مغروور قطر
05-12-2005, 04:18 AM
مواطنون لـ الشرق: نقص طلبات اكتتاب «بروة العقارية» في البنوك
تاريخ النشر: الإثنين 5 ديسمبر 2005, تمام الساعة 04:10 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
متابعة: هابو بكاي :
انطلقت أمس عمليات الاكتتاب في شركة بروة العقارية، حيث ستستمر عمليات الاكتتاب في البنوك الوطنية حتى الثامن عشر من شهر ديسمبر الجاري وقد شهد اليوم الأول من الاكتتاب إقبالاً كبيراً من المواطنين الذين أكدوا لـ الشرق انه وبسبب هذا الاقبال شهدت معظم فروع البنوك نقصاً كبيراً في طلبات الاكتتاب ويبلغ عدد الأسهم المعروضة للاكتتاب العام 110 سهم.
وحسب سياسة التخصيص المحددة بموجب نشرة الاصدار فإنه اذا كانت قيمة جميع طلبات الاكتتاب الصحيحة تتجاوز مبلغ عرض الاكتتاب فسوف يتم التخصيص بواقع 500 سهم كحد أدنى للاكتتاب و25 ألف سهم كحد أعلى، وسيكون التخصيص نسبة وتناسباً على ألا يقل نصيب كل مساهم عن 500 سهم بعد التخصيص ويسترد مقدم الطلب المبالغ الزائدة بشيك بنكي عن طريق البريد المسجل أو بقيد القيمة في الحساب المخصوم منه قيمة الاسهم المكتتب بها. كما حددت نشرة الاصدار سعر السهم الواحد بعشرة ريالات قطرية مضافاً اليها خمسون درهماً كرسوم تأسيس واكتتاب واصدار.
وفي جولة لـ الشرق على البنوك التي تتم فيها عمليات الاكتتاب كان لافتا حجم الاقبال الكبير ووقوف المواطنين في طوابير طويلة لتعبئة وتقديم طلبات الاكتتاب، وفي لقائهم مع الشرق عبر المواطنون عن حرصهم على الاستفادة من هذه المكرمة الأميرية التي تأتي في اطار حرص حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين في إشراك المواطنين في عملية النهضة الشاملة التي تعيشها الدولة ورفع مستويات الدخول.
العمل وفق أحكام الشريعة
في البداية اكد عبدالوهاب العجي ان شركة بروة العقارية هي شركة اسلامية ومعاملاتها وفق أحكام الشريعة الاسلامية وهذا ما جعل الكثير من المواطنين يتدافعون للاكتتاب فيها في اليوم الأول، وأضاف ان قوة المؤسس وهي شركة الديار العقارية والمجال الحيوي الذي ستعمل فيه الشركة في ظل النهضة العمرانية الكبيرة التي تعيشها الدولة جعل بروة شركة قوية والجميع يتطلع للاستفادة من مزاياها.
وأشار العجي إلى ان الاقبال كبير وهذا ما انعكس على طلبات الاكتتاب التي خلت منها بعض فروع البنوك التي يتم فيها الاكتتاب في الساعة الأولى من العملية.
وقال العجي ان المواطنين القطريين يتطلعون الى الاستفادة من هذه المكرمة الأميرية، حيث ان حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى يحرص دائماً حفظه الله ان يعم خير البلد جميع ابنائه وان تعطى الأولوية في هذا النوع من الاكتتاب لصغار المستثمرين ولاحظ العجي ان الحد الأدنى والمتمثل في 500 سهم لا يلبي تطلعات المواطنين، وبالتالي فإننا نطالب القائمين على الشركة برفع هذا الحد لضمان استفادة أكبر شريحة من المجتمع.
وطالب العجي المواطنين بضرورة ان يكون الاكتتاب في هذه الشركة في حدود الامكانيات المتاحة وعدم اللجوء الى تسييل الأسهم، وخاصة في الشركات ذات المركز المالي القوي أو بيع عقارات حتى لا يفاجأ بتخصيص عدد من الاسهم لا يتناسب مع طموحاته.
من جهته قال عبدالله محمد إن الاكتتاب في شركة بروة في يومه الأول شهد اقبالا كبيراً عكس حرص المواطنين على الاستفادة من المكرمة الأميرية ومن مزايا الشركة التي تعتبر من الشركات العقارية العملاقة،.
تنويع الاستثمارات
واضاف محمد انه نتيجة للاقبال الكبير شهدت البنوك التي يتم فيها الاكتتاب نقصاً كبيراً في الطلبات وهو ما يجب ان يتم تلافيه بتوزيع كميات كبيرة من طلبات الاكتتاب، خصوصاً وان فترة الاكتتاب اسبوعان فقط.
واعتبر ان الحد الأدنى الذي تم تحديده بـ 500 سهم يعتبر حداً مناسباً.
