A H M A D
23-11-2008, 01:37 AM
تبحث قمة أردنية قطرية، يترأسها جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في الدوحة غدا الاثنين، سبل تطوير العلاقات الأخوية بين البلدين، وآليات تفعيل التعاون الثنائي في شتى المجالات، خدمة لمصالح الشعبين الشقيقين.
ويقوم جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، غدا الاثنين، بزيارة إلى دولة قطر الشقيقة، تستمر يومين، تلبية لدعوة من أميرها سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني
وكان سمو الشيخ حمد أكد لدى استقباله في الخامس عشر من تشرين الاول (اكتوبر) الماضي لرئيس الديوان الملكي الهاشمي ناصر اللوزي، دعوته لجلالة الملك لزيارة قطر.كما ستبحث القمة الأردنية القطرية القضايا العربية الراهنة، وسبل زيادة التنسيق والتشاور بما يخدم مسيرة التعاون العربي المشترك، ومصالح الشعوب العربية، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع السائدة في المنطقة وجهود تحقيق السلام واستقرارها.
وكان رئيس الوزراء نادر الذهبي، زار قطر في الثامن من الشهر الجاري، والتقى سمو الأمير حمد ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، وأكد في حينه، حرص الحكومة على ترجمة توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني لدفع مسيرة العلاقات الأردنية القطرية الى الامام، وفتح مجالات أوسع للتعاون، خدمة لمصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وقال الذهبي إننا "نتطلع إلى تحسين وتطوير هذه العلاقات، خدمة لمصالح البلدين الشقيقين"، معربا عن أمله "بأن تكون هناك نتائج جيدة، كثمرة لهذه الزيارة". واعتبر الذهبي في مداخلة له اثناء جلسة لمجلس النواب الاسبوع الماضي، أن زيارته للعاصمة القطرية "كانت إيجابية، ونتائجها مثمرة، وجاءت في اطار تعزيز العلاقات والتعاون مع دولة قطر الشقيقة في كافة المجالات والقطاعات
وقال إنه "يوجد في قطر 36 ألف عامل أردني، تم بحث موضوعهم والوقوف على احتياجاتهم، وفي هذا الاطار تم الاتفاق مع الاشقاء القطريين على صيغة اتفاقية لتنظيم دخول العمالة الاردنية الى قطر".
واضاف رئيس الوزراء أنه تم الاتفاق خلال الزيارة، على استحداث صندوق استثماري اردني- قطري، يوضع فيه من واحد الى اثنين بليون دينار، لإقامة مشاريع مشتركة في الاردن، وتقوم قطر بتقديم الدعم المالي للصندوق، فيما يقدم الاردن الارض وكافة القضايا الخدمية المتعلقة بإقامة المشروعات الاستثمارية.
وأكد على أنه يتوقع أن تزداد حصة العمالة الاردنية في السوق القطري في الفترة المقبلة، مبينا أن الزيارة نجحت في توطيد العلاقات وفتح أبواب جديدة للتعاون بين الجانبين، مشيرا الى أنه سيكتمل التوقيع على البروتوكول بين الجانبين، اثناء زيارته المقبلة لقطر، للمشاركة في "مؤتمر التشغيل وفرص العمل" الذي تنظمه الحكومة القطرية الشهر المقبل.
ووقع الأردن مع قطر اثناء زيارة الذهبي للدوحة بروتوكول تعاون في الشأن العمالي بين الجانبين"، شمل تعديلا على أسس استقدام العمالة الاردنية لسوق العمل القطري، بما يمنحها أولوية ضمن قائمة أسواق العمالة العربية المصدرة لقطر.
وحدد البروتوكول الخطوط العريضة للتعاون العمالي بين الجانبين، وشمل استقدام قطر لعمالة أردنية من مختلف القطاعات الإنتاجية العاملة، خصوصا التعليم الجامعي والمدرسي، والعاملين في الطب والتمريض وادارة المستشفيات والانشاءات
وتحظى الزيارة الملكية للعاصمة القطرية باهتمام كبير من قبل وسائل الاعلام القطرية منذ الاعلان عنها، حيث لفتت صحيفة "الوطن" في افتتاحيتها بعيد زيارة الذهبي للدوحة، الى عمق العلاقات الاردنية القطرية ووصفتها بأنها "ضاربة في القدم بين دولتين وشعبين شقيقين، يرتبطان بوشائج اللغة والعقيدة الدينية، وترتكز على مبدأ تبادل المصالح الحيوية والمنفعة المشتركة".وقالت إن العلاقات الثنائية المتينة بين دولة قطر والمملكة الأردنية الهاشمية، متعددة الجوانب والمجالات، معربة عن يقينها بأن المحادثات بين الطرفين، قد انتهت إلى تفاهمات لتطوير العلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية سواء على صعيد مشروعات مشتركة أو مبادرات القطاع الخاص
وتسلم وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية أحمد بن عبدالله آل محمود الخميس الماضي، نسخة من أوراق اعتماد السفير الأردني الجديد لدى قطر أحمد جلال المفلحوكان آخر سفير للأردن في قطر عمر العمد، حيث غادرها في حزيران (يونيو) 2007، ويشغل حاليا منصب السفير الأردني في دمشق.
