مغروور قطر
22-11-2008, 04:27 PM
124 سهماً يكتسي الأحمر.. و93 منهم ينخفض بالحد الأدنى
يوم أسود جديد في بورصة السعودية.. خسائر بـ9.2%
93 سهماً
تشاؤم
التدخل الفني مطلوب
خسائر تاريخية
دبي – محمد عايش
سجلت سوق الأسهم السعودية يوماً أسود جديداً في تاريخها، بخسائر في غاية القسوة اقتربت من حدها الأدنى، حيث هوى مؤشر السوق بنسبة 9.2% اليوم السبت 22-11-2008 ليصل الى مستوى 4431 نقطة، بعد أن انخفضت كافة الأسهم في البورصة باستثناء سهم واحد لم يُقدم أو يؤخر في خسائرها المتفاقمة.
ومع نهاية تداولات السبت، تكون السوق السعودية قد سجلت اليوم الأسوأ منذ بدأت موجة الهبوط الأخيرة المتزامنة مع الأزمة المالية العالمية في سبتمبر أيلول الماضي، كما أن هذا الهبوط هو الأقسى ربما في تاريخ البورصة السعودية منذ تأسيسها.
93 سهماً
وبقراءة سريعة أجرتها "الأسواق.نت" على السوق السعودي فور اغلاقه تبين أن أسهم 93 شركة أغلقت على خسارة بالحد الأدنى المسموح به، وهي 10%، فيما غابت أوامر الشراء بصورة كاملة عن غالبية هذه الأسهم، ومن بينها الأسهم القيادية الرئيسية: سابك، الراجحي، ساب.
لكن الاشارة الأهم في السوق أن قطاعات بأكملها غابت عنها أوامر الشراء بصورة كاملة أواخر الجلسة، وأغلقت بحدها الأدنى، كما هو حال قطاع "الاتصالات" الذي أغلقت كافة شركاته بخسائر قاسية، وغابت أوامر الشراء عن أسهمها.
أما قطاع الصناعات البتروكيماوية فلم يكن أفضل حالاً من الاتصالات، حيث أغلقت كافة الشركات بأعلى نسبة خسائر، مع غياب طلبات الشراء على أسهمها، باستثناء شركتين فقط كانتا أفضل حالاً، وهما: الصحراء وينساب، حيث انخفضت الأولى بنسبة 9.2%، بينما انخفضت الثانية بنسبة 8.86%.
أما السهم الوحيد الذي سجل ارتفاعاً في السوق السعودي فهو "ملاذ للتأمين" الذي أغلق عند سعر 39 ريالاً، مرتفعاً بنسبة 0.77% فقط.
تشاؤم
وقال رئيس قسم البحوث الاستثمارية في مجموعة بخيت للاستثمار هشام تفاحة: إن السوق السعودية أصبح يستجيب سريعا للانخفاضات في الأسواق العالمية، لكنه لا يستجيب لارتفاعاتها، مستدلا على ذلك بأن بورصة السعودية انخفضت في عام 58%، بينما انخفض مؤشر داوجونز في الفترة ذاتها بنسبة 42%.
وقال لقناة العربية بعد بدء التداولات بقليل: إن الخسائر التي يمنى بها السوق مردها إلى "هلع المستثمرين وذعرهم المستمر وملاحقتهم للشائعات".
ورأى تفاحة أن السوق أصبح أكثر ميلا للتشاؤم منه إلى التفاؤل، مشيرا إلى أن "أفضل المحللين لم يعد بمقدورهم التوقع بمستقبل السوق والى أين ستصل به الأحوال".
وأكد أن مشكلة أسواق المال الخليجية أصبحت حاليا في الثقة التي ما عادت موجودة لدى المحافظ أو لدى المستثمرين الأفراد على حدٍّ سواء.
