alfaqeer
23-11-2008, 02:38 PM
لقد ابتليت هذه الامة بشرذمة من اشباه المثقفين الذين باعوا دينهم وقيمهم واخلاقهم من اجل حفنة من الدولارات , وقد اخذت هذه الشرذمة على عاتقها تسويق ثقافة الاستسلام والانهزام بحجة قوة العدو تارة, والواقعية اخرى, وغير ذلك من الحجج التي تنم عن افكارهم الملوثة بفايروس الانبطاح على الطريقة الامريكية وما يحيكون لهذه الامة من دسائس تمسخ الدين والعباد وتقذفهم في احضان الاعداء, وحيث ان القلم له دور في تسويق الافكار, وخير من يستفيد من مقالات هذه الشرذمة هم الصهاينة, فقد دأب موقع وزارة الخارجية على نشر مقالات هذه الشرذمة من اجل ايهام الداخل الفلسطيني من أن العداء لليهود قد انتهى وما هذه المقالات الا تعبير عن ثقافة العرب الجديدة تجاه الصهاينة, فضلا عن تثبيط عزيمتهم من ان الغطاء بدأ يرفع عنكم وهم في طريقهم الى التخلي عن القضية مما يولد الاحباط لديهم ومن ثم يقبلون بما يعرض عليهم من فتات بخصوص الحل النهائي.
واليكم البعض منهم
1. فؤاد هاشم – صحيفة الوطن الكويتية.
احد مقالاته بعنوان " لماذا كل هذا الصراخ "
مع انني لست ضليعا بالدخول عبر الانترنت، الا ان زميلا ساعدني على الولوج الى الموقع الخاص بأعمال الترميم التي تجريها اسرائيل بالقرب من الحرم القدسي الشريف، التي وضعتها بلدية القدس على الشبكة العنكبوتية لتنقل للعالم بأسره اهمية.. ما تفعله! العملية برمتها تهدف الى تبديل الجسر العلوي المؤدي الى باب المغاربة بآخر حديث بعد ان انهار القديم في عام 2004، والمعلومة التي قد لا يعرفها %85 من العرب العاربة والمستعربة ان هذا الجسر يقع خارج »الاقصى« وليس.. داخله!! كما ان اعمال الحفر هذه تقع داخل الاراضي التي اعترفت بها كل الدول العربية قاطبة »ملكية خالصة وضمن حدود الدولة العبرية«، فلماذا كل هذا الصراخ.. اذن؟! اعتقد ـ والله اعلم ـ ان حكاية الحفريات هذه وكل تلك الاحتجاجات العربية عليها ما هي الا عملية »تطهير للذات أو جلدها بالسياط، أو دغدغة مشاعر وعواطف الفلسطينيين في الاراضي المحتلة« والظهور امامها ـ وامام كل العالم العربي والاسلامي ـ بأن صوت »الاسد العربي وزئيره الخارق« ما زال موجودا، وبأن.. »الاستعمار سوف يدخل في الغار، وتنطفئ له كل.. نار«، والتشاطر على »البردعة« كان بسبب الخوف من.. »الحمار«، ولو كنت مكان اسرائيل لأكملت مهمتي دون اهتمام بتلك »الظاهرة الصوتية« ـ كما قال الاديب السعودي الراحل »عبدالله القصيمي« ـ ويعني بها.. العرب!
2. يوسف ناصر السويدان كاتب سعودي في السياسة الكويتية.
احد مقالاته بعنوان" جريمة ايلات والمهمة العاجلة"
بعد العملية الارهابية التي نفذها ارهابيون فلسطينيون في مركز تجاري بمدينة »ايلات« الاسرائيلية, وراح ضحيتها عدد من المدنيين الاسرائيليين بين قتيل وجريح, فإن من العدل والانصاف والمنطق السليم ألا يلام الاسرائيليون اذا ما جاء ردهم عنيفا وسريعاً ومستهدفاً البنية الاساسية لمنظمات العنف والارهاب الفلسطينية, بقياداتها واوكارها ومعسكراتها وسراديبها وانفاقها ومراكز اطلاق صواريخها في قطاع غزة, فمن غير المعقول ان تتخلى دولة اسرائيل عن ممارسة حقها المشروع في الدفاع عن امنها وسيادتها وواجبها في حماية ارواح مواطنيها وسلامتهم وممتلكاتهم تجاه الجرائم الارهابية التي تركتبها حركتا حماس والجهاد الاسلامي وتسعيان من خلالها الى تحويل قطاع غزة الى امارة طالبانية جديدة ومستوطنة غير شرعية لملالي طهران والبعث السوري لاستخدامها خندقا اماميا استباقيا وقاعدة للإرهاب والتطرف الديني والقومي لإثارة الفوضى في منطقة الشرق الاوسط ومحاولة تحويل المواطنين الفلسطينيين الى مرتزقة يقاتلون بالاجرة لحساب مصالح أجنبية ايرانية وسورية, أليس هذا ما تسعى اليه حركة حماس وحكومتها ومجلسها التشريعي, بمواقفهم المتعنتة والعدمية وعملياتهم الإرهابية وزجهم الناس في الضفة والقطاع في اتون الاقتتال الاهلي وحمامات الدم? مما سيجعل من حلم الدولة الفلسطينية ابعد من مجرة كونية نائية, اذ لا احد في الاقليم والعالم يمكنه ان يقبل وجود دولة يحكمها ارهابيو حماس والجهاد الاسلامي, وهذه الحقيقة يدركها مشعل وهنية وشلح واعوانهم واسيادهم, غير انهم يستخدمون »القضية« محض ستار رث وغطاء بال لمشاكسة الستراتيجية الدولية لصالح محاولات حكام دمشق وطهران الهروب من استحقاقات كثيرة في الداخل الايراني والسوري وللمجتمع الدولي.
