الحديد والمواد الكهربائية وعدم استقرارها في الوقت الحالي سيساهم بشكل واضح في تغيير الموازين والمحددات المستقبلية".
وذكر أنّ " المستثمرين يثقون في المجال العقاري أكثر من أي مجال آخر، ولكنهم سيتروون في الوقت الحالي عند اتخاذ القرارات التي من الممكن تأجيلها"، معللاً ذلك باعتماد سوق العقارات على حجم الطلب والعرض الذي لم يصل بعد إلى نسب متقاربة، وخاصةً أن السوق تحتاج إلى مشاريع عقارية أكثر مما هي موجودة عليه الآن".

QATAR 11
22-11-2008, 03:59 AM
ضوابط البنوك

من جهته، أوضح يوسف الجسمي - مواطن - أنّ َ "المشاريع التي تـُنفذ تعتمد على عمليات التمويل والقروض، مما سيجعل الكثير من البنوك التي تقدم هذه التمويلات تتجه إلى وضع ضوابط أكثر صرامة، حتى تستطيع الحفاظ على حقوقها في حال حدوث مثل هذه الأزمة"، مؤكدا أنَّ "النظام السكني لن يتأثر بالأزمة العالمية، بل سيكون له الأثر المهم، خاصة لدى الملاك الذين سيستفيدون من تراجع أسعار النفط، الأمر الذي سيسهم في انخفاض أسعار موادّ البناء، وهو ما سينعكس إيجابيًا على المشاريع السكنية، وسيشجع الكثير من المواطنين على تنفيذ مشاريعهم وعقاراتهم التي كان من الصعب إنجازها في المرحلة الماضية".
وأضاف أنـَّه " بسبب تلك الأزمة ظهرت بعض المصطلحات مثل الرهن العقاري وغيرها التي يجب أن تـُدرس بأسلوب منهجي وعلمي محدد".
وقال إنَّ " كثيرون اتجهوا إلى شراء الأراضي داخل الأحياء والمدن الرئيسية في ظل هذا الركود الحاصل، وذلك لبيعها بعد فترة بأعلى سعر ممكن، كما أنَّ تفاوت سعر الفوت الواحد من منطقه لأخرى - حسب الخدمات المتوفرة بها- جعل أصحاب رؤوس الأموال يفكرون جيداً قبل الشراء".
من جهته، أوضح جابر مفتاح أنّ َ " سوق العقارات من أكثر الأسواق الادخارية التي يستثمر فيها المستفيدون وأصحاب رؤوس الأموال لأن خسائرها قليله جدا، كما أن مكسبها كبير نظراً للطلب الكبير عليها والإقبال من المستهلكين".
وأشار إلى أنَّ " حجم الطلب في الفترة الأخيرة سيزداد تدريجياً مع رخص بعض موادِّ البناء التي تسهم بشكل كبير في الميزانية الموضوعة".
وأضاف أنَّ " المكاتب العقارية تعاني هذه الأيام من كساد عام في السوق، وتراجع ملحوظ في الطلبات على الأراضي الخام من قبل المستثمرين"، مشيراً إلى أنَّ " ذلك يعود إلى الخوف السائد لدى الجميع من تأثيرات الأزمة المالية العالمية".
وتوقع أن " يلحق الانخفاض في الأسعار إيجارات الشقق حيث إن نزول أسعار الأراضي، ومواد ّالبناء سيزيد من البناء وزيادة العروض في تأجير المساكن".
من جهته، رأى محمد السليطي أنَّ "الأزمة المالية التي حدثت أثرت في سوق العقارات بشكل كبير"، حاكياً قصة أحد أصدقائه المقربين" الذي اشترى فيلا بحوالي 4.5 مليون ريال بالغرافة وباعها بـ 3.5 مليون، وذلك بسبب قلة الطلب ليتضح من ذلك أنَّ هناك تغيراً ملحوظاً في سوق العقارات، وتفاوت في الأسعار والإيجارات، كذلك الفلل والشقق السكنية والبيوت الشعبية أعتقد أنها ستنخفض خلال الأيام القليلة القادمة".
وأشار إلى أنَّ "أحد أهم آليات التعامل في العقارات تتضمن مجموعة من الضوابط من شأنها الحفاظ على توازن السوق، وحفظ حقوق جميع المتعاملين فيها، أهمها التأكيد على الحفاظ على النسبة بين قيمة القرض إلى العقار عند طلب التمويل، وأيضا الالتزام بالمعايير الدولية للتقويم عند تقويم العقار، والحفاظ على نسبة القرض إلى دخل الأسرة، والتأكد من صحة البيانات المقدمة من طالب التمويل حتى تتأكد جهة التمويل من أن المقترض قادر على الالتزام بالسداد"‏.‏