التدخل الفني مطلوب
ودعا رئيس مجلس ادارة شركة الفريق الأول للاستشارات المالية الدكتور عبد الله باعشن الى "تدخل فني في السوق"، معتبراً أن مثل هذا التدخل من شأنه أن يعيد الثقة الى المستثمرين وينقذ ما يمكن انقاذه في السوق.
وقال باعشن في حديثه لقناة العربية بعد انتهاء التداولات مباشرة ان "الأدوات الفنية أفضل في مثل الوضع الذي نعيشه، مثل التحكم في نسبة الارتفاع والانخفاض بالنسبة لكل سهم".
واقترح أن يتم تخفيض نسبة الانخفاض المسموح بها للأسهم الى 5% بدلاً من 10% كما هو الحال الان، بينما يتم رفع نسبة الارتفاع المسموح بها في السوق الى 15%"، معتبراً أن مثل هذا الاجراء من شأنه تعزيز الثقة في السوق، وتعزيز الثقة بالتصريحات التي أطلقتها السلطات المختصة سابقاً حول توفر السيولة.
كما دعا باعشن أيضاً الى ما أسماه "تدخل مالي انتقائي" في السوق، يتم من خلاله تأسيس محافظ استثمارية وصناديق تعزز من الاستثمار المؤسسي.
خسائر تاريخية
وخسر المؤشر العام لسوق الأسهم السعودي 449 نقطة، منخفضاً بنسبة 9.2% عن اغلاق الأربعاء، بعد أن بلغت قيمة التداولات الاجمالية 4.1 مليار ريال سعودي توزعت على 120 ألف و226 صفقة، أدت في النهاية الى ارتفاع سهم واحد فقط، وانخفاض كافة الأسهم الأخرى في السوق وعددها 124 سهماً.
وتأتي هذه الخسائر القاسية بالتزامن مع الانخفاضات العالمية في أسعار النفط، والخسائر التي منيت بها الأسواق المالية الأمريكية والأوروبية الأسبوع الماضي، والتي يقول المحللون أنها أصبحت أكثر تأثيراً على أسواق الخليج من العوامل الاقتصادية الداخلية.
يوم أسود جديد في بورصة السعودية.. خسائر بـ9.2%
93 سهماً
تشاؤم
التدخل الفني مطلوب
خسائر تاريخية
دبي – محمد عايش
سجلت سوق الأسهم السعودية يوماً أسود جديداً في تاريخها، بخسائر في غاية القسوة اقتربت من حدها الأدنى، حيث هوى مؤشر السوق بنسبة 9.2% اليوم السبت 22-11-2008 ليصل الى مستوى 4431 نقطة، بعد أن انخفضت كافة الأسهم في البورصة باستثناء سهم واحد لم يُقدم أو يؤخر في خسائرها المتفاقمة.
ومع نهاية تداولات السبت، تكون السوق السعودية قد سجلت اليوم الأسوأ منذ بدأت موجة الهبوط الأخيرة المتزامنة مع الأزمة المالية العالمية في سبتمبر أيلول الماضي، كما أن هذا الهبوط هو الأقسى ربما في تاريخ البورصة السعودية منذ تأسيسها.
93 سهماً
وبقراءة سريعة أجرتها "الأسواق.نت" على السوق السعودي فور اغلاقه تبين أن أسهم 93 شركة أغلقت على خسارة بالحد الأدنى المسموح به، وهي 10%، فيما غابت أوامر الشراء بصورة كاملة عن غالبية هذه الأسهم، ومن بينها الأسهم القيادية الرئيسية: سابك، الراجحي، ساب.
لكن الاشارة الأهم في السوق أن قطاعات بأكملها غابت عنها أوامر الشراء بصورة كاملة أواخر الجلسة، وأغلقت بحدها الأدنى، كما هو حال قطاع "الاتصالات" الذي أغلقت كافة شركاته بخسائر قاسية، وغابت أوامر الشراء عن أسهمها.
أما قطاع الصناعات البتروكيماوية فلم يكن أفضل حالاً من الاتصالات، حيث أغلقت كافة الشركات بأعلى نسبة خسائر، مع غياب طلبات الشراء على أسهمها، باستثناء شركتين فقط كانتا أفضل حالاً، وهما: الصحراء وينساب، حيث انخفضت الأولى بنسبة 9.2%، بينما انخفضت الثانية بنسبة 8.86%.
أما السهم الوحيد الذي سجل ارتفاعاً في السوق السعودي فهو "ملاذ للتأمين" الذي أغلق عند سعر 39 ريالاً، مرتفعاً بنسبة 0.77% فقط.
تشاؤم
وقال رئيس قسم البحوث الاستثمارية في مجموعة بخيت للاستثمار هشام تفاحة: إن السوق السعودية أصبح يستجيب سريعا للانخفاضات في الأسواق العالمية، لكنه لا يستجيب لارتفاعاتها، مستدلا على ذلك بأن بورصة السعودية انخفضت في عام 58%، بينما انخفض مؤشر داوجونز في الفترة ذاتها بنسبة 42%.
وقال لقناة العربية بعد بدء التداولات بقليل: إن الخسائر التي يمنى بها السوق مردها إلى "هلع المستثمرين وذعرهم المستمر وملاحقتهم للشائعات".
ورأى تفاحة أن السوق أصبح أكثر ميلا للتشاؤم منه إلى التفاؤل، مشيرا إلى أن "أفضل المحللين لم يعد بمقدورهم التوقع بمستقبل السوق والى أين ستصل به الأحوال".
وأكد أن مشكلة أسواق المال الخليجية أصبحت حاليا في الثقة التي ما عادت موجودة لدى المحافظ أو لدى المستثمرين الأفراد على حدٍّ سواء.
التدخل الفني مطلوب
ودعا رئيس مجلس ادارة شركة الفريق الأول للاستشارات المالية الدكتور عبد الله باعشن الى "تدخل فني في السوق"، معتبراً أن مثل هذا التدخل من شأنه أن يعيد الثقة الى المستثمرين وينقذ ما يمكن انقاذه في السوق.
وقال باعشن في حديثه لقناة العربية بعد انتهاء التداولات مباشرة ان "الأدوات الفنية أفضل في مثل الوضع الذي نعيشه، مثل التحكم في نسبة الارتفاع والانخفاض بالنسبة لكل سهم".
واقترح أن يتم تخفيض نسبة الانخفاض المسموح بها للأسهم الى 5% بدلاً من 10% كما هو الحال الان، بينما يتم رفع نسبة الارتفاع المسموح بها في السوق الى 15%"، معتبراً أن مثل هذا الاجراء من شأنه تعزيز الثقة في السوق، وتعزيز الثقة بالتصريحات التي أطلقتها السلطات المختصة سابقاً حول توفر السيولة.
كما دعا باعشن أيضاً الى ما أسماه "تدخل مالي انتقائي" في السوق، يتم من خلاله تأسيس محافظ استثمارية وصناديق تعزز من الاستثمار المؤسسي.
خسائر تاريخية
وخسر المؤشر العام لسوق الأسهم السعودي 449 نقطة، منخفضاً بنسبة 9.2% عن اغلاق الأربعاء، بعد أن بلغت قيمة التداولات الاجمالية 4.1 مليار ريال سعودي توزعت على 120 ألف و226 صفقة، أدت في النهاية الى ارتفاع سهم واحد فقط، وانخفاض كافة الأسهم الأخرى في السوق وعددها 124 سهماً.
وتأتي هذه الخسائر القاسية بالتزامن مع الانخفاضات العالمية في أسعار النفط، والخسائر التي منيت بها الأسواق المالية الأمريكية والأوروبية الأسبوع الماضي، والتي يقول المحللون أنها أصبحت أكثر تأثيراً على أسواق الخليج من العوامل الاقتصادية الداخلية.