مغروور قطر
05-12-2005, 04:02 AM
تأسيس شركة لتصنيع الحافلات في أبوظبي بتكلفة مئة مليون درهم
وقعت مجموعة الإمارات المساندة التي تتخذ من أبوظبي مقرا لها مع شركة »فولغرن« الاسترالية اتفاقية لتأسيس شركة »حافلات« وهي مساهمة خاصة لتصنيع حافلات الركاب في مدينة أبوظبي الصناعية بقيمة استثمارية تصل إلى مئة مليون درهم.
وتصبح أبوظبي بموجب الشركة الجديدة المحطة الرابعة للشركة الاسترالية في تصنيع الحافلات خارج استراليا بعد سنغافورة وماليزيا وهونغ كونغ بالإضافة إلى ثلاثة مصانع في استراليا.
وأكد إياد الأنصاري مدير عام مجموعة الإمارات المساندة في تصريح لوكالة أنباء الإمارات أن شركاء محليين يساهمون في الشركة الجديدة بالاشتراك مع الشركة الاسترالية.
وأعلن أن خط الإنتاج في ابوظبي سيكون جاهزا قبل نهاية العام القادم مشيرا إلى بدء إنتاج الحافلات الجديدة عبر تجميعها في استراليا.وأضاف الأنصاري أن المصنع سيعمل بطاقة إنتاجية أولية تصل إلى 300 حافلة سنويا على أن تتضاعف مستقبلا .
حيث سيتم تصنيع حافلات من فئة 33 راكباً وحتى 54 راكباً مقسمة إلى ثلاثة أنواع الأولى لنقل طلاب المدارس والثانية للنقل العام داخل مدن الدولة والثالثة ما يسمى بالحافلات السياحية عالية الرفاهية.
وأوضح أن الحافلات المصنعة سوف تبنى على هياكل ومحركات »مرسيدس« المعروفة حيث ستكون شركة مرسيدس الشرق الأوسط الجهة المشرفة على التوريد والتنسيق مشيرا إلى تخصيص الأرض المناسبة لتصنيع الحافلات في مدينة أبوظبي الصناعية بالإضافة إلى تعيين الاستشاري المكلف بالتنسيق والإشراف على التنفيذ.
وكشف عن أن الشركة سوف تصدر من ابوظبي لدول الخليج العربي في العام الثالث من بداية الإنتاج نظرا لحجم الطلب الكبير في السوق المحلي حاليا.
وقال إن الشركة تسعى لأن تكون احدى صناعات إمارة أبوظبي المركزية حيث تتجه استراتيجيه »حافلات« على الاعتماد التدريجي على الذات وإيجاد مصادر مكونات الباصات محليا محل المكون الأجنبي .
بالإضافة إلى إمكانية التصنيع بالتكامل العكسي لهذه المكونات ووحداتها داخل شركة حافلات أو بشراكتها مع مصنعين محليين بما فيها ألواح وقضبان الألمنيوم المسحوب حتى الوصول إلى الاكتفاء الذاتي.
وأضاف الأنصاري أن هذه النوعية والجودة العالية من الحافلات لم يسبق تصنيعها في الشرق الوسط مشيراً إلى ان »حافلات« ستعمل على مستوى إقليمي وستطبق المواصفات العاليمة بالإضافة إلى الالتزام بالمواصفات الخليجية للمركبات.
ولفت إلى أنه ستتم مراعاة أعلى درجات الأمن والسلامة على الطرق في جميع هذه الفئات وخاصة باصات المدارس بما في ذلك حزام الأمان لكل مقعد والتكييف المركزي .
وتجهيزات داخلية آمنة من ضمنها فرش مقاوم للاحتراق وشاشة تلفزيون لعرض برامج أطفال في حين أن باصات النقل العام سوف تكون مصنعة على شاسيات متحركة صعودا ونزولا حيث سيكون من الممكن دخول الحافلة من مستوى الرصيف بدون درجات.
مما يسمح لعربات الأطفال أو الكراسي المتحركة المرور بسهولة إضافة لوجود بوابتين لكل حافلة بينما ستحتوي الباصات السياحية على دائرة تلفزيونية مغلقة ومرافق عامة وزجاج ملون وعازل ومقاعد جلد بظهور قابلة للانحناء وبمساند يد وطاولات طعام أمامية أو جانبية بالإضافة إلى جميع وسائل الترفيه المتوفرة بالمقاييس العالمية.
وأكد أن شركة »حافلات« الجديدة ستنفرد بصناعة الباصات من الألمنيوم الخالص بنسبة مئة بالمئة وبنظام الوحدات المتداخلة بمرابط خاصة بدون استخدام اللحام مما يسهل ويسرع عملية التصنيع .
ويلغي الحاجة إلى معالجة السطوح ضد الصدأ كما هو الحال في السطوح الحديدية ويبقي على الأسطح ملساء ومستوية إضافة إلى أنه اخف وزنا وأطول عمرا وأيسر صيانة إلى جانب ميزات أخرى لها مردود اقتصادي على المدى البعيد.
وستعرض شركة »حافلات« خدمات ما بعد البيع للمستخدمين بالتنسيق مع مركز مرسيدس الشرق الأوسط حيث سيتم بناء مركز للصيانة والخدمات يضاهي مثيله في استراليا لضمان الجودة والخدمة النوعية للمستخدمين.