والآن, وبعد أن أكدت الاحداث وتطوراتها يوما تلو الآخر في قطاع غزة, ان منظمات الارهاب هي السبب الرئيسي في إدامة المأساة والمعاناة الانسانية الفلسطينية, وانها هي العقبة والمعوق الاساس في طريق حركة السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين, فإن مسؤولية البحث عن حل لهذا المأزق تقع بلاشك على عاتق الرئيس محمود عباس ومعه قوى الاعتدال الفلسطيني واغلبية شعبه لإعادة ترتيب وتنظيف البيت الفلسطيني وانتزاع اشواكهم بأيديهم او بالاستعانة بالجهد الدولي للمساعدة في انجاز هذه المهمة الضرورية والعاجلة, وهو جهد اثبت فاعليته وكفاءته في اكثر من مكان في العالم, فالشرعية الدولية التي تمكنت من إزاحة ارهابيي حزب الله اللبناني وحسن نصر الله الى شمالي نهر الليطاني, قادرة بالتأكيد على ازاحة ارهابيي حماس والجهاد الى مزبلة التاريخ.
فهل سيعجل الحادث الارهابي الذي ضرب الابرياء في ميناء »ايلات« في حسم الامور والخروج من دائرة التردد والازدواجية الفلسطينية القاتل؟
3. يوسف ابراهيم – صحيفة الاتحاد الاماراتية.
احد مقالاته بعنوان "اخوتي الفلسطينيين لقد ولى زمن الحرب "
إنها لرسالة أو مقالة عسيرة، أن يوجهها المرء لإخوته الفلسطينيين. إلا أنني أعتقد أنه من أوجب واجبات كل وطني عربي غيور، أن يقدِّم نصيحة كهذه لإخوته في هذا الوقت بالذات. ومن هنا أقول: إخوتي الفلسطينيين، هذه هي المرة الثانية التي أقرأ فيها خلال هذا الأسبوع، دعوة رئيس وزرائكم إسماعيل هنية للدول العربية كي تستثمر أموالها في قطاع غزة. وهو يفعل هذا في وقت لا تزال تواصل فيه مليشياته المسلحة، إطلاق صواريخها على إسرائيل، إلى جانب مواصلتها التوعد والتعهد بتحرير كل شبر فلسطيني محتل، بقوة السلاح، مع أن هذا النوع من التعهد هو الذي يدفع إسرائيل إلى غزو غزة، وتدمير كل ما تم بناؤه هناك، مرة وراء أخرى. ولذلك فقد آن لكم أن تفكِّروا فيما تفعله بكم هذه التنظيمات، بما فيها حركتا "حماس" و"فتح"، وليس في ما تقوم به من أجلكم. كما يلزمكم التفكير والتأمل، فيما لو أردتم الاستمرار في الانقياد الأعمى لها؟ وإلى ذلك تصلون لتوجيه السؤال التالي لأنفسكم: من الذي يقف إلى جانبنا بحق؟ وفيما لو صدقتم السيرة والقول، فإن الإجابة العامة المشتركة عن هذه الأسئلة مجتمعة، هي أن زمن القوة والحرب على إسرائيل قد ولى، وإنكم قد خسرتم حربكم عليها، بينما كان الفوز لصالحها هي. ولذلك فقد آن لكم الكف عن خوضها ومحاولة إشعال نيرانها مجدداً.
