المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نخيل» تستبعد التحول لمساهمة عامة وتؤكد المضي بمشاريعها العملاقة قدماً



مغروور قطر
23-11-2008, 12:57 PM
نخيل» تستبعد التحول لمساهمة عامة وتؤكد المضي بمشاريعها العملاقة قدماً
البيان 23/11/2008
كشف سلطان احمد بن سليم رئيس مجلس إدارة شركة نخيل ان الشركة لا تخطط في الوقت الحالي للتحول إلى مساهمة عامة بالنظر إلى حالة الأسواق المالية والأوضاع الاقتصادية في العالم عموما.

وقال بن سليم في تصريحات صحافية ان الشركة تنظر حاليا إلى عدة أسواق عالمية تتوفر فيها إمكانات استثمارية كبيرة ومنها الهند والصين إضافة إلى الولايات المتحدة التي تشهد تراجعا كبيرا في أسعار العقارات مما يوفر فرصة ملائمة للاستثمار فيها. وجاءت تصريحات بن سليم على هامش الافتتاح الكبير لفندق ومنتجع فاونتن بلو في مدينة ميامي الذي استحوذت فيه نخيل على نسبة 50 بالمئة بقيمة اجمالية بلغت 350 مليون دولار. وأضاف ان استثمار نخيل في منتجعات فاونتن بلو العالمية جاء بعد دراسة وافية حول المشروع وجدواه الاقتصادية .حيث يتمتع المنتجع بميزة تاريخية ويمتد على أكثر من 3 أميال من الشواطئ كما يضم 1500 غرفة ويشهد نسبة إشغال عالية على مدار العام تصل إلى 80 بالمئة بسبب جاذبيته وموقعة السياحي وهناك نسبة عالية من زوار الفندق هم من السوق المحلي ونطمح إلى جذب المزيد من السياح من الخارج.

وأشار إلى ان نخيل تعكف حاليا على انجاز التصميمات الأولى لفندق ومنتجع فاونتن بلو في نخلة جبل علي. وقال ان الشركة لا تخطط لإطلاق علامة تجارية للفنادق باسم نخيل لكنها تركز على الاستثمار في القطاع الفندقي والسياحي من خلال شراء حصص في منتجعات أو فنادق قائمة من خلال استراتيجية تعتمد تنويع مصادر الجذب السياحي .

حيث تتوزع استثماراتها في عدد من الأسواق العالمية ومنها نيويورك وأسواق أوروبا وشمال إفريقيا إضافة إلى دبي مما يعني تنويع مصادر الجذب السياحي وتقديم منتجات سياحية من مختلف الأسواق العالمية للزوار.وأكد ان نخيل للفنادق مستمرة في خطط التوسع والنمو وتتطلع إلى الأسواق العالمية التي توفر فرصا كبيرة للنمو ومنها الهند والصين من خلال عمليات الاستحواذ والإدارة لأهم الفنادق العالمية إما منفردة او الدخول في شراكات مع مستثمرين عالميين كما هو الحال في فندق ومنتجع فاونتن بلو.

وقال ان الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالعالم ورغم تأثيراتها على الأنشطة الاقتصادية الا انها بنفس الوقت توفر فرصا كبيرة للمستثمرين خصوصا مع انخفاض أسعار العقارات في الولايات المتحدة مثلا، موضحا ان اختيار الاستثمار لا يتم عشوائيا من قبل نخيل وإنما يخضع لدراسة شاملة تراعي المنشآت ذات القيمة العالمية التي توفر فرصا استثمارية ذات عائدات مجزية.

وقال ان استراتيجية نخيل في الاستثمار تقوم على مبدأ تنويع المنتج السياحي وتنويع مصادر الجذب السياحي في الأسواق العالمية بحيث يتم تطويرها لتبني قاعدة واسعة من عملاء نخيل خصوصا أنها إحدى شركات التطوير العقارية العالمية وتتمتع بقاعدة عملاء واسعة.

