QATAR 11
24-11-2008, 05:17 AM
صرّح السيد مايكل عزمي لو، الرئيس التنفيذي للبنك التجاري قائلاً: "ينعم الاقتصاد القطري بالاستقرار والثبات، ومن المتوقع أيضاً أن تستمر معدلات إجمالي الناتج المحلي بتحقيق نسب نمو مضاعفة؛ الأمر الذي يحفز غالبية المستثمرين في الوقت الحاضر على استغلال الفرص الاستثمارية طويلة الأمد.
وأضاف السيد عزمي لو: "لم تؤثر تداعيات الأزمة المالية التي شهدتها أسواق المال العالمية في الشهور الأخيرة على أسواق دول مجلس التعاون، حيث برهنت أسواق المنطقة على استقرارها وقوة تعاملاتها مقابل الهشاشة التي عانت منها باقي الأسواق. وعلى الرغم من إعلان العديد من البنوك والشركات عن نتائج مستقرة مع نهاية الربع الثالث من هذا العام، والتي تدلل بدورها على ثبات أسس ودعائم الاقتصاد في منطقتنا، إلا أن المستثمرين وعلى العكس من ذلك أبدوا إحباطهم من تراجع التعاملات في أسواق المال إقليميا خلال الشهر الماضي. وبالنظر إلى الأسعار السائدة هذه الأيام، فإننا وبسهولة يمكننا الحكم على أن أسواق المال تعاني من التقييمات المنخفضة التي لا تعكس القوة المعهودة لأسعار أسهمها وتعاملاتها".
وفي حديثه الذي اتسم بنظرة حيادية تجاه الأوضاع العامة لأسواق المال، قدم السيد محمد هوى، رئيس الإستراتيجيات الاقتصادية الخاصة بأسواق دول مجلس التعاون لدى بنك كريديت سويس، نظرة شاملة وإيجابية عن أسواق المال في عموم دول مجلس التعاون، وبالأخص قطر والسعودية. وأفاد السيد هوى بأن القطاعات المصرفية والصناعات البتروكيماوية والاتصالات والسلع الاستهلاكية في أسواق دول مجلس التعاون هي من القطاعات الرئيسية التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار من قبل المستثمرين لما تتمتع به من حيوية واستقرار على المدى الطويل. وأشار أيضاً إلى النمو المستمر في ربحية الأسهم القطرية الذي بلغت نسبته 43.5%، وهي من أعلى النسب المحققة على مستوى أسواق دول مجلس التعاون.
وتعقيباً على التجربة العقارية للقطاع المصرفي في قطر، أكد السيد هوى التحكم الجيد والإدارة الحكيمة التي تتبعها مختلف البنوك القطرية في هذا المجال، الأمر الذي حدّ كثيرا من تعريضها لمخاطر القروض العقارية، مشيداً بالقوة الرأسمالية التي تنعم بها هذه البنوك ودور الحكومات الجلي في تقديم الدعم المالي والإسناد الإداري اللازمين لضمان الاستقرار المنشود في هذا القطاع الحيوي.
وجدير بالذكر أن بنك كريديت سويس يتمتع بحضور وتواجد قوي في منطقة دول مجلس التعاون ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بفضل امتلاكه لقاعدة مستقرة من الأسهم في أسواق هاتين المنطقتين، وتنفيذه لأعماله وأنشطته المصرفية على أسس الدراسة والبحث العلمي.
ويأتي انعقاد هذه الندوة من قبل البنك التجاري في الوقت الذي يسعى فيه البنك نحو خلق وعي أكبر لدى زبائنه بطبيعة الاستثمارات والمنتجات الاستثمارية المختلفة. ونظراً للاضطراب الذي تشهده أسواق المال العالمية، بادر البنك التجاري إلى إقامة هذه الندوة التثقيفية التي تسلط الضوء على الاستثمارات الغنية والمتوافرة في الأسواق المحلية.