واعتبر محمد انه لابد من توزيع الاستثمارات ويجب عدم وضعها في سلة واحدة، خاصة الاسهم وطالب بعدم بيع المواطنين لعقاراتهم من اجل الاكتتاب في الأسهم. كما لاحظ ان بعض المستثمريين ينقصه الوعي، حيث شاهدنا في الآونة الأخيرة تسييل اسهم شركات كبيرة وتحقق ارباحاً جيدة وهو ما ساهم في هبوط السوق المالي وهذا مالا يجب ان يحدث فالاكتتاب في هذا النوع من الشركات يجب ان يتم عن طريق الفوائض المالية المتوافرة عند المواطنين، حيث انها لا تتطلب مبالغ كبيرة وبالتالي يجب عدم ارباك السوق بعمليات بيع كبيرة من أجل الاكتتاب.
وطالب القائمين على الشركة بضرورة رفع رأس مال بروة حتى تتمكن من منافسة الشركات العالمية والخليجية، حيث ان الدولة تشهد طفرة عمرانية هائلة تتطلب شركات عملاقة.
مواكبة النهضة
وأكد محمد بن ماجد المالكي ان طرح شركة بروة العقارية للاكتتاب العام سيعود على المواطنين والوطن بالخير الكثير.
وأضاف المالكي ان دولة قطر تشهد نهضة اقتصادية وعمرانية كبيرة ولا يوجد نظير لها في المنطقة وبالتالي فإن السوق يحتاج الى شركات عملاقة قادرة على مواكبة هذه النهضة العمرانية.
وأوضح ان عملية الاكتتاب ينبغي ان تتم بشفافية وبطريقة ميسرة سواء للمكتتب أو للبنك، حيث ان طلب الاكتتاب الحالي به متطلبات كثيرة وغير ضرورية يمكن حصرها بإحضار بطاقات الأب والابناء وفي حالة القصّر بطاقات صحية حتى يمكن ادخال المعلومات بواسطة الحاسب الآلي بسرعة مع العلم ان جميع المعلومات المتعلقة بالمكتتبين موجودة سابقاً.
واشار المالكي الى ان جميع المواطنين القطريين يتطلعون الى الاستفادة من هذه المكرمة الأميرية والتي تعكس حرص حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين وحكومته الرشيدة على اشراك المواطنين في عملية التنمية واعتبر المالكي ان الحد الأدنى الذي تم تحديده بـ 500 سهم سيتيح للجميع الاستفادة إلا انه يجب رفع هذا الحد حيث تكون الاستفادة أكبر، خاصة صغار المستثمرين.
تاريخ النشر: الإثنين 5 ديسمبر 2005, تمام الساعة 04:10 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
متابعة: هابو بكاي :
انطلقت أمس عمليات الاكتتاب في شركة بروة العقارية، حيث ستستمر عمليات الاكتتاب في البنوك الوطنية حتى الثامن عشر من شهر ديسمبر الجاري وقد شهد اليوم الأول من الاكتتاب إقبالاً كبيراً من المواطنين الذين أكدوا لـ الشرق انه وبسبب هذا الاقبال شهدت معظم فروع البنوك نقصاً كبيراً في طلبات الاكتتاب ويبلغ عدد الأسهم المعروضة للاكتتاب العام 110 سهم.
وحسب سياسة التخصيص المحددة بموجب نشرة الاصدار فإنه اذا كانت قيمة جميع طلبات الاكتتاب الصحيحة تتجاوز مبلغ عرض الاكتتاب فسوف يتم التخصيص بواقع 500 سهم كحد أدنى للاكتتاب و25 ألف سهم كحد أعلى، وسيكون التخصيص نسبة وتناسباً على ألا يقل نصيب كل مساهم عن 500 سهم بعد التخصيص ويسترد مقدم الطلب المبالغ الزائدة بشيك بنكي عن طريق البريد المسجل أو بقيد القيمة في الحساب المخصوم منه قيمة الاسهم المكتتب بها. كما حددت نشرة الاصدار سعر السهم الواحد بعشرة ريالات قطرية مضافاً اليها خمسون درهماً كرسوم تأسيس واكتتاب واصدار.
وفي جولة لـ الشرق على البنوك التي تتم فيها عمليات الاكتتاب كان لافتا حجم الاقبال الكبير ووقوف المواطنين في طوابير طويلة لتعبئة وتقديم طلبات الاكتتاب، وفي لقائهم مع الشرق عبر المواطنون عن حرصهم على الاستفادة من هذه المكرمة الأميرية التي تأتي في اطار حرص حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين في إشراك المواطنين في عملية النهضة الشاملة التي تعيشها الدولة ورفع مستويات الدخول.
