alzaeem
24-11-2008, 09:53 AM
آخر تحديث: الإثنين24/11/2008 م، الساعة 12:36 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة الصفحة الرئيسية /اقتصاد:
* دراسة جادة لاستكمال دمج الملاحة والنقل البحري
تماشيا مع سياسة الدولة في مجال الاستثمار لتعظيم العائد على أموال المساهمين
د.جيرة الله: تخلق كيانات قوية.. واحدى الآليات لمعالجة الأزمة
كتب- عبداللاه محمد : أعلن أمس أنه تماشياً مع سياسة الدولة في مجال الاستثمار وتعظيم العائد على أموال المساهمين في الشركات القطرية المساهمة بما يخدم الاقتصاد الوطني والتنمية الصناعية بالدولة فقد صدرت توجيهات عليا بدمج شركتي قطر للملاحة وقطر للنقل البحري وبناء على تلك التوجيهات قامت ادارة كل من الشركتين بالشروع في اجراء دراسة جادة لاستكمال عملية الدمج.
وقد لقيت هذه الخطوة ترحيبا من قبل الخبراء الاقتصاديين كونها تخلق كيانات قادرة قوية وأنها السمة الغالبة في معظم الاقتصاديات العالمية. وأكد د. خضير جيرة الله الخبير والمحلل المالي والاقتصادي ان عملية الدمج سيترتب عليها خلق كيانات قوية من حيث رأس المال والعمالة الفنية والقدرات الانتاجية والتسويقية والتنافس على مستوى المنطقة مؤكداً أنه في ظل الظروف العالمية هناك عمليات استحواذ واندماجات في جميع الاقتصاديات العالمية حيث لم تكن وليدة الظروف ولكن فرضتها طبيعة السوق.
وأشار الخبير المالي والاقتصادي إلى أن شركة قطر للملاحة هي باكورة الشركات المساهمة وهدفها جمع وتوظيف المدخرات لخدمة أغراض التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالدولة وهذه الخطوة بلاشك ستخلق كيانا قوياً في مجال الشركات العاملة في القطاع البحري.
وقال د. خضير إن مردود الدمج ايجابي على سوق الدوحة لأنها تؤدي إلى اطمئنان المستثمرين واقتناص أسهم هذه الشركات حيث يسعى كل مستثمر أن تتضمن قيمة محفظة استثماراته مثل هذه الشركات القوية
وأشارإلى أن الاندماجات تؤدي هدفها إذا كانت في نفس المجال الواحد لأن الكيانات الصغيرة إلى زوال مؤكدا أن الاندماجات هي احدى الآليات لمعالجة الأزمة لفت إلى وجود اندماجات عالمية الآن على الساحة مثل شركات السيارات وكذلك اندماجات بالامارات في مجال العقارات فالظاهرة ليست قاصرة على قطر ولكنها الآن عالمية لأنها عامل جاذب للمستثمرين.
من ناحيته يقول د. سيد الصيفي الرئيس التنفيذي لبيت قطر للمال ان هذه المرحلة التاريخية تمثل الموجة الخامسة من موجات الاندماج والتي ظهرت كنتيجة لعولمة الاقتصاد فمن الناحية التاريخية كانت الموجة الاولى للاندماج بين عام 1898 الى 1904 وقد ارتبطت بالثورة الصناعية والتي أدت الى بروز عدد من الكتل الاقتصادية، مثل شركة كوداك الامريكية، وبفحص عمليات الاندماج وطبقا للأرقام المعلنة ففي التاريخ الحديث شهد عام 1999 عمليات اندماج كبيرة وصلت الى 43.3 تريليون دولار بينما شهد عام 2000 أكبر صفقة اندماج في التاريخ بين بنكي دويت ودرسوذنيك الالمانيين والتي بلغت قيمتها 2.1 تريليون دولار.