واشار إلى ان التمويل لن يشكل عائقا أمام استثمارات نخيل في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية كما ان قضايا العرض والطلب ستلعب دورا حيويا في هذا المجال حيث لا تستطيع البنوك ان تبقى بعيدة عن مجالات تمويل الاستثمار في الوقت الذي تتوفر فيه لنخيل بدائل أخرى للتمويل.

وقال اننا نحرص على التواجد والاستثمار في الأسواق والمناطق الحيوية مثل ميامي التي تعد بوابة رئيسية للولايات المتحدة وتمتلك إمكانات سياحية كبيرة فهي تجذب الزوار والسياح من العديد من أسواق العالم بما فيها أوروبا وأميركا الوسطى وحتى من داخل الولايات المتحدة الأميركية.


تحديث المنتجع بـ 500 مليون دولار

وقد خضع فندق ومنتجع فاونتن بلو إلى عملية تجديد كاملة بلغت قيمتها حوالي 500 مليون دولار أميركي لكي تعيده إلى سابق عهده، حيث افتتح المنتجع أبوابه في نوفمبر الجاري بحفل ضخم اقامته نخيل في المنتجع بحضور كبار رجال الأعمال في المدينة والمسؤولين.

وكانت نخيل قد وقعت اتفاقية مع شركة «فاونتن بلو» التي تتخذ من مدينة «لاس فيغاس» في الولايات المتحدة مقرا لها يقضي باستحواذ نخيل على حصة 50 بالمئة من منتجع «فاونتن بلو ميامي بيتش» احد أشهر منتجعات الشركة، وبحجم استثمارات يصل إلى نحو 350 مليون دولار.

وتنظر المصادر السياحية والمهتمون بشؤون الرحلات والسفر إلى منتجع «فاونتن بلو» الممتد على مساحة 17 هكتارا من الشواطئ، على انه يمثل «جوهرة» المنتجعات المقامة على ساحل ميامي، وستشمل مرافق تطوير المنتجع المقام على مساحة 000, 40 قدم مربّع أكثر من 1500 مرفق متنوع بين الغرف والأجنحة الفخمة المبنية على الطراز الأوروبي وعدد من المطاعم المقامة تحت الخيم.

إضافة إلى ناد ترفيهي مميز و«لاونج» بار، مع عدد من أجمل أحواض السباحة ومساحات خاصة للاجتماعات والمؤتمرات وصالات الحفلات تصل مساحاتها إلى نحو 000, 200 قدم مربّع.


تراجع أسعار عقارات أميركا يوفر فرصاً كبيرة للاستثمار

عند افتتاحه في عام 1954 غير منتجع فاونتن بلو الوجه السياحي لمدينة ميامي وبات معلما سياحيا بارزا ليس فقط في مدينة ميامي بل في ولاية فلوريدا بأكملها، وكان بداية لسلسلة من المنتجعات التي بدأها موريس لابيدوس المصمم العالمي الشهير.

وكان الفندق ساحة لتصوير العديد من أفلام هوليوود الشهيرة لعل أبرزها فيلم جيمس بوند الإصبع الذهبي «جولد فنجر» لبطله شين كونري كما ان المغني فرانك سيناترا كان ضيفا دائما على هذا المنتجع فضلا عن الفيس بريسلي وغيرهم. وكان يعرف هذا المنتجع بأنه جوهرة التاج بالنسبة لمدينة ميامي.

واستلهم الفندق اسمه من ضاحية فاونتن بلو الفرنسية خارج باريس وهي المنطقة التي زارها بن نوفاك الذي قام بتطوير المشروع .

حيث تباحث مع لابيدوس لإضفاء لمساته خصوصا التصميمات الداخلية للمشروع الذي ولد في ذلك الحين وأصبح احدث مشاريع ميامي السياحية وباشرت أعمال البناء في عام 1953 بعد الحصول على الموافقة الرسمية من سلطات المدينة وكان أضخم مشروع يتم الموافقة عليه في ذلك الوقت حيث كان يرغب نوفاك في ان يقوم لابيدوس بتصميم كل شيء في الفندق سواء الأعمال الداخلية أو الخارجية.

