المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للتنمية



QATAR 11
24-11-2008, 05:51 AM
حسين الفردان: اللؤلؤة - قطر.. فريد من نوعه علي مستوي العالم
اصطحب رئيس وأعضاء مجلس إدارة انفستكورب في جولة ميدانية بالمشروع

المشروع للمستقبل ويواكب نهضتنا الاقتصادية والحضارية
وضعنا الإقتصادي متين وشركاتنا المساهمة قوية وتحقق نتائج مالية قياسية
أنفستكورب فكرة بدأت وانطلقت عالمياً من قطر
نميرقيردار: اللؤلؤة يشجع علي استقطاب الكفاءات لتوفير سبل الحياة الكريمة


http://www.raya.com/mritems/images/2008/11/23/2_397242_1_205.gif



اصطحب السيد حسين الفردان رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للتنمية رئيس وأعضاء مجلس ادارة انفستكورب بعد ظهر أمس في جولة ميدانية، بدأت بحرية واختتمت سيراً علي الأقدام، لمشروع اللؤلؤة قطر.
وفي ختام الجولة أكد رئيس وأعضاء انفستكورب سعادتهم واعجابهم الشديد بهذا المشروع الرائد والعملاق في المنطقة.
وأكدوا أيضاً علي أنه من المشاريع المستقبلية التي تعكس الصورة الحضارية لدولة قطر في الوقت الحالي.
وفي تصريحات ل الراية الاقتصادية في ختام الجولة الميدانية قال السيد حسين الفردان رداً علي سؤال حول عقد اجتماع مجلس ادارة انفستكورب في الدوحة اليوم الاثنين ان انفستكورب مؤسسة مالية رائدة وعملاقة.. وقد ولدت فكرتها من قطر من خلال اجتماعات بيني وبين السيد نميرقيردار وقد اتفق علي أن يكون لها عدة مراكز في البحرين ثم لندن وأمريكا. ونستطيع القول أن انفستكورب بدأت كفكرة وانطلقت عالمياً من دولة قطر.
وأشار الي أن انفستكورب مؤسسة تربطها علاقات تعاون قوية مع معظم البنوك والمؤسسات العالمية وقد تأسست علي الشفافية والوضوح.. كما أن لها دوراً فعالاً في دول مجلس التعاون الخليجي.
وأشار الي أن انفستكورب منذ تأسيسها قبل 25 عاماً حققت نجاحات كبيرة وسجلت نمواً سنوياً كبيراً في موجوداتها وأصولها ورأس مالها.. وحققت أرباحاً قوية ووزعت أرباحا مجزية للمساهمين.
وأضاف انه كان اقتراحي لمجلس ادارة انفستكورب باعتبار ان المساهمين هم يمثلون دول مجلس التعاون أن يكون هناك اجتماع دوري سنوي في أحد بلدان دول المجلس وحيث أن الفكرة بدأت وانطلقت من قطر، فقد كان الحرص أن يكون أول اجتماع لمجلس الادارة خارج المراكز الرئيسية لانفستكورب في دولة قطر ثم سيتوالي عقد الاجتماعات في بقية دول مجلس التعاون الخليجي.
وأشار حسين الفردان الي أن من حسن الطالع أن يترافق هذا الاجتماع مع مناسبة عزيزة وغالية وانجاز جديد من انجازاتنا الوطنية وهو افتتاح حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدي للمتحف الاسلامي مساء أمس الاول.. هذا الانجاز الذي يعتبر مفخرة لنا جميعاً.
ورداً علي سؤال عن مشروع اللؤلؤة قطر قال حسين الفردان: كنت حريصاً أن يقف مجلس ادارة انفستكورب علي مستوي الانجاز في هذا المشروع العملاق الذي اعتبره فريداً من نوعه ولا يضاهيه أي مشروع عقاري علي مستوي العالم. وقال إننا نفتخر بمشروع اللؤلؤة كما نفتخر بافتتاح المتحف الاسلامي.
وقال حسين الفردان: إن مشروع اللؤلؤة كان حلماً كبيراً وأصبح واقعاً ومشاهداً للجميع ونفتخر به.. فهو مشروع المستقبل ويواكب حركة التنمية الهائلة التي تشهدها البلاد.
