QATAR 11
23-11-2008, 05:00 AM
قال سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة أمس، إنه ينبغي لسعر النفط أن يظل فوق مستوى 70 دولارا للبرميل من أجل تشجيع الاستثمار في زيادة الطاقة الانتاجية وتفادي نشوب أزمات مستقبلية في الامدادات.
وقال العطية للصحفيين على هامش مؤتمر منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للطاقة النووية ما نراه الان هو أن سعر النفط نزل إلى مستوى يدفعني للتخوف من أنه سيخلق أزمة أخرى في الامدادات على المدى القصير أو المتوسط».
واضاف ان سعرا أقل من 70 دولارا للنفط لن يشجع الشركات ومنتجي النفط على الاستثمار.
وذكر أنه يجري تأجيل مشروعات التنقيب في المياه العميقة والمشروعات غير التقليدية مثل استخراج الخام من الرمال النفطية في كندا وكذلك مشروعات تكرير في شتى أنحاء العالم.
وقال العطية إنه بموجب هذا السيناريو فان الطلب المستقبلي سيواجه نقصا في الامدادات ولن تكون هناك استثمارات كافية لتلبية ارتفاع الطلب. ومضى قائلا إنه لن يستثمر أحد في المشروعات غير المجدية اقتصاديا ولابد أن يكون السعر فوق 70 أو 75 دولارا لضمان استثمار المنتجين بقوة من أجل تلبية الطلب المستقبلي.
وقال الوزير إن من السابق لاوانه القول بما اذا كان ينبغي لأوبيك خفض الامدادات في اجتماعها في ديسمبر.
من جانبه، قال حمد المهندي المدير العام الكهرباء والماء القطرية أمس، إن الأزمة المالية العالمية ستؤثر على الأرجح على نمو الطلب على الطاقة في قطر من خلال تباطؤ المشروعات.
وقال المهندي لرويترز «الأزمة المالية تؤثر علينا. قطعا سنرى تأثيرها على التمويل المستقبلي للمشروعات الصناعية والعقارية التي سيواجه بعضها صعوبة في الحصول على تمويل في المستقبل القريب».
واضاف قائلا إنه يتوقع نموا أقل من عشرة بالمائة في الطلب اعتبارا من عام 2010 ولكن النمو سيصل إلى 15 بالمائة في العام المقبل.
وقال العطية للصحفيين على هامش مؤتمر منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للطاقة النووية ما نراه الان هو أن سعر النفط نزل إلى مستوى يدفعني للتخوف من أنه سيخلق أزمة أخرى في الامدادات على المدى القصير أو المتوسط».
واضاف ان سعرا أقل من 70 دولارا للنفط لن يشجع الشركات ومنتجي النفط على الاستثمار.
وذكر أنه يجري تأجيل مشروعات التنقيب في المياه العميقة والمشروعات غير التقليدية مثل استخراج الخام من الرمال النفطية في كندا وكذلك مشروعات تكرير في شتى أنحاء العالم.
وقال العطية إنه بموجب هذا السيناريو فان الطلب المستقبلي سيواجه نقصا في الامدادات ولن تكون هناك استثمارات كافية لتلبية ارتفاع الطلب. ومضى قائلا إنه لن يستثمر أحد في المشروعات غير المجدية اقتصاديا ولابد أن يكون السعر فوق 70 أو 75 دولارا لضمان استثمار المنتجين بقوة من أجل تلبية الطلب المستقبلي.
وقال الوزير إن من السابق لاوانه القول بما اذا كان ينبغي لأوبيك خفض الامدادات في اجتماعها في ديسمبر.
من جانبه، قال حمد المهندي المدير العام الكهرباء والماء القطرية أمس، إن الأزمة المالية العالمية ستؤثر على الأرجح على نمو الطلب على الطاقة في قطر من خلال تباطؤ المشروعات.
وقال المهندي لرويترز «الأزمة المالية تؤثر علينا. قطعا سنرى تأثيرها على التمويل المستقبلي للمشروعات الصناعية والعقارية التي سيواجه بعضها صعوبة في الحصول على تمويل في المستقبل القريب».
واضاف قائلا إنه يتوقع نموا أقل من عشرة بالمائة في الطلب اعتبارا من عام 2010 ولكن النمو سيصل إلى 15 بالمائة في العام المقبل.