وام
وقعت مجموعة الإمارات المساندة التي تتخذ من أبوظبي مقرا لها مع شركة »فولغرن« الاسترالية اتفاقية لتأسيس شركة »حافلات« وهي مساهمة خاصة لتصنيع حافلات الركاب في مدينة أبوظبي الصناعية بقيمة استثمارية تصل إلى مئة مليون درهم.
وتصبح أبوظبي بموجب الشركة الجديدة المحطة الرابعة للشركة الاسترالية في تصنيع الحافلات خارج استراليا بعد سنغافورة وماليزيا وهونغ كونغ بالإضافة إلى ثلاثة مصانع في استراليا.
وأكد إياد الأنصاري مدير عام مجموعة الإمارات المساندة في تصريح لوكالة أنباء الإمارات أن شركاء محليين يساهمون في الشركة الجديدة بالاشتراك مع الشركة الاسترالية.
وأعلن أن خط الإنتاج في ابوظبي سيكون جاهزا قبل نهاية العام القادم مشيرا إلى بدء إنتاج الحافلات الجديدة عبر تجميعها في استراليا.وأضاف الأنصاري أن المصنع سيعمل بطاقة إنتاجية أولية تصل إلى 300 حافلة سنويا على أن تتضاعف مستقبلا .
حيث سيتم تصنيع حافلات من فئة 33 راكباً وحتى 54 راكباً مقسمة إلى ثلاثة أنواع الأولى لنقل طلاب المدارس والثانية للنقل العام داخل مدن الدولة والثالثة ما يسمى بالحافلات السياحية عالية الرفاهية.
وأوضح أن الحافلات المصنعة سوف تبنى على هياكل ومحركات »مرسيدس« المعروفة حيث ستكون شركة مرسيدس الشرق الأوسط الجهة المشرفة على التوريد والتنسيق مشيرا إلى تخصيص الأرض المناسبة لتصنيع الحافلات في مدينة أبوظبي الصناعية بالإضافة إلى تعيين الاستشاري المكلف بالتنسيق والإشراف على التنفيذ.
وكشف عن أن الشركة سوف تصدر من ابوظبي لدول الخليج العربي في العام الثالث من بداية الإنتاج نظرا لحجم الطلب الكبير في السوق المحلي حاليا.
وقال إن الشركة تسعى لأن تكون احدى صناعات إمارة أبوظبي المركزية حيث تتجه استراتيجيه »حافلات« على الاعتماد التدريجي على الذات وإيجاد مصادر مكونات الباصات محليا محل المكون الأجنبي .
بالإضافة إلى إمكانية التصنيع بالتكامل العكسي لهذه المكونات ووحداتها داخل شركة حافلات أو بشراكتها مع مصنعين محليين بما فيها ألواح وقضبان الألمنيوم المسحوب حتى الوصول إلى الاكتفاء الذاتي.
وأضاف الأنصاري أن هذه النوعية والجودة العالية من الحافلات لم يسبق تصنيعها في الشرق الوسط مشيراً إلى ان »حافلات« ستعمل على مستوى إقليمي وستطبق المواصفات العاليمة بالإضافة إلى الالتزام بالمواصفات الخليجية للمركبات.
ولفت إلى أنه ستتم مراعاة أعلى درجات الأمن والسلامة على الطرق في جميع هذه الفئات وخاصة باصات المدارس بما في ذلك حزام الأمان لكل مقعد والتكييف المركزي .
وتجهيزات داخلية آمنة من ضمنها فرش مقاوم للاحتراق وشاشة تلفزيون لعرض برامج أطفال في حين أن باصات النقل العام سوف تكون مصنعة على شاسيات متحركة صعودا ونزولا حيث سيكون من الممكن دخول الحافلة من مستوى الرصيف بدون درجات.
مما يسمح لعربات الأطفال أو الكراسي المتحركة المرور بسهولة إضافة لوجود بوابتين لكل حافلة بينما ستحتوي الباصات السياحية على دائرة تلفزيونية مغلقة ومرافق عامة وزجاج ملون وعازل ومقاعد جلد بظهور قابلة للانحناء وبمساند يد وطاولات طعام أمامية أو جانبية بالإضافة إلى جميع وسائل الترفيه المتوفرة بالمقاييس العالمية.
وأكد أن شركة »حافلات« الجديدة ستنفرد بصناعة الباصات من الألمنيوم الخالص بنسبة مئة بالمئة وبنظام الوحدات المتداخلة بمرابط خاصة بدون استخدام اللحام مما يسهل ويسرع عملية التصنيع .
ويلغي الحاجة إلى معالجة السطوح ضد الصدأ كما هو الحال في السطوح الحديدية ويبقي على الأسطح ملساء ومستوية إضافة إلى أنه اخف وزنا وأطول عمرا وأيسر صيانة إلى جانب ميزات أخرى لها مردود اقتصادي على المدى البعيد.
وستعرض شركة »حافلات« خدمات ما بعد البيع للمستخدمين بالتنسيق مع مركز مرسيدس الشرق الأوسط حيث سيتم بناء مركز للصيانة والخدمات يضاهي مثيله في استراليا لضمان الجودة والخدمة النوعية للمستخدمين.
وام