العمل وفق أحكام الشريعة
في البداية اكد عبدالوهاب العجي ان شركة بروة العقارية هي شركة اسلامية ومعاملاتها وفق أحكام الشريعة الاسلامية وهذا ما جعل الكثير من المواطنين يتدافعون للاكتتاب فيها في اليوم الأول، وأضاف ان قوة المؤسس وهي شركة الديار العقارية والمجال الحيوي الذي ستعمل فيه الشركة في ظل النهضة العمرانية الكبيرة التي تعيشها الدولة جعل بروة شركة قوية والجميع يتطلع للاستفادة من مزاياها.
وأشار العجي إلى ان الاقبال كبير وهذا ما انعكس على طلبات الاكتتاب التي خلت منها بعض فروع البنوك التي يتم فيها الاكتتاب في الساعة الأولى من العملية.
وقال العجي ان المواطنين القطريين يتطلعون الى الاستفادة من هذه المكرمة الأميرية، حيث ان حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى يحرص دائماً حفظه الله ان يعم خير البلد جميع ابنائه وان تعطى الأولوية في هذا النوع من الاكتتاب لصغار المستثمرين ولاحظ العجي ان الحد الأدنى والمتمثل في 500 سهم لا يلبي تطلعات المواطنين، وبالتالي فإننا نطالب القائمين على الشركة برفع هذا الحد لضمان استفادة أكبر شريحة من المجتمع.
وطالب العجي المواطنين بضرورة ان يكون الاكتتاب في هذه الشركة في حدود الامكانيات المتاحة وعدم اللجوء الى تسييل الأسهم، وخاصة في الشركات ذات المركز المالي القوي أو بيع عقارات حتى لا يفاجأ بتخصيص عدد من الاسهم لا يتناسب مع طموحاته.
من جهته قال عبدالله محمد إن الاكتتاب في شركة بروة في يومه الأول شهد اقبالا كبيراً عكس حرص المواطنين على الاستفادة من المكرمة الأميرية ومن مزايا الشركة التي تعتبر من الشركات العقارية العملاقة،.
تنويع الاستثمارات
واضاف محمد انه نتيجة للاقبال الكبير شهدت البنوك التي يتم فيها الاكتتاب نقصاً كبيراً في الطلبات وهو ما يجب ان يتم تلافيه بتوزيع كميات كبيرة من طلبات الاكتتاب، خصوصاً وان فترة الاكتتاب اسبوعان فقط.
واعتبر ان الحد الأدنى الذي تم تحديده بـ 500 سهم يعتبر حداً مناسباً.
واعتبر محمد انه لابد من توزيع الاستثمارات ويجب عدم وضعها في سلة واحدة، خاصة الاسهم وطالب بعدم بيع المواطنين لعقاراتهم من اجل الاكتتاب في الأسهم. كما لاحظ ان بعض المستثمريين ينقصه الوعي، حيث شاهدنا في الآونة الأخيرة تسييل اسهم شركات كبيرة وتحقق ارباحاً جيدة وهو ما ساهم في هبوط السوق المالي وهذا مالا يجب ان يحدث فالاكتتاب في هذا النوع من الشركات يجب ان يتم عن طريق الفوائض المالية المتوافرة عند المواطنين، حيث انها لا تتطلب مبالغ كبيرة وبالتالي يجب عدم ارباك السوق بعمليات بيع كبيرة من أجل الاكتتاب.
وطالب القائمين على الشركة بضرورة رفع رأس مال بروة حتى تتمكن من منافسة الشركات العالمية والخليجية، حيث ان الدولة تشهد طفرة عمرانية هائلة تتطلب شركات عملاقة.
مواكبة النهضة
وأكد محمد بن ماجد المالكي ان طرح شركة بروة العقارية للاكتتاب العام سيعود على المواطنين والوطن بالخير الكثير.
وأضاف المالكي ان دولة قطر تشهد نهضة اقتصادية وعمرانية كبيرة ولا يوجد نظير لها في المنطقة وبالتالي فإن السوق يحتاج الى شركات عملاقة قادرة على مواكبة هذه النهضة العمرانية.
وأوضح ان عملية الاكتتاب ينبغي ان تتم بشفافية وبطريقة ميسرة سواء للمكتتب أو للبنك، حيث ان طلب الاكتتاب الحالي به متطلبات كثيرة وغير ضرورية يمكن حصرها بإحضار بطاقات الأب والابناء وفي حالة القصّر بطاقات صحية حتى يمكن ادخال المعلومات بواسطة الحاسب الآلي بسرعة مع العلم ان جميع المعلومات المتعلقة بالمكتتبين موجودة سابقاً.
واشار المالكي الى ان جميع المواطنين القطريين يتطلعون الى الاستفادة من هذه المكرمة الأميرية والتي تعكس حرص حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين وحكومته الرشيدة على اشراك المواطنين في عملية التنمية واعتبر المالكي ان الحد الأدنى الذي تم تحديده بـ 500 سهم سيتيح للجميع الاستفادة إلا انه يجب رفع هذا الحد حيث تكون الاستفادة أكبر، خاصة صغار المستثمرين.