مغروور قطر
23-11-2008, 12:06 AM
دول الخليج النفطية كوّنت عضلاً مفيداً لتمويل تداعيات الأزمة
الأحد 23 نوفمبر 2008 - الأنباء
ذكر الشال ان «تشكيل العشرين» الذي سمي G20، وعقد اجتماعه في العاصمة الاميركية (واشنطن) الاسبوع الماضي هو اسم مجازي ومؤقت، مجازي لان دول التشكيل العشرين لا يجمعها سوى رقم متغير – وهو الامر الذي يذكرنا بمجموعة الـ G7- ومؤقت لان التشكيل وليد الازمة المالية العالمية غير المسبوقة، ويجمع ما بين الدول الاكثر تضررا والاقل تضررا منها، ذلك يحدث لسببين الاول هو ان توصيف الضرر بأكثر واقل هو ايضا توصيف مؤقت فالصين ودول الخليج النفطية ستلحق باكثر المتضررين اذا اصيب الاقتصاد العالمي بحقبة طويلة من الركود الحاد، والثاني هو ان كلا من الصين ودول الخليج النفطية حققت طبقة «شحم» خلال السنوات القليلة الماضية، وكونت بعض العضل المفيد لتمويل عملية وقف تداعيات الازمة على الزمن القصير.
وكانت الصناديق السيادية لدول الخليج العربي، اضافة الى سنغافورة والصين، قد ساهمت خلال الربع الاخير من عام 2007 في تمويل اعادة الهيكلة الرأسمالية لبعض المؤسسات المالية الضخمة مثل ميريل لينش وسيتي غروب وليمان براذرز ولاحقا بنك باركليز، وتعتقد مؤسسة مورغان ستانلي ان دول الخليج العربي قد خسرت نحو 25% من قيمة صناديقها السيادية نتيجة هبوط اسعار الاصول المالية ويفترض ان اكبر خسائرها قد تحققت من استثماراتها الاخيرة عند اعادة تلك المؤسسات المالية الضخمة هيكلتها الرأسمالية وحضور السعودية ممثلة لها في الاجتماع الماضي كان لغرض اخر هو توظيف بعض اموالها في المؤسسات الاقتصادية العالمية، وكان غوردون براون النجم الحالي لاصلاح النظام المالي العالمي قد زار السعودية لتسويق هذه الفكرة بعد اخذ موافقتين اماراتية وقطرية على المساهمة في تمويل اعادة هيكلة بنك باركليز.
وكما هو متوقع فالاجتماع لم يخرج بقرارات حاسمة لسببين رئيسيين الاول هو ان هذا الاجتماع مجرد بداية لاعادة احياء اتفاق «بريتون وودز» على اسس مختلفة جوهريا، والتغيرات الجوهرية وعلى مستوى العالم، يكفي ان يكون هناك توافق على البدء فيها، اما السبب الثاني فهو ذلك التغيير الجوهري في قيادة القوة العظمى الوحيدة في العالم وكان الاجتماع سيكون مختلفا لو فاز الجمهوريون بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الاميركية، اما الان فالقرارات الرئيسية مؤجلة حتى تسلم الادارة الجديدة.
الأحد 23 نوفمبر 2008 - الأنباء
ذكر الشال ان «تشكيل العشرين» الذي سمي G20، وعقد اجتماعه في العاصمة الاميركية (واشنطن) الاسبوع الماضي هو اسم مجازي ومؤقت، مجازي لان دول التشكيل العشرين لا يجمعها سوى رقم متغير – وهو الامر الذي يذكرنا بمجموعة الـ G7- ومؤقت لان التشكيل وليد الازمة المالية العالمية غير المسبوقة، ويجمع ما بين الدول الاكثر تضررا والاقل تضررا منها، ذلك يحدث لسببين الاول هو ان توصيف الضرر بأكثر واقل هو ايضا توصيف مؤقت فالصين ودول الخليج النفطية ستلحق باكثر المتضررين اذا اصيب الاقتصاد العالمي بحقبة طويلة من الركود الحاد، والثاني هو ان كلا من الصين ودول الخليج النفطية حققت طبقة «شحم» خلال السنوات القليلة الماضية، وكونت بعض العضل المفيد لتمويل عملية وقف تداعيات الازمة على الزمن القصير.
وكانت الصناديق السيادية لدول الخليج العربي، اضافة الى سنغافورة والصين، قد ساهمت خلال الربع الاخير من عام 2007 في تمويل اعادة الهيكلة الرأسمالية لبعض المؤسسات المالية الضخمة مثل ميريل لينش وسيتي غروب وليمان براذرز ولاحقا بنك باركليز، وتعتقد مؤسسة مورغان ستانلي ان دول الخليج العربي قد خسرت نحو 25% من قيمة صناديقها السيادية نتيجة هبوط اسعار الاصول المالية ويفترض ان اكبر خسائرها قد تحققت من استثماراتها الاخيرة عند اعادة تلك المؤسسات المالية الضخمة هيكلتها الرأسمالية وحضور السعودية ممثلة لها في الاجتماع الماضي كان لغرض اخر هو توظيف بعض اموالها في المؤسسات الاقتصادية العالمية، وكان غوردون براون النجم الحالي لاصلاح النظام المالي العالمي قد زار السعودية لتسويق هذه الفكرة بعد اخذ موافقتين اماراتية وقطرية على المساهمة في تمويل اعادة هيكلة بنك باركليز.
وكما هو متوقع فالاجتماع لم يخرج بقرارات حاسمة لسببين رئيسيين الاول هو ان هذا الاجتماع مجرد بداية لاعادة احياء اتفاق «بريتون وودز» على اسس مختلفة جوهريا، والتغيرات الجوهرية وعلى مستوى العالم، يكفي ان يكون هناك توافق على البدء فيها، اما السبب الثاني فهو ذلك التغيير الجوهري في قيادة القوة العظمى الوحيدة في العالم وكان الاجتماع سيكون مختلفا لو فاز الجمهوريون بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الاميركية، اما الان فالقرارات الرئيسية مؤجلة حتى تسلم الادارة الجديدة.