ولفت الرئيس التنفيذي لبيت قطر للمال انه على أرض الواقع هناك العديد من الدراسات أكدت أن 83% من عمليات الاندماج التي تمت في الفترة 1996 الى 1999 لم تكن ناجحة في تحقيق مزايا الشركات في حين أن 17% فقط من عمليات الاندماج هي التي أضافت الى قيمة الشركة وهذا ما تؤكده دراسة تمت في جامعة هارفرد والتي ذكرت أن 70% من الاندماجات في العالم لم يكتب لها النجاح ولم يكن العملاء مطلعين على شروط الصفقة ولعل سبب فشل هذه الاندماجات هو أن الظروف التي تمت خلالها الاندماجات لم تكن مواتية لاتمام الاندماج كذلك غياب التعاون بين الاطراف المندمجة أو سوء اختيار الشريك أو تضارب المصالح بين طرفي الاندماج.
وأكد انه في حالة الاندماجات العالمية قد يكون اختلاف الثقافات وحرص كل طرف على ان تطغى ثقافته على الآخر هو سبب الفشل.
وأضاف لعل البديل المقترح في هذه المرحلة هو أن التحالفات كمرحلة أولية في سلم الاندماجات حيث يؤدي التحالف الى تحقيق خبرة لكل الشركاء وبتكلفة أقل وفي كل الحالات يظل كيان كل طرف مستقلاً ولا يذوب في الآخر ويعتمد اختيار شكل التحالف على نوع وطبيعة الصناعة وفي ظل الظروف الحالية فإنه بالنسبة للشركات العربية يجب أن تكون هناك ثقة بين الاطراف المتحالفة هذه الثقة مبنية على المعلومات والمعرفة والاتصال بين الشركاء ودرجة توافقهم واستعدادهم للعمل معاً لإنجاح التحالف بالاضافة الى التوافق في الحجم والقوة واستبعاد وسيطرة شريك أقوى على شريك آخر.
ولفت د.الصيفي الى أن شركة قطر للملاحة والنقل البحري من المعتقد انه قبل عمل الاندماج مباشرة نوصي بعمل تحالف لفترة زمنية معينة كخطوة مبدئية للاندماج الكامل وإذابة الشركتين لخلق كيان جديد بعد عملية الاندماج وينبغي أن يكون خلال فترة التحالف الاتفاق بصراحة على الأهداف المرجوة من هذا التحالف والتركيز على الفوائد التي يتم جنيها منه .
* دراسة جادة لاستكمال دمج الملاحة والنقل البحري
تماشيا مع سياسة الدولة في مجال الاستثمار لتعظيم العائد على أموال المساهمين
د.جيرة الله: تخلق كيانات قوية.. واحدى الآليات لمعالجة الأزمة
كتب- عبداللاه محمد : أعلن أمس أنه تماشياً مع سياسة الدولة في مجال الاستثمار وتعظيم العائد على أموال المساهمين في الشركات القطرية المساهمة بما يخدم الاقتصاد الوطني والتنمية الصناعية بالدولة فقد صدرت توجيهات عليا بدمج شركتي قطر للملاحة وقطر للنقل البحري وبناء على تلك التوجيهات قامت ادارة كل من الشركتين بالشروع في اجراء دراسة جادة لاستكمال عملية الدمج.
وقد لقيت هذه الخطوة ترحيبا من قبل الخبراء الاقتصاديين كونها تخلق كيانات قادرة قوية وأنها السمة الغالبة في معظم الاقتصاديات العالمية. وأكد د. خضير جيرة الله الخبير والمحلل المالي والاقتصادي ان عملية الدمج سيترتب عليها خلق كيانات قوية من حيث رأس المال والعمالة الفنية والقدرات الانتاجية والتسويقية والتنافس على مستوى المنطقة مؤكداً أنه في ظل الظروف العالمية هناك عمليات استحواذ واندماجات في جميع الاقتصاديات العالمية حيث لم تكن وليدة الظروف ولكن فرضتها طبيعة السوق.
وأشار الخبير المالي والاقتصادي إلى أن شركة قطر للملاحة هي باكورة الشركات المساهمة وهدفها جمع وتوظيف المدخرات لخدمة أغراض التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالدولة وهذه الخطوة بلاشك ستخلق كيانا قوياً في مجال الشركات العاملة في القطاع البحري.