ويقوم جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، غدا الاثنين، بزيارة إلى دولة قطر الشقيقة، تستمر يومين، تلبية لدعوة من أميرها سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني
وكان سمو الشيخ حمد أكد لدى استقباله في الخامس عشر من تشرين الاول (اكتوبر) الماضي لرئيس الديوان الملكي الهاشمي ناصر اللوزي، دعوته لجلالة الملك لزيارة قطر.كما ستبحث القمة الأردنية القطرية القضايا العربية الراهنة، وسبل زيادة التنسيق والتشاور بما يخدم مسيرة التعاون العربي المشترك، ومصالح الشعوب العربية، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع السائدة في المنطقة وجهود تحقيق السلام واستقرارها.
وكان رئيس الوزراء نادر الذهبي، زار قطر في الثامن من الشهر الجاري، والتقى سمو الأمير حمد ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، وأكد في حينه، حرص الحكومة على ترجمة توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني لدفع مسيرة العلاقات الأردنية القطرية الى الامام، وفتح مجالات أوسع للتعاون، خدمة لمصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وقال الذهبي إننا "نتطلع إلى تحسين وتطوير هذه العلاقات، خدمة لمصالح البلدين الشقيقين"، معربا عن أمله "بأن تكون هناك نتائج جيدة، كثمرة لهذه الزيارة". واعتبر الذهبي في مداخلة له اثناء جلسة لمجلس النواب الاسبوع الماضي، أن زيارته للعاصمة القطرية "كانت إيجابية، ونتائجها مثمرة، وجاءت في اطار تعزيز العلاقات والتعاون مع دولة قطر الشقيقة في كافة المجالات والقطاعات
وقال إنه "يوجد في قطر 36 ألف عامل أردني، تم بحث موضوعهم والوقوف على احتياجاتهم، وفي هذا الاطار تم الاتفاق مع الاشقاء القطريين على صيغة اتفاقية لتنظيم دخول العمالة الاردنية الى قطر".
واضاف رئيس الوزراء أنه تم الاتفاق خلال الزيارة، على استحداث صندوق استثماري اردني- قطري، يوضع فيه من واحد الى اثنين بليون دينار، لإقامة مشاريع مشتركة في الاردن، وتقوم قطر بتقديم الدعم المالي للصندوق، فيما يقدم الاردن الارض وكافة القضايا الخدمية المتعلقة بإقامة المشروعات الاستثمارية.
وأكد على أنه يتوقع أن تزداد حصة العمالة الاردنية في السوق القطري في الفترة المقبلة، مبينا أن الزيارة نجحت في توطيد العلاقات وفتح أبواب جديدة للتعاون بين الجانبين، مشيرا الى أنه سيكتمل التوقيع على البروتوكول بين الجانبين، اثناء زيارته المقبلة لقطر، للمشاركة في "مؤتمر التشغيل وفرص العمل" الذي تنظمه الحكومة القطرية الشهر المقبل.
ووقع الأردن مع قطر اثناء زيارة الذهبي للدوحة بروتوكول تعاون في الشأن العمالي بين الجانبين"، شمل تعديلا على أسس استقدام العمالة الاردنية لسوق العمل القطري، بما يمنحها أولوية ضمن قائمة أسواق العمالة العربية المصدرة لقطر.
وحدد البروتوكول الخطوط العريضة للتعاون العمالي بين الجانبين، وشمل استقدام قطر لعمالة أردنية من مختلف القطاعات الإنتاجية العاملة، خصوصا التعليم الجامعي والمدرسي، والعاملين في الطب والتمريض وادارة المستشفيات والانشاءات
وتحظى الزيارة الملكية للعاصمة القطرية باهتمام كبير من قبل وسائل الاعلام القطرية منذ الاعلان عنها، حيث لفتت صحيفة "الوطن" في افتتاحيتها بعيد زيارة الذهبي للدوحة، الى عمق العلاقات الاردنية القطرية ووصفتها بأنها "ضاربة في القدم بين دولتين وشعبين شقيقين، يرتبطان بوشائج اللغة والعقيدة الدينية، وترتكز على مبدأ تبادل المصالح الحيوية والمنفعة المشتركة".وقالت إن العلاقات الثنائية المتينة بين دولة قطر والمملكة الأردنية الهاشمية، متعددة الجوانب والمجالات، معربة عن يقينها بأن المحادثات بين الطرفين، قد انتهت إلى تفاهمات لتطوير العلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية سواء على صعيد مشروعات مشتركة أو مبادرات القطاع الخاص
وتسلم وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية أحمد بن عبدالله آل محمود الخميس الماضي، نسخة من أوراق اعتماد السفير الأردني الجديد لدى قطر أحمد جلال المفلحوكان آخر سفير للأردن في قطر عمر العمد، حيث غادرها في حزيران (يونيو) 2007، ويشغل حاليا منصب السفير الأردني في دمشق.