ارتياح

وكان قد عبر العديد من المواطنين والمقيمين عن ارتياحهم لحال السوق العقارية المصابة بحالة من الركود في الآونة الأخيرة نتيجة لتداعيات الأزمة المالية العالمية ولسان حالهم يقول مصائب قوم عند قوم فوائد، وإن كانت علامات الارتياح غير مكتملة نظرا لبقاء السوق قريبة من مستوياتها العليا التي وصلت لها إلا أن المؤشر البياني للسوق العقارية أخذ اتجاهه النزولي في محاولة لإعادة الاعتبار والتوازن لقانون العرض والطلب الذي أصابه الخلل في السنوات القليلة الماضية والذي ساهم في تغيير البنية العقارية في قطر وانعكس اجتماعيا على كل الفئات، لاسيما انتشار ظاهرة الملاحق وتقسيم الفلل والشقق مما حولها إلى علب كبريت بشرية وقد لمست الشرق هذا الارتياح لدى العديد من الباحثين عن عقار سكني أو تجاري إلا أن الانقباض من حالة الركود هذه عبر عنه بعض الملاك الذين تأثرت مشاريعهم ووارداتهم من العقارات بحالة الركود المسيطرة.

مزيد من التراجع

هذا الركود والوفرة في العرض انعكس إيجابا على الحياة الشخصية للسيد أمير حنفي محمود الذي أفادنا بأنه " أرسل عائلته إلى بلاده بسبب غلاء الإيجارات وصعوبة الحصول على مسكن مناسب بسعر معقول، إلا أنه بدأ يفكر مؤخرا وبشكل جدي أن يعيد عائلته إلى هنا بعد هذه الوفرة في السوق".
ويضيف أنه "في أسوأ الأحوال يستطيع الحصول على ملحق بسعر بسيط أقل مما كان يعرض في السابق ويبدي تفاؤلا بأن الأسعار مستمرة في التراجع لأنه من خلال بحثه عن سكن مناسب عثر على العديد من الملاحق والشقق بأسعار جديدة وتحت إلحاح من الوسطاء لم نكن نشهده من قبل، حيث كان الوسيط بحسب رأي أمير (يتدلل) ولا يهمه إن استأجرنا العقار أو لا، فهناك البديل مباشرة، أما الآن فالوضع بات مختلفا لأنه إذا لم يؤجر الشقة أو الملحق، فلن يعثر على مستأجر جديد بالسرعة المطلوبة فالإعلانات في الصحف والجمعيات مليئة بالعروض المختلفة من فلل إلى شقق وحتى ملاحق أو شقق مقسمة داخل فلل وبمساحات مختلفة وأسعار لم نشاهدها أو نسمع عنها منذ زمن".
ويضيف أمير حنفي أنه "ينتظر المزيد من التراجع في أسعار العقارات حاله حال غيره من المستأجرين وسبب هذا التفاؤل أن الكثير من الأبنية والعمارات انتهى تشييدها ولا تزال شاغرة إلى الآن بسبب حالة الركود التي سيتبعها ما يشبه انهيارا أو تراجعا حادا في السوق العقاري".