إلى ذلك، تم طرح ومناقشة العديد من المسائل والمواضيع الاقتصادية والحيوية في الوقت المخصص لطرح الأسئلة الذي أثرى كثيراً من القيمة الثقافية للندوة، وشملت هذه المواضيع النظرة المستقبلية لأسعار النفط والتطلعات تجاه إعادة تقييم العملة في دول مجلس التعاون والأسواق العقارية ومبادرات الدعم الحكومي.
وأضاف السيد عزمي لو: "لم تؤثر تداعيات الأزمة المالية التي شهدتها أسواق المال العالمية في الشهور الأخيرة على أسواق دول مجلس التعاون، حيث برهنت أسواق المنطقة على استقرارها وقوة تعاملاتها مقابل الهشاشة التي عانت منها باقي الأسواق. وعلى الرغم من إعلان العديد من البنوك والشركات عن نتائج مستقرة مع نهاية الربع الثالث من هذا العام، والتي تدلل بدورها على ثبات أسس ودعائم الاقتصاد في منطقتنا، إلا أن المستثمرين وعلى العكس من ذلك أبدوا إحباطهم من تراجع التعاملات في أسواق المال إقليميا خلال الشهر الماضي. وبالنظر إلى الأسعار السائدة هذه الأيام، فإننا وبسهولة يمكننا الحكم على أن أسواق المال تعاني من التقييمات المنخفضة التي لا تعكس القوة المعهودة لأسعار أسهمها وتعاملاتها".
وفي حديثه الذي اتسم بنظرة حيادية تجاه الأوضاع العامة لأسواق المال، قدم السيد محمد هوى، رئيس الإستراتيجيات الاقتصادية الخاصة بأسواق دول مجلس التعاون لدى بنك كريديت سويس، نظرة شاملة وإيجابية عن أسواق المال في عموم دول مجلس التعاون، وبالأخص قطر والسعودية. وأفاد السيد هوى بأن القطاعات المصرفية والصناعات البتروكيماوية والاتصالات والسلع الاستهلاكية في أسواق دول مجلس التعاون هي من القطاعات الرئيسية التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار من قبل المستثمرين لما تتمتع به من حيوية واستقرار على المدى الطويل. وأشار أيضاً إلى النمو المستمر في ربحية الأسهم القطرية الذي بلغت نسبته 43.5%، وهي من أعلى النسب المحققة على مستوى أسواق دول مجلس التعاون.
وتعقيباً على التجربة العقارية للقطاع المصرفي في قطر، أكد السيد هوى التحكم الجيد والإدارة الحكيمة التي تتبعها مختلف البنوك القطرية في هذا المجال، الأمر الذي حدّ كثيرا من تعريضها لمخاطر القروض العقارية، مشيداً بالقوة الرأسمالية التي تنعم بها هذه البنوك ودور الحكومات الجلي في تقديم الدعم المالي والإسناد الإداري اللازمين لضمان الاستقرار المنشود في هذا القطاع الحيوي.
وجدير بالذكر أن بنك كريديت سويس يتمتع بحضور وتواجد قوي في منطقة دول مجلس التعاون ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بفضل امتلاكه لقاعدة مستقرة من الأسهم في أسواق هاتين المنطقتين، وتنفيذه لأعماله وأنشطته المصرفية على أسس الدراسة والبحث العلمي.
ويأتي انعقاد هذه الندوة من قبل البنك التجاري في الوقت الذي يسعى فيه البنك نحو خلق وعي أكبر لدى زبائنه بطبيعة الاستثمارات والمنتجات الاستثمارية المختلفة. ونظراً للاضطراب الذي تشهده أسواق المال العالمية، بادر البنك التجاري إلى إقامة هذه الندوة التثقيفية التي تسلط الضوء على الاستثمارات الغنية والمتوافرة في الأسواق المحلية.
إلى ذلك، تم طرح ومناقشة العديد من المسائل والمواضيع الاقتصادية والحيوية في الوقت المخصص لطرح الأسئلة الذي أثرى كثيراً من القيمة الثقافية للندوة، وشملت هذه المواضيع النظرة المستقبلية لأسعار النفط والتطلعات تجاه إعادة تقييم العملة في دول مجلس التعاون والأسواق العقارية ومبادرات الدعم الحكومي.