وفيما لو حرصتم على إنقاذ ما يمكن إنقاذه من أراضيكم وحقوقكم، فإنه لابد لكم من الاعتراف بعلة ثقافة "الكفاح الأزلي" وهي البضاعة البائرة التي يروج لها الأصوليون، لكونها لم تعد ذات قيمة كما لم يعد من ورائها طائل. ومما لاشك فيه أن أطفالكم يتطلعون إلى مستقبل هو أفضل بالضرورة من ثقافة الانتحار والاستشهاد، وغيرهما من منتجات العنف التي تبشر بها حركة "حماس" وما شابهها من تنظيمات أصولية. ولكي أصارحكم وأصدقكم القول، فإن عليكم أن تفاوضوا من موقع الضعف والوهن، بمساعدة الغرب وبعض الدول العربية، مثل مصر والأردن. وبذلك وحده، تستطيعون تأمين حياتكم، وحفظ ما تبقى لكم من كرامة، إلى جانب فتحكم كوة للأمل والمستقبل، يستطيع أبناؤكم وأبناء أبنائكم، التطلع منها إلى حياة أفضل. أقول هذا وأنا أعلم علم اليقين، أن من بينكم من سيرد عليَّ حانقاً وغاضباً، متهماً إياي بكل ما جادت به القريحة. ولكن ماذا بعد الاتهام والسباب؟
وإذا ما تأملنا الجبهة العربية اليوم، فإن علينا الإقرار بالحقائق المريرة التالية. فنحن إخوتكم العرب، نقول لكم مراراً وتكراراً إننا نقف إلى جانبكم. ولكن انظروا إلينا، هل نقدم لكم شيئاً ملموساً سوى حلو الكلام ومعسول اللسان؟ ولاشك أن العاقلين منكم يدركون أن بقية العالم العربي قد واصل مسيرته غير آبه بكم، ولا بثباتكم على ما أنتم فيه. فالكثيرون في هذا العالم ينشغلون اليوم بحصد مزيد من الأموال، وبيع مزيد من النفط، وبناء المزيد من مرافق البنية التحتية، كالمدارس والمصانع وما إليها. أما حين نبدي قلقنا ومخاوفنا نحن العرب، فإننا لا نبديها بسبب فلسطين، وإنما مخافة ما يحدث الآن في العراق وإيران. ولتعلموا الآن أنه ما من شيء ينبئ بتغيير هذا الواقع. فما من أمة عربية واحدة، سترسل "جيشاً عربياً" لمحاربة إسرائيل، نيابة عن الفلسطينيين أصحاب الأرض المحتلة. فتلك حقبة ولَّت مرة واحدة وإلى الأبد، من غير رجعة.
ولتذكروا أصدقائي، أنتم وقادتكم بمن فيهم زعيمكم الراحل ياسر عرفات، أنكم أضعتم حياة ثلاثة أجيال منكم، في التمسك بخوض الحرب من أجل تحرير فلسطين. غير أن الحقيقة هي أن تلك الـ"فلسطين" التي كان في وسعكم الحصول عليها في عام 1948، هي أكبر بما لا يقاس، من فلسطين التي كان ممكناً لكم الحصول عليها في عام 1967. ثم يجب القول إن هذه الـ"فلسطين" الأخيرة، هي أكبر بما لا يقاس، من أي فلسطين مضاعة، سوف تحصلون عليها اليوم، أو خلال السنوات العشر المقبلة. إذن فاستمرار الكفاح لا يعني شيئاً آخر سوى القليل من الأرض، مقابل مزيد من البؤس والمعاناة والعزلة. لذا إخوتي، فإن الذي في مقدوركم الحصول عليه الآن، هو ما يرمز إلى الدولة الفلسطينية التي في وسعكم إقامتها في شريط حدودي ضيق، أشبه بشرائح السردين الصغيرة، في قطاع غزة، وربما في شريحة ضيقة أخرى في الضفة الغربية من نهر الأردن. ولتدركوا أن نصيبكم من هذه الدولة الرمزية، لن يكون أفضل حالاً مما وصفنا بأية حال.
ولتنظروا جيداً إلى واقعكم العيني: فصغاركم وصبيتكم، يشبون على الأمية والجهل والمرض، وعمى ثقافة الموت والاستشهاد والانتحار. وفي الوقت ذاته، لا حياة لفلسطين اليوم، إلا على عطف وعطايا الآخرين، بما فيها عطايا الأميركيين وبعض الدول العربية والأمم المتحدة.
وهذه مناسبة لتسألوا أنفسكم كما يلي: هل يطعم القذافي أولادكم وبناتكم؟ وهل يفعل ذلك بشار الأسد؟ ثم أين فارسكم وحامي حماكم صدام حسين؟ أما حركة "حماس" ومنظمتا "الجهاد الإسلامي" و"فتح"... وما إليها من حركات إسلامية، فقد برهنت على عجزها عن تغيير هذا المنحى وعن إعادة عقارب الساعة إلى الوراء. بعبارة أخرى، عليكم أن تدركوا أصدقائي الفلسطينيين، أنكم أسرى هوة عميقة، وأنه ما من شيء حولكم سوى الفراغ والعزلة، وأنه ما من شيء خلفكم وأمامكم، سوى مشهد محترق، وأرض متلاشية يوماً إثر يوم. فأي كفاح هذا؟ بل والأهم من ذلك: أي مستقبل تعيس أغبر، يبشر به هذا الكفاح أطفالكم، أي أبناء الجيل الرابع من عالم الفقر والحرمان العربي؟ وإذا كان لبقية أنحاء العالم العربي الأخرى، نفطها وزراعتها وصناعتها وتجارتها، فماذا لكم أنتم إخوتي الفلسطينيين؟ لا شيء... لا شيء.