وفرة في العروض

ويتوافق مع هذا الرأي ما أفادنا به مواطن فضّل مناداته باسم نبيل حيث عبر لنا السيد نبيل " عن ارتياحه إلى حال السوق العقارية السكنية والتجارية وذلك أثناء انشغاله بالبحث عن عقار للإيجار أمام لوحة إعلانات في أحد المراكز التجارية، حيث قال إن العروض لم تعد كما كانت في السابق فلوحات الإعلانات لم تعد تتسع للمزيد وأصبح بالإمكان الاختيار بين عقار وآخر وبين منطقة وأخرى وحتى بين الأسعار".
ويضيف المواطن نبيل، "فيما سبق كان الناس مضطرين للقبول بالعروض الموجودة وذلك لندرتها ولقلة العرض بشكل عام، أما الآن فالعروض كبيرة وبإمكاني اختيار السكن في أي منطقة أرغب بها، وإن كنا نريد المزيد من التراجع في الأسعار الذي لا يزال يخضع لرغبات أصحاب العقارات فهناك العديد من العقارات الفارغة التي لا يريد أصحابها أن يؤجروها أملا منهم بأن يحصلوا على السعر الذي يقدم لهم عائدا أكبر، لا سيما وأنهم شيدوا عقاراتهم حينما كانت أسعار مواد البناء مرتفعة، إلا أنهم لن ينجحوا في الحصول على الأسعار التي يريدونها بسبب حالة الركود في السوق وسوف يخضعوا لقانون العرض والطلب الذي سيفرض عليهم أن يقتنعوا بأن الاحتكار لن يفيدهم".
خريطة عقارية

أما السيد هاشم أحمد وهو متخصص في العقارات ويعمل وسيطا في إحدى الشركات العقارية فقد عبر عن مخاوفه من "حالة الركود التي يأمل ألا تستمر حيث أنها تؤثر سلبا على عمله كوسيط، لكنه لم يتخوف من هبوط الأسعار مستقبلا، وذلك لأنه مجرد وسيط وسوف يحصل على نسبته من عملية الإيجار أو البيع سواء كانت الأسعار مرتفعة أو منخفضة".
وأضاف هاشم: "إذا استمرت حالة الركود مدة أطول فإن تراجعا كبيرا في أسعار العقارات (بيعا وإيجارا) سيكون الحالة السائدة, وذلك خوفا من أن تبقى العقارات شاغرة أو مجمدة".
وقدم هاشم أحمد تصورا جديدا عن الخريطة العقارية في الفترة المقبلة حيث قال "إن الكثير من الناس ممن يستأجر غرفة أو غرفتين في ملحق أو ضمن شقة أو فيلا سوف يعمل على تغيير سكنه وهذا سوف يجعل السوق أكثر تماسكا مرة أخرى إلا أن الأسعار ستبقى منخفضة، لأن قيمة الملاحق ستنخفض بشكل عام".

البورصة وتأثيراتها

وعن تأثير الأزمة المالية المباشر في سوق العقارات قال هاشم أحمد إن "انهيار البورصات العالمية والخليجية عموما والقطرية خصوصا، أثر على حركة تداول العقارات في عمليات البيع والشراء بشكل مباشر، وذلك لحاجة المستثمرين للسيولة المباشرة التي لا يمكن أن تحققها الإيجارات لهم، تبعا لارتباطهم بمشاريع أخرى ومنها البورصة وسوق الأسهم الذي شهد تراجعا كبيرا في الآونة الأخيرة وخلق حالة من عدم التوازن بين الهروب من السوق والعودة إليه بعد وصوله لأسعار غير مسبوقة، ولذلك فإن الحاجة للسيولة المباشرة تؤثر على قيمة العقارات في البيع والشراء ,أما في الإيجار فهي لا تؤثر كثيرا بسبب السيولة الضئيلة التي يمكن أن توفرها قياسا مع عمليات البيع والشراء، لكن أسعار الإيجارات ستبقى مرهونة بالعرض في الفترة المقبلة نتيجة لانتهاء الكثير من المشاريع لا سيما مشروع بروة ووفرة السكن".
وأضاف " أما فيما يتعلق بالعقارات التجارية كالمعارض التجارية والمباني الإدارية فهي أقل تأثرا في الفترة الحالية بالأزمة العالمية نظرا لاستمرار الطلب وإن لم يعد كما كان قبل تواتر الأزمة وتطورها، لكن المحال التجارية لن تكون بمنأى عن هذه الأزمة إذا ما استمرت فهذا مرتبط بحالة السوق بشكل عام، خصوصا وأن الأثر بات واضحا في انخفاض أسعار الأراضي".

sad-o-bas
22-11-2008, 07:18 AM
السلام عليكم..
بيض الله وجهك يالغالي على النقل..
وين جاد جداً، والزعفراني، والخبير العقاري عن هالمواضيع!

تحياتي للكل..

