مغروور قطر
22-11-2008, 12:46 PM
نصف مليار ريال خسائر « سابك » جراء إنخفاض اسعار الحديد
اليوم 22/11/2008
قالت مصادر في أسواق الحديد إن الشركة السعودية للصناعات الاساسية « سابك « تعرضت لخسائر بعد التخفيض الأخير لأسعار حديد التسليح تجاوزت النصف مليار ريال في قطاع الحديد المستورد من تركيا و الصين عدا الخسائر في قطاع الحديد المحلي و التي تتجاوز 100 مليون ريال .
وأشار احد المصادر الى أن الهدف من تخفيض سابك لأسعار حديد التسليح هو تصريف الحديد التركي و الصيني الذي استوردته بأسعار تصل إلى 1100 دولار للطن الواحد تقريبا من أجل اغلاق دفاترها الحسابية هذا العام و ادخال الأسواق مرحلة من الاستقرار النوعي الى حين بدء العام الجديد و الذي يتوقع أن تتغير المعطيات و يعود الحديد للارتفاع من جديد .
مشيراً الى أن الأوضاع المالية لكثير من المستهلكين سواء من الشركات و الأفراد في الوقت الحالي لا تساعد على شراء الحديد بأسعار مرتفعة وهذا الامر يزيد العبء على المصانع الوطنية و التي تحتاج الى توفير سيولة مالية كبيرة لتسديد الالتزامات المالية التي عليها من خلال بيع الحديد بأسعار منخفضة و خيار تخفيض الأسعار هو الخيار الأصعب و الذي قد يعلن بعض التجار عن افلاسهم في حال لم تعد الأسعار الى وضعها الصحيح .
واشارت مصادر الى عزم كثير من التجار تعويض خسائرهم مع بداية العام الجديد وذلك بشراء كميات من الحديد بالأسعار الحالية و بيعها في حال الارتفاع لتحقيق موازنة بين الخسائر و الارباح بالأضافة الى أن العام الجديد سوف يكشف عن المشاريع الجديدة بالنسبة للدولة والشركات المحلية مما سوف يساعد على زيادة الطلب على حديد التسليح مؤكدا أن جميع المصانع الوطنية خفضت من انتاجها بشكل كبير خلال هذه الفترة لأنها لا تريد البيع بأسعار أقل من كل دول العالم بما في ذلك دول الخليج وتكبد المزيد من الخسائر .
وأشار الى أن أسعار البلت تسليم المصنع في تركيا يبلغ 500 دولار للطن و حديد التسليح يصل الى 650 دولار للطن بينما السعر الحالي في المملكة 450 دولارا للطن و المفترض أن السوق التركي يكون أقل من المملكة وليس العكس وهذا الأمر يكشف بوضوح خسائر التجار خلال هذه الفترة .
اليوم 22/11/2008
قالت مصادر في أسواق الحديد إن الشركة السعودية للصناعات الاساسية « سابك « تعرضت لخسائر بعد التخفيض الأخير لأسعار حديد التسليح تجاوزت النصف مليار ريال في قطاع الحديد المستورد من تركيا و الصين عدا الخسائر في قطاع الحديد المحلي و التي تتجاوز 100 مليون ريال .
وأشار احد المصادر الى أن الهدف من تخفيض سابك لأسعار حديد التسليح هو تصريف الحديد التركي و الصيني الذي استوردته بأسعار تصل إلى 1100 دولار للطن الواحد تقريبا من أجل اغلاق دفاترها الحسابية هذا العام و ادخال الأسواق مرحلة من الاستقرار النوعي الى حين بدء العام الجديد و الذي يتوقع أن تتغير المعطيات و يعود الحديد للارتفاع من جديد .
مشيراً الى أن الأوضاع المالية لكثير من المستهلكين سواء من الشركات و الأفراد في الوقت الحالي لا تساعد على شراء الحديد بأسعار مرتفعة وهذا الامر يزيد العبء على المصانع الوطنية و التي تحتاج الى توفير سيولة مالية كبيرة لتسديد الالتزامات المالية التي عليها من خلال بيع الحديد بأسعار منخفضة و خيار تخفيض الأسعار هو الخيار الأصعب و الذي قد يعلن بعض التجار عن افلاسهم في حال لم تعد الأسعار الى وضعها الصحيح .
واشارت مصادر الى عزم كثير من التجار تعويض خسائرهم مع بداية العام الجديد وذلك بشراء كميات من الحديد بالأسعار الحالية و بيعها في حال الارتفاع لتحقيق موازنة بين الخسائر و الارباح بالأضافة الى أن العام الجديد سوف يكشف عن المشاريع الجديدة بالنسبة للدولة والشركات المحلية مما سوف يساعد على زيادة الطلب على حديد التسليح مؤكدا أن جميع المصانع الوطنية خفضت من انتاجها بشكل كبير خلال هذه الفترة لأنها لا تريد البيع بأسعار أقل من كل دول العالم بما في ذلك دول الخليج وتكبد المزيد من الخسائر .
وأشار الى أن أسعار البلت تسليم المصنع في تركيا يبلغ 500 دولار للطن و حديد التسليح يصل الى 650 دولار للطن بينما السعر الحالي في المملكة 450 دولارا للطن و المفترض أن السوق التركي يكون أقل من المملكة وليس العكس وهذا الأمر يكشف بوضوح خسائر التجار خلال هذه الفترة .