ثم انظروا إلى أين يتجه العرب الآخرون؟ إنهم ينشغلون بجمع الأموال وبناء مزيد من المنازل وتطوير المشروعات الترفيهية، وبإقامة الجامعات والمدارس وتعبيد الطرق السريعة منها والجانبية. أما مصر والأردن المجاورتان لإسرائيل، فقد أبرمتا معها اتفاقيتي سلام، وضعت حداً نهائياً لخوض الحرب ضدها. إذن فليس سوى سوريا وإيران وحدهما اللتان تحضانكم على مواصلة الحرب والكفاح ضد إسرائيل. ولكن أين هما هاتان الدولتان المحرضتان؟ فهضبة الجولان السورية لا تزال تحت الاحتلال الإسرائيلي... فهل رأيتم سوريا وهي تخوض حرباً من أجل تحرير أراضيها المغتصبة؟ لقد حان الوقت كي تفيقوا إخوتي، وتدركوا أن سوريا وإيران، تسعدان بخوض حرب خفية بدمائكم، حتى سقوط آخر فلسطيني منكم، فهل هذا ما ترضونه لأنفسكم؟
4. صبحي فؤاد – يعيش في استراليا تنشر مقالاته في موقع ايلاف.
احد مقالاته بعنوان " اطفال ونساء فلسطين يدفعون ثمن تطرف "
عندما توفى الزعيم الفلسطينى ياسر عرفات تصور البعض - وكنت انا للاسف واحد منهم – ان موته سوف يساهم ويشجع على وضع نهاية للصراع الفلسطينى الاسرائيلى وحلول السلام فى منطقة الشرق الاوسط.
ومع تولى الرئيس محمود ابو عباس المعروف باعتدالة وواقعيتة الرئاسة خلفا لابو عمار بدا ان الحل النهائى للصراع الدموى بين الطرفين الاسرائيلى والفلسطينى على وشك التوصل الية.
ولكن سرعان ما انتهز التيار الفلسطينى الاسلامى المتشدد فرصة الديمقراطية والحرية التى منحها للفلسطنين الرئيس ابو عباس وفرضوا سطوتهم وسيطرتهم على الشارع الفلسطينى تارة عن طريق التلاعب بالمشاعر الدينية وتصوير القضية على اساس انها صراع بين الكفرة الصهاينة اليهود والعرب المسلمين.. اى صراع دينى بين الاسلام واليهودية... وتارة اخرى عن طريق الوعود الكاذبة التى جعلت الناس البسطاء فى غزة والضفة يتصورون ان قيادات حماس لديهم الحلول التى عن طريقها سوف يتم اعادة بناء الاقتصاد الفلسطينى من جديد وخلق فرص عمل للعاطلين وتوفير كافة الخدمات من مدارس وجامعات ومستشفيات وطرق ومواصلات وخلافة.
وكانت النتيجة فوز حماس وتمسكها بمواصلة الصراع مع اليهود - بدلا من تحكيم العقل والمنطق والجلوس على طاولة المفاوضات - وعودة القضية الفلسطنية الى نقطة الصفر مرة اخرى.
ومع مرور الوقت ادرك العالم ان قيادات حماس ليس لديهم سوى الشعارات الدينية والافكار المتطرفة والجهل بالسياسة الدولية والمصالح الفلسطنية. وصار واضحا للعالم اجمع انهم لايرغبون فى وضع نهاية للصراع والحرب والدماء ومواكب النعوش والموت والحزن والبكاء والدمار اليومى الذى يعانى منة الفلسطنين على مدار الاربعة وعشرين ساعة.
لقد رأينا عبر وسائل الاعلام كيف ضحى رجال حماس يوم الجمعة بنساء فلسطنيات من اجل الهروب من الجامع الذى كانوا يستخدمونة فى غزة لضرب الجنود الاسرائيلين!!
وللاسف ليست هذة المرة الاولى التى نرى فيها ابرياء من الطرفين يدفعون حياتهم ثمنا لتطرف قيادات حماس وتشدد وتعنت الاسرائيلين بالمقابل وانما يموت كل يوم اطفال ونساء وابرياء فلسطنيين واسرائيلين.
اننى اشك فى قدرة قيادات حماس والتيارات الاسلامية المتشددة والمتطرفة المؤازرة لهم وفى مقدتهم الاخوان المسلمين وحزب اللة على هزيمة اسرائيل وازالتها من الوجود..واشك ايضا فى رغبة حماس فى وضع نهاية للصراع الدموى بين الطرفين والا لماذا يرفضون الاعتراف بحق اسرائيل فى الوجود والجلوس معهم على مائدة المفاوضات مثلما فعل السادات ومبارك والملك حسين وابوعمار وابو عباس ؟؟
اننى ارى الحل لمأساة الشعب الفلسطينى يكمن فى التخلص من حكومة حماس وتكليف حكومة وحدة وطنية من الفلسطنيين المعتدلين ثم التفاوض بشجاعة وصدق ونية حسنة مع الاسرائيلين بهدف التوصل الى سلام عادل ودائم..
ان المسئولية الرئيسية لوضع نهاية لهذا الصراع تقع بالدرجة الاولى على عاتق الفلسطنين ولكن فى نفس الوقت لا يمكن ان نقلل من الدور التى يمكن لمصر ان تلعبة فى هذا الشأن..فمن واجب مصر وقف تهريب الاسلحة الى قطاع غزة عبر الحدود المصرية والكف عن تصدير التطرف الاخوانجى الاسلامى الى قطاع غزة.