ابوالجازي
22-11-2008, 09:40 AM
هذي نهاية كل طماااااااااااااع

الله يعطيك الف عافيه اخوي

خــطــافــ
22-11-2008, 09:50 AM
:nice:عسى من هالحال واردى يارب

خل الناس تتنفس وتعيش

ماتم بيت في قطر الا تأثر من هالتضخم

لكن ربك كريم يمهل ولايهمل

simsim1963
22-11-2008, 10:03 AM
لازم الاسعار تنزل لأن الارتفاع كان غير علمي وغير طبيعي وكان سوف يؤثر على اقتصاد البلد وسوف تمتص السيوله لحد النفاذ ومصيرة تشح السيوله وينزل .... يعني الشاطر الي باع قبل شهرين وهي على ارتفاع والله يكون في عون من عليه قرض باسعار كبيرة

PathFinder
22-11-2008, 10:34 AM
ارتفاع العقارات افرز مشاكل اجتماعية كثيرة واضطرت كثير من العائلات الى تغيير نمط حياتها, وبين الجانب المظلم من المجتمع حيث أصبح الطمع من جانب الملاك هو الطابع العام الا من رحم ربي.

alzaeem
22-11-2008, 11:50 AM
هذا ما اختاره الله للطماع الجشع والحمد لله رب العالمين

هاجن داز
22-11-2008, 02:28 PM
لايصح الا الصحيح

أنا
22-11-2008, 03:59 PM
الحمد الله وان شاء الله تنزل اكثر واكثر

خلوا العالم تعيش بشكل معقول ومقبول

نبغي نبني ونستقر

:nice:

alzaeem
22-11-2008, 06:47 PM
الحمد لله

بوجبر
22-11-2008, 07:20 PM
القادم للعقار مذهل

ولا عزاء للجشعين

لجين قطر
22-11-2008, 10:33 PM
ان شا الله تنزل اكثريارب

sad-o-bas
23-11-2008, 05:54 AM
وين الزعفراني والخبير العقاري وجادجدا والإستشاري؟!

أتمنى يشرفون بتحليلاتهم المنطقية واستشرافهم للمستقبل!

City_Hunter
23-11-2008, 06:54 AM
ما من طائر طار و ارتفع - إلا كما طار وقع

حكمة

بن يوسف الثقفي
23-11-2008, 11:46 AM
بيعونا سراويلنا من الغلاء الصراحة انا فرحان وازز وازز
ويستاهلون الجشعين فقط
وان شاء الله الى النزول المتزحلق

:)

البرونزي
23-11-2008, 01:33 PM
لي مفكر يشتري يصبر سنه بس
وان شاء الله بتنزل الاسعار اكثر

والله يمهل ولا يهمل

vip-qtr
23-11-2008, 07:01 PM
الحمد لله رب العالمين

سيزن
27-11-2008, 01:11 AM
تو الناس..........رايح قوووووووع العقار

رحال
27-11-2008, 01:35 AM
أيها المتباشرون بالنزول العقاري ، أتمنى أن يكون
لكم من النزول نصيب !!!

لاتفرحوا كثيرا عذرا لأن القروض موقوفة من البنوك ، والأسهم في ركود

أقتصادي عالمي ، يتراوح مابين 3 الى 5 سنوات !!!

يعني مالنا في العقار نصيب !!!

حمد
27-11-2008, 10:54 AM
أيها المتباشرون بالنزول العقاري ، أتمنى أن يكون
لكم من النزول نصيب !!!

لاتفرحوا كثيرا عذرا لأن القروض موقوفة من البنوك ، والأسهم في ركود

أقتصادي عالمي ، يتراوح مابين 3 الى 5 سنوات !!!

يعني مالنا في العقار نصيب !!!

اتفق معاك

قيمة العقار انزلت .... بس القدرة الشرائية انزلت بعد ... يعني بالهندي سيم سيم

الكاش هو سيد الموقف

خشوف
27-11-2008, 11:14 AM
يارب تنزل البيوت على الاقل للمليون عشان نشتري بيت العمر بدل مانتظر الاسكان

بوحارب
27-11-2008, 12:02 PM
http://www.pusup.com/up/get-11-2008-zgc9oxyr.gif (http://www.pusup.com/up)

الشاه بندر
27-11-2008, 02:03 PM
الحمدلله رب العالمين

ان شاء الله تنزل زياده