وقال د. خضير إن مردود الدمج ايجابي على سوق الدوحة لأنها تؤدي إلى اطمئنان المستثمرين واقتناص أسهم هذه الشركات حيث يسعى كل مستثمر أن تتضمن قيمة محفظة استثماراته مثل هذه الشركات القوية
وأشارإلى أن الاندماجات تؤدي هدفها إذا كانت في نفس المجال الواحد لأن الكيانات الصغيرة إلى زوال مؤكدا أن الاندماجات هي احدى الآليات لمعالجة الأزمة لفت إلى وجود اندماجات عالمية الآن على الساحة مثل شركات السيارات وكذلك اندماجات بالامارات في مجال العقارات فالظاهرة ليست قاصرة على قطر ولكنها الآن عالمية لأنها عامل جاذب للمستثمرين.
من ناحيته يقول د. سيد الصيفي الرئيس التنفيذي لبيت قطر للمال ان هذه المرحلة التاريخية تمثل الموجة الخامسة من موجات الاندماج والتي ظهرت كنتيجة لعولمة الاقتصاد فمن الناحية التاريخية كانت الموجة الاولى للاندماج بين عام 1898 الى 1904 وقد ارتبطت بالثورة الصناعية والتي أدت الى بروز عدد من الكتل الاقتصادية، مثل شركة كوداك الامريكية، وبفحص عمليات الاندماج وطبقا للأرقام المعلنة ففي التاريخ الحديث شهد عام 1999 عمليات اندماج كبيرة وصلت الى 43.3 تريليون دولار بينما شهد عام 2000 أكبر صفقة اندماج في التاريخ بين بنكي دويت ودرسوذنيك الالمانيين والتي بلغت قيمتها 2.1 تريليون دولار.
ولفت الرئيس التنفيذي لبيت قطر للمال انه على أرض الواقع هناك العديد من الدراسات أكدت أن 83% من عمليات الاندماج التي تمت في الفترة 1996 الى 1999 لم تكن ناجحة في تحقيق مزايا الشركات في حين أن 17% فقط من عمليات الاندماج هي التي أضافت الى قيمة الشركة وهذا ما تؤكده دراسة تمت في جامعة هارفرد والتي ذكرت أن 70% من الاندماجات في العالم لم يكتب لها النجاح ولم يكن العملاء مطلعين على شروط الصفقة ولعل سبب فشل هذه الاندماجات هو أن الظروف التي تمت خلالها الاندماجات لم تكن مواتية لاتمام الاندماج كذلك غياب التعاون بين الاطراف المندمجة أو سوء اختيار الشريك أو تضارب المصالح بين طرفي الاندماج.
وأكد انه في حالة الاندماجات العالمية قد يكون اختلاف الثقافات وحرص كل طرف على ان تطغى ثقافته على الآخر هو سبب الفشل.
وأضاف لعل البديل المقترح في هذه المرحلة هو أن التحالفات كمرحلة أولية في سلم الاندماجات حيث يؤدي التحالف الى تحقيق خبرة لكل الشركاء وبتكلفة أقل وفي كل الحالات يظل كيان كل طرف مستقلاً ولا يذوب في الآخر ويعتمد اختيار شكل التحالف على نوع وطبيعة الصناعة وفي ظل الظروف الحالية فإنه بالنسبة للشركات العربية يجب أن تكون هناك ثقة بين الاطراف المتحالفة هذه الثقة مبنية على المعلومات والمعرفة والاتصال بين الشركاء ودرجة توافقهم واستعدادهم للعمل معاً لإنجاح التحالف بالاضافة الى التوافق في الحجم والقوة واستبعاد وسيطرة شريك أقوى على شريك آخر.
ولفت د.الصيفي الى أن شركة قطر للملاحة والنقل البحري من المعتقد انه قبل عمل الاندماج مباشرة نوصي بعمل تحالف لفترة زمنية معينة كخطوة مبدئية للاندماج الكامل وإذابة الشركتين لخلق كيان جديد بعد عملية الاندماج وينبغي أن يكون خلال فترة التحالف الاتفاق بصراحة على الأهداف المرجوة من هذا التحالف والتركيز على الفوائد التي يتم جنيها منه .