اننى لا اعتقد انى اذيع سرا اذا قلت ان كلنا او معظمنا يعرف ان التشدد والتطرف الاسلامى الذى نراة
فى الاراضى الفلسطنية مصدرة الرئيسى مصر وبالتحديد الاخوان المسلمين الذين يصرون على تعضيد ودعم حماس ولا يتحرجون فى الادعاء بان حكومة حماس هى اول حكومة (اخوانجية) اسلامية فى المنطقة العربية !!!.
دعونا نامل وندعو للسلام كى تعود من جديد الى ارض فلسطين.. ودعونا نامل ان يدرك الجميع قبل فوات الاوان انة من الخبل والجنون الاستمرار فى التضحية باطفال ونساء وشباب ورجال فلسطنين من اجل تحقيق وهم وسراب اسمة ازالة اسرائيل من الوجود.
أبوعبدالرحمن
واليكم البعض منهم
1. فؤاد هاشم – صحيفة الوطن الكويتية.
احد مقالاته بعنوان " لماذا كل هذا الصراخ "
مع انني لست ضليعا بالدخول عبر الانترنت، الا ان زميلا ساعدني على الولوج الى الموقع الخاص بأعمال الترميم التي تجريها اسرائيل بالقرب من الحرم القدسي الشريف، التي وضعتها بلدية القدس على الشبكة العنكبوتية لتنقل للعالم بأسره اهمية.. ما تفعله! العملية برمتها تهدف الى تبديل الجسر العلوي المؤدي الى باب المغاربة بآخر حديث بعد ان انهار القديم في عام 2004، والمعلومة التي قد لا يعرفها %85 من العرب العاربة والمستعربة ان هذا الجسر يقع خارج »الاقصى« وليس.. داخله!! كما ان اعمال الحفر هذه تقع داخل الاراضي التي اعترفت بها كل الدول العربية قاطبة »ملكية خالصة وضمن حدود الدولة العبرية«، فلماذا كل هذا الصراخ.. اذن؟! اعتقد ـ والله اعلم ـ ان حكاية الحفريات هذه وكل تلك الاحتجاجات العربية عليها ما هي الا عملية »تطهير للذات أو جلدها بالسياط، أو دغدغة مشاعر وعواطف الفلسطينيين في الاراضي المحتلة« والظهور امامها ـ وامام كل العالم العربي والاسلامي ـ بأن صوت »الاسد العربي وزئيره الخارق« ما زال موجودا، وبأن.. »الاستعمار سوف يدخل في الغار، وتنطفئ له كل.. نار«، والتشاطر على »البردعة« كان بسبب الخوف من.. »الحمار«، ولو كنت مكان اسرائيل لأكملت مهمتي دون اهتمام بتلك »الظاهرة الصوتية« ـ كما قال الاديب السعودي الراحل »عبدالله القصيمي« ـ ويعني بها.. العرب!
2. يوسف ناصر السويدان كاتب سعودي في السياسة الكويتية.
احد مقالاته بعنوان" جريمة ايلات والمهمة العاجلة"
بعد العملية الارهابية التي نفذها ارهابيون فلسطينيون في مركز تجاري بمدينة »ايلات« الاسرائيلية, وراح ضحيتها عدد من المدنيين الاسرائيليين بين قتيل وجريح, فإن من العدل والانصاف والمنطق السليم ألا يلام الاسرائيليون اذا ما جاء ردهم عنيفا وسريعاً ومستهدفاً البنية الاساسية لمنظمات العنف والارهاب الفلسطينية, بقياداتها واوكارها ومعسكراتها وسراديبها وانفاقها ومراكز اطلاق صواريخها في قطاع غزة, فمن غير المعقول ان تتخلى دولة اسرائيل عن ممارسة حقها المشروع في الدفاع عن امنها وسيادتها وواجبها في حماية ارواح مواطنيها وسلامتهم وممتلكاتهم تجاه الجرائم الارهابية التي تركتبها حركتا حماس والجهاد الاسلامي وتسعيان من خلالها الى تحويل قطاع غزة الى امارة طالبانية جديدة ومستوطنة غير شرعية لملالي طهران والبعث السوري لاستخدامها خندقا اماميا استباقيا وقاعدة للإرهاب والتطرف الديني والقومي لإثارة الفوضى في منطقة الشرق الاوسط ومحاولة تحويل المواطنين الفلسطينيين الى مرتزقة يقاتلون بالاجرة لحساب مصالح أجنبية ايرانية وسورية, أليس هذا ما تسعى اليه حركة حماس وحكومتها ومجلسها التشريعي, بمواقفهم المتعنتة والعدمية وعملياتهم الإرهابية وزجهم الناس في الضفة والقطاع في اتون الاقتتال الاهلي وحمامات الدم? مما سيجعل من حلم الدولة الفلسطينية ابعد من مجرة كونية نائية, اذ لا احد في الاقليم والعالم يمكنه ان يقبل وجود دولة يحكمها ارهابيو حماس والجهاد الاسلامي, وهذه الحقيقة يدركها مشعل وهنية وشلح واعوانهم واسيادهم, غير انهم يستخدمون »القضية« محض ستار رث وغطاء بال لمشاكسة الستراتيجية الدولية لصالح محاولات حكام دمشق وطهران الهروب من استحقاقات كثيرة في الداخل الايراني والسوري وللمجتمع الدولي.