وقال أن هذا المشروع والانجاز الفريد من نوعه لم يكن يتحقق لولا الدعم المباشر من حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي وتوجيهاته ورؤيته الثاقبة. بالاضافة الي دعم معالي رئيس مجلس الوزراء وجميع الدوائر الحكومية بالدولة. وقال أن تتويج هذا الدعم كان بتشريف سمو الأمير المفدي في افتتاح هذا المشروع العملاق الذي نأمل أن تتواصل فيه مجهوداتنا واكتماله في مواعيده المحددة.
وقال إننا نشعر بالفخر والراحة النفسية بعد أن حققنا هذا المستوي من الانجاز في فترة زمنية قصيرة لا تتعدي 3 سنوات.
وأكد حسين الفردان علي متانة الاوضاع الاقتصادية في قطر.. كما أكد علي متانة القطاع المصرفي وجميع الشركات المساهمة المدرجة في سوق الدوحة للأوراق المالية.
وأضاف: بأن أعمال هذه الشركات في نمو مستمر وأرباحها تتضاعف باستمرار مع استمرار الدولة في مشاريعها التنموية.
وثقتنا أن الهبوط الذي طال السوق المالي هو مؤقت.. والاوضاع ستتغير للأفضل بإذن الله.
من جانبه قال نميرقيردار العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لانفستكورب في ختام الجولة الميدانية بأنه لا يجد ما يعبر به عن هذه الصورة الجميلة التي رآها علي أرض الواقع. وقال إن هذا المشروع العملاق يستحق أن يفخر به من يبذلون الجهود وراءه، وتفخر به قطر باعتباره من المشاريع المستقبلية المهمة التي تواكب التطورات بالدولة.
وقال إن قطر تتجه الآن لتكون المركز التجاري والمالي الأول في الخليج.. كما أن هذا النوع من المشاريع العقارية الحيوية سوف يشجع علي استقطاب الكفاءات الماهرة للعيش في قطر باعتبار انه يوفر البيئة المناسبة.. فالقضية ليست رواتب مجزية وحسب وإنما أيضاً لابد أن تتوفر جميع الامكانيات التي توفر الراحة والعيش الكريم للأسر.. واعتقد أن مشروع اللؤلؤة قطر يحقق هذه الغاية المهمة.
جدير بالذكر ان اللؤلؤة-قطر يعتبر من أهم مشاريع الشركة المتحدة للتنمية، وهي جزيرة من صنع الإنسان ترتفع ببهاء وفخامة قبالة سواحل مدينة الدوحة، وتغطي قرابة 4 ملايين متر مربع من الأراضي المستصلحة. وأضافت الجزيرة أكثر من 32 كم من الشواطئ الجديدة إلي سواحل الدوحة، وهي إنجاز طموح يقدر بمليارات الدولارات صُمِّمَ ليحتضن 16 ألف مسكن بحلول العام 2011.
ويعتبر هذا المشروع الرائد، والذي حصد العديد من الجوائز، من أهم مشاريع الشركة المتحدة للتنمية وأكبرها، وهو في نفس الوقت من أهم وأكبر المشاريع العقارية التي يتم تنفيذها في دولة قطر.
ويضم المشروع الذي يجري تطويره علي أربع مراحل 13 منطقة سكنية متميزة، تحفل كل منها بطابعها الخاص والمتميز. وقد استوحت هذه المناطق تصاميمها وتسمياتها وخصائصها من مزيج رائع من العمارة الفرنسية والإيطالية والإسبانية والعربية، والتي اجتمعت معاً لتشكل هذه البيئة الفريدة والتي باتت تعرف اليوم علي أنها أرقي عناوين الشرق الأوسط.
ويجري تطوير اللؤلؤة-قطر علي فترة خمس سنوات. وتضم المناطق المصممة بطراز الريفييرا العربية ثلاثة فنادق فخمة وثلاثة مرافئ ومراسي تتسع لأكثر من 800 قارب، فضلاً عن مساحة كبيرة تتجاوز 2 مليون قدم مربع مخصصة للمرافق التجارية الفاخرة والمطاعم.
