مغروور قطر
23-11-2008, 12:02 AM
المشورة»: 711 مليون دينار أرباح 195 شركة مدرجة خلال الربع الثالث من العام الحالي
الأحد 23 نوفمبر 2008 - الأنباء
قال تقرير بيت المشورة الأسبوعي ان مهلة الإعلان المحددة من قبل سوق الكويت للأوراق المالية لأرباح الربع الثالث انتهت وقد أعلنت 195 شركة أرباحها وتخلفت 5 شركات ليطبق عليها قانون السوق بالإيقاف حتى تعلن أرباح الربع الثالث.
وأوضح التقرير انه وعلى رغم المتغيرات الجديدة في الاقتصاد الإقليمي والمتأثرة بالركود العالمي والذي يتوقع أن يصل إلى الكساد الاقتصادي تدريجيا كانت إعلانات معظم الشركات جيدة ومرضية لمساهميها، بما أنها تخص فترة سابقة كانت الأزمة المالية العالمية لم تطل بكل قوتها إلى أسواق المنطقة ولم يتوقع أن يتراجع سعر النفط إلى هذه المستويات المتدنية بشدة والتي وصلت إلى 50 دولار فاقدا نسبة تجاوزت 66% من أعلى قمة وصلها في بداية الصيف الماضي.
وبين التقرير ان الشركات الكويتية المدرجة سجلت أرباحا بلغت 711 مليون دينار للربع الثالث من العام 2008 مقابل 1.03 مليار دينار أرباحا سجلتها خلال نفس الفترة من العام الماضي، وقد كانت أرباح نفس الفترة من العام الماضي تشمل أرباح صفقة بيع الوطنية للاتصالات، بينما سجلت أرباح الربع الثالث تراجعا كبيرا مقابل أرباح الربع الثاني من نفس العام والتي كانت 1.3 مليار دينار.
وبين التقرير ان الأنظار تتجه بترقب إلى النتائج السنوية المدققة والتي يقدر أن تتحفظ بعض الشركات الرابحة عبر ترحيل نسبة من الأرباح إلى العام المقبل، حيث ينتظر أن تتباطأ الاقتصادات الصغرى تبعا لتباطؤ الاقتصاد العالمي، ودائما ما يتصدر القطاعات النامية في الظرف الاعتيادية قطاع البنوك والذي سجل أرباحا بلغت 260.8 مليون دينار هي الأعلى بين القطاعات الأخرى رغم ما تعرض له القطاع من ظروف بداية العام مثل تشديد السياسة النقدية وما صاحبها في تقلص القروض الممنوحة للعملاء نتيجة قرارات البنك المركزي.
وقال التقرير ان قطاعي غير الكويتي والخدمات سجلا أرباحا متقاربة رغم تباين أداء الشركات المدرجة تحتهما من حيث الحجم والصناعة، وقد كان الدعم الرئيسي للشركات غير الكويتية من البنوك الخليجية والعربية المدرجة في القطاع بينما شركات قطاع الخدمات تركزت أرباحها في شركتي زين وأجيليتي القياديتين، وكانت أرباح القطاعين على التوالي 159.3 مليون دينار و154.9 مليون دينار.
ولاحظ التقرير انه دائما ما تأتي نتائج قطاع الاستثمار بشكل مواز لنمو مؤشر السوق حيث يتركز نشاط هذه الشركات في الاستثمار غير المباشر عبر محافظ أسهم تكون غالبا مدرجة في السوق، وتتأثر أسعارها بسيكولوجية السوق التي تؤثر بها عوامل عديدة لسنا بصدد ذكرها.
وذكر التقرير ان تراجع أرباح القطاع بلغ ما نسبة 61% عن أرباح الربع الثاني من نفس العام، وكان مجمل أرباح الربع الثالث 117.1 مليون دينار مقابل 303.1 مليون دينار للربع الثاني، وتراجعت أرباح قطاعي الصناعة والعقار بنسبة 73% و62% على التوالي بمجمل أرباح بلغت 32.8 مليون دينار و50.8 مليون دينار.
وذهب التقرير الى أن معظم الشركات المدرجة غير القيادية تتركز استثماراتها في أسهم الشركات المدرجة مما يجعلها عرضة لمخاطر تراجعات الأسواق المالية دون الأخذ بعين الاعتبار تنويع الاستثمار والتركيز على الصناعة الأساسية التشغيلية وتفعيل إدارة المخاطر التي تفتقدها كثير من إدارات الشركات المدرجة، في حين سجل قطاع التأمين أرباحا في الربع الثالث بلغت 2.2 مليون دينار، بينما كان قطاع الأغذية الوحيد الذي سجل خسارة بلغ مقدارها 1.5 مليون دينار متأثرا بخسائر شركة المواشي الكويتية.