والآن, وبعد أن أكدت الاحداث وتطوراتها يوما تلو الآخر في قطاع غزة, ان منظمات الارهاب هي السبب الرئيسي في إدامة المأساة والمعاناة الانسانية الفلسطينية, وانها هي العقبة والمعوق الاساس في طريق حركة السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين, فإن مسؤولية البحث عن حل لهذا المأزق تقع بلاشك على عاتق الرئيس محمود عباس ومعه قوى الاعتدال الفلسطيني واغلبية شعبه لإعادة ترتيب وتنظيف البيت الفلسطيني وانتزاع اشواكهم بأيديهم او بالاستعانة بالجهد الدولي للمساعدة في انجاز هذه المهمة الضرورية والعاجلة, وهو جهد اثبت فاعليته وكفاءته في اكثر من مكان في العالم, فالشرعية الدولية التي تمكنت من إزاحة ارهابيي حزب الله اللبناني وحسن نصر الله الى شمالي نهر الليطاني, قادرة بالتأكيد على ازاحة ارهابيي حماس والجهاد الى مزبلة التاريخ.
فهل سيعجل الحادث الارهابي الذي ضرب الابرياء في ميناء »ايلات« في حسم الامور والخروج من دائرة التردد والازدواجية الفلسطينية القاتل؟
3. يوسف ابراهيم – صحيفة الاتحاد الاماراتية.
احد مقالاته بعنوان "اخوتي الفلسطينيين لقد ولى زمن الحرب "
إنها لرسالة أو مقالة عسيرة، أن يوجهها المرء لإخوته الفلسطينيين. إلا أنني أعتقد أنه من أوجب واجبات كل وطني عربي غيور، أن يقدِّم نصيحة كهذه لإخوته في هذا الوقت بالذات. ومن هنا أقول: إخوتي الفلسطينيين، هذه هي المرة الثانية التي أقرأ فيها خلال هذا الأسبوع، دعوة رئيس وزرائكم إسماعيل هنية للدول العربية كي تستثمر أموالها في قطاع غزة. وهو يفعل هذا في وقت لا تزال تواصل فيه مليشياته المسلحة، إطلاق صواريخها على إسرائيل، إلى جانب مواصلتها التوعد والتعهد بتحرير كل شبر فلسطيني محتل، بقوة السلاح، مع أن هذا النوع من التعهد هو الذي يدفع إسرائيل إلى غزو غزة، وتدمير كل ما تم بناؤه هناك، مرة وراء أخرى. ولذلك فقد آن لكم أن تفكِّروا فيما تفعله بكم هذه التنظيمات، بما فيها حركتا "حماس" و"فتح"، وليس في ما تقوم به من أجلكم. كما يلزمكم التفكير والتأمل، فيما لو أردتم الاستمرار في الانقياد الأعمى لها؟ وإلى ذلك تصلون لتوجيه السؤال التالي لأنفسكم: من الذي يقف إلى جانبنا بحق؟ وفيما لو صدقتم السيرة والقول، فإن الإجابة العامة المشتركة عن هذه الأسئلة مجتمعة، هي أن زمن القوة والحرب على إسرائيل قد ولى، وإنكم قد خسرتم حربكم عليها، بينما كان الفوز لصالحها هي. ولذلك فقد آن لكم الكف عن خوضها ومحاولة إشعال نيرانها مجدداً.
وفيما لو حرصتم على إنقاذ ما يمكن إنقاذه من أراضيكم وحقوقكم، فإنه لابد لكم من الاعتراف بعلة ثقافة "الكفاح الأزلي" وهي البضاعة البائرة التي يروج لها الأصوليون، لكونها لم تعد ذات قيمة كما لم يعد من ورائها طائل. ومما لاشك فيه أن أطفالكم يتطلعون إلى مستقبل هو أفضل بالضرورة من ثقافة الانتحار والاستشهاد، وغيرهما من منتجات العنف التي تبشر بها حركة "حماس" وما شابهها من تنظيمات أصولية. ولكي أصارحكم وأصدقكم القول، فإن عليكم أن تفاوضوا من موقع الضعف والوهن، بمساعدة الغرب وبعض الدول العربية، مثل مصر والأردن. وبذلك وحده، تستطيعون تأمين حياتكم، وحفظ ما تبقى لكم من كرامة، إلى جانب فتحكم كوة للأمل والمستقبل، يستطيع أبناؤكم وأبناء أبنائكم، التطلع منها إلى حياة أفضل. أقول هذا وأنا أعلم علم اليقين، أن من بينكم من سيرد عليَّ حانقاً وغاضباً، متهماً إياي بكل ما جادت به القريحة. ولكن ماذا بعد الاتهام والسباب؟
وإذا ما تأملنا الجبهة العربية اليوم، فإن علينا الإقرار بالحقائق المريرة التالية. فنحن إخوتكم العرب، نقول لكم مراراً وتكراراً إننا نقف إلى جانبكم. ولكن انظروا إلينا، هل نقدم لكم شيئاً ملموساً سوى حلو الكلام ومعسول اللسان؟ ولاشك أن العاقلين منكم يدركون أن بقية العالم العربي قد واصل مسيرته غير آبه بكم، ولا بثباتكم على ما أنتم فيه. فالكثيرون في هذا العالم ينشغلون اليوم بحصد مزيد من الأموال، وبيع مزيد من النفط، وبناء المزيد من مرافق البنية التحتية، كالمدارس والمصانع وما إليها. أما حين نبدي قلقنا ومخاوفنا نحن العرب، فإننا لا نبديها بسبب فلسطين، وإنما مخافة ما يحدث الآن في العراق وإيران. ولتعلموا الآن أنه ما من شيء ينبئ بتغيير هذا الواقع. فما من أمة عربية واحدة، سترسل "جيشاً عربياً" لمحاربة إسرائيل، نيابة عن الفلسطينيين أصحاب الأرض المحتلة. فتلك حقبة ولَّت مرة واحدة وإلى الأبد، من غير رجعة.