وتبعد اللؤلؤة-قطر 350 متراً عن شاطئ منطقة بحيرة الخليج الغربي في الدوحة. وبينما تتيح الجزيرة أجواء من الخصوصية والسكينة، إلا أنها جزء لا يتجزأ من مجتمع العاصمة قطر وأجوائه الحيوية والذي يرتبط مع هذه الجزيرة من خلال شبكة طرق متطورة.
كما تعتبر الشركة المتحدة للتنمية من أكبر شركات المساهمة العامة الرائدة في دولة قطر، وخلال السنوات القليلة الماضية تمكنت الشركة من إبرام مجموعة من الشراكات الاستراتيجية الناجحة مع شركات كبري تعمل في عدة مجالات. تتركز اهتمامات الشركة في قطاعات مختلفة تشمل البني التحتية والمرافق العامة والصناعات المرتبطة بالطاقة والهيدروكاربونات، والتطوير العقاري، والمشاريع المرتبطة بالبيئة، وكذلك قطاع الأزياء وقطاعي الضيافة والترفيه. إضافة إلي ذلك، فإن الشركة المتحدة للتنمية هي المالك والمطور لمشروع اللؤلؤة-قطر، أحد أكبر المشاريع التطويرية في الدولة ومن أكثرها رقياً في العالم، والذي تتجاوز تكلفة إنشائه 50 مليار ريال قطري 14 مليار دولار أمريكي .
وتعتبر الشركة المتحدة للتنمية إحدي شركات المساهمة العامة الرائدة في دولة قطر، وتتمثل رسالتها في تحديد وإنشاء المشاريع والشركات التي تسهم في تنمية قطر من جهة، والعودة بالفائدة والقيمة العالية علي المساهمين من جهة أخري. تأسست الشركة في يوليو عام 1999، ويبلغ رأسمالها 1.072.500.000 ريال قطري ما يعادل 294 مليون دولار أمريكي ، وقد تم إدراج الشركة في سوق الدوحة للأوراق المالية في شهر يونيو 2003.
تتركز اهتمامات الشركة في قطاعات مختلفة تشمل البني التحتية والمرافق العامة والصناعات المرتبطة بالطاقة والهيدروكاربونات، والتطوير العقاري، والمشاريع المرتبطة بالبيئة، والأزياء، وكذلك قطاع الضيافة والترفيه.
منذ اليوم الأول من تأسيسها، التزمت المتحدة للتنمية بأن تصبح أحد أعمدة النهضة التنموية التي تشهدها دولة قطر حالياً، وبأن تستحدث قيمة ثابتة وتعود بأفضل الفوائد علي الشركاء والمساهمين. ومن خلال مجموعة من المشاريع الاستثمارية الرائدة والشركات التجارية، تمكنت المتحدة للتنمية من شق طريقها لتصبح الخيار الأول والشريك الاستراتيجي الأهم للمستثمرين الدوليين ضمن القطاع الخاص في دولة قطر، ونجحت في تأسيس مجموعة من الشركات الرائدة والاستثمارات المدروسة التي تعمل علي مستوي المنطقة.
وانتقلت المتحدة للتنمية منذ تأسيسها في عام 1999 من مرحلة دراسات جدوي المشروع إلي مرحلة التطوير والإنتاج والتنفيذ، وقد أسهمت هذه الدراسات إلي إقامة مجموعة من الشركات التي باتت اليوم من الشركات الرائدة في مجالاتها الصناعية المختلفة. وتفخر الشركة اليوم بقدرتها علي توفير الفرص الاستثمارية الحقيقية سواء داخل دولة قطر أو خارجها، وقد مُنحت الشركة صلاحيات الاستثمار في القطاع المالي في دولة قطر.
ويشار إلي أن مؤسسي الشركة المتحدة للتنمية، الذين امتلكوا 45% من أسهم الشركة عند تأسيسها، هم من أكثر المستثمرين نجاحاً في قطر. والجدير بالذكر، أن عدداً كبيراً من المستثمرين القطريين والخليجيين هم من المساهمين في الشركة المتحدة للتنمية.