وقبل أعمال التوسع كان الفندق يضم ردهة استقبال تمتد على مساحة 17 ألف قدم مربع وقاعة اجتماعات ضخمة تتسع لنحو 1000 شخص وقاعة للحفلات والعشاء تستوعب 3 آلاف شخص وثمانية مطابخ يعمل فيها أكثر من 160 شخصا بين طاه وعامل .

حيث تم الافتتاح في ديسمبر من عام 1954 بمشاركة أكثر من 1600 شخص حتى ان البعض أطلق عليه «الأعجوبة الثامنة» في ذلك الوقت وأصبح حديث الصحف الأميركية بالنظر للمرافق والخدمات التي يضمها من برك سباحة وخدمات سبا وغيرها، فضلا عن شكله الخارجي وتصميماته الداخلية المبتكرة.

ومنذ ذلك الوقت خضع الفندق للعديد من التجديدات وبلغت الاستثمارات التي ضخت فيه أكثر من مليار دولار سواء للتجديد أو لتوسع الفندق الذي يضم مرافق للاجتماعات والحفلات تمتد على مساحة 15 ألف قدم مربع مزودة بأحدث التقنيات والتجهيزات المتطورة والملائمة سواء للاجتماعات الصغيرة وحتى الأحداث الضخمة.

ويقع المنتجع على ساحل ميامي في المنطقة المشهورة عالميا «ميامي بيتش» وتبعد ثمانية أميال عن منطقة وسط المدينة و12 ميلا فقط عن مطار ميامي الدولي.


3 مليارات دولار استثمارات «نخيل» الفندقية

تم إطلاق نخيل للفنادق في نوفمبر 2007 لتكون الاسم التجاري الجديد للاسم السابق «استثمار» للفنادق التي تم تأسيسها في أبريل 2006 للاستثمار في مجال الفنادق وإدارتها، وذلك بعدما قامت دبي العالمية بضم أعمالها في قطاع الفنادق تحت شعار واحد لتأسيس شركة استثمار فندقي متكامل، وتمكنت الشركة من جمع وإدارة حقيبة من المشاريع العالمية في غضون أقل من سنتين بقيمة 3 مليارات دولار.

ونشطت نخيل في الاستثمارات الفندقية في عدد من الفنادق العالمية مثل ماندارين اورينتال ويونيون سكاوير في نيويورك وفندق واشنطن في العاصمة واشنطن واستثمارات كيرزنر المشغلة علامة اتلانتيس وفي مجموعة الفنادق كورينثيا وغيرها.


شراكة سياحية مثمرة

يؤكد جو سيتا، الرئيس التنفيذي لنخيل للفنادق ان صفقة فنادق ميامي تعد بداية الدخول إلى سوق المنتجعات هناك التي تعد وجهة سياحية كبيرة وبوابة مهمة للسوق الأميركي وقد اشرف جيفري سوفر على عملية التجديد وهو يتمتع بخبرة واسعة في مجال تطوير عدد من أهم وأضخم المشاريع السياحية والسكنية في الولايات المتحدة».

وأضاف سيتا:«نحن دائماً نسعى إلى تنويع حقيبة أعمالنا، وإضافة أسماء لامعة من أميركا الشمالية وآسيا وأوروبا. وكانت ميامي إحدى هذه الوجهات الرئيسية كونها من أهم المدن السياحية في الولايات المتحدة.

ويقول جيفري سوفّر رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمنتجعات فاونتن بلو ان شراكتنا مع نخيل للفنادق ستلعب دوراً مهماً في إعادة تحديد مفاهيم تطوير السياحة والمنتجعات السياحية الفاخرة حيث تمتلك نخيل مشاريع نوعية فريدة منها جزر العالم وجزر النخيل في دبي وننظر إلى الشراكة الإستراتيجية معها على انها بداية تمهد نحو المزيد من الفرص الاستثنائية حول العالم، وتدعم هدفنا في الارتقاء بمعايير صناعة الفنادق والسياحة إلى مستويات منافسة وكبيرة».