ولتذكروا أصدقائي، أنتم وقادتكم بمن فيهم زعيمكم الراحل ياسر عرفات، أنكم أضعتم حياة ثلاثة أجيال منكم، في التمسك بخوض الحرب من أجل تحرير فلسطين. غير أن الحقيقة هي أن تلك الـ"فلسطين" التي كان في وسعكم الحصول عليها في عام 1948، هي أكبر بما لا يقاس، من فلسطين التي كان ممكناً لكم الحصول عليها في عام 1967. ثم يجب القول إن هذه الـ"فلسطين" الأخيرة، هي أكبر بما لا يقاس، من أي فلسطين مضاعة، سوف تحصلون عليها اليوم، أو خلال السنوات العشر المقبلة. إذن فاستمرار الكفاح لا يعني شيئاً آخر سوى القليل من الأرض، مقابل مزيد من البؤس والمعاناة والعزلة. لذا إخوتي، فإن الذي في مقدوركم الحصول عليه الآن، هو ما يرمز إلى الدولة الفلسطينية التي في وسعكم إقامتها في شريط حدودي ضيق، أشبه بشرائح السردين الصغيرة، في قطاع غزة، وربما في شريحة ضيقة أخرى في الضفة الغربية من نهر الأردن. ولتدركوا أن نصيبكم من هذه الدولة الرمزية، لن يكون أفضل حالاً مما وصفنا بأية حال.
ولتنظروا جيداً إلى واقعكم العيني: فصغاركم وصبيتكم، يشبون على الأمية والجهل والمرض، وعمى ثقافة الموت والاستشهاد والانتحار. وفي الوقت ذاته، لا حياة لفلسطين اليوم، إلا على عطف وعطايا الآخرين، بما فيها عطايا الأميركيين وبعض الدول العربية والأمم المتحدة.
وهذه مناسبة لتسألوا أنفسكم كما يلي: هل يطعم القذافي أولادكم وبناتكم؟ وهل يفعل ذلك بشار الأسد؟ ثم أين فارسكم وحامي حماكم صدام حسين؟ أما حركة "حماس" ومنظمتا "الجهاد الإسلامي" و"فتح"... وما إليها من حركات إسلامية، فقد برهنت على عجزها عن تغيير هذا المنحى وعن إعادة عقارب الساعة إلى الوراء. بعبارة أخرى، عليكم أن تدركوا أصدقائي الفلسطينيين، أنكم أسرى هوة عميقة، وأنه ما من شيء حولكم سوى الفراغ والعزلة، وأنه ما من شيء خلفكم وأمامكم، سوى مشهد محترق، وأرض متلاشية يوماً إثر يوم. فأي كفاح هذا؟ بل والأهم من ذلك: أي مستقبل تعيس أغبر، يبشر به هذا الكفاح أطفالكم، أي أبناء الجيل الرابع من عالم الفقر والحرمان العربي؟ وإذا كان لبقية أنحاء العالم العربي الأخرى، نفطها وزراعتها وصناعتها وتجارتها، فماذا لكم أنتم إخوتي الفلسطينيين؟ لا شيء... لا شيء.
ثم انظروا إلى أين يتجه العرب الآخرون؟ إنهم ينشغلون بجمع الأموال وبناء مزيد من المنازل وتطوير المشروعات الترفيهية، وبإقامة الجامعات والمدارس وتعبيد الطرق السريعة منها والجانبية. أما مصر والأردن المجاورتان لإسرائيل، فقد أبرمتا معها اتفاقيتي سلام، وضعت حداً نهائياً لخوض الحرب ضدها. إذن فليس سوى سوريا وإيران وحدهما اللتان تحضانكم على مواصلة الحرب والكفاح ضد إسرائيل. ولكن أين هما هاتان الدولتان المحرضتان؟ فهضبة الجولان السورية لا تزال تحت الاحتلال الإسرائيلي... فهل رأيتم سوريا وهي تخوض حرباً من أجل تحرير أراضيها المغتصبة؟ لقد حان الوقت كي تفيقوا إخوتي، وتدركوا أن سوريا وإيران، تسعدان بخوض حرب خفية بدمائكم، حتى سقوط آخر فلسطيني منكم، فهل هذا ما ترضونه لأنفسكم؟
4. صبحي فؤاد – يعيش في استراليا تنشر مقالاته في موقع ايلاف.
