QATAR 11
23-11-2008, 05:02 AM
في وقت تتراجع فيه الاسهم في الشرق الاوسط وسط الازمة الاقتصادية العالمية هناك ركن في الخليج الغني بالنفط واثق من ان خططه يمكن أن تصمد امام عواصف الاقتصاد العالمي.
فقبل سبع سنوات مضت كما تقول الفايننشال تايمز وفي بداية آخر ازدهار للتنمية الخليجية المدفوعة بأسعار النفط كانت قطر مثقلة بواسطة القروض العالمية التي اقترضتها لبناء تجارة تصدير الغاز الطبيعي في العام المقبل سيؤتي ذلك الاستثمار أكله.
يقول صندوق النقد الدولي في الوقت الذي تنطلق فيه صادرات الغاز الطبيعي سيصعد اجمالي الناتج القومي الحقيقي القطري مما هو عليه الآن 8 ,16 في المائة الى 4 ,21 في المائة.
وفي الوقت الذي تتباين فيه التنبؤات يبقى التحدي الحقيقي امام الحكومة هو التضخم لكن قصة النمو المحلي وحده كفيلة كما يأمل مركز قطر للمال ان تكون المحفز لشلال من البنوك لتتجه للدوحة كملاذ اقتصادي اخير في الازمنة الصعبة.
يقول استيورد بيرسي المدير التنفيذي لمركز قطر للمال انه لا يزال يرى اهتماما قويا من شركات تنظر لقطر وللشرق الاوسط كسوق استراتيجية.
اضافة الى ذلك في هذه الايام التي تفضل فيها الاموال فان الدوحة ترى ان لديها افضلية في السباق الثلاثي للفوز بتفوق المركز المالي.
يقول المستر بيرسي: نحن نسمع ارتياب الناس حول عما اذا كان يتوجب عليهم ان يكونوا في دبي ويضيف لم نكن نسمع مثل تلك الشكوك قبل عامين.
ويشير المحللون الى ان قطر تعتبر الآن في منتصف الطريق نحو توحيد هياكلها للرقابة المالية لتضع كل الشركات المحلية والعالمية تحت رقابة مالية واحدة، يقول المحللون ان التفسير العقلاني لذلك ينطلق من شراء بورصة نيويورك للاسهم ربع سوق الدوحة للاسهم كجزء من خطة لاصلاح الصرافة.
ويقول المستربيرسي ان الشركات تتطلع لشيئين هما الدخول للسوق المحلي ودخول لبقية المنطقة.
ويضيف في قطر لديك السوق المحلي اخذ ينمو بقوة كما لديك ايضا دخول للمنطقة مشيرا الى ان القوانين حول مركز دبي الدولي للمال تقلص الوصول الى اسواق دولة الامارات العربية المتحدة وبين مركز قطر للمال هناك 52 شركة تحت الرقابة و42 شركة لا تخضع للرقابة، فقد تمكن المستر بيرسي وفريقه من اغراء فرق كبيرة من سامبا السعودية ومصرف اودي اللبناني الى جانب فروع من المصارف الصناعية والتجارية من الصين والوول استريت.
ولكن الدوحة تبقى اللاعب الانسب، هذا ما يقوله المستثمرون مع التركيز على تمويل المتطلبات الضخة للبنى التحتية الاماراتية.
ويقول المحللون ان اغلبية التنفيذيين الذين يعملون في المكاتب المطلة على كورنيش الدوحة لديهم خلفيات تمويل قوية لمشاريع الغاز والبترول اكثر من الاسلوب العام الذي شهد صعود بعض المناطق.
ايضا تظهر ابوظبي التي تقف على احتياطات نفطية ضخمة وتستضيف اكبر صناديق الثروات السيادية كمقر آخر للمصارف الجديدة التي تبحث عن الاموال.
لكن الحالة اليائسة لسوق المنازل المستأجرة في عاصمة دولة الامارات العربية حيث يفوق ويتجاوز الطلب العرض ابعد الكثير من الشركات التي كانت خلافا لذلك سترسل موظفيها لابوظبي.
وعلى النقيض مما هو عليه الحال في الامارات بدأت قطر في تقديم سعة في مجال المساحات السكنية التجارية وستخفض من اسعار الايجارات الفلكية في السنوات القليلة القادمة.
اذ ستتوفر خلال التسعة اشهر القادمة حوالي 340 الف متر مربع مساحة مكتبية في الخليج الغربي في الدوحة وتعتبر ايجارات مركز قطر للمال ارخص بنسبة الثلث من اسعار مركز دبي الدولي للمال.