الأحد 23 نوفمبر 2008 - الأنباء
قال تقرير بيت المشورة الأسبوعي ان مهلة الإعلان المحددة من قبل سوق الكويت للأوراق المالية لأرباح الربع الثالث انتهت وقد أعلنت 195 شركة أرباحها وتخلفت 5 شركات ليطبق عليها قانون السوق بالإيقاف حتى تعلن أرباح الربع الثالث.
وأوضح التقرير انه وعلى رغم المتغيرات الجديدة في الاقتصاد الإقليمي والمتأثرة بالركود العالمي والذي يتوقع أن يصل إلى الكساد الاقتصادي تدريجيا كانت إعلانات معظم الشركات جيدة ومرضية لمساهميها، بما أنها تخص فترة سابقة كانت الأزمة المالية العالمية لم تطل بكل قوتها إلى أسواق المنطقة ولم يتوقع أن يتراجع سعر النفط إلى هذه المستويات المتدنية بشدة والتي وصلت إلى 50 دولار فاقدا نسبة تجاوزت 66% من أعلى قمة وصلها في بداية الصيف الماضي.
وبين التقرير ان الشركات الكويتية المدرجة سجلت أرباحا بلغت 711 مليون دينار للربع الثالث من العام 2008 مقابل 1.03 مليار دينار أرباحا سجلتها خلال نفس الفترة من العام الماضي، وقد كانت أرباح نفس الفترة من العام الماضي تشمل أرباح صفقة بيع الوطنية للاتصالات، بينما سجلت أرباح الربع الثالث تراجعا كبيرا مقابل أرباح الربع الثاني من نفس العام والتي كانت 1.3 مليار دينار.
وبين التقرير ان الأنظار تتجه بترقب إلى النتائج السنوية المدققة والتي يقدر أن تتحفظ بعض الشركات الرابحة عبر ترحيل نسبة من الأرباح إلى العام المقبل، حيث ينتظر أن تتباطأ الاقتصادات الصغرى تبعا لتباطؤ الاقتصاد العالمي، ودائما ما يتصدر القطاعات النامية في الظرف الاعتيادية قطاع البنوك والذي سجل أرباحا بلغت 260.8 مليون دينار هي الأعلى بين القطاعات الأخرى رغم ما تعرض له القطاع من ظروف بداية العام مثل تشديد السياسة النقدية وما صاحبها في تقلص القروض الممنوحة للعملاء نتيجة قرارات البنك المركزي.
وقال التقرير ان قطاعي غير الكويتي والخدمات سجلا أرباحا متقاربة رغم تباين أداء الشركات المدرجة تحتهما من حيث الحجم والصناعة، وقد كان الدعم الرئيسي للشركات غير الكويتية من البنوك الخليجية والعربية المدرجة في القطاع بينما شركات قطاع الخدمات تركزت أرباحها في شركتي زين وأجيليتي القياديتين، وكانت أرباح القطاعين على التوالي 159.3 مليون دينار و154.9 مليون دينار.
ولاحظ التقرير انه دائما ما تأتي نتائج قطاع الاستثمار بشكل مواز لنمو مؤشر السوق حيث يتركز نشاط هذه الشركات في الاستثمار غير المباشر عبر محافظ أسهم تكون غالبا مدرجة في السوق، وتتأثر أسعارها بسيكولوجية السوق التي تؤثر بها عوامل عديدة لسنا بصدد ذكرها.
وذكر التقرير ان تراجع أرباح القطاع بلغ ما نسبة 61% عن أرباح الربع الثاني من نفس العام، وكان مجمل أرباح الربع الثالث 117.1 مليون دينار مقابل 303.1 مليون دينار للربع الثاني، وتراجعت أرباح قطاعي الصناعة والعقار بنسبة 73% و62% على التوالي بمجمل أرباح بلغت 32.8 مليون دينار و50.8 مليون دينار.
وذهب التقرير الى أن معظم الشركات المدرجة غير القيادية تتركز استثماراتها في أسهم الشركات المدرجة مما يجعلها عرضة لمخاطر تراجعات الأسواق المالية دون الأخذ بعين الاعتبار تنويع الاستثمار والتركيز على الصناعة الأساسية التشغيلية وتفعيل إدارة المخاطر التي تفتقدها كثير من إدارات الشركات المدرجة، في حين سجل قطاع التأمين أرباحا في الربع الثالث بلغت 2.2 مليون دينار، بينما كان قطاع الأغذية الوحيد الذي سجل خسارة بلغ مقدارها 1.5 مليون دينار متأثرا بخسائر شركة المواشي الكويتية.