احد مقالاته بعنوان " اطفال ونساء فلسطين يدفعون ثمن تطرف "
عندما توفى الزعيم الفلسطينى ياسر عرفات تصور البعض - وكنت انا للاسف واحد منهم – ان موته سوف يساهم ويشجع على وضع نهاية للصراع الفلسطينى الاسرائيلى وحلول السلام فى منطقة الشرق الاوسط.
ومع تولى الرئيس محمود ابو عباس المعروف باعتدالة وواقعيتة الرئاسة خلفا لابو عمار بدا ان الحل النهائى للصراع الدموى بين الطرفين الاسرائيلى والفلسطينى على وشك التوصل الية.
ولكن سرعان ما انتهز التيار الفلسطينى الاسلامى المتشدد فرصة الديمقراطية والحرية التى منحها للفلسطنين الرئيس ابو عباس وفرضوا سطوتهم وسيطرتهم على الشارع الفلسطينى تارة عن طريق التلاعب بالمشاعر الدينية وتصوير القضية على اساس انها صراع بين الكفرة الصهاينة اليهود والعرب المسلمين.. اى صراع دينى بين الاسلام واليهودية... وتارة اخرى عن طريق الوعود الكاذبة التى جعلت الناس البسطاء فى غزة والضفة يتصورون ان قيادات حماس لديهم الحلول التى عن طريقها سوف يتم اعادة بناء الاقتصاد الفلسطينى من جديد وخلق فرص عمل للعاطلين وتوفير كافة الخدمات من مدارس وجامعات ومستشفيات وطرق ومواصلات وخلافة.
وكانت النتيجة فوز حماس وتمسكها بمواصلة الصراع مع اليهود - بدلا من تحكيم العقل والمنطق والجلوس على طاولة المفاوضات - وعودة القضية الفلسطنية الى نقطة الصفر مرة اخرى.
ومع مرور الوقت ادرك العالم ان قيادات حماس ليس لديهم سوى الشعارات الدينية والافكار المتطرفة والجهل بالسياسة الدولية والمصالح الفلسطنية. وصار واضحا للعالم اجمع انهم لايرغبون فى وضع نهاية للصراع والحرب والدماء ومواكب النعوش والموت والحزن والبكاء والدمار اليومى الذى يعانى منة الفلسطنين على مدار الاربعة وعشرين ساعة.
لقد رأينا عبر وسائل الاعلام كيف ضحى رجال حماس يوم الجمعة بنساء فلسطنيات من اجل الهروب من الجامع الذى كانوا يستخدمونة فى غزة لضرب الجنود الاسرائيلين!!
وللاسف ليست هذة المرة الاولى التى نرى فيها ابرياء من الطرفين يدفعون حياتهم ثمنا لتطرف قيادات حماس وتشدد وتعنت الاسرائيلين بالمقابل وانما يموت كل يوم اطفال ونساء وابرياء فلسطنيين واسرائيلين.
اننى اشك فى قدرة قيادات حماس والتيارات الاسلامية المتشددة والمتطرفة المؤازرة لهم وفى مقدتهم الاخوان المسلمين وحزب اللة على هزيمة اسرائيل وازالتها من الوجود..واشك ايضا فى رغبة حماس فى وضع نهاية للصراع الدموى بين الطرفين والا لماذا يرفضون الاعتراف بحق اسرائيل فى الوجود والجلوس معهم على مائدة المفاوضات مثلما فعل السادات ومبارك والملك حسين وابوعمار وابو عباس ؟؟
اننى ارى الحل لمأساة الشعب الفلسطينى يكمن فى التخلص من حكومة حماس وتكليف حكومة وحدة وطنية من الفلسطنيين المعتدلين ثم التفاوض بشجاعة وصدق ونية حسنة مع الاسرائيلين بهدف التوصل الى سلام عادل ودائم..
ان المسئولية الرئيسية لوضع نهاية لهذا الصراع تقع بالدرجة الاولى على عاتق الفلسطنين ولكن فى نفس الوقت لا يمكن ان نقلل من الدور التى يمكن لمصر ان تلعبة فى هذا الشأن..فمن واجب مصر وقف تهريب الاسلحة الى قطاع غزة عبر الحدود المصرية والكف عن تصدير التطرف الاخوانجى الاسلامى الى قطاع غزة.
اننى لا اعتقد انى اذيع سرا اذا قلت ان كلنا او معظمنا يعرف ان التشدد والتطرف الاسلامى الذى نراة
فى الاراضى الفلسطنية مصدرة الرئيسى مصر وبالتحديد الاخوان المسلمين الذين يصرون على تعضيد ودعم حماس ولا يتحرجون فى الادعاء بان حكومة حماس هى اول حكومة (اخوانجية) اسلامية فى المنطقة العربية !!!.
دعونا نامل وندعو للسلام كى تعود من جديد الى ارض فلسطين.. ودعونا نامل ان يدرك الجميع قبل فوات الاوان انة من الخبل والجنون الاستمرار فى التضحية باطفال ونساء وشباب ورجال فلسطنين من اجل تحقيق وهم وسراب اسمة ازالة اسرائيل من الوجود.
أبوعبدالرحمن