ولا يزال المؤيدون يدافعون عن الدوحة ضد سمعتها التي تقول انها المدينة الاقل اثارة في الخليج ويشيرون الى شعبيتها للاسر وظهور ثقافة جديدة من الفنادق في هذا العام والتي ستزيد الخيارات للمغتربين الغربيين.
فقبل سبع سنوات مضت كما تقول الفايننشال تايمز وفي بداية آخر ازدهار للتنمية الخليجية المدفوعة بأسعار النفط كانت قطر مثقلة بواسطة القروض العالمية التي اقترضتها لبناء تجارة تصدير الغاز الطبيعي في العام المقبل سيؤتي ذلك الاستثمار أكله.
يقول صندوق النقد الدولي في الوقت الذي تنطلق فيه صادرات الغاز الطبيعي سيصعد اجمالي الناتج القومي الحقيقي القطري مما هو عليه الآن 8 ,16 في المائة الى 4 ,21 في المائة.
وفي الوقت الذي تتباين فيه التنبؤات يبقى التحدي الحقيقي امام الحكومة هو التضخم لكن قصة النمو المحلي وحده كفيلة كما يأمل مركز قطر للمال ان تكون المحفز لشلال من البنوك لتتجه للدوحة كملاذ اقتصادي اخير في الازمنة الصعبة.
يقول استيورد بيرسي المدير التنفيذي لمركز قطر للمال انه لا يزال يرى اهتماما قويا من شركات تنظر لقطر وللشرق الاوسط كسوق استراتيجية.
اضافة الى ذلك في هذه الايام التي تفضل فيها الاموال فان الدوحة ترى ان لديها افضلية في السباق الثلاثي للفوز بتفوق المركز المالي.
يقول المستر بيرسي: نحن نسمع ارتياب الناس حول عما اذا كان يتوجب عليهم ان يكونوا في دبي ويضيف لم نكن نسمع مثل تلك الشكوك قبل عامين.
ويشير المحللون الى ان قطر تعتبر الآن في منتصف الطريق نحو توحيد هياكلها للرقابة المالية لتضع كل الشركات المحلية والعالمية تحت رقابة مالية واحدة، يقول المحللون ان التفسير العقلاني لذلك ينطلق من شراء بورصة نيويورك للاسهم ربع سوق الدوحة للاسهم كجزء من خطة لاصلاح الصرافة.
ويقول المستربيرسي ان الشركات تتطلع لشيئين هما الدخول للسوق المحلي ودخول لبقية المنطقة.
ويضيف في قطر لديك السوق المحلي اخذ ينمو بقوة كما لديك ايضا دخول للمنطقة مشيرا الى ان القوانين حول مركز دبي الدولي للمال تقلص الوصول الى اسواق دولة الامارات العربية المتحدة وبين مركز قطر للمال هناك 52 شركة تحت الرقابة و42 شركة لا تخضع للرقابة، فقد تمكن المستر بيرسي وفريقه من اغراء فرق كبيرة من سامبا السعودية ومصرف اودي اللبناني الى جانب فروع من المصارف الصناعية والتجارية من الصين والوول استريت.
ولكن الدوحة تبقى اللاعب الانسب، هذا ما يقوله المستثمرون مع التركيز على تمويل المتطلبات الضخة للبنى التحتية الاماراتية.
ويقول المحللون ان اغلبية التنفيذيين الذين يعملون في المكاتب المطلة على كورنيش الدوحة لديهم خلفيات تمويل قوية لمشاريع الغاز والبترول اكثر من الاسلوب العام الذي شهد صعود بعض المناطق.
ايضا تظهر ابوظبي التي تقف على احتياطات نفطية ضخمة وتستضيف اكبر صناديق الثروات السيادية كمقر آخر للمصارف الجديدة التي تبحث عن الاموال.
لكن الحالة اليائسة لسوق المنازل المستأجرة في عاصمة دولة الامارات العربية حيث يفوق ويتجاوز الطلب العرض ابعد الكثير من الشركات التي كانت خلافا لذلك سترسل موظفيها لابوظبي.
وعلى النقيض مما هو عليه الحال في الامارات بدأت قطر في تقديم سعة في مجال المساحات السكنية التجارية وستخفض من اسعار الايجارات الفلكية في السنوات القليلة القادمة.
اذ ستتوفر خلال التسعة اشهر القادمة حوالي 340 الف متر مربع مساحة مكتبية في الخليج الغربي في الدوحة وتعتبر ايجارات مركز قطر للمال ارخص بنسبة الثلث من اسعار مركز دبي الدولي للمال.
ولا يزال المؤيدون يدافعون عن الدوحة ضد سمعتها التي تقول انها المدينة الاقل اثارة في الخليج ويشيرون الى شعبيتها للاسر وظهور ثقافة جديدة من الفنادق في هذا العام والتي ستزيد الخيارات